شروط قبول العبادة

شروط قبول العبادة وصحتها من أهم ما يشغل كل مسلم، فكما يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في كتابه الفقه الإسلامي الميسر أن علة الخلق هي العبادة، وقد تم الخلق لتصبح العبادة وتصبح واقعًا، قال الله تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” (الذاريات 56)؛ لذلك حريٌ بنا تعلم أصول الدين والعبادات حتى نتأكد من حسن تأديتها على الوجه الذي يرضاه الرحمن، آملين أن يتقبلها.

شروط قبول العبادة

بالتحدث عن شروط قبول العبادة يجب التفرقة بين نوعين من الشروط وهي:

  • شروط قبول العبادة العامة، أي غير المختصة بعبادةٍ بعينها، ويجب توافرها في كل أعمال المسلم التي يقصد بها وجه الله.
  • شروط قبول العبادة الخاصة، فلكل عبادة بعينها شروط لقبولها (شروط صحة).

وتفصيل شروط قبول العبادة هو ما سنتعرض له خلال السطور القادمة.

اقرأ أيضًا: احب الدعاء الى الله وكيف يستجاب دعائنا إلى الله سبحانه وتعالى

شروط قبول العبادة العامة

اتفق جمهور الفقهاء على شرطين يجب أن يتوفرا في العبادات حتى تُقبل عند الله، هما:

أولًا: شرط الإخلاص لله عز وجل في العبادة

فإخلاص النية لله من شروط قبول العبادات، قال الله تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ” (البينة 5)

أي يكون العبد قاصد بنيته في جميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة مرضاة الله عز وجل فقط، قال عز وجل في محكم التنزيل: “مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ” (هود 15)

في الحديث القدسي الذي رواه أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ” (صحيح مسلم 2985)
في هذا الحديث الشريف يخبرنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث القدسي أن الله عز وجل يقول: أنه غني عن كل العالمين، عن خلقه، غني عن الشرك، فإنه إذا عمل ابن آدم عملًا من الطاعات يبتغي به وجه الله ومنفعة من غير الله تعالى، تركه الله.
مثلًا لو صلى الإنسان لله وليري الناس أنه يصلي؛ لم يقبل الله عز وجل صلاته لأن الله تعالى غني عن الشركاء.
وفي الحديث الشريف تحذير من الرياء وأن هذا من نواقض شروط قبول العبادة.

اقرأ أيضًا: دعاء سيدنا موسى لربه وعلى فرعون ووفاة سيدنا موسى عليه السلام

لِكلِّ امرئٍ ما نوى

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ” (مجموع الفتاوى 223/20)
في هذا الحديث العظيم الذي قال عنه الفقهاء أن فيه ثلث العلم يرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن العبادات جميعها لا تصح إلا بوجود النية فيها، وأن عاقبة الأعمال عند الله هي النية والقصد من العمل هذا.

هذا الحكم عام في كافة أعمال المسلم، من العبادات والمعاملات الدينية بين المسلمين وبين غيرهم، والأعمال الدنيوية العادية، فمثلا إذا قصد الإنسان المنفعة في الدنيا من عمل ما، لن ينل إلا ما سعى إليه من هذا العمل حتى لوكان هذا العمل في ظاهره عبادة، فلا ثواب له عليه.

ومن عمل بعمل وأراد به مرضاة الله؛ نال من عمله هذا الأجر والثواب حتى ولو كان أمرًا عاديًا وليس عبادة مفروضة بعينها، كأن يأكل الإنسان فهذا أمر عادي، أما لو كانت نيته أنه يأكل هذا الطعام ليقوى به على صلاة قيام الليل؛ نال به الأجر، والله واسع الفضل عليم.

والله عز وجل هو من قال في كتابه الكريم في سورة طه: “لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ (6) وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى”.

ثم يضرب لنا النبي مثلًا عمليًا على هذا الموضوع وهو الهجرة، فمن هاجر امتثالًا لأمر الله، وهرب من بطش الكافرين، والفرار بدينه من الفتن، فهجرته هذا مقبولة عند الله عز وجل، ويثاب إن شاء الله عليها

ومن كانت هجرته لغرض منفعة في الدنيا، مثلا التجارة أو العمل أو الزواج من زوجة حسنة، فيقول الرسول عنه: “فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ”، أي أنه لا ينال من هذه الهجرة التي قام بها إلا المنفعة الدونية التي سعى إليها، ولا أجره له فيها.

اقرأ أيضًا: الدعاء المستجاب بعد الصلاة و أذكار كررها الصالحين والتابعين

ثانيًا: موافقة العمل للشرع الذي أمر به الله

الشرط الثاني من شروط قبول العبادة هو موافقة العمل ذاته لما شرعه الله في القرآن الكريم أو على لسان نبيه -عليه أفضل الصلاة والسلام-، فلا يُتعبد إلا بما شُرع به.

عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من عمل عملًا ليس عليْهِ أمرُنا فهو ردٌّ” (البخاري  2697، ومسلم 1718)

في هذا الحديث الشريف يردنا النبي إلى أنه من قام بالاختراع في دين الله بما لا يستند فيه على أصل من أصوله، فلا التفات إليه، فهو مردود أي لا اعتداد به وهو باطلٌ باطل.

الحديث القدسي: هو الذي يرويه النبي عن رب العزة وينسبها إلى الله فتسمى أحاديث قدسية، وإنما الأحاديث التي لا تُنسب إلى الله فتسمى أحاديث نبوية، وهو يختلف عن القرآن الكريم حيث لا يشرع التعبد بقراءته، ولا يُتلى في الصلاة.

هذا بخلاف الجرم الذي يقع فيه المبدع في الدين، بما ليس له سند من الأصول الفقهية له، نحو:

  • أنه يرى الدين ناقص، وأن الله جل علاه وحاشاه عما يدعي المبطلون قصر في دينه، وأن هذا المخترع في الدين له القدرة على التعديل فيه والزيادة بما يناقض قول الله تعالى: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” (3 المائدة).
  • أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قصر في الرسالة وتبليغنا إيَّها، أو أنه يجهل بما في هذه البدع وأن المبتدع جدد فيما لا يعلمه.
    أو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم هذا ولكنه أخفاه جحودًا.
    “نشهد أن نبينا بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة”
  • بالتالي عندما يُفتح الباب في التجديد في الدين يؤدي ذلك إلى تغير أسس الدين بعد وقت من الزيادات والتعديل وفق آراء كل شخص.

اقرأ أيضًا: دعاء سيدنا سليمان المستجاب وقصته مع النملة

ملحوظة على شروط قبول العبادة العامة والشرط الثالث

بعض الفقهاء أضاف على شروط قبول العبادة السابق ذكرها شرطًا مقدمًا عنهم وهو الإسلام، فلا يقبل أي عمل من الكفار في الآخرة، وفي ذلك قال الله تعالى في الآية الخامسة من سورة المائدة: “وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”، وفي سورة التوبة الآية رقم (54) :” وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ”.

عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بها في الدُّنْيا ويُجْزَى بها في الآخِرَةِ، وأَمَّا الكافِرُ فيُطْعَمُ بحَسَناتِ ما عَمِلَ بها لِلَّهِ في الدُّنْيا، حتَّى إذا أفْضَى إلى الآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ له حَسَنَةٌ يُجْزَى بها” (صحيح مسلم 2808)
في هذا الحديث الشريف يبين النبي عليه الصلاة والسلام عظم عدل الرحمن، وانتفاء الظلم عنه كليةً، فإن الله لا يظلم المؤمن في ثواب الحسنات التي يكتسبها بفضلٍ منه، فيعطيه سعة في الرزق في الدنيا، بجانب ما يدخر له في الآخرة بفضل من الله تعالى ونعمه.

أما الكافر بالله فيطعم بما عمله من خير في الدنيا، فلا تقبل منه لأنه يفتقر إلى أهم شروط قبول العبادة أي الإيمان بالله تعالى.

 

هذه الشروط العامة في إيجاز، بينما لكل عبادة من العبادات شروط صحة خاصة بها، مثلا الصلاة لها شروط صحة خاصة، وسيأتي تفصيلها في العنصر القادم.

