تعليمات يجب اتباعها بعد التبرع بالدم

بعد التبرع بالدم لابد من مراعاة عدة نصائح يجب الالتزام بها، حيث يجب أن يستوفيها المتبرعون من أجل السلامة الصحية والأهم من ذلك أن يبلغ وزن المتبرع أكثر من 50 كيلوغراماً ويبلغ من العمر 18-65 عاماً وخالٍ من العدوى.

وفي هذا المقال سوف نقوم بشرح كل ما يخص التبرع بالدم وما بعد التبرع بالدم، حيث أن التبرع بالدم يعد أحد أكثر الطرق صحة لتنقية الدم وتجديده والحفاظ على الصحة البدنية وسيتم شرح كل هذا من خلال موقع زيادة.

بعد التبرع بالدم

بعد التبرع بالدم
بعد التبرع بالدم

يجب على المتبرعين مراعاة ما يلي لتجنب حدوث مضاعفات لديهم أثناء التبرع أو بعد التبرع بالدم، حيث أنه يوجد بعض اللوائح المهمة التي يجب أن تتم بعد التبرع بالدم مباشرة وهي كالتالي:

  • عدم مغادر بنك الدم إلا إذا سمح لك أحد أعضاء بنك الدم بالمغادرة.
  • التدخين في الطبيعي ضار بصحتك، لذلك نوصي بعدم التدخين تحت أي ظرف من الظروف.
  • لا يجب التدخين لمدة ساعة بعد التبرع بالدم.
  • لابد من شرب سوائل أكثر من المعتاد خلال الـ 24 ساعة القادمة.
  • بعد التبرع بالدم مباشرة تجنب التمارين الشاقة والعمل الجاد أو المجهود الزائد.
  • يجب أن تُزال اللصقة بعد التبرع بساعات قليلة.
  • إذا نزفت منطقة الإبرة، قم برفع ذراعك واضغط بإبهامك على منطقة النزيف.
  • إذا شعرت بالدوار استلقي على ظهرك إذا أمكن أو اجلس حتى تختفي هذه الأعراض، ومع ذلك إذا استمرت هذه الأعراض يجب عليك العودة إلى بنك الدم أو زيارة الطبيب على الفور.
  • جسمك سيعمل على تعويض الدم الذي قمت بالتبرع به في أسرع وقت، ومع ذلك يجب عدم التبرع بالدم مرة أخرى قبل شهرين وأسبوعين في حالة تبرعك بالصفائح الدموية.
  • يمكن للمتبرعين البقاء في سرير التبرع لمدة خمس دقائق تحت الملاحظة الطبية، حيث أنه يجب التأكد من حالتهم الصحية ثم الجلوس حتى لا يصاب المتبرع بالدوخة أثناء الحركة والنهوض.

اقرأ أيضًا: الممنوعين من التبرع بالدم والموانع المؤقتة لعملية التبرع

قبل التبرع بالدم

  • سيُطلب منك فقط تعليمات بسيطة مثل النوم الجيد ليلاً، وتناول وجبة صحية (خاصة الفواكه والخضروات) في صباح يوم التبرع بالدم، والإكثار من الماء والعصير.
  • تجنب تناول وجبات عالية الدهون قبل التبرع بالدم (الأطعمة المحمصة بالشوكولاتة مثل الأطعمة المقلية الفرنسية …)، وذلك لأنه يؤثر على دقة بعض التحاليل التي تجرى على دم المتبرع.

موانع التبرع بالدم

تعتبر بعض الفئات عالية الخطورة لاحتمال الإصابة بعدوى غير مشخصة بسبب الأمراض المنقولة بالدم بما في ذلك:

  • متعاطي المخدرات ولو مرة واحدة.
  • أولئك الذين أقاموا علاقة جنسية مع عاهرة في العام السابق للتبرع أو الذين أقاموا علاقة جنسية غير آمنة خارج المكان.
  • أولئك الذين أقاموا علاقة جنسية مع مريض مصاب بالإيدز أو التهاب الكبد في العام الماضي.
  • إذا أقام بعض الرجال علاقة جنسية مع رجل في غضون عام.
  • مصاب بمرض يعقوب كروزفلت المعروف بمرض جنون البقر.

