قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي

قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي قصيدة تمثل حنين الشاعر إلى وطنه وحبه له واشتياقه الشديد للعودة له، كما سوف نرى عبر موقع زيادة.

الشاعر أحمد شوقي كتب الكثير من القصائد الرائعة وكتب أكثر من قصيدة عن بلاده، حيث كان أحمد شوقي من أحد أعمدة الشعر، كما أنه يعد رائد النهضة الشعرية، وحاز شوقي على لقب أمير الشعراء.

اقرأ أيضًا: قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة

دوافع كتابة قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي

دوافع كتابة قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي

  • ما دفع أحمد شوقي لكتابة قصيدة الحنين إلى الوطن هو المشاعر الجياشة تجاه الوطن.
  • حيث أن احمد شوقي كان لديه شوق للوطن وتراب أرضه وكل ما كان يؤنسه في بلده.
  • كتب الشاعر القصيدة وهو في المنفي، حيث كان يعيش في حالة من الحنين واللهفة.
  • ومن أهم العوامل التي دفعت أحمد شوفي لكتابة القصيدة هو ملكة الشعر لديه وحبه لاختيار الكلمات والألفاظ المعبرة.

اقرأ أيضًا: قصيدة عن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

شرح قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي

  • بدأت قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي بتوضيح مظاهر الحنين للوطن.
  • حيث تحدث أحمد شوقي عن أيامه وما عاشه في وطنه، وشرح ما بداخله من حنين واشتياق.
  • ثم انتقل إلى الحديث مع الجماد، وهو من مظاهر الجمال التي توضح مهارة الشاعر وقوة مشاعره.
  • من الجدير بالذكر أحمد شوقي عبر عن حبه لبلاده في قصائد كثيرة وهو في منفاه، حيث أنه كتب ما يسمى بالأندلسيات.

قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي

بدأت قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي بالتعبير عن حنين الشاعر لوطنه وأرضه التي تربى عليها، حيث كتب أحمد شوقي:

اختلاف النهار والليل ينسي * اذكرا لي الصبا وأيام أنسي.

وصفا لي ملاوة من شباب * صورت من تصورات ومس.

عصفت كالصبا اللعوب ومرت * سنة حلوة ولذة خلس.

في الأبيات السابقة استنكر أحمد شوقي ما يمر من ليالي بعيد عن الأرض التي شهدت على أيام صباه، وعاش بها مشاعر الفرح مع أحبابه.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة أراك عصي الدمع

قصيدة الشوق للوطن وألم أحمد شوقي في البعد

في الأبيات التالية يشرح أحمد شوقي ما مر به من ألم في البعد عن وطنه وعن أصدقائه وأحبابه بكلمات بليغة:

وسلا مصر هل سلا القلب عنها * أو أسا جرحه الزمان المؤسي.

كلما مرت الليالي عليه رق * والعهد في الليالي تقسي.

مستطار إذا البواخر رنت * أول الليل أو عوت بعد جرس.

راهب في الضلوع للسفن فطن * كلما ثرن شاعهن بنقس.

نهاية قصيدة أحمد شوقي للوطن

نهاية قصيدة أحمد شوقي للوطن

في نهاية القصيدة تحدث أحمد شوقي مع السفينة لكي يشرح شوقه وحنينه إلى وطنه، فكان يناجي السفينة التي يمكن أن تأخذه لوطنه:

يا ابنة اليم ما أبوك بخيل * ما له مولعا بمنع وحبس.

أحرام على بلابله الدوح * حلال للطير من كل جنس.

كل دار أحق بالأهل إلا * في خبيث من المذاهب رجس.

نفسي مرجل وقلبي شراع * بهما في الدموع سيري وأرسي.

واجعلي وجهك الفنار ومجراك * يد الثغر بين رمل ومكس.

وطني لو شغلت بالخلد عنه* نازعتني إليه في الخلد نفسي.

  • ذكرت قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي أماكن بعينها في مصر.
  • حيث كان أحمد شوقي محبًا لتراب البلاد متذكر كل ما بها، فكان مصريًا عربيًا محب لبلاده.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة حكم سيوفك في رقاب العذل

في نهاية المطاف نكون قد وصلنا إلى نهاية عرض قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي مع عرض أهم معانيها ووصف مشاعر أحمد شوقي وحنينه لوطنه.

كتب أحمد شوقي هذه القصيدة وهو بعيدًا عن وطنه بدافع الوحدة والجنين إلى كل ما يوجد في الوطن لدرجة الحديث مع الجماد مثل السفينة.

قد يعجبك أيضًا