اقرأ أيضًا: دعاء انس بن مالك لرد الأعداء وقصة هذا الدعاء

شروط صحة الصلاة

من شروط صحة الصلاة كما حددها الفقهاء:

  • الطهارة من الحدث

    أي رفع الحدث الأكبر والأصغر، ويكون ذلك بالوضوء أو الاغتسال إذا كان الحدث بسبب نحو الجنابة، قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا:” (المائدة 6)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا يقبَلُ اللهُ صلاةً بغيرِ طُهورٍ ولا صدَقةً مِن غُلولٍ” (صحيح ابن حبان 1705).

  • الطهارة من النجاسة

    أي تطهير البدن والثوب والمكان من أي رجس ونجس.

  • ستر العورة

    والعورة هي كل ما يجب ستره ويُحرم النظر إليه، واتفق جمهور الفقهاء على وجوب ستر العورة مطلقًا في الصلاة.

  • العلم بدخول الوقت

    فدخول وقت الصلاة شرط صحة، قال الله تعالى: “إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” (النساء 103(أي مؤقتة بميقات لا يجوز التقديم فيها والتأخير).

  • استقبال القبلة

فالتوجه للقبلة من شروط صحة الصلاة، وقبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة بيت الله الحرام التي في مكة، قال الله تعالى: “فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ” (البقرة 150).

اقرأ أيضًا: دعاء يونس في بطن الحوت وقصة سيدنا يونس عليه السلام

علامات قبول العبادات

للأعمال الصالحة علامات كثيرة تبشر المؤمن بقبولها، من هذه العلامات:

  • المداومة وعدم الانقطاع

    فالأعمال الصالحة المقصود بها خالص وجه الله دومًا، وقد قيل في الأثر: “ما كان لله دام وأتصل، وما كان لغير الله أنقطع وأنفصل”، روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: ” دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَعِندِي امْرَأَةٌ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقُلتُ: امْرَأَةٌ لا تَنَامُ تُصَلِّي، قالَ: علَيْكُم مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا، وَكانَ أَحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ” ( صحيح مسلم785)
    موضع الشاهد -في موضوعنا هنا- في هذا الحديث: “وَكانَ أَحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ”.

  • عدم العود إلى الذنب بعد التوبة

  • استصغار العمل

    وهذه من حالات المخلصين المقبولين، فإن الإنسان كلما أتقن العمل عرف عظم فضل الله عليه، الذي دون فضله ما قدر على هذا العمل، أو لم يقدر على اتقانه.
    وفي هذا الصدد قال ابن القسم في كتابه (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين): “كلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية، وعرفت الله، وعرفت النفس، وتبيَّن لك أنَّ ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق، ولو جئت بعمل الثقلين؛ خشيت عاقبته، وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله، ويثيبك عليه أيضًا بكرمه وجوده وتفضله”.

  • التواضع وعدم التكبر بالطاعة

    يتفق الفقهاء على أن من علامات قبول العبادات هي زيادة الإنسان تواضعًا كلما ازداد في الطاعات.
    والله تعالى في صفات عباد الرحمن -الذين نسبهم إلى ذاته تشريفًا لهم- قال: “وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا” (الفرقان63)

  • حب الطاعات وكره المعصية

    قال الله تعالى في محكم التنزيل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” (الرعد28)
    فمن علامات قبول الطاعات أن الله تعالى يحبب العبادة لقلب العبد.

  • كثرة الاستغفار

  • حب الصالحين: قال الإمام الشافعي

أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم *** لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه

وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي *** وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَة

اقرأ أيضًا: دعاء طلب الحاجة وصيغة دعاء قضاء الحاجة وكيفية الدعاء للحاجة لله تعالى

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم
  • صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل، مختصر صحيح البخاري، دار مكتبة الهلال، بيروت، 1987م.
  • الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس، الأم، كتاب الشعب، القاهرة/ 1968م.
  • الترمذي، أبو عيسي محمد بن عيسي، الجامع الصغير (سنن الترمذي)، دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.
  • الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية على طريقة السؤال والجواب – الشيخ محمد متولي الشعراوي – مكتبة التراث الإسلامي.
  • الجوهر النفيس في شعر محمد بن إدريس

بذلك نكون قد نقلنا لكم أقوال الفقهاء في شروط قبول العبادة وتقسيمها وبعض علامات قبول العبادات، تقبل الله منكم ومنا صالح الأعمال.

قد يعجبك أيضًا