كما أن هناك مجموعات أخرى تستوفي الشروط العامة ولكن لا يُسمح لها بالتبرع بسبب المخاطر المحددة التي تشكلها التبرعات لهم مثل المجموعات المصابة باضطرابات النزيف الوراثية مثل الهيموفيليا.

مضاعفات التبرع بالدم

كما ذكرنا سابقًا إذا استوفى الشخص الشروط المذكورة أعلاه وكان الشخص المسؤول يتبع القواعد الصحية، فلن تكون هناك مضاعفات، ومن القواعد الصحية تعقيم الجزء الذي تدخل فيه الإبرة الذراع واستخدام أدوات خاصة لكل متبرع، مما يجعل ذلك من المستحيل التعرض للعدوى المنقولة بالدم، وتجدر الإشارة إلى أن الجسم يكمل كمية الماء المفقودة أثناء التبرع (الدم هو الماء المذاب في المكونات والخلايا) خلال 24 ساعة والمكونات المتبقية في اليوم التالي.

اقرأ أيضًا: فوائد التبرع بالدم للمدخنين ونصائح هامة عند التبرع بالدم

فوائد التبرع بالدم

بعد التبرع بالدم
بعد التبرع بالدم

تجديد الدم

كريات الدم الحمراء التي تعتبر أهم مكون في الدم وذلك لأنه ينقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، كما أنه يتم التخلص من كريات الدم القديمة عن طريق الطحال وبعض الأنسجة اللمفاوية، ويتم إنتاج كريات دم جديدة في النخاع العظمي الذي يقع في مركز العظام المحورية مثل الظهر والصدر، ويتم تجديد كريات الدم كل أربعة أشهر تقريبًا.

يخزن الجسم حوالي 500 مل من الدم الجديد بشكل أساسي كاحتياطي استراتيجي، ويتم تخزين الاحتياطي في الطحال، وذلك لضخها في حالة فقدان الدم المفاجئ مثل حالات النزيف وغيرها من الأمور التي تحدث عند التبرع بالدم، كما يقوم الطحال على الفور باستنزاف الاحتياطي واستبدال ما فقده الجسم، وفي اليوم التالي يتم تجديده باحتياطي دم جديد، وهذا هو سر تقديم تبرعات منتظمة كل أربعة أشهر.

تقليل الإصابة بالسرطان

أظهرت نتائج دراسة أجريت قبل 10 سنوات انخفاضًا في الإصابة ببعض السرطانات المهمة وخاصة تلك التي تصيب الكبد والمريء والمعدة والقولون والرئتين بين أولئك الذين يتبرعون بالدم بشكل منتظم، حيث أن التفسير الذي اقترحته هذه الدراسة هو أن التبرع بالدم بانتظام يحافظ دائمًا على مستويات الحديد الطبيعية دون زيادة يمكن أن تُسبب تلف الأنسجة وتزيد من قابلية النمو السرطاني.

تقليل حدوث جلطات القلب

أظهرت إحدى الدراسات أن التبرع بالدم مرة واحدة على الأقل سنويًا يقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية بأكثر من 80%، كما قدمت هذه الدراسة بعض التفسيرات لهذه الملاحظة الهامة، وأهمها قصة الحديد حيث يؤثر التبرع بالدم بالجسم وينشط عملية إنتاج دم جديد لتعويض المفقود، ولتعويض احتياطيات الجسم الاستراتيجية وبالطبع يتم استهلاك الحديد الزائد في هذه العملية التي يتم من خلالها الحفاظ على مستويات الحديد في الدم والأنسجة بمعدل طبيعي مفيد.

كما أظهرت دراسات سابقة وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات الحديد في القلب والشرايين التاجية وتطور تصلب الشرايين الذي يسبب تضيق الشرايين ويزيد من احتمالية تجلط الدم في الشرايين.

يعمل التبرع المنتظم بالدم أيضًا على تحسين جودة مكونات الدم وزيادة نسبة الخلايا الشابة المنتجة حديثًا والتي تنقل الأكسجين بشكل أكثر كفاءة، كما أن هذا يحسن إمداد القلب بالدم ويقلل من فرصة الإصابة بنوبة قلبية ولو بشكل طفيف، بالإضافة إلى ذلك فإن التبرع بالدم بانتظام يبقي الهيموجلوبين في الدم ضمن المعدل الطبيعي.

كما تكشف هذه الدراسة عن وجود صلة بين زيادة الهيموجلوبين وزيادة الآثار الضارة للكوليسترول الضار على شرايين القلب، حيث أن هذا مسؤول عن الإصابة بتصلب الشرايين.

حالات مرضية تحتاج التبرع بالدم

بعد التبرع بالدم
بعد التبرع بالدم

تعتبر بعض اضطرابات الدم مثل الزيادة الغير طبيعية في حجم كريات الدم الأحمر، حيث أن أحد أهم علاجاتها هو التبرع بالدم المستمر على فترات أقصر بكثير من فترة الأربعة أشهر العادية للمتبرعين الأصحاء بدون التبرع المستمر بالدم، بالإضافة إلى ذلك قد يعاني هؤلاء المرضى من مضاعفات خطيرة مثل زيادة لزوجة الدم، وارتفاع ضغط الدم، وجلطات الدم بسبب ارتفاع البوتاسيوم في الدم، مما يسبب أضرارًا كهربائية خطيرة للقلب.

وأيضًا هناك حالة طبية خطيرة أخرى تتطلب التبرع المستمر وهي الزيادة المرضية في كمية الحديد في الدم، حيث يعتبر الحديد من أهم مكونات الدم، ولكن في ظل وجود بعض العيوب الجينية فإن الامتصاص من الطعام يفوق بكثير احتياجات الجسم مما يؤدي إلى ترسب وإتلاف الأعضاء الحيوية وأشهرها هي القلب والمفاصل والخصيتين والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: أهمية التبرع بالدم في الإسلام وشروطه وكيف تتم؟

ملخص الموضوع في 7 نقط

  1. بعد التبرع بالدم لابد من مراعاة عدة نصائح يجب الالتزام بها، حيث يجب أن يستوفيها المتبرعون من أجل السلامة الصحية والأهم من ذلك أن يكون وزن المتبرع أكثر من 50 كيلوغراماً ويبلغ من العمر 18-65 عاماً وخالٍ من العدوى.
  2. عدم مغادرة بنك الدم إلا إذا سمح لك أحد أعضاء بنك الدم بالمغادرة.
  3. بعد التبرع بالدم مباشرة تجنب التمارين الشاقة والعمل الجاد أو المجهود الزائد.
  4. تجنب تناول وجبات عالية الدهون قبل التبرع بالدم مثل الأطعمة المحمصة بالشوكولاتة كالأطعمة المقلية الفرنسية، وذلك لأنه يؤثر على دقة بعض التحاليل التي تجرى على دم المتبرع.
  5. أظهرت نتائج دراسة أجريت قبل 10 سنوات انخفاضًا في الإصابة ببعض السرطانات المهمة وخاصة تلك التي تصيب الكبد والمريء والمعدة والقولون والرئتين بين أولئك الذين يتبرعون بالدم بشكل منتظم.
  6. أظهرت إحدى الدراسات أن التبرع بالدم مرة واحدة على الأقل سنويًا يقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية بأكثر من 80%.
  7. سيُطلب منك قبل التبرع بالدم عدد من التعليمات البسيطة مثل النوم الجيد ليلاً، وتناول وجبة صحية على تحتوي على الفواكه والخضروات وخاصةً في صباح يوم التبرع بالدم، والإكثار من الماء والعصير.
قد يعجبك أيضًا