ابر التنشيط متى تؤخذ هو سؤال تبحث عن إجابته كل إمرأة تأخر حملها، وتبحث عن علاج فعال يساعدها على الحمل، حيث أن حلم الأمومة يراود جميع النساء منذ نعومة أظافرها، حيث أن الأمومة غريزة تلقائية تنشأ في قلب المرأة منذ طفولتها، وعند تأخر الحمل لديها، تبدأ مرحلة من القلق تجبرها على السعي لإيجاد وسيلة مناسبة لحدوث الحمل عبر موقع زيادة.
ابر التنشيط متى تؤخذ
للإجابة على هذا السؤال لابد لنا في البداية معرفة ما هي ابر التنشيط، هي عبارة عن ابر يتم ملئها بالهرمونات التي تساعد على تنشيط المبايض على إنتاج البويضات، وذلك لإرسالها بغرض رفع نسب حصول الحمل لدى النساء.
حتى يتسنى للطبيب المعالج تقرير الوقت المناسب لأخذ الحقنة، يطلب من السيدة الراغبة في أخذها القيام ببعض الفحوصات المعملية.
الهدف من تلك الفحوصات هو معرفة مستوى الهرمون المتواجد في جسدها، وأسباب تأخر العملية الإنجابية لديها، وفي الغالب قبل أن يلجأ الطبيب إلى وصف تلك الإبر.
يلجأ إلى استخدام بعض الحبوب التي تحمل نفس خواص الإبر في تحفيز المبايض، ومن أبرز تلك الحبوب كلوميد.
عند فشلها في أداء المرغوب منها، يصف للمرأة أخذ الإبر عقب مرور اثنى عشر يوماً على انتهاء الحيض، أي بما يعادل مرة واحدة أثناء فترة التبويض.
اقرأ أيضًا: متى تنزل الدورة بعد الابرة التفجيرية
المتابعة خلال العلاج بالإبر
يقوم الطبيب المختص بعمل اشعة صوتية للمرأة، وذلك تحديداً في اليوم التاسع من وقت نزول الدورة، عقب ذلك تصبح المتابعة عقب مرور 48 ساعة، حيث يقوم الطبيب بمتابعة رد فعل الجسم عقب أخذ الإبرة.
عقب ذلك تصبح المتابعة كل يومين، وذلك بغرض الاطمئنان على نمو البويضات حتى وصولها إلى الحجم المطلوب، والذي يقدر من 18 وحتى 24 ملليمتر للبويضة.
يجب على السيدة التي حقنت بإبر التنشيط المتابعة بشكل جيد مع الطبيب المعالج، حيث أنه في حال زادت الجرعة عن المعتاد تعرضت المرأة لبعض المشاكل منها ما يلي:
- الإصابة بمرض تكيسات المبايض.
- الإصابة بفرط التحريض والذي يؤدي بطبيعة الحال إلى الإصابة بفشل كلوي.
- كما قد تصاب المرأة بتضخم في حجم المبايض.
- زيادة عدد البويضات على المبايض.
- احتباس السوائل وتجمعها في منطقة الحوض، وفي هذا الوضع يجب على الفور وقت الإبر.
تحتاج مرحلة العلاج بالإبر مدة زمنية تقدر من سبعة أيام، وحتى أربعة عشر يوماً، وعند إنتاج بويضات وظهورها عند قيام المرأة بعمل أشعة سونار، يجب على الفور أخذ المرأة الإبرة التفجيرية.
تحتوي هذه الإبرة في الغالب على هرمونات الحمل، وعقب أخذها يحدث الحمل في غصون من 36 ساعة وحتى 40، وتعد أقصى مدة لحدوث الحمل عقب أخذ الإبرة هي ثلاثة شهور، وحال عدم حدوث الحمل في تلك المدة يثبت فشل تحقق الحمل لدى هذه المرأة عن طريق الإبر.
اقرأ أيضًا: كم تعيش البويضة بعد الابرة
في اي يوم تؤخذ الإبر المنشطة
يتم أخذ الإبر المنشطة عادة مرة واحدة يومياً قبل موعد الدورة الشهرية، على أن تستمر في أخذها حتى تصل إلى العدد المطلوب للبويضات والحجم المناسب.
يعد الطبيب المختص هو المسئول عن تحديدها، حيث أن مدة العلاج تتوقف على عمر السيدة، ووزنها وعدد مخزون البويضات لديها.
حيث أنه في غالب الأمر تصبح مدة العلاج من أسبوع وحتى أسبوعين كاملين، وعقب مرور تلك الفترة يتم أخذ الإبرة التفجيرية لتساعد بدورها على نزول البويضة حال وصولها إلى الحجم المطلوب.
افضل وقت للجماع بعد ابر التنشيط
عقب نجاح المرأة في أخذ حقن التنشيط، يصبح لديها فضول حول أفضل الأوقات للجماع لحدوث الحمل، ويعد من الأفضل سرعة القيام بالجماع، بالقرب من وقت التبويض.
حيث يفضل حدوث الجماع في اليوم ذاته التي أخذت فيه المرأة حقن التنشيط، واستمرار الجماع في اليومين التاليين للحقن، بمعنى أدق يفضل الجماع خلال من 24 وحتى 36 ساعة عقب أخذ حقن التنشيط.
أسماء ابر تنشيط المبايض
توجد العديد من الأنواع المختلفة لإبر تنشيط المبايض، يعد من أفضل أنواع تلك الإبر هي:
الكلوميد
- يعد هذا النوع هو الأفضل لجميع السيدات التي تعاني من مشاكل خلل في انتظام الدورة.
- حيث تقوم بتحفيز المبايض لإنتاج بعض البويضات الجيدة السليمة.
- عند إصابة المرأة بتكيسات المبايض أو ضعف عملية التبويض، يتم استخدامها لمدة خمس أيام متوالية منذ بداية أيام الدورة.
- عادة يصاحب استخدام تلك الإبر بعض الآثار الجانبية السيئة منها الصداع، وارتفاع نسبة الحرارة.
الجلوكوفاج أو الميتوفورمين
- هذا النوع من الإبر يتم استخدامه خصيصاً، بهدف تحفيزالدم لإنتاج الأنسولين.
- يستخدم كعلاج فعال في حل جميع أضرار البول السكري، بالإضافة إلى مرض تكيس المبيض، وتنحيف وزز الجسم.
- لها دور فعال في تحفيز الدورة الشهرية، كما تقوم بتنشيط الإباضة.
- يعد أبرز ما يميز تلك العقاقير هو خلوها من الآثار الجانبية السيئة.
- يفضل الإلتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب.
اقرأ أيضًا: الفرق بين ابرة التفجير 5000 و 10000
الحالات المرضية التي تستدعي استخدام إبر تنشيط المبايض
هناك بعض الحالات المرضية التي تستوجب معها اللجوء إلى استخدام الإبر بغرض تحفيز المبايض منها ما يلي:
- جميع السيدات المصابة بمرض تكيس المبايض، والتي يتطلب العلاج بالإبر معهم مدة زمنية أطول، على ألا تتخطى تلك المدة عن أربعة شهور، وعقب ذلك يلجئون إلى عمل أطفال الأنابيب، ولكن في الغالب ينجح استخدام الإبر مع تلك النساء بنسبة تصل إلى 90%، ويحظون بنسبة 20% من نجاح الحمل خلال الشهر.
- ضعف في البويضات بكافة صوره سواء كان ذلك عن طريق عجز المبايض عن إنتاج البويضات، أو قلة عدد البويضات المنتجة، والذي يرجع سببه إلى عدة أسباب منها تعرض المرأة للتوتر النفسي والإجهاد العصبي، زيادة وزن المرأة، النحافة، قصور في الغدة الدرقية أو النخامية، زيادة نسب هرمون البرولاكتين.
- كما يفضل اللجوء إلى العلاج باستخدام الإبر، للمراة التي تعاني من انسداد إحدى قناتي فالوب.
الآثار الجانبية لاستخدام إبر التنشيط
قد يؤدي استخدام إبر التنشيط إلى بعض الآثار الجانبية السيئة، شأنه شأن الكثير من العقاقير الطبية، حيث أن بجانب كثرة فوائدها إلا أنها لها بعض المساوئ منها ما يلي:
- قد تصاب المرأة بما يعرف باسم متلازمة فرط التبويض، والتي تتفاوت الأعراض الدالة على الإصابة بها بين بسيطة وشديدة، يعد من أهم أعراضها الشعور بالغثيان والقيء، بالإضافة إلى الانتفاخ، أو الشعور بضيق التنفس، وفي بعض الأوقات زيادة الوزن.
- هناك أيضاً ما يطلق عليه ” حمل متعدد الأجنة” ويقصد به الحمل في أكثر من جنين، وفي هذه الحالة يرى الأطباء أن النسبة المحددة للنجاح في الجنين الواحد تصل إلى 70%، بينما تصل نسبة النجاح في توأم إلى 20%، وتصل النسبة حال الحمل في ثلاثة أجنة إلى 7%، و3% إذا كان الحمل في 4 أطفال، ويؤدي ذلك إلى وجود تركز عدد كبير من البويضات على المبيضين، وتكمن نسبة الخطر في هذا الأمر عادة على تقدم المرأة في السن.
- يجب على الفور في تلك الحالة أن يتوقف الطبيب عن إعطاء المرأة الإبرة، خوفاً عليها من الخطر، ويستعاض عن الإبر في هذه الحالة بأطفال الأنابيب.
إلى هنا نكون أجبنا حضراتكم على تساؤل ابرالتنشيط متى تؤخذ، وذكرنا لكم أهمية ابر التنشيط وكيفية استخدامها للسيدات، كما ذكرنا الموعد المناسب لأخذها، وقمنا بذكر الحالات المرضية التي تستدعي استخدامها، وأخيراً تحدثنا عن الآثار الجانبية لاستخدامها.