قصه قصيره عن الاخلاق

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن العالم الآن مليء بالكثير من التحديات والمصاعب التي تواجه الجيل الحالي والمستقبلي والسبب في ذلك هو التكنولوجيا الحديثة التي على الرغم من وجودها في الحياة لكل تجعلها أكثر سهولة على الكبار والصغار إلا أنها أصبحت نقمة على الجميع بحكم أنها أصبحت وسيلة لعرض كل ما هو سيء ويتنافى مع التعاليم الإسلامية والتقاليد العربية والأعراف الأساسية التي تربى عليها الكثير من الناس وتنتقلها الأجيال جيل وراء جيل.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

وأصبحت السوشيال ميديا هي المسؤول الوحيد والباقي مع أبنائنا على مدار 24 ساعة يلقنهم التعاليم الغربية والطرق الغريبة والتي بالتدريج أثرت عليهم نفسياً وفكرياً ودينياً وجعلت الكثير منهم يتخلى عن الهوية العربية الأصيلة والتي تعتبر هي أساس الإنسان ومن دونها يصبح بلا هوية ولا يحترمه أحد ولذلك تعريف أولادنا الأخلاق هو من صميم واجباتنا نحوهم وما يجب علينا أن نعلمهم كل ما يتعلق بدينه وبحياتهم.

ومن أفضل وأحسن الطرق التي تساعد أبنائنا على تعلم الأخلاق والفضائل في الحياة هي القصص القصيرة المعبرة التي تتحدث بلغتنا العربية الأصيلة والتي تعمل على تحسين مستوى الفكر العقلي للأطفال وتزودهم بالمعلومات الأصيلة عن دينهم الحنيف وتساعدهم على التعرف والمزيد من المعلومات عن الدين والأخلاق التي هي عماد الدين والحياة وفي السطور التالية سوف نتعرف على أفضل القصص التي تعبر عن الأخلاق والفضائل.

ويمكن التعرف على المزيد من المعلومات من خلال: حديث شريف عن الاخلاق وأهمية الأخلاق في المجتمع

ونرشح لك أيضًا: احاديث نبوية تحث على التحلي بالأخلاق الحسنة والكريمة

الأخلاق والفضائل

لقد وصف المولى سبحانه وتعالى النبي محمد عليه الصلاة والسلام في سورة القلم (وإنك لعلى خلق عظيم) ولنا في النبي الكريم أسوة حسنه وسيرة طيبة من المهم علينا وعلى أبنائنا أن نعلمهم ونرشدهم عن الدين الحنيف وعن الطريقة السليمة التي يجب من خلالها أن يتعلموا دينهم ويتعرفوا أكثر عن السيرة النبوية وكيف كان النبي يعامل أصدقائه وكيف أنه كان يعامل زوجاته وأبنائه وكيف كانت الأمة الإسلامية جميعاً ما كانت لتنهض إلا بالأخلاق الكريمة والسنة النبوية الحميدة.

وتعد الأخلاق من أعظم الفضائل التي من دونها لن تنهض الأمة الإسلامية ولن تكون لها العزة والمكانة والسؤدة التي تتمتع بها في الدول العربية والإسلامية ولم تكن قادرة على احتواء المسلمين وأخلاقهم في العالم أجمع.

والإسلام وفي قصص الأنبياء والمسلمين وفي الكثير من المواقف الإسلامية الكثير من الحكايات التي من الممكن الاهتداء بها للمسلمين وللأطفال الصغار لكي يتعلموا منها الكثير ولكي تكون مرجع كبير لهم في الحياة وهناك الكثير من القصص التي من الممكن الاستعانة بها في قصص العبرة والأخلاق والفضائل ومنها قصة التاجر والمرأة.

قصة المرأة والتاجر

يحكى أنه كان هناك امرأة كانت تكره أحد التجار كرهاً شديداً وكان يعمل بالتجارة وكانت تبغضه ولا تحب التعامل معه وفي أحد الأيام ذهبت إلى السوق لشراء بعض الأغراض المهمة ومن كثرة تلك الأغراض التي اشترتها لم تستطع أن تحملها جميعاً ولم تجد من يقف معها ويطلب إليها أن يساعدها ويحمل عنها تلك الأغراض الكبيرة والثقيلة وبعد فترة قصيرة من الوقت وجدت رجل يحمل الكثير من قدر الوسامة ويبدو على ملامحه الرقي والذوق يقول لها يا سيدتي هل تحتاجين المساعدة؟

فردت عليه وقالت له بلى أحتاج إلى مساعدة لأن الأغراض ثقيلة ولا أستطيع حملها بمفردي وكانت هذه السيدة لا تعرف أنه التاجر؛ وحمل التاجر عنها كافة الأغراض وأوصلها إلى منزلها وعندما وصلوا إلى المنزل قالت له أنا ليس لدي المال كي أعطيك أجر ما ساعدتني فقال لها أنا لا أريد مال ولكن أتمنى لكي التوفيق.

