الحيوانات التي تعيش في المحيطات ذات أنواع وصفات مختلفة، فتختلف تلك الكائنات باختلاف المحيطات التي تعيش بها، حيث تتأثر بالبيئة المحيطة بها، والتي تعتمد على وجود الشمس من عدمها، أو نسبة الأملاح في المياه.
كما أن الكائنات البحرية التي تعيش في المحيطات لها أهمية كبيرة بالنسبة للبيئة، لذلك سنتعرف على كل ما يخص الحيوانات التي تعيش في المحيطات هنا من خلال موقع زيادة.
الحيوانات التي تعيش في المحيطات
توجد أعداد كبيرة من الكائنات التي تعيش في المحيطات، والتي قد لا يمانع بعضها في البقاء على الشواطئ من وقت لآخر، فمن الحيوانات التي تعيش في المحيطات ما يلي:
اقرأ أيضًا: ما هو أسرع المخلوقات البحرية؟ وأشهر أنواع الحيوانات البحرية
الدولفين ذو المنقار الطويل
يعد ذلك الدولفين من الدلافين التي يتم مشاهدتها بكثرة في المياه الساحلية للمحيطات الموجودة حول العالم، بالإضافة إلى أن هذا النوع من الدلافين له شعبية كبيرة بين الأفراد خاصة الصغار.
حوت البيلوغا
يمتلك هذا الحوت أسنان صغيرة بشكل نسبي، ويتميز هذا الحوت بلونه الرمادي عند الولادة، ولكنه يتحول إلى اللون الأبيض عندما يبلغ، ليصبح واحد من أنواع الحيتان البيضاء.
الحوت الأزرق
يعد هذا الحوت من أكبر أنواع الحيوانات التي تعيش في المياه المفتوحة، كما أنه أكبر الحيوانات على وجه الأرض، فيصل طوله إلى 33 متر، بينما يصل وزنه إلى 209 طن.
ذهب البعض في وصفه أنه أشبه بطول ووزن المكوك الفضائي الخاص بالولايات المتحدة، إلا أنه يصغره قليلًا، ونظرًا لكبر حجم هذا الحوت يصعب أن يقوم بالعيش على الأرض، فلا يوجد متسع له سوى أعماق المحيطات.
فقمة المهر الملتحي
يعد هذا الحيوان واحد من أشهر أنواع الفقمات القطبية الأربعة، ويعيش هذا الحيوان في المحيط القطبي المتجمد الشمالي، وقد عرف هذا النوع من الحيوانات بالمهر، كما يوجد الكثير من الأنواع المتعددة الخاصة به.
يرتبط هذا النوع بالمهر الرمادي والقيثارة، ولقد أطلق عليه المهر الملتحي، لكثرة الشعر حول فمه وذقنه، مما يعطيه شكل لحية.
الحيوانات التي تعيش في المحيط الأطلسي
هناك أنواع متعددة من الحيوانات التي تعيش في المحيطات المفتوحة، والتي تختلف من محيط لآخر، لذلك سنتعرف على بعض الحيوانات التي تعيش في المحيط الأطلسي، ومن هذه الحيوانات:
خروف البحر
يعرف هذا النوع من الحيوانات أيضًا بأبقار البحر، وتميل هذه الحيوانات إلى العيش في المياه الدافئة، كما تعد هذه الحيوانات من الحيوانات التي تتميز بكبر حجمها كبعض حيوانات المحيط الأطلسي.
يصل طول هذه الحيوانات إلى 4 متر، وقد يصل وزن خروف البحر الواحد إلى 590 كيلو جرام، من أهم ما يميز هذا النوع من الحيوانات تلك الزعانف التي تشبه إلى حد ما المجاديف الخاصة بالمركب.
سمكة التونة ذات الزعانف الزرقاء
تعاني أسماك التونة الزرقاء من الانقراض بسبب عمليات الصيد المستمرة لها حتى ولو كانت صغيرة الحجم، حيث يكثر استخدامها في صناعة السوشي.
من أهم ما يميز هذه السمكة أنها قادرة على تحمل درجات الحرارة المختلفة، وتتميز أيضًا بسرعتها بسبب جسمها المرن، كما تتغذى على سمك البوري والحبار وسرطان البحر، وقد يصل وزنها إلى حوالي 680 كيلو غرام.
حيوان الحوت الأحدب
يعد هذا النوع من الحيوانات من أشهر الحيوانات التي تعيش في المحيطات، وقد تم تسمية هذا الحوت بهذا الاسم نسبة إلى تلك الزعنفة الظهرية التي تشبه الحدبة، ويقوم هذا الحوت بالهجرة إلى مسافات بعيدة عن باقي الحيوانات للتكاثر والحصول على الغذاء.
يتغذى الحوت الأحدب على العوالق البحرية والأسماك، كما يمكنه تناول ما يقارب 1300 كيلوجرام من الكائنات البحرية يوميًا، ويصل وزنه إلى 36 ألف كيلو جرام، بينما يصل طوله إلى 18 متر.
يلاحظ في هذا النوع من الحيتان أن الإناث تنمو بصورة أسرع من الذكور، وبشكل ملحوظ.
