مميزات وعيوب التعليم المدمج

مميزات وعيوب التعليم المدمج نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث يعرف التعليم المدمج بأنه أحد النظم التعليمية الحديثة، والتي تجمع العديد من مميزات التعليم عن بعد أي التعليم الإلكتروني، مع مزايا خاصة للتعليم التقليدي، من خلال تواصل المعلم مع الطلاب وجها إلى وجه، كما أن للتعليم المدمج الكثير من الفوائد لكلا من الطالب والمعلم، وبالرغم من ذلك إلا أنه يحتوي أيضًا على بعض العيوب التي سوف نقوم بذكرها لكم.

مميزات وعيوب التعليم المدمج

مميزات وعيوب التعليم المدمج
مميزات وعيوب التعليم المدمج
  • إيجابيات التعليم المدمج متعددة ولا يوجد لها أي حدود، فإنه يساعد على زيادة فاعلية التعليم، حيث أن من خلال هذا النظام التعليمي الجيد، أصبح لا يوجد أي حدود بين الدول وأصبح العالم مفتوح، فيمكنك وأنت في الشرق، أن تتلقى محاضرة في الغرب، وأصبح هذا الأمر سهل جدا.
  • وقد ساعد على هذا التقدم التقني والتكنولوجي، وانتشار التواصل عبر الإنترنت، واصبح لكل شخص جهاز كمبيوتر خاص به، أو جهاز لوحي يستطيع من خلاله أن يتواصل ويتعلم، من أي مكان في العالم، حتى أن أصبح كل سبل التواصل أصبحت رقمية.
  • كما أنه ساعد على تحسين مخرجات التعليم، من خلال توفير ارتباط أفضل بين كلا من حاجات المتعلم وبين برنامج التعليم نفسه، مع الزيادة في إمكانية الحصول على المزيد من المعلومات، دون الحاجة إلى تنقل أو أي مجهود، وبالتالي يساعد كل هذا على تحقيق أفضل النتائج في مجال العمل.
  • كما يساعد التعليم المدمج أيضًا على تنوع وسائل المعرفة، وهنا يستطيع الطالب أو المتعلم أن يختار ما بين العديد من وسائل المعرفة لما هو يتناسب مع ميوله وقدراته، من بين العديد من الوسائل الإلكترونية أو الوسائل التقليدية للتعليم، وبالتالي فأن ذلك يساعد على رفع جودة التعليم وتحسينه.
  • ومن عيوبه هو التحديات التي تواجهه في الوقت الراهن والتي تنحصر في:

التحديات التي تواجه التعلم المدمج

مميزات وعيوب التعليم المدمج
مميزات وعيوب التعليم المدمج

كما أن التعليم المدمج قد يواجه العديد من التحديدات التي تعوق مسيرته، والتي تعد هذه التحديات هي عيوب التعليم المدمج وهي كالتالي:

  • التحدي الأول: وهو ما يتعلق بتعريف التعليم المدمج، حيث أن إلى الآن لا يوجد تعريف محدد عن التعليم المدمج، ولا يوجد أي جامع مانع للتعليم المدمج أيضًا.
  • التحدي الثاني: هو جودة التعليم المدمج حيث أن يرى الباحثون أن انتشار التعليم المدمج أصبح بسبب المرونة التي يوفرها، ولكن ليس بسبب الجدوى أو الفائدة التي يقدمها التعليم المدمج.
  • التحدي الثالث: وهو التقييم والقياس، أي كيف يقاس أو يقيم ما تم الحصول عليه في عملية التعليم نفسها.
  • التحدي الرابع: وهو ما يتعلق بالتصميم التعليمي، وهو كيفية دمج عدد من المواد التعليمية معا، من أجل خدمة هدف واحد، مع أن لكل مكون من مكونات التعليم أجزائه الخاصة وتجهيزات خاصة به.
  • التحدي الخامس: وهو الإطار الثقافي في المجتمعات، حيث يعرف أن لكل مجتمع ثقافة خاصة به، فكيف يتم دمج العديد من الثقافات تحت مسمى واحد، وهو ما يهدف إليه التعليم المدمج.
  • تحديات بشرية: ومن خلال التحديات البشرية نجد، أن ميول أغلب المعلمين تكون بالتمسك بوسائل التعليم التقليدية، لأنه قد يفتقد مهارات التعليم عن بعد وهو التعليم المدمج، أو يفتقد التفاعل والمشاركة، وكذلك مهارات استخدام الأجهزة الحديثة كالكمبيوتر والأجهزة التقنية للإنترنت.
  • تحديات إدارية: وهو أن هنام مجتمعات تفتقد التخطيط الجيد للتعليم المدمج، وأيضًا انخفاض الوعي لتطويره.
  • تحديات اقتصادية واجتماعية: وهو انخفاض وعي أهمية التعليم المدمج، وارتفاع تكلفة وسائل التعليم من الأجهزة.

بعد التعرف على مميزات وعيوب التعليم المدمج يمكن التعرف على المزيد عبر: برنامج التعليم عن بعد ما هو؟ ومتى تم استخدامه وأهم مميزاته

مسميات التعلم المدمج

قد تتعدد مسميات التعليم المدمج والتي تقع تحت هدف واحد وهو التعليم عن بعد، ومن هذه المسميات ما يلي:

  • التعليم المزيج (Blended Learning).
  • التعليم الخليط أو المختلط (Mixed learning).
  • التعليم الهجين (Hybrid Learning).

تاريخ التعلم المدمج

  • قد يعرف التعليم المدمج منذ حوالي مائة وعشرون عام، وبالتحديد في بداية عام 1900 إلى 1910، حيث بدأ في خلال العشر سنوات هذه استخدام وسائل الإعلام والاتصال والتي تهدف للتعليم التربوي، وكانت تتمثل هذه الوسائل في الصور المجسمة، والأفلام والشرائح، والجداول الرسم البياني، وغيرها العديد من الوسائل الأخرى.
  • حيث كان ينظر لهذه الوسائل بأنها مواد تكميلية للمنهج الدراسي، وبعدها تم استخدام المعينات البصرية والذي كان يعرف في ذاك الوقت باسم بالتعليم المرئي (Visual Instruction) وأيضًا ظهر مواد أخرى تكميلية تعرف بالتربية البصرية والمرئية وتعرف باسم (Visual Education).
  • وفي خلال عام 1911 إلى 1923 ازداد تطوير التعليم البصري، وبالتالي أدى هذا إلى ظهور مجموعة كبيرة من المؤسسات المهنية المتخصصة، والتي كانت تركز على هدفها الأول وهو التوجه، بالإضافة إلى تفعيل الدورات التدريبية لهذا النوع من التعليم.
  • أما في عام 1924 إلى 1940 فتم في خلال هذه الفترة كتابة ونشر العديد من الكتب التعليمية والثقافية، والتي طورت مجال التعليم البصري، ومن اشهر الكتب التي تختص بهذا المنهج التعليمي هو كتاب (Visualizing the Curriculum)، وبعدها ظهر توجه الأهداف السلوكية (Learning Objectives) والذي كان بمثابة الأب لهذا التوجه الجديد لنظم التعليم.
  • وفي خلال الحرب العالمية الثانية في الفترة 1941 إلى 1950 فقد تم تطوير التعليم من خلال استخدام الأجهزة السمعية والبصرية، وكانت تستخدم بشكل مكثف في القطاعات العسكرية في ذاك الوقت، وأيضًا في القطاعات الصناعية من أجل الأغراض التدريبية.
  • ومن عام 1051 إلى 1979 انتشر استخدام التلفزيون التعليمي في العديد من دول العالم، والذي كان يستخدم من أجل التوجهات البصرية والسمعية وتسخيرها للاستخدامات التعليمية.
  • وفي عام 1970 إلى عام 1999 أصبح جهاز الكمبيوتر الشخصي متاح بشكل أكبر، كما أنه أصبح أداة تعليم في العديد من المدارس حيث كانت تستخدمه حوالي 40% من المدارس الابتدائي، بينما كان يستخدم بنسبة 75% من في المدارس الثانوية، ووظف جهاز الكمبيوتر في أمريكا لخدمة الأغراض التعليمية فقط.
  • وفي خلال عام 2000 إلى عام 2024 أصبح تطور وسائل التعليم أكبر واقوى، ونجد أن هناك مجموعة واسعة جدا من أدوات التكنولوجية والأدوات التطبيقية، المتاحة في أي مكان واي وقت، والتي ساعدت على انتشار دورات التعليم الإلكتروني التفاعلي.

ولا يفوتك التعرف على المزيد من خلال: تعريف التعليم عن بعد ودور هيئات التدريس في تطبيقه

كيفية دمج التعليم المدمج

تتم عملية الدمج في التعليم المدمج من خلال الآتي:

  • مزج التعليم المباشر وهو التعليم التقليدي بحضور المعلم والمتعلم معا وجها إلى وجها، بالتعليم الغير مباشر، وهو عن طريق التواصل فقط من خلال الإنترنت.
  • كما يتم مزج التعليم الذاتي بالتعليم التقليدي المباشر، حيث أنه لا يوجد هناك أي سلطة على المتعلم إلا ذاته فقط.
  • وتعرف أيضًا عملية دمج التعليم بأنه التعليم المخطط وغير المخطط، وهو التعليم القائم على الشبكة العنكبوتية.
  • كما يتم فيه مزج التعليم المخصص أي الذي يتم إعداده حسب حاجة الطالب، مع توفير المحتويات الجاهزة، والتي تكون أكبر قرب من التخصص التعليمي.
  • كما يتم أيضًا مزج التعليم مع الممارسة أيضًا، أي أن يحتوي على العديد من التدريبات العلمية بالإضافة إلى أسس التعليم الأساسية المعروفة، من التعليم المباشر.

ونوصي بالتعرف على المزيد من خلال: بحث عن التعليم الالكتروني وماهي أنواع التعليم الإلكتروني 

أنواع التعليم المدمج

كما يوجد هناك نوعان للتعليم المدمج وهما كالتالي:

  • أولا: الأهداف الرئيسية العامة للتعليم المدمج، وهي الهدف إلى زيادة فاعلية الطلاب تجاهه من خلال مشاركتهم، وتحسين جودة التعليم.
  • ثانيا: هي الأهداف التفصيلية للتعليم المدمج ومنها دعم أداء الطالب وتحفيزه وذلك من خلال تقديم  أحدث التقنيات التكنولوجية له، زيادة التفاعل بالمحتوى التعليمي المباشر والغير مباشر مع كلا من الطالب والمعلم، تقليل تكاليف التعليم قدر الإمكان، تنمية الجانب المعرفي والأداء الطلابي، وكذلك تحقيق الديمقراطية في التعليم المدمج والتعليم الذاتي.

الخلاصة في 4 نقاط

  • يساعد التعليم المدمج على فعالية التعلم، بنظم تكنولوجية حديثة.
  • يمكن الربط بين الدول من خلال التعليم المدمج وتداول المعلومات والثقافات.
  • ساعد التعليم المدمج على تحسين مخرجات التعليم.
  • من عيوبه التحديات التي تواجهه مثل التحديثات البشرية والتي ترجع إلى تمسك المعلمين بالوسائل التقليدية.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم مميزات وعيوب التعليم المدمج وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا