تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم

تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم بدأت عندما لاحظت أنني أشعر بالأرق يزيد يومًا بعد يوم، حتى إذا نمت لا أستطيع النوم بشكل منتظم، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي دفعتني إلى زيارة عيادة اضطرابات النوم لكي أتمكن من النوم بطريقة طبيعية مجددًا، وهذا ما أعرضه عليكم من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة.

تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم

بدأت معاناتي في اضطرابات النوم من النوم المتأخر والسهر حتى وصلت إلى عدم القدرة على النوم، وعندما استمر الأرق لأيام وظهرت بعض الأعراض المصاحبة لاضطراب النوم مثل الحركات الاهتزازية للساقين بشكل متكرر عند الاستلقاء، والشعور الدائم بالتعب والإرهاق.

كيفية اكتشاف المعاناة مع اضطرابات النوم

اكتشفت أنني أعاني من اضطرابات النوم بشكل مرضي عندما لاحظت بعضًا من العلامات والأعراض لذا أكدت لي إحدى صديقاتي أن هذه الحالة تستلزم الذهاب إلى عيادة اضطرابات النوم.

  • عدم قدرتي على النوم بشكل يكفيني.
  • عدم المقدرة على النوم بشكل متواصل.
  • الاستيقاظ المتكرر طوال الليل.
  • فقدت شعوري بالحيوية والنشاط خلال القيام بالأنشطة اليومية.
  • الظهور بمظهر شخص فقد كامل طاقته.
  • القدرة على النوم في النهار لفترات أطول.
  • الصعوبة في التنفس خلال النوم.
  • تململ ساقي أثناء الذهاب للنوم.
  • فقدان الشعور بالنعاس، والإصابة بالأرق.

اقرأ أيضًا: علاج اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين

الآثار المترتبة على اضطرابات النوم

بمرور الوقت استمر شعوري بالأرق، وفقدت القدرة على النوم، حتى وصل الأمر في بعض الأيام إلى عدم القدرة على النوم مطلقًا، أو الاستيقاظ فور الدخول في السبات العميق، ظهرت بعض الأعراض التي أصبحت تلازمني طول اليوم.

  • الإحساس بالتعب، وهذا ما اجعل إنجاز مهماتي اليومية صعب، وثقيل بسبب شعوري المستمر بالإرهاق.
  • قلة التركيز، أصبح تشوش ذهني ملحوظًا للمحيطين بي، كما فقدت قدرتي على إنجاز الأعمال التي تتطلب الدقة.
  • الكسل، بسبب قلة النوم بدأت تنتابني حالة من الخمول وعدم الرغبة في القيام بأي مجهود يذكر.
  • الرغبة الملّحة في النوم خلال النهار، وشعوري المستمر أنني بحاجة للراحة، الذي فور حلول الليل والذهاب إلى سريري يختفي.
  • العصبية، حيث أصبحت أنفعل لأسباب لا تستحق وتبدلت حالتي الهادئة تمامًا.
  • التقلبات المزاجية، حتى أنني أصبحت لا أثبت على حالٍ واحد وأشعر بالشعور ونقيضه، مثل الشعور بالسعادة المفرطة، وبعدها على الفور الشعور بالحزن الشديد.
  • أصبحت أكثر حدة وافتعالًا للمشكلات على توافه الأسباب، وأنهر من حولي بشكل مبالغ فيه.
  • التوتر، كنت شخصًا هادئًا قبل مروري بحالة اضطرابات النوم، ولكن بسببها تغيرت أحوالي وأصبحت أقلق بشكل مستمر بلا سبب واضح.
  • الاكتئاب، بعد فترة من معاناتي مع اضطرابات النوم أصبحت هناك بعض علامات الاكتئاب تظهر عليّ.
  • توتر أعصابي بشكل زائد عن الحد وعمد تحملي لأي صوت قد يمر من حولي، فقلة النوم تؤثر على الشخص بشكل ملحوظ.
  • التدهور الوظيفي، بسبب قلة نومي كنت أذهب للعمل مرهق، يكسوني الشعور بالإرهاق والتعب مما يؤثر على قدرتي على إتمام المهام الموجه إليّ والقيام بأعمالي على أكمل وجه.

اختصاصات عيادات اضطرابات النوم

بعد البحث والتقصي عبر الإنترنت عن الأماكن الموثوقة لعلاج المشكلات المتعلقة بالنوم وقع الاختيار على إحدى عيادات الاضطراب المهتمة بتشخيص ومعالجة جميع أشكال اضطرابات النوم على سبيل المثال:

  • علاج الأرق.
  • الباراسومنيا.
  • صرع ليلي.
  • الشخير.
  • تململ بحركة الساق.
  • فشل تنفسي مزمن.
  • الانسداد النومي.

اقرأ أيضًا: أضرار قلة النوم وتأثيره على الجسم

تشخيص الأرق في عيادة اضطرابات النوم

بدأت تجربتي مع عيادة اضطراب النوم عندما نصحتني صديقتي بضرورة الذهاب إلى إحدى هذه العيادات لحل هذه المشكلة، وتأكيد الاختبارات المعملية من عدم وجود أي مرض عضوي قد يؤثر على النوم لدي، قمت بعدها بحضور أولى الجلسات مع الطبيب المعالج وبدأ مناقشتي حول الأعراض التي أمر بها وتمنعني من النوم.