سمكة القرش الأبيض العظيم
يعد هذا النوع من الأسماك ماص للحرارة، فمن أهم ما يميزه أنه يتمتع بحس كهرومغناطيسي، كما يمتلك هذا النوع من الأسماك حوالي 300 سن يمكنه تبديلها عند سقوط إحداها، ويعد من أكبر الحيوانات المفترسة الموجودة في المحيط الأطلسي.
تتغذى هذه السمكة على أنواع القروش الأخرى، وأسود البحر، والسلاحف البحرية، ويصل عمر هذا النوع من السمك كحد أقصى إلى 60 عام، بينما يصل طول سمكة القرش الأبيض إلى 6 أمتار، ووزن قد يصل إلى 2.268 كيلوجرام.
الحيوانات التي تعيش في المحيط الهادئ
يعد المحيط الهادئ من أكبر المحيطات حول العالم، كما أنه بمثابة موطن كبير يضم العديد من الكائنات البحرية، وتتعدد أنواع الكائنات الحية التي تعيش فيه، فمنها ما يلي:
الحوت القاتل
يعد هذا الحيوانات من الحيوانات المفترسة التي تعيش في المحيط الهادئ، وهو من أكبر أعضاء عائلة الدلافين، لكن نجد أن الذكور تكون أكبر حجمًا من النساء، فالذكور البالغين من هذا النوع يصل طولهم إلى 26 قدمًا.
كما يصل وزن الذكر الواحد إلى أكثر من 6 أطنان كاملة، ويتميز هذا النوع من الحيتان بلونه الأبيض والأسود.
حيوان ختم الفيل
يعد هذا الحيوان من ضمن أكبر الحيوانات التي تسكن البحار المفتوحة، وقد اشتهر بها المحيط الهادئ، فيوجد نوعين منه هما ختم الفيل الشمالي، وختم الفيل الجنوبي، وقد تم العثور على هذا النوع من الحيوانات في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ.
تتميز هذه الحيوانات بكون الذكور أكبر من الإناث بنسبة كبيرة، ويمكن ملاحظة الفارق الكبير في الحجم بالعين العادية عند النظر إليهم.
سلحفاة البحر
يعد مصطلح السلاحف البحرية مصطلح جمعي يحمل في طياته تصنيف 7 أنواع من السلاحف البحرية، وتعد السلحفاة ذات الظهر الجلد من أشهر أنواع السلاحف التي تسكن المحيط الهادئ، وقد تم العثور على هذه السلاحف بالمناطق الاستوائية من المحيط الهادئ.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 أفكار مشاريع محلات مربحة جدًا في 2024
الأخطبوط
يعد الأخطبوط من أكثر أنواع السيفالوبرات التي تنتشر في المحيط الهادئ، من أهم ما يميز هذا الأخطبوط النسب بين الدماغ وباقي أعضاء الجسم، كما أنه لديه نظام عصبي صعب.
تختلف أنواعه حسب أحجامها وخصائصها، ولك أكبر هذه الأنواع الذي يطلق عليه الأخطبوط العملاق الذي يعيش في المحيط الهادئ
قرش رأس المطرقة
من أهم ما يميز هذا القرش مظهره الغريب عن غيره من الكائنات البحرية، ويعد هذا القرش من أكثر الكائنات الحية التي تعيش في المحيط الهادئ شهرة، فيكون من السهل التعرف عليه مقارنة ببعض الأنواع من القروش، حيث إنه يمتلك شكل مميز.
يتميز هذا النوع من القروش بقدرته على الرؤية بزاوية 360 بسبب موضع عينيه بالنسبة لشكل رأسه، ويصل وزن هذا النوع من أسماك القروش إلى 1278 رطل.
الحيوانات التي تعيش في المحيط الهندي
يعد المحيط الهندي من المحيطات التي تضم نسبة كبيرة من الحيوانات المهددة بالانقراض، كالأطوم والحيتان، وتلعب الكائنات البحرية التي تعيش فيه دور هام في تنظيم المناخ العالمي، ومن الحيوانات التي تستوطن المحيط الهندي ما يلي:
البطلينوس العملاق
يندرج هذا الحيوان تحت فئة ثنائية الصدفة، ويميل إلى العيش في المحيطات التي تحتوي على المياه الدافئة، كما يصل وزن هذا النوع إلى 227 كيلو جرام، ويتغذى على الطحالب والعوالق البحرية.
الأسقلوب
يعد هذا الحيوان من فئة الرخويات البحرية، ويتم تصنيفه على أنه من الحيوانات ثنائية الصدفة الوحيدة التي تقوم بالمهاجرة، ويتميز بامتلاكه 100 عين صغيرة.
اقرأ أيضًا: جزيرة في المحيط الهندي ما هي؟ وأشهر جزر المحيط الهندي
تعمل الحيوانات التي تعيش في المحيطات على تنظيم المناخ البيئي، وتنظيم السلسلة الغذائية البحرية، وذلك اعتمادًا على ما يحمله كل نوع من خصائص مختلفة.