موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة

كيفية كتابة موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة ستسهل للعديد من الطلاب كتابة موضوع تعبير عن العلم، كما أن العلم نور يسعى الجميع للوصول إليه، فهو بمثابة المصباح المنير الذي يهدي العقول إلى الصواب، لذا سنعرض لكم اليوم من خلال موقع زيادة موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة.

موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة

يعد موضوع التعبير من أهم الاشياء التي تنمي موهبة الكتابة بداخل الشخص وبالأخص عند ممارستها منذ الصغر، فحصة التعبير المدرسية تكون من أفضل الحصص على مدار اليوم الدراسي بالنسبة لمن يهوى الكتابة، لذلك سنعرض اليوم موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن العلم والعمل وأهميتهما بالعناصر

عناصر الموضوع

  1. مقدمة عن العلم.
  2. ما هو العلم؟
  3. أنواع العلم.
  4. هدف العلم.
  5. حث الإسلام على طلب العلم.
  6. مصادر العلم.
  7. أهمية العلم للفرد وللمجتمع.

مقدمة عن العلم

العلم من أسمى الأشياء التي ينتفع بها الإنسان والتي تفيده في أمور حياته كافة، حيث إن الاشخاص الذين يمتلكون قدر كبير من العلم يكون بإمكانهم السيطرة على العالم بأفكارهم، كما أن تلك الأفكار ستسهم في تطوير المجتمعات.

وإذا نظرت إلى أهمية العلم حولنا ستجد أن أمير الشعراء أحمد شوقي يقول:

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم … لم يبن ملك على جهل وإقلال

كفاني ثراء أنني غير جاهــل … وأكثر أرباب الغنى اليوم جهال

إن العلم هو الأداة التي يمتلكها الإنسان حتى يتمكن من المدافعة عن نفسه، ولكي يتغلب على جميع الصعاب والمخاطر التي تواجهه، وستلاحظ أن أمة بلا علم هي أمة ضائعة لن تنل السمو يومًا، فالعلم هو الشيء الذي يرفع من قدر المرء.

العلم هو الطريق الصحيح إلى النور والصواب، وهو الطريق الذي يستطيع الإنسان من خلاله التفكير الصحيح في أمور حياته، فإذا قارنت بين شخص جاهل وآخر ذو قدر عالٍ من الثقافة والعلم، ستلاحظ أن الشخص الذي يحظى بقدر من العلم يستطيع اتخاذ القرارات بشكل أفضل من الجاهل.

الشخص المتعلم يستطيع أن يدير شئون حياته كافة بكل سهولة ويسر، فيتم تشبيهه وكأنه مصباح منير يشع الضوء لمكان مظلم، وبوسع الجميع الاستفادة من الموارد التي تحيط بهم مهما كانت بسيطة، ولكن من يجهل لن يتمكن الاستفادة ممن حوله، بل على العكس فمن الممكن أن يعطلهم عن عملهم.

بالتأكيد هذه القاعدة لا تنطبق على جميع البشر، فهناك من هم أميون ولديهم القدرة على إدارة أمة بأكملها، فعليك إدراك أن لكل قاعدة شواذها هناك علماء وفلاسفة لم يتعلموا، ولكنهم استطاعوا تطوير أنفسهم وإدارة ذكائهم بالطريقة الصحيحة والتي جعلتهم خير مثال إلى الآن.

ما هو العلم؟

في سياق عرض موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة، سنوضح ماهية العلم، حيث إن العلم يمتلك العديد من التعريفات التي قام بتقديمها العلماء، بالإضافة إلى تعريفه بشكل عام.

فالتعريف العام للعلم هو أنه الشيء المناقض للجهل، وهذا التعريف يُسمى في علم اللغة “التعريف بالتضاد”، ويعني أن الإنسان يكون مدرك وعلى دراية بالأشياء التي مارسها أو وضع في محط تدريب عليها، ويعد العلم هو الإحساس والأثر الذي يستدل به، حيث إنه يحمل المعنى الحقيقي للنور.

تعريف العلم حسب العالم لالاند هو: “أن العلم عبارة عن مجموعة من المعارف والتي يتم وصفها بالوحدة والانضباط والموضوعية والحيادية والتي ينتهي بها المطاف إلى نتائج سليمة، ويعد العلم من النتائج التي يتوجب الأخذ بها وليس إجرائها لمجرد المعرفة فقط”.

أما العالم جون داي فقد عرف العلم على أنه هو “الدراسة التي يتم وضعها على منهج قوي يستند على الموضعية والمنطقية”.

كما أن العلم في أصله يعرف على أنه الرسالات السماوية التي أرسلها الله تعالى مع رسله والتي منها القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، وهي كتب سماوية تحمل علم الدنيا والآخرة وبها جميع معاني السمو.

