البقوم وش يرجعون حيث أن البقوم هي قبيلة من قبائل الأزد ويطلق عليها هذا الاسم منذ العصر الجاهلي ولها أصول وتعيش في أماكن عدة تعرف أكثر عن أصل هذه القبيلة من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة.
البقوم وش يرجعون
البقوم هم من قبائل الأزد وهم بنو عامر بن حوالة بن الهنوء بن الأزد، كذلك هم من القبائل التي نزلت جبال السراة ويطلق عليهم أزد السراة ثم نزلوا بعد ذلك نجد وشبه السراة ومنهم من كان على دين إبراهيم.
في الجاهلية كانوا يسكنون حرة البقوم بالإضافة إلى وادي تربة، ومن ثم سكنوا جبل حضن والذي يقع بين غربي نجد وجنوب شرق الحجاز ومدينة هذه القبيلة هي الطائف في مدينة تربة.
اقرأ أيضًا: العريدي وش يرجع
موطن البقوم في الدول العربية
منذ قرون عدة هاجرت مجموعة كبيرة من تلك القبائل واستقريت في مناطق مختلفة مثل الطائف ومكة المكرمة وحائل وبيشة وعنيزة والقصب والزلفى والزبير، وهذه المناطق تقع في المملكة العربية السعودية.
وهناك مجموعات أخرى استقرت في بلاد الشام ودول الخليج العربي واشتهرت هذه القبيلة بأنها تمتلك مرابط من الخيل العربية الأصيلة وهي من أفضل المرابط في شبه الجزيرة العربية.
وهذه القبيلة كان لها دور فعال في المملكة العربية السعودية، مثل إنضمانهم لفريق الأخوان وذلك في معركة تربة والتي كانت بقيادة الشيخ عوينات والشيخ هزاع الصفراء بالإضافة إلى المعركة التي جاءت بعد معركة تربة والتي كانت بقيادة الشيخ ابن غنام.
أيضا دورهم الفعال في المعارك التي بين البقوم والدولة العثمانية ومن فرسان هذه القبيلة هو الفارس الجاهلي حازم البقمي المولود سنة 70 هجرية قبل البعثة النبوية، كذلك الأميرة غالية البقمية.
اقرأ أيضًا: الخالدي وش يرجع
نسب البقوم
تتكون البقوم من 12 قبيلة وكل قبيلة تتفرع إلى عدد من الخوامس والأفخاذ أيضا هذه القبيلة يتفرع منها 2 من البطون وازع ومحاميد.
وقبيلة المحاميد تتفرع إلى ستة قبائل منها وقبيلة الموركة، وقبيلة السميان، وقبيلة الهذلان، قبيلة المرازيق، وقبيلة الكرزان.
أما قبيلة وازع تتفرع هي الأخرى إلى ستة قبائل هم قبيلة البدارا، وقبيلة كلبة، وقبيلة الجنبة، وقبيلة الدغافلة، وقبيلة القروف، وقبيلة الرحامين وعاشت قبائل البقوم في السعودية وهي قبائل ذات تاريخ وأصالة وانتصارات تاريخية.
اقرأ أيضًا: السلمي وش يرجع
وبهذا نكون قد وفرنا لكم البقوم وش يرجعون وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.