قام الطبيب بتحويلي فيما بعد لطبيب مختص بعلاج المخ والأعصاب، لعلاج ما أشعر به من تململ في الساقين أثناء محاولة النوم خلال الليل، وقام جميع الأطباء المختصين بمتابعة حالتي بوضع خطة علاجية حتى يمكنني التعافي في أسرع وقت، وحتى أتمكن من النوم مجددًا بشكل طبيعي.

كان يجب أن أسرد التفاصيل الهامة فور دخولي إلى العيادة الأولى، حيث قام الطبيب بإعطائي دفتر وطلب مني أن أشرح له بكلمات منمقة عن نمط النوم الحالي، حتى يتمكن من الاقتراب من مشكلة النوم الخاصة بيّ وتحديد التشخيص بعد التأكد من الأعراض، وقد قام بطرح بعض الأسئلة.

  • هل تشعرين بانعدام الراحة عند الذهاب إلى النوم؟
  • هل يمكنكِ مقاومة الرغبة في تحريك الساقين أثناء الاستلقاء ليلًا؟
  • هل تشعرين بتزايد الأعراض في ساعات الليل المتأخرة عوضًا عن ساعات النهار؟
  • في أي وقت على وجه الخصوص تشعر أن الأعراض تزايدت لديك؟

أسئلة تطرحها الحالة في عيادات اضطرابات النوم

في الحقيقة لم أفهم كثيرًا هل توصل الطبيب المعالج عبر هذه الأسئلة إلى تشخيص المرض بشكل واضح، هذا مما دفعني إلى طرح بعض الأسئلة حتى أتمكن من أن أفهم حالتي بشكل دقيق، فقمت بطرح بعض الأسئلة لمزيد من فهم الحالة.

  • هل بالفعل التشخيص الصحيح هو أنني أعاني من اضطرابات في النوم؟
  • ما هو السبب الرئيسي الذي تسبب في مرضي؟
  • هل هناك اختبارات أخرى ضرورية يجب عليّ القيام بها للتأكد من التشخيص؟
  • ما هي المخاطر والمضاعفات المتعلقة باضطرابات النوم التي يمكن أن أتعرض لها مستقبلًا؟
  • هل هناك علاج فعال وسريع لحالتي؟
  • في حالة عدم نجاح العلاج وفق ما هو مكتوب، ماذا يمكنني أن أفعل كعلاج آخر؟
  • ماذا يمكنني أن أغير في نظام حياتي للتخلص من اضطرابات النوم وتجنب المرور بها مجددًا؟

ما هي اختبار النوم؟

من أهم سُبل الاختبارات التي تساعد الأطباء في عيادة اضطرابات النوم على تشخيص حالة المريض، هي اختبار النوم.

حيث يقوم الأطباء بإجراء هذا الاختبار في الليل داخل عيادة اضطرابات النوم، حتى يتمكن الطبيب من رؤية مدى تدفق الهواء داخل الفم والأنف.

يساعد هذا الاختبار الأطباء على توضيح مستوى الأكسجين، وجهد التنفس، عمل رسم كهربائي للمخ القلب بالإضافة إلى بعض القياسات الأخرى المهمة.

يلزم أن يكون هذا الجزء من الغرف في العيادة يمتاز بقدرٍ عالٍ من الهدوء وذو إضاءة منخفضة، وجو مهيئ للنوم لا يوجد به سوى الشخص الذي يُجرى عليه الاختبار فقط.

في أثناء وجودي في غرفة الاختبار كان الأطباء يقومون بمراقبتي عبر الكاميرات المثبتة داخل الغرفة، ويجب عليّ أيضًا إحضار ملابس النوم خاصتي معي؛ لأشعر بالراحة وكأنني أنام في منزلي.

اقرأ أيضًا: أفضل اوقات النوم علميًا

مراحل علاج اضطرابات النوم

تعرضت خلال رحلة علاجي في عيادة اضطرابات النوم إلى مرحلتين للعلاج، هما:

1- العلاج السلوكي

من أهم المراحل التي يمر العلاج التي يمر بها مريض اضطراب النوم، حيث يقوم المختصون على العلاج في هذه المرحلة على التحكم في الأفكار السلبية التي تسيطر على عقل المريض ويساعدون في القضاء عليها.

2- العلاج الدوائي

حيث وصف لي الطبيب في هذه المرحلة بعض من الأدوية المنومة، حتى تساعدني على النوم العميق وبشكل سريع، مع تأكيده أنني يجب ألا أتناول مثل هذه الأدوية المهدئة بصفة مستمرة بسبب ضررها الكبير في حالة الإدمان، وإنما أنا بحاجة إليها فقط لمدة أسابيع.

تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم ساعدتني كثيرًا في القضاء على مشكلة كبيرة كادت أن تدمر حياتي العملية والاجتماعية، وقد كللت هذه التجربة الرائعة بالنجاح من خلال حلول علمية تم تطبيقها بعناية من خلال أطباء أكفاء.

قد يعجبك أيضًا