أنواع العلم

من خلال حديثنا عن موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة، وجب علينا توضيح الأنواع المختلفة للعلم حيث إنه يشتمل على العديد من الفروع، ومنها ما يلي:

  • العلوم الدينية: هي واحدة من العلوم التي يمكن الاهتمام من خلالها بدراسة العقيدة وكذلك أحكامها المختلفة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على علوم القرآن والحديث والفقه بالإضافة إلى التفسير والتاريخ الإسلامي.
  • العلوم الفيزيائية: هي علم من العلوم الغير حيوية التي تدرس الطاقة وكل ما يخصها، وكذلك تدرس ماهية الحجم والوزن والكتلة والنظام المادي والكون وما يحويه من فيزيائيات.

كما أنها تدرس كل ما هو غير حي فمن الممكن أن تجد العلوم الغير حية يتفرع منها بعض العلوم الأخرى والتي تشتمل على:

  1. علم الميكانيكا.
  2. علم الديناميكا.
  3. علم الثرموديناميكا.
  4. علم الكهرومغناطيسية.
  5. علم الحركة.
  6. علم الفيزياء.
  • العلوم الدنيوية: هي أحد أفرع العلوم التي تهتم بأشكال الحياة المختلفة وبالأخص الأشياء المادية أي الملموسة التي يمكن التعامل معها، وليست المشاعر والأفكار.
  • العلوم الاجتماعية: وهي من العلوم التي تدرس العلاقات الاجتماعية بين البشر، والتي من الممكن أن تتضمن الظواهر البشرية وبعض التصرفات والسلوكيات المختلفة، ويندرج تحت هذا العلم علوم منها:
  1. علم النفس.
  2. علم الاجتماع.
  • علم الحياة: هو العلم الذي يهتم بالكائنات الحية والعلاقة بينهم، ويتضمن هذا العلم بعض العلوم الأخرى والتي منها:
  1. علم الأحياء.
  2. علم النبات.
  3. علم الحيوان أو ما يسمى بالزولوجي.

هدف العلم

نتحدث اليوم عن موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة، لذا علينا توضيح ما هي الأهداف التي يستطيع الإنسان الوصول إليها من خلال تطبيق العلم في حياته وهذا ما نتعرف عليه الآن.

تتعدد أهداف العلم، فهو ليس شيء عابر في الحياة، ولكنه من أهم قواعد تلك الحياة وأعمدتها فمن دون علم لن تحيا الأمم، والعلم ليس من الأشياء المستحدثة ولكن الله سخره منذ أن خلق البشرية، ومهما بلغت درجة العلماء فلا أحد يستطيع الوصول إلى علم الله، فورد في كتابه العزيز: ﴿…فقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ…﴾ [الحج: 68].

وكلمة أعلم في الآية السابقة دالة على أنه لا أحد يستطيع الوصول إلى علم الله، وهنا الدليل على أن العلم أحد أعمدة الدنيا، فقد خلق الله كل شيء بعلم وبقدر، وهو أعلم بخلقه، ولذلك سنلاحظ أن أهداف العلم تأتي كالتالي:

  • التنبؤ: حيث إن العلم يكون هدفه التنبؤ بمعرفة الأشياء التي من الممكن أن تحدث كالظواهر الجوية على سبيل المثال، ومن هنا يستطيع العلم أن يواجه الأزمات في حالة التنبؤ بها.
  • الضبط: عد تنبؤ العلم ببعض الأشياء من الممكن أن يستطيع التحكم فيها وضبط عواقبها، وامتناع وقوع ظاهرة معينة.
  • التفسير: يعد العلم من الأشياء التي يمكن أن تتنبأ بوقوع أسباب الظاهرة.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن العلم النافع بالعناصر

حث الإسلام على طلب العلم

تعددت الأقاويل التي تحث على طلب العلم في الإسلام والتي كانت مصادرها القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن آيات القرآن الكريم قول الل عز وجل:
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) [العلق: 1-3]

هذه الآية هي أول الآيات التي نزل بها الوحي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويحث الله تعالى فيها على أن العلم وقراءة القرآن الكريم هي الوسيلة التي يمكن من خلالها الوصول إلى الله تعالى، والدلالة على أن الله واحد أحد.

كما جاء قول الله تعالى: ﴿…يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة: 11] وهو من الآيات الدالة على أهمية طلب العلم، لما يحظى به صاحبه من منزلة كبيرة.

كما أن السنة النبوية حثت على طلب العلم، وذلك في قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر“، وفي هذا الحديث يوضح رسول الله مدى أهمية العلم والعلماء، وأن منزلة العماء كمنزلة الأنبياء والرسل في العلم، وذلك يتم استشارة أهل العلم في الأمور الدينية بعد اللجوء إلى القرآن الكريم وسنة النبي (صلي الله عليه وسلم).
كما أن من الأحاديث التي تحث على أهمية العلم هو قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” إن الملائكة لَتَضعُ أجنحتَها لطالب العلم رِضًا بما يصنع“، بالإضافة إلى قوله – صلى الله عليه وسلم -:” طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ“.

