مضاد حيوى للجيوب الانفية

مضاد حيوى للجيوب الانفية هو إحدى الطرق التي تساعد في علاج الجيوب الأنفية والذي يلجئ إليه البعض وهذا لتخفيف الأعراض والألام التي تصيب المريض، ولكن ما لا يعرفه الكثير هو أن علاج الجيوب الأنفية لا يستدعي استخدام المضادات الحيوية والتي من الممكن أن يكون لها بعض الأثار الجانبية على الجسم، والمضادات الحيوية تساهم بنسبة قليلة جدًا في علاج الجيوب الأنفية ولكن نسبة أضرارها أكبر بكثير من نفعها، وقد تنتج الجيوب الأنفية عن نزلات البرد الشديدة أو حمى الفش أو بعض أنواع حساسية الجهاز التنفسي، لذا سيقوم موقع زيادة بعرض بعض الطرق التي يمكن أن تُساعد في علاج الجيوب الأنفية بشكل أمن وبعض التفاصيل عن المضاد الحيوي للجيوب الأنفية.

مضاد حيوى للجيوب الانفية

تعتبر المضادات الحيوية التي يتم استخدامها في علاج الجيوب الأنفية غير فعالة بنسبة كبيرة ولا يحتاجون إليها مرضى الجيوب الأنفية، حيث أن التهاب الجيوب الأنفية يسبب الآلام، والانزعاج بسبب كثرة الإفرازات الأنفية، ويعمل التهاب الجيوب الأنفية على الشعور بالألم والضغط  في الخدين وحول العين وفي الجبهة والأسنان، ويزداد الألم سوءًا عند الانحناء.

يعتبر التهاب الجيوب الأنفية فيروسي وليس بكتيري، لذلك المضادات الحيوية غير فعالة ولا تستطيع علاجه بشكل نهائي أو القضاء عليه، حتى في الحالات التي يكون فيها سبب الالتهاب بكتيري، عادة تنتهي العدوة في فترة تتراوح من 7 أيام إلى 14 يوم، فالمضادات الحيوية ليست بالاختيار الصحيح لعلاج الأمراض التحسسية.

إقرأ أيضًا : علاج التهابات المفاصل بالزيوت وأسبابه

أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

  • وجود الاضطرابات التي تصيب الأهداب قد تكون من الأسباب المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية.
  • يُصاب بها بعض الأطفال الذين يعانون من تليف تكيسي.
  • الإصابة بإضرابات الرشح والتي تنتج عن تورم اللوز البلغمية.
  • الإصابة بالاعوجاج الخاص بالحاجز الأنفي، قد يكون من الأسباب المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية.
  • يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية من يعانون من إصابة المحارة الأنفية المتوسطة بالتضخم.

تتعدد وتختلف العوامل المسببة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، لذلك عند استشارة الطبيب يطلب القيام بتصوير مقطعي لأخذ القرار الصحيح حول إذا كان المريض يحتاج لعملية جراحية أم لا.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

توجد بعض الأعراض التي تنبه إلى حدوث التهاب الجيوب الأنفية، ومنها ما هو ثانوي وما هو رئيسي، وتتمثل هذه الأعراض في:

الأعراض الرئيسية:

  • بعض الآلام الشديدة التي قد تصل إلى جذور الأسنان.
  • حدوث انسداد في الأنف.
  • آلام في الوجه وتستمر لأسبوع أو أكثر.
  • تغير لون الإفرازات الأنفية عن الطبيعي.
  • آلام تحت العينين أو في الجبين وحول منطقة الأنف أيضًا.

بعض الأعراض الثانوية:

الأعراض الثانوية هي التي قد لا تحدث للجميع وتختلف من شخص لأخر، وهي:

  • التعب الشديد، والشعور بالغثيان.
  • السعال الشديد.
  • رائحة كريهة مزعجة بالأنف.
  • الشعور بالصداع إذا كان المريض ينحني كثيرًا.

إقرأ أيضًا :  أفضل كريم لعلاج التهابات الحفاضات

بعض حالات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

  1. بعض الحالات التي تصاب بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة وجود البكتيريا، وفي هذه الحالة يتطلب العلاج وذلك للتقليل من حدة الأعراض وآلامها، تصل نسبة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري إلى 2% وفي هذه الحالة قد يساعد المضاد الحيوي على العلاج، ولكن إذا كان لون الإفرارزات الأنفية لدى المريض باللون الأصفر أو الأخضر فهذا لا يشير إلى الإصابة البكتيرية ويجب استشارة الطبيب مباشرة.
  2. إذا تم الإصابة بالتهاب الجيووب الأنفية نتيجة الفيروسات المصاحبة لنزلات البرد الشديدة، سوف يتم ملاحظة حدوث سيلان شديد في الأنف وكذلك العطس المستمر وآلام في الحلق، كما يمكن الشعور بالاحتقان الشديد في منطقة الأنف وفي هذه الحالة يكون لون الإفرازات الأنفية ملون بعض الشيئ، ولذلك يعتبر استخدام المضادات الحيوية في هذه الحالة غير فعال ولا يجدي نفعًا.
  3. عند الإصابة بحساسية شديدة فهذا قد يؤدي إلى حدوث احتقان في منطقة الأنف، وقد يحدث أيضًا تورم للأغشية المخاطية وبالتالي يسبب الانسداد الأنفي وعدم التصريف العادي للجيوب الأنفية، وقد يكون سبب حدوث هذا النوع من الحالات هو الالتهاب التحسسي، ويعتبر هذا النوع من التحسس موسمي ويسبب حكة الأنف وكذلك في الحلق والعينين، وفي هذه الحالة يكون سيلان الأنف شديد ويظهر المخاط بشكل واضح.

إقرأ أيضًا : علاج احتقان الحلق الشديد ووصفات منزلية للتخفيف من التهاب الحلق

علاج الجيوب الأنفية بطرق طبيعية

توجد بعض أنواع الأعشاب والمواد الطبيعية التي تُساهم في التخفيف من حدة الآلام التي تُصاحب الجيوب الأنفية، وتتمثل في:

الكركم والزنجبيل:

يعتبر الكركم نوع من التوابل ويحتوي على مادة فعالة مضادة للالتهاب والتي يطلق عليها الكركمين، بالإضافة إلى أن جذر الزنجبيل يقوم بتهدئة اضطرابات المعدة، وتقليل السيلان الأنفي الذي يزداد في فترة الليل.

يمكن مزج الزنجبيل والكركم سويًا وشربه مرتين يوميًا.

أوراق الريحان:

تعتبر أوراق الريحان من الخيارات الجيدة حيث أنه يساعد على التخلص من مخاط الجيوب الأنفية وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا.

الثوم:

يعتبر الثوم من التوابل الشهية التي يتم إضافتها للطعام، والذي يعد واحد من أفضل طرق العلاج المنزلية التي أثبتت فعاليتها لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.

تتضمن مكوناته مادة الأليسين والتي تعتبر مادة مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات لذلك فهو يساعد في التقليل من حدة التهاب الجيوب الأنفية المزمنة، وتزداد فعاليته خاصة إن كانت البكتيريا هي سبب العدوى.

يمكن إضافة فصوص الثوم إلى الحساء والوجبات، ويمكن غليها مع الماء واستنشاق بخار الماء مرة واحدة في اليوم وذلك ليزيل التهاب الجيوب الأنفية.

خل التفاح:

يحتوي خل التفاح على بعض الخصائص التي تُحارب الميكروبات، ويمكنها القضاء على العديد من أنواع البكتيريا والجراثيم التي توجد في الأمعاء أو الممرات الأنفية، كما