قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم ممتعة، هناك العديد من القصص الشيقة التي يحب الكثير قراءتها قبل النوم، فالقصص تبعث السعادة في النفوس، كما أنها تطلق عنان الخيال للقارئ مما يزيد من إبداعه بشكل كبير، علاوة على كونها تعمل على تحسين مهارات الاستماع والتواصل الخاصة بالأطفال، لذا سنعرض من خلال موقع زيادة حكايات حب قبل النوم قصيرة.

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

هناك العديد من قصص الحب التي يمكن قراءتها قبل النوم، تساعد على راحة النفس بكثير من المشاعر الطيبة، إليك بعض قصص رومانسية قصيرة قبل النوم:

1– قصة الصياد والفتاة المجهولة

سنعرض أفضل قصة رومانسية قصيرة قبل النوم، وهي قصة الصياد والفتاة المجهولة حيث تدور الأحداث في بداية الأمر في الغابة وهو المكان الذي بدأ فيه إعجاب الصياد بالفتاة وأحس باهتمامه لأمرها:

يحكى أن هناك شاب كانت وظيفته هي صيد الطيور المختلفة وبيعها في الأسواق، عاش الصياد مع أمه بكوخ صغير بالغابة، وكان الصياد كل يوم مع شروق الشمس يخرج ليصطاد الطيور ويقوم بتقسيم ما اصطاده إلى جزئين: جزء يذهب به لأمه لكي تقوم بطهيه لهم، والجزء الآخر يقوم ببيعه في الأسواق.

في يوم في أثناء ما كان الصياد متجه للصيد كما يفعل كل يوم رأى فتاة جالسة بمفردها تبكي بشدة، لم يرد الصياد إزعاجها فتركها دون أن يتكلم معها، وقام بمراقبتها حتى ذهبت، وبدأ هو في الصيد.

في صباح اليوم التالي رأى الصياد الفتاة نفسها في نفس المكان وتقوم بالبكاء أيضًا، كان يريد أن يعرف ما بها، ولكنه ليعرف سيحتاج إلى التحدث إليها، ففكر في مخاطبتها ثم رجع عن ذلك خوفًا من أن تظن الفتاة بأنه شخص لا يحترم خصوصية الآخرين، وظلت الفتاة تأتي كل يوم وتبكي وتذهب لأيام عديدة متتالية.

فكر الشاب في أمر الفتاة وقرر أن يتحدث إليها ويسألها عما بها، وكيف يستطيع أن يقدم لها المساعدة، وعند شروق الشمس وخروج الصياد إلى الغابة لم يرى الفتاة هناك مما جعله يشعر بالحزن لأنه لم يسرع بتقديم المساعدة إليها.

كان الصياد على أمل بأنه سيجد الفتاة في اليوم التالي، لكن مضت الأيام ولم تأتي الفتاة مرة أخرى، فجاءت فكرة للصياد بأن يقوم برسمها فهو ماهر في الرسم والنحت، فقام برسمها ووضع صورتها في السوق وفي كل مكان موجود في المدينة، وقال إنه سيحاول إيجادها.

إيجاد الصياد الفتاة ومعرفته سبب بكائها

في أحد الأيام كان الصياد في المنزل، وسمع أحد يطرق الباب، وعندما قام بفتح الباب وجد الفتاة أمامه، فسألته عن الشخص الذي رسمها وقام بوضع صورتها في المدينة بأكملها، فقال لها إنه هو من فعل ذلك ليقوم بمساعدتها خاصة بعد أن رآها تبكي أكثر من مرة بمفردها في الغابة.

تعجبت الفتاة من وجود شخص يهتم لحل مشكلتها ومساعدتها، قام الصياد بدعوتها لكي تدخل إلى الكوخ البسيط الخاص به، وعندما دخلت الفتاة الكوخ بدأت في قص حكايتها للصياد ولأمه، فقالت إنها فتاة والدها من أغنياء المدينة كما أن والدتها متوفية، وقرر أباها أن يزوجها لأحد أصدقائه وهي ترفض بشدة لأن الرجل هذا سنه كبير جدًا بالنسبة لسنها كما أنها لا تحبه أبدًا.

تحدثت الفتاة مع والدها كثيرًا وأوضحت له السبب الذي يجعلها ترفض الزواج من هذا الرجل لكن والدها لم يسمع لها ولم يقتنع بكلامها وأصر على زواجها من صديقه، وذلك هو الأمر الذي جعلها تبكي في الغابة كل يوم، قامت والدة الصياد بمواساة الفتاة وأكدت لها أن الله تعالى سيوجد حل لهذه المشكلة عما قريب.

إعجاب كل من الفتاة والصياد ببعضهما  

أحست الفتاة أنها منجذبة للصياد كما أن الصياد شعر بذلك أيضًا، فقرر بأن يعترف للفتاة بحبه وأن يطلب منها الزواج به، وقام بذلك فقبلت الفتاة به، وعندما ذهب لوالد الفتاة ليتقدم لخطبتها قال له أباها أنها سيتم خطبتها لرجل ذو ثروة كبيرة، وقال إنه يمكن أن يوافق على زواجهما في حالة واحدة فقط أن يكون لدى الصياد نفس الثروة التي يمتلكها صديقه.

قام الصياد بالموافقة على هذا الشرط، وقام بطلب فترة يقوم فيه بجمع الثروة لكي يتمكن من الزواج بالفتاة فمنحه الأب عام واحد فقط، وافق الصياد على ذلك وذهب إلى الكوخ وأخد يفكر في كونه صياد بسيط ليس لديه إلا بندقية يحصل منها على بعض الطيور كيف له أن يقوم بتكوين هذه الثروة الكبيرة.

قرر الشاب أن يسافر ويعمل بالتجارة حتى يتمكن من تكوين الثروة في وقت قصير، فقام بالسفر إلى الشام، لكن بعد 4 شهور من سفره لم يحصل على أي عائد، فقرر أن يعود إلى بلدته ويعمل بها العديد من الوظائف التي يجيدها كالصيد، والرسم والنحت والتجارة، وبالفعل استطاع تكوين مبلغ مالي ولكنه لا يساوي ثروة الرجل.

بعد مرور 10 شهور ذهب الصياد إلى والد الفتاة وقال له بشيء من الخجل أنه لم يتمكن من تكوين الثروة الذي طلبها منه، فابتسم والد الفتاة وقال إنه لا يوجد زوج أفضل منه لابنته لأنه حاول أن يجمع ثورة طائلة من أجل أن يبقى معها، ووافق على زواجهما، وعاشت الفتاة مع الصياد وأمه في الكوخ البسيط حياة سعيدة.

الدروس المستخلصة من هذه القصة

  • عدم انتهاك خصوصية الآخرين.
  • الاجتهاد في العمل قد ينتج عنه العديد من المعجزات.
  • محاولة الوصول للهدف بمثابة شرف كبير حتى إن لم تصل.
  • إخلاص النية في العمل ينتج عنه نجاح كبير.

بذلك نكون ذكرنا حكاية رومانسية قصير قبل النوم من أكثر القصص شهرة على الإطلاق.

قصة علاء الدين وبانتومايم

2– قصة أحببت صغيرة

سنعرض قصة رومانسية قصيرة قبل النوم، وهي قصة أحببت صغيرة والتي تدور أحداثها حول إعجاب شاب بأخت صديقه ويتصاعد الأمر بخطبتها.

تعاهد شابان على الصداقة طوال عمرهما، وكان أحد الشابان لديه أخت صغيرة وكان يحبها كثيرًا فهي كل ما تبقى له بعد وفاة والديهما، كما كان لا يقوم أحد بزيارتهما غير صديقه فقط الذي رأى الفتاة الصغيرة تكبر أمامه يوم بعد يوم.

مرت الأيام وكبرت الفتاة وازداد تعلق الشاب بها، وذلك لأنه يعرف عنها كل شيء ويعلم ما الذي تحبه وما الذي تكره، ولكن الفتاة لم تكن تعلم بأن الشاب يحبها ولم تكن تحمل له نفس المشاعر، فهي فتاة تحب المزاح كثيرًا مع أخيها وصديقه، مما جعل الشاب يزداد تعلقه بالفتاة إلى جانب ازدياد شوقه إليها، وعلى الرغم من ذلك لم يصارح الفتاة بمشاعره بسبب الظروف التي كان يعاني منها.

كان يعاني الشاب من بعض الظروف الصعبة حيث إنه كان ولد وحيد له 3 أخوات فتيات وكان يعيش في مجتمع ريفي تحكمه العديد من التقاليد والعادات الموروثة مثل أن الفتيات هنّ من يتم زواجهن في البداية ثم يتم زواج الشباب بعدهن، كما أنه كان يتيم فلا يوجد من يسانده ويتحمل معه المسؤولية الكبيرة.

كان الشاب يختص الفتاة بمعاملة مختلفة، كما أنه يحرص على شراء كل الأشياء التي تحبها حتى يرى الفرحة في أعينها، وإذا حدث خلاف بين الأخ وأخته يسرع هذا الشاب ليحل المشكلة التي وقعت بينهما، وقد يقوم في بعض الأحيان بإلقاء اللوم على صاحبه حتى وإن لم يخطئ في شيء، شعر الأخ أن صديقه أحب أخته.

بمرور الأيام كبرت الفتاة بدأ الشباب في الذهاب لأخيها ليتقدموا لخطبتها، ولكن كان لا يقبل أحد فيهم، وذلك لأنه على يقين بأن صديقه يريد الزواج منها، ولكن حدث ما لم يكن متوقع حدوثه، قام شاب حسن المظهر بالتقدم لخطبة الفتاة فقبلت الفتاة وقامت بإخبار أخيها أنها موافقة على الزواج من هذا الشاب الوسيم.

عندما عرف الأخ بقرار أختها شعر بالصدمة والحزن لصديقه، فبذلك سيضيع حبه الوحيد دون أن يفعل أي شيء، قام الأخ بوضع شرط غريب للزواج وهو إمداد فترة الخطوبة معللًا ذلك بأنه يحتاج وقت كاف ليكون على أتم الاستعداد لتكاليف زواج أخته.

عندما علم الشاب بذلك حزن حزنًا شديد لأنه يرى حبه الوحيد أمامه ولا يقدر على الإمساك به.

حكمة الله فوق كل شيء

مع مرور الأيام قام الشاب بإتمام زواج جميع أخواته الفتيات ولم يبقى أحد سواه، وفي الوقت نفسه كانت الفتاة تخفي حزنها من سوء معاملة خطيبها لها، كما كان يتركها حزينة لأيام دون أن يصالحها فتذكرت صاحب أخيها الذي لم يفعل ذلك يومًا معها على الرغم من أن علاقته بها أنه صاحب أخيها فقط ، فشعرت أنها تحب صديق أخيها بشدة، وأخبرت أخيها بذلك فسعد أخاها وأكد لها أن صديقه يحبها كثيرًا، فقامت بالاعتراف إليه بحبها فلم يصدق ذلك وبكى فرحًا، وقام بالزواج منها، وعاشوا مع بعض حياة سعيدة.

بذلك نكون ذكرنا أجمل قصة رومانسية قصيرة قبل النوم تتحدث عن المشاعر الصادقة التي يكللها الله بالزواج.

اقرأ أيضًا: قصة روميو وجولييت

3– قصة حب رومانسية

يحكى أن هناك فتاة تسمى فيكتورين لافوركاد كانت تعيش بفرنسا، كما أنها من أحد العائلات الغنية في فرنسا، وكانت تعيش فيكتوريا في قصر ضخم ورائع حيث يقام به الحفلات الكبرى التي يحضرها نجوم المجتمع الفرنسي، وفي حفلة من الحفلات قابلت فيكتورين شاب جميل يسمى جوليان بوسويه، هذا الشاب كان الجميع يحبه، وذلك لأنه ماهر في التحدث بلباقة على الرغم من كونه فقير.

جوليان أحب فيكتورين وطلب منها الزواج لكنها لم تقبله وآثرت عليه شاب آخر ذو ثروة ضخمة ومن عائلة غنية يسمى رينيل.

تم زواج فيكتورين من رينيل ولكن لم تسعد كثيرًا حيث إن زوجها رينيل غير رحيم بالمرة كما أنه يعاملها معاملة سيئة للغاية حتى وصل الأمر إلى إصابتها بأحد الأمراض الخطيرة وظلت نائمة في الفراش الخاص بها حتى بدأت إشارات الموت تظهر عليها، فقاموا بدفنها في مقبرة القرية التي توجد بالقرب من القصر الذي تم إنجابها فيه.

عرف جوليان أنها ماتت فحزن وزار المقبرة التي دفنت فيها وتمنى أن يحصل على شيء من أثرها حتى يتذكرها طوال حياته، فخطرت له فكرة وهي أن يزور المقبرة في منتصف الليل ثم يقوم بفتح التابوت الذي توجد به ثم يحصل على أحد خصلات شعرها، وبالفعل قام جوليان بذلك.

عندما قام جوليان بفتح المقبرة وعندما لمس فيكتورين شعر بجسدها يرتعش، ومن ثم قامت بفتح عينيها فصعق جوليان من ذلك وأسرع بحملها إلى منزله ليسعفها وينقذ حياتها، قام جوليان بالعودة إلى المقبرة مرة أخرى ليقوم بغلق التابوت حتى لا يعلم أحد بأنها حية، وبالفعل قضت فيكتورين أسابيع عديدة في بيت جوليان حتى تحسنت صحتها.

قرر كل من جوليان وفيكتورين السفر إلى أمريكا، وبعد مرور عشرون عام قررا العودة إلى باريس لقضاء عطلتهما القصيرة، تم دعوتهما إلى حفلة وفي هذه الحفلة قابل رينيل فيكتورين وقال لها إنه كان يعرف واحدة تشبهها كثيرًا، فخافت فيكتورين ولم تجب عليه، فنظر رينيل إلى يدها اليسرى حيث كان أثر جرح تسبب لها فيه فعرفها منه وقال لها أنها فيكتورين.

قامت فيكتورين بمصارحة رينيل بكل شيء حدث فغضب رينيل وطلقها، وبهذا أصبح زواجها من جوليان ممكن، فأقاما حفل زفاف ضخم ورائع وقررا العودة إلى أمريكا مرة أخرى ليقضوا حياة سعيدة.

بذلك نكون ذكرنا قصة رومانسية قصيرة قبل النوم من أجمل القصص على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: قصص حب رومانسية قصيرة مكتوبة

4– قصة حب بين ريما وطلابها

ريما هي فتاة في السابعة والعشرين من عمرها، وهي فتاة جميلة جدًا، بعد أن قضت فترة التعليم الجامعي قررت أن تعمل كمعلمة مثل والدتها فطالما كانت تحلم بأن تعمل مثلها.

قامت ريما بالتقديم على الوظيفة في مدرسة قريبة من منزلها وذلك حتى لا تقوم بقضاء وقت كبير في الذهاب إلى المدرسة، وقامت المدرسة بقبولها كمعلمة بها خاصة أن لديها العديد من المهارات والخبرات التي لا تتوافر في كثير من المعلمات.

جاء العام الدراسي الجديد، واستيقظت ريما في الصباح الباكر وكانت مفعمة بالحماس لمقابلة الطلاب الذين ستدرس لهم، وكانت تعلم ريما أن المسؤولية ليست صغيرة فهي ستدرس للمرحلة الثانوية.

قامت ريما بالدخول للفصل، وألقت السلام على الطلاب وبدأت في التعرف عليهم وبعد الانتهاء من ذلك قام الطلاب بالمشاغبة وزاد حد المشاغبة بشكل كبير، وذلك لأن ريما بطبعها هادئة إلى جانب صغر عمرها.

قامت ريما بتحمل هذه المشاغبة بصبر حتى انتهى وقت الحصة، وفي كل مرة كانت تزداد مشاغبة الأطفال وريما لم تقم بأي رد فعل تجاه ما يفعلوه.

في يوم من الأيام مر أحد المسؤولين في المدرسة على الفصل.

المسؤول: كيف حالك يا أستاذة ريما، وكيف حال الطلاب معك؟

ريما: بخير أنا وطلابي.

المسؤول: هل يقومون الأطفال بأي مشاغبات أو أعمال غير محببة؟

ريما: لا لم يصدر عنهم أي شيء غير مرغوب فيه.

قام المسؤول بشكر ريما على وقتها وذهب ليقوم باستكمال جولته، صمت الفصل بأكمله لدقائق معدودة ثم كسر هذا الصمت أحد الطلاب وقام بطرح سؤال على المعلمة.

الطالب: لماذا يا معلمة ريما لم تقومي بإخبار المسئول عن الحقيقة؟

جاوبت ريما على الطالب بابتسامة قائلة: أنا كنت طالبة تشبهكم في يوم من الأيام وأعلم ما الذي يشغل تفكيركم ومشاعركم، كما أعلم أنكم طلاب جيدون للغاية.

شعر الطلاب بالخجل وقاموا بالاعتذار من المعلمة ريما، وأصبح الجميع يتحدث عن قصة حب المعلمة ريما مع طلابها.

ليست كل قصص الحب التي تحكى قبل النوم رومانسية فقد تكون قصة حب خفيفة وبسيطة مثل قصة حب المعلمة ريما لطلابها.

إن كان أطفالك يعانون من صعوبة في النوم أو عدم التواصل مع الآخرين بشكل جيد، فمن الممكن أن تحكي لهم قصة رومانسية قصيرة قبل النوم، كقصة حب ريما وطلابها أو قصة حب الصياد والفتاة المجهولة، فذلك من شأنه أن ينمي مهارات الاستماع والتواصل لديهم.

قد يعجبك أيضًا