مصادر العلم

من السهل أن تحظى على العلم من كل الأماكن وبمختلف الطرق، فمن الوارد أن تقوم باكتساب العلم من خلال الكتب السماوية أو التعلم في المدارس والجامعات، كما يمكنك التعلم بصفة الذاتية والقدرة على البحث عن جميع المعلومات التي تريد معرفتها.

قد يكون التدبر في الكون أحد طرق الوصول إلى العلم فهذا ما فعله نيوتن عند سقوط التفاحة، فلم يضعها جانبًا ويتركها، ولكنه تدبر وفكر كيف تم سقوطها، وما هو الشيء الذي دفعها لفعل ذلك، حتى توصل بحكمة ووعي وإدراك إلى معرفة الجاذبية وإنشاء علم كامل يتم تدريسه إلى الآن والاستفادة منه.

كما أن طلب العلم في عصرنا الحالي أصبح من أسهل ما يمكن حيث إن شبكات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي قامت بتسهيل المعاناة للوصول إلى العلم، الذي أصبح من السهل معرفة من أين يبدأ الطريق في التوغل إلى علم معين.

تأثير العلم على الفرد والمجتمع

مما لا شك فيه أن العلم له دور كبير للغاية وهام ومؤثر على كل الأفراد والمجتمعات، وبالتأكيد لكل منهما التأثير الخاص به، فهناك قول للإمام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه يقول فيه: ” كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب ويخفض الجهل أشرافاً بلا أدب“.

فعليك التذكر دائمًا أنك عالي الشأن والقدرة بعلمك، وطلب العلم في كل مرة هو جهاد وستحظى بحظ وافر نتيجة السعي إليه.

1- أهمية العلم بالنسبة للفرد

في ضوء عرض موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة، يمكننا من هنا القول إن أهمية العلم بالسبة للفرد كالتالي:

  • يهذب النفوس حيث إن الإنسان كلما كان على قدر عالِ من العلم كلما كانت أخلاقه عالية وراقي في حديثه، وذلك لشعوره بقيمته وأنه يمتلك العديد من المعرفة، ولا يحتاج إلى الثرثرة الكثيرة لإثبات قيمته، فهي بكل الأشكال مثبتة.
  • يسهم في تحسين الظروف الحياتية، حيث إنه من خلال التعلم يستطيع الإنسان أن يعمل في وظائف ذات شأن والتي من الممكن أن يتم الوصول من خلالها إلى الإحساس بالرضا النفسي والسلام الداخلي.

بالتالي العيش حياة هادئة مطمئنة، لما تم الوصول إليه من ناجح وإنجازات وبالتأكيد مقابل مادي كبير.

  • يحظى الإنسان من خلال امتلاكه للعلم والمعرفة بالوضع الاجتماع المرموق، فدائمًا تجد الناس يبحثون على أن يكون أبنائهن مهندسين وأطباء، وذلك لما يحظى بها أصحاب تلك الكليات من مكانات مرموقة فيما بعد في سوق العمل.

على اختلاف تفكير كل شخص فبالتأكيد ليس الكلية او الوضع العلمي هو الذي يحدد الوضع الاجتماعي للشخص، فبالتأكيد تأتي الأخلاق وحسن السلوكيات والطباع في المكان الأول.

  • يساعد العلم الإنسان على أن يصل إلى أهدافه، بالإضافة إلى وصوله إلى الحقيقة والتغلب على الهواجس التي تسيطر عليه في بعض الأحيان حول حقيقة شيء ما.

2- أهمية العلم بالنسبة للمجتمع

في إطار الحديث خلال موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة، سنوضح ما هو دور العلم وتأثيره على المجتمع، حيث إن التأثير يتضمن ما يلي:

  • العلم له القدرة على حل جميع المشكلات التي تحيط بالإنسان بالإضافة إلى أنه يستطيع تحويلها إلى مصادر قوة.
  • يعد العلم عصاة سحرية لتحويل الفقر والبطالة إلى تقدم ورقي وفتح أسواق عمل مختلفة.
  • الابتعاد عن ممارسة العادات السيئة التي يقوم بها معظم لمجتمعات كتناول الكحوليات والمخدرات وما إلى ذلك، فيوجد مقولة لآدم سميث تقول إن: “العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات“.
  • التخلص من انتشار الأمراض في المجتمع، والتغلب عليها من خلال وضع طرق مناسبة للعلاج.
  • التسبب في نهوض المجتمعات والقضاء على الجهل.

اقرأ أيضًا: مقدمة موضوع تعبير عن العلم

خاتمة الموضوع

العلم من أسمى الأشياء التي واجب على كل شخص السعي إليها، ويجب عليه تطبيق ما تعمله في أمور حياته، لكي تتقدم الأمم وترتقي المجتمعات.
تحدثنا اليوم عن موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة، وهو من المواضيع الهامة التي كان ينبغي تناولها ومناقشتها.

قد يعجبك أيضًا