بعد أن تركها قالت له سأقول لك نصيحة فقال لها ما هي فقالت له هناك تاجر غير جيد في معاملاته ولا جيد في أخلاقه فلا تتعامل معه فقال لها أن ذلك التاجر فحزنت السيدة حزناً شديداً وبكت وانحنى رأسها في الأرض لأنها أصدرت حكماً على شخص ما لا تعرفه على الحقيقة وأدعت في شأنه الباطل واعتذرت له بشده على حكمها القاسي عليه.

ونرشح لك المزيد من خلال: حوار بين شخصين عن الأخلاق ودورها في بناء الأمم

قصة من حياة النبي

وهذه قصة من القصص التي تتحدث عن أخلاق النبي وصفاته العطرة والطيبة في معاملاته مع الناس والتي ضرب بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام المثل على أخلاقه العظيمة وقيمة العفو عند المقدرة وفيها حينما ذهب النبي عليه الصلاة والسلام إلى أهل الحجاز لكي يدعوهم إلى الدين الإسلامي ومعرفة الله الواحد الأحد فضربوه وشتموه وأهانوه وأوجعوه بشدة وحتى وصل الأمر إلى أنه جسده الشريف قد سال منه الدم وبعدها أرسل الله له ملكاً يقول له يا محمد لو شئت أن أطبق عليهم الأخشبين لفعلت. ليرد نبي الرحمة على الملك دعهم لعل يخرج من أصلابهم من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

قصص عن الأخلاق للأطفال

يُحكى أنه كان يوجد في أعماق البحار حوت شرير يعمل على أكل كافة الحيوانات البحرية الموجودة في البحر وحتى لو كان لا يشعر بالجوع وكان يفعل هذا بسبب الكره الشديد الذي كان يحمله في قلبه لهم وكانت هناك سمكه ذكية ترى هذه الأفعال وتراقبها بشدة وتبحث عن طريقة لكي توقف هذا الحوت عند أفعاله الشريرة وفكرت في فكرة أن تهمس في أذنه ألم تفكر يا صديقي أن تأكل الإنسان فطعمه لذيذ ومذاقة أفضل بكثير من الشعاب المرجانية والسمك الصغير.

فسمع الحوت الشرير كلامها وقال لها نعم وكيف أفعل ذلك؛ فقالت له تعال معي أساعدك لتتعرف على مكان قارب يوجد به الكثير من الناس لتأكلهم وكانت السمكة الذكية تعلم أن عقل الإنسان قادر على حمايه نفسه من الحوت وأسماك القرش وفعلاً اقترب الحوت من القارب وأبتلع الإنسان الموجود في القارب ولكن الإنسان بذكائه ظل يتحرك في بطن الحوت وجمع قطع من الأخشاب الموجودة في القارب في بطن الحوت وزج بها في أسنانه حتى أخرجه من فمه وهرب خارج فم الحوت وظل يعوم في البحر إلى أن أنقذ نفسه وبعد أن خرج الإنسان من المياه أسرع وقتل الحوت وخلص الأسماك من شره الكبير.

قصة عن الاخلاق من الدين

يحكى عن الصحابي جعفر الصادق أنه كان يعمل عنده ولد صغير كان يخدمه في المنزل وكان الولد طيب الأخلاق وحسن الوجه وفي أحد المرات طلب منه الصحابي الجليل جعفر الصادق أن يصب عليه الماء ويساعده لكي يتوضأ ولم ينجح الصبي بسبب صغر سنه في مساعدة جعفر الصادق على الوضوء و وقع منه الدلو المملوء بالمياه وأغرق الصحابي الجليل إلى أنه استشاط غضباً من الصبي الصغير وبعدها حاول الصبي أن يمتص غضب الصحابي وقال له يا سيدي والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين مما جعل جعفر الصادق يهدأ من انفعاله وقال له جعفر الصادق عفوت عنك وبذلك كان الطفل  ذكي في طريقة اعتذاره وعمل على تقليل غضب الصحابي وحمى نفسه من رد الفعل الذي قد يكون قاسي إلى حد ما.

وبذلك نكون قد قدمنا لكم بعض القصص المفيدة للكبار والصغار والتي تعمل على مساعدته وتحفيزهم على فعل الخير والتحلي بالأخلاق الحميدة.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا