قصيدة مدح في رجل كريم فصحى

قصيدة مدح في رجل كريم من القصائد التي يحبها الشعراء والأشخاص المحبين للشعر، ليقولوا للشخص الكريم ويمدحونه، فيزيده ذلك كرماً على كرمه، وعندما يرى الناس ذلك، يشجعهم على الكرم والعطاء أكثر، وإن المدح عن طريق الشعر، هو طريقة قديمة كان يتبعها الشعراء والناس قديما، وهو مثل الأغاني حالياً، والشعر هو من الكلام الأدبي الجميل، سهل الحفظ، ويوجد له نغمة عند نطقه، تطرب الأذن، لذلك يجب حفظه وقوله للعديد من الأشخاص ولكي نبحر أكثر في مجال حديثنا تابعونا على موقع زيادة.

قصيدة مدح في رجل كريم

قصيدة مدح في رجل كريم

القصائد هي عبارة عن شعر، والشعر هو من الأدبيات الجميلة، التي لها قافية موسيقية، وهذه القافية، هي نهاية كل بيت يكون يشبه في النطق، نهاية البيت الذي يليه، في أبيات الشعر أو القصيدة، ومن قصائد المدح في كرم شخص، قول الشاعر الكبير المتنبي في شخص يدعى كافور.

فهذا الشاعر معروف بمدحه الصادق، وشعره الجميل الذي يوجد به تناغم وصدق في المعاني، وبعض أبيات القصيدة الآتي:

((أَبا المِسكِ ذا الوَجهُ الَّذي كُنتُ تائِقًا إِلَيهِ، وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا، لَقيتُ المَرَورى وَالشَناخيبَ دونَهُ، وَجُبتُ هَجيرًا يَترُكُ الماءَ صادِيا، أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَه، وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا)).

ومعنى هذه القصيدة أنه يشبهه بالمسك، ويقول له أنه وقف بجانبه في محنته، ولم يتركه، ووصفة بالطيب أيضاً، وسوف نذكر في هذه المقالة العديد من الأبيات التي يمكن لأي شخص تركيبها لشخص آخر لمدحه.

اقرأ أيضاً:قصيدة عن المدرسة بالفصحى لأشهر الشعراء

قصائد قصيرة لمدح رجل كريم

إن المدح من المشاعر الصادقة التي تخرج من شخص تجاه شخص آخر، وذلك بسبب موقع أو مساعدة تم تقديمها، وحتى يتمكن الشخص من شكر هذا الذي ساعده، فيقول له بعض القصائد، والآن سوف نذكر بعض الأبيات والتي يمكنك استخدامها في ذلك، والتي هي كالآتي:

  • اسم الشخص، ثم، تفداك كل القصائد، لو حبرها من دم قلبي أهله، نقول فيك الشعر مدح ومجايد، و أسقيك شعر الكيف فنجال دله.
  • تستاهل الأول في كل الأحوال، يا شيخ يا عز الخوي يا ثم اسم الشخص، ثم، لو أكتب فيك مدح وجزال، ما وفي غلاكم، حتى أكتب وصيتي.
  • اسم الشخص، ثم، اللي تخاف الله، وتدري ما هو العيب، وتدري ما هي الزلة، وتدري الملامة.
  • اسم الشخص، ثم، هو نعم الرجال إلى تعرفهم، لأنه يعرف المواجيب، يلقى المعزة ضيفهم واحترامه.

اقرأ أيضاً: شعر فاروق جويدة وقصيدة مات الحب في مدينتي

ما هو المدح؟

المدح هو قول جميل في شخص جميل، بحيث تقول كلام جميل وتذكر كل الصفات الحسنة لهذا الشخص، من ورائه أو أمامه، وهو عبارة عن عبارات شكر لما فعله هذا الشخص معك، من مساعدة أو كرم أو شهامة، لأن الرجال ليست بالأقوال، وإنما الرجال بالأفعال، ومن شيم الرجال، الكرم والشهامة والنخوة، والاستضافة، ومساعدة الفقراء.

إكرام الضيف، والصديق، واحترام النساء، وغيرها من الصفات الجميلة، فهي عندما تكون في شخص ما، فذلك يجعل الجميع يحبون حه وشكره، وهذا يجعله يزداد في كرمه، ويشعر بأن كل ما يفعله مقدر، كما أن يمكن للآخرين أن يغاروا منه، ويفعلوا مثله، فيساعد ذلك على انتشار الكرم والرجولة.

اقرأ أيضاً: شعر عن الصداقة الوفية من كلمات محمد بن إدريس الشافعي

الرجل الكريم

هو الرجل الذي يكون كريم في كل شيء، في المال والصرف، ولكن بدون تبذير، وفي الحب والمودة، والاحترام للغير، للأخ والأخت، للصديق والجار، للزوجة والوالدين، فكل إنسان يحب أن يتعامل مع مثل هذا الشخص.

 وكل امرأة تحب أن تتزوج بمثل هذا الشخص، لذلك يجب على كل الرجال أن يكونوا كرماء، ويعملوا كيف يكونوا رجال بالأفعال وليس بالأقوال فقط، حتى يقول فيهم الناس المدح.

قصيدة في مدح الرسول

إن الرسول الكريم، محمد، صلى الله عليه وسلم، هو كان من أكثر الرجال تحلى بهذه الصفات الجميلة، والتي جعل الناس يحبونه، ويريدون مدحه، وجعل العديد من الشعراء، يقولون فيه قصائد مدح، ومن أشهر من قال قصائد مدح في الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الشاعر الزمخشري حيث قال أربعة قصائد في مدح رسول الله، وقام بنشرها في ديوانه الخاص، وسماها النبويات، ومن تلك الأبيات الآتي:

  • أَدار الأُلى حلّوك أين أولئك؟
  • أراكِ محَلًّا للظباء الأواركِ
  • وبئس معوّضاتٌ: نساء أواركِ
  • مكانَ ظباء الإنس فوق الأرائك
  • لسرعان ما صاح الغراب بينهم
  • وفوجئت منهم بالرحيل المواشك
  • كأني لم أنظر إلى الحيّ صادعًا
  • عِصِيّ النّوى بين اللِّوى فالدكادك

اقرأ أيضاً: قصائد محمد بن فطيس وما هي شهرته ونبذة عنه

إلى هنا وصلنا لختام مقالتنا التي تحمل عنوان قصيدة مدح في رجل كريم، كما قمنا بتعريف المدح والرجل الكريم، وحرصنا على تقديم قصيدة في مدح الرسول الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا