حديث شريف عن العلم

17 حديث شريف عن العلم يحثنا فيهم الرسول الكريم على طلب العلم مؤكدًا على أهميته، فكانت أول آية تُنزل على الرسول في الوحي هي أمر بالقراءة والعلم، كما أن العلم سببًا في رُقي مكانة صاحبه وعُلوها بين الناس وعند ربه -عز وجل-، ولذلك سنقدم لكم من خلال موقع زيادة 17 حديث شريف عن العلم.

17 حديث شريف عن العلم

17 حديث شريف عن العلم

يحتاج الناس للعلم أكثر من احتياجهم للطعام والشراب، فالعلم هو الحصيلة التي يخرج بها الإنسان طوال حياته، وتستمر تُذكر عنه حتى بعد موته، كما أن تلقي العلوم النافعة وفهمها يعد من قبيل العبادات والأعمال الصالحة، وفي هذا الصدد سنتناول 17 حديث شريف عن العلم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات

الحديث الأول

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا” (صحيح البخاري).

فالله جعل العلم نورًا وهداية للناس في طريقهم في التمييز بين الصواب والخطأ، فالجاهل يضل الطريق ولا يرى النور، لأن العلم النافع يمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي، ويحجم من شهواته، ويجعله يعمل على ترويض نفسه وتهذيبها.

يخبرنا الحديث أنه إذا كان هناك عالمًا في الأرض، ينشر علمه ويستفيد الناس من حكمته، إذا مات يموت معه العلم مادام لا يتلقاه منه أحد.

نشير هنا إلى زمن أسلافنا الصالحين، كان هناك دائمًا معلم ومتعلم، فإذا مات أحد العلماء نجد من يخلفه ويأخذ عنه علمه ويطوره ويقوم بإرشاد الناس وتعليمهم ما تعلمه.

لكن التحذير النبوي إذا جاء على الدنيا الوقت الذي لا يرغب فيه أحد في العلم النافع، الوقت الذي نجد فيه الجهلاء في المكانة التي لا يستحقونها، وقت انتشار الفتاوى الصادرة عن غير علم، واتباع الجهلاء فيما يقولونه ويفعلونه والتشبه بهم بدلًا من التشبه بالعلماء الصالحين.

فبالتالي يكمن في هذا الحديث الشريف، تحذير وإرشاد، حيث يحث الأفراد على تعلم العلم النافع وحفظه والعمل به، حتى لا يذهب من العقول والقلوب، كما التنبيه على عدم اتباه الجهلة من الناس من يحلون الحرام ويحرمون الحلال، فهؤلاء تحركهم أهوائهم بغير حق.

الحديث الثاني

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لاَ تزولُ قدَمُ ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ من عندِ ربِّهِ حتَّى يسألَ عن خمسٍ: عن عمرِهِ فيمَ أفناهُ، وعن شبابِهِ فيما أبلاَهُ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وماذا عملَ فيما علِمَ” (صحيح).

فعندما يقف العبد أمام الله يوم القيامة ويسأله عن كل شيء، من هذه الأشياء وأهمها هو العلم الذي تعلمه الشخص طيلة حياته، ماذا تعلم؟ وكيف استفاد بهذا العلم؟ هل كان التعلم لوجه الله ولإفادة البشرية أم كان لغرض الرياء؟ فكل هذه الأسئلة يجب أن يعلمها الفرد قبل أن يقوم بتحصيل العلم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  حديث من صام رمضان والصيغ المختلفة له وتفسير كل متن

الحديث الثالث

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من سُئِلَ عن علْمٍ علِمَهُ، ثُمَّ كتَمَهُ، ألْجِمَ يومَ القيامَةِ بلِجامٍ من نارٍ” (صحيح الترمذي).

هنا يحمل الحديث النصح للعالم والمتعلم، فمن كان يعلم بشيء وسُئل فيه عليه أن يشرح ويُجيب ولا يبخل بعلمه أو يخفيه عن قصد، اقتداءً بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، والصحابة والتابعين، وفي الحديث ترهيب من جزاء كتمان العلم النافع على الناس، حيث إن العلم رسالة، والله يختص من عباده أناسًا ليكونوا سبيل الإرشاد لغيرهم من الناس.

الحديث الرابع

في إطار حديثنا عن الأحاديث الشريفة التي تحث على طلب العلم، نشير إلى حديث من أهم 17 حديث شريف عن العلم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنةِ” (صحيح مسلم).

يبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- مدى الأجر والثواب الذي يناله طالب العلم، فيكون بذلك في كل خطوة يخطوها طلبًا للعلم له عليها أجر حتى يصل الأجر والثواب إلى دخول الجنة.

الحديث الخامس

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا ماتَ الإنسانُ انقَطعَ عنه عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ: صَدقةٌ جاريةٌ، وعِلمٌ يُنتَفعُ بِهِ، وولدٌ صالحٌ يدعو لَهُ” (صحيح الترمذي).

هنا يشير النبي الكريم على أن الشخص الذي يفيد غيره بعلمه، وإذا مات يكون تاركًا بصمة نافعة له في المجتمع، فهذا يعود بالنفع عليه والثواب عند موته وحسابه.

مع شرط أن يكون العلم نافعًا للناس، حيث إن العلم الغير نافع أو الضار الذي يرشد الناس للحماقات، لا يعود بالأجر عند صاحبه.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  حديث عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الحديث السادس

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ” (صحيح الجامع).

المقصود بالفرض هنا أنه يجب على المسلم أن يتعلم ما لا ينبغي عليه الجهل به، فيجب أن يعلم أمور دينه حتى يقوم بتطبيقها في حياته ويهتدي بها، أما طلب العلم بشكل عام أي العلم النافع، هو من قبيل فرض الكفاية، أي إذا وُجد في مجتمع ما سقط عن بقية الأفراد.

طالما أن هناك علماء وطلاب للعلم الذين يرفع الله قدرهم درجات، سيكون لهم الأجر عند الله في نقل العلم للناس.

يشير الحديث أن طالب العلم الذي يكون أشد خشية لله تستغفر له كل المخلوقات، عندما يقدم طالب العلم العلوم النافعة للناس التي تنفعهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم.

الحديث السابع

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لا يُحَدِّثُكُمْ أحَدٌ بَعْدِي، سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: مِن أشْراطِ السَّاعَةِ: أنْ يَقِلَّ العِلْمُ، ويَظْهَرَ الجَهْلُ، ويَظْهَرَ الزِّنا، وتَكْثُرَ النِّساءُ، ويَقِلَّ الرِّجالُ، حتَّى يَكونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً القَيِّمُ الواحِد” (صحيح البخاري).

فينبهنا الرسول في هذا الحديث أنه من ضمن علامات اقتراب الساعة أن يقل العالم النافع، نظرًا لغياب العلماء، ويزداد الجهل وأصحابه، لذلك يؤكد على الدعوة بتعلم العلم النافع وحفظه حتى ينفع المؤمن وقت الساعة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  ما صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة

الحديث الثامن

من ضمن 17 حديث شريف عن العلم أن قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
“لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَسَلَّطَهُ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، وآخَرُ آتاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها” (صحيح البخاري).

هنا يشير الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى معنى الغبطة، أي عندما أرى رجل عالم صالح ينفع الناس بعلمه، وقد آتاه الله الحكمة من فضله فيحكم بين الناس بما أمره الله، تتمنى أن تبقى مثله وتكون عالمًا نافعًا.

الحديث التاسع

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ” (صحيح البخاري).

يطلب الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الناس أن ينشروا رسالته وسنته الشريفة، كلٌ بحسب استطاعته، بشرط أن يكون التبليغ دقيقًا صحيحًا صادقًا.

الحديث العاشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَثَلُ ما بَعَثَنِي اللَّهُ به مِنَ الهُدَى والعِلْمِ، كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِيرِ أصابَ أرْضًا، فَكانَ مِنْها نَقِيَّةٌ، قَبِلَتِ الماءَ، فأنْبَتَتِ الكَلَأَ والعُشْبَ الكَثِيرَ، وكانَتْ مِنْها أجادِبُ، أمْسَكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ، فَشَرِبُوا وسَقَوْا وزَرَعُوا، وأَصابَتْ مِنْها طائِفَةً أُخْرَى، إنَّما هي قِيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً ولا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذلكَ مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ، ونَفَعَهُ ما بَعَثَنِي اللَّهُ به فَعَلِمَ وعَلَّمَ، ومَثَلُ مَن لَمْ يَرْفَعْ بذلكَ رَأْسًا، ولَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الذي أُرْسِلْتُ بهِ”. (صحيح البخاري).

فكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- أفضل الناس علمًا، كان يُوصل علمه للناس بأبسط الطرق وأسهلها، نظرًا لاختلاف طبقاتهم وذكائهم، فكلام الله عز وجل في قرآنه الكريم، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- تتناول كافة العلوم التي من الممكن أن يتعلمها ويعرفها الإنسان.

يشير الحديث بشكل ضمني على ضرورة أن ينفع الناس بعضهم بعضًا بالعلم، فلا يكتم أحد معلومة ما يحتاجها غيره.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  حديث نبوي شريف عن الوطن مع بيان واجب المسلم تجاه وطنه

الحديث الحادي عشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الناسُ معادِنٌ كمعادِنِ الذهبِ والفضةِ، خيارُهم في الجاهلِيَّةِ، خيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا، والأرواحُ جنودٌ مُجَنَّدَةٌ، فما تعارَفَ منها ائتلَفَ، وما تناكَرَ منها اختلَفَ” (صحيح مسلم).

يخبرنا الحديث الشريف أن الناس منهم الخيّر ومنهم الفاسد، فهم كالمعادن المختلفة، والأخيار هم من يتفقهوا في أمور دينهم، إشارة إلى أهل العلم.

الحديث الثاني عشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَنهومانِ لا يَشبعانِ: مَنهومٌ في عِلمٍ لا يَشبعُ، ومَنهومٌ في دُنْيا لا يَشبعُ” (صحيح).

يشير الحديث إلى طالب العلم الذي لا يكتفي من الارتواء من بحور العلم المختلفة ليتفقه فيها، فيستمر على مزاولة القراءة والبحث فيها والتفكر والتأمل فيما خلق الله.

الحديث الثالث عشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن خَرج في طَلبِ العِلم فهوَ في سَبِيلِ اللهِ حتى يَرجِعَ” (رواه الترمذي).

فالذي يغترب من بلده أو يخرج من بيته طالبًا للعلم فكأنه خرج ليجاهد في سبيل الله، فالجهاد من أفضل العبادات عند الله، مما يؤكد على أهمية طلب العلم بما فيه من جهاد له ثواب عظيم عند الله.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  صحة حديث إذا بلغت الناس بشهر رمضان حرمت عليك النار

الحديث الرابع عشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَا أَقُولُ لَكُمْ إلَّا كما كانَ رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: كانَ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا” (صحيح مسلم)

هنا يشير الرسول إلى أهمية العلم النافع، وتجنب العلم الذي لا ينفع، واستعاذ الرسول من كل الأعمال التي تجعل المرء لا يهتم بالعلم وتحصيله.

الحديث الخامس عشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لَتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ، وإنَّ العالمَ لَيستغفرُ له مَن في السماواتِ ومن في الأرضِ، حتى الحيتانُ في الماءِ، وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، إنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورَّثوا العلمَ، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ” (صحيح الترغيب).

يشير الحديث إلى العالم هنا الذي يتعلم العلم النافع وينشره بين الناس، أما العابد المقصود في الحديث الذي انشغل بالعبادة على العلم رغم أن العلم أمر ضروري له، لأن العلم أيضًا عبادة.

كما ينبغي على العلماء توريث العلم الصحيح للأجيال حتى يأخذوا به ويعملوا بقواعده، وفي الحديث تأكيد على ضرورة السعي لطلب العلم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: كيف تثبت صحة الحديث

الحديث السادس عشر

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:نْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليهم مِن حَقِّ اللَّهِ فِيهِ؛ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ (صحيح البخاري).

معنى الحديث أنه إذا كنت سببًا في الهداية والإرشاد لرجل واحد خير لك من أن تتصدق أو تمتلك حُمر النًعم، وهي الإبل الحمراء، مما يشير إلى فضل السعي إلى إرشاد الناس وتعليمهم الصواب، واتخاذ العلم طريقًا في الدنيا.

الحديث السابع عشر

آخر حديث نقدمه لكم من 17 حديث شريف عن العلم أن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
“سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا، مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- واقْنوهُم قلتُ للحَكَمِ ما اقْنوهُم قالَ علِّموهُم” (صحيح).

يرحب الرسول الكريم بطلاب العلم، ويُهنئهم على اختيار الطريق الأصلح، ويطلب من الناس إكرامهم ومعاملتهم معاملة حسنة لأنهم في منزلة عالية يستحقونها.

فيجب على العلماء أن يصونوا الأمانة ويوصلوا رسالة العلم للطلاب بإتقان، كما أنه يجب على طلاب العلم أن يوقروا العلماء ويحترمونهم.
أما بعد أن قدمنا لكم 17 حديث شريف عن العلم، فمن يقرأ يعلم، ومن يعلم يعمل، ومن يعمل لا تقيده الأغلال، وقد رغب الإسلام في طلب العلم تأكيدًا على أهميته وضرورة نفع الناس به، وقد أوضحنا بعض الأحاديث عن العلم وأهميته، مع شرح مُبسط لكل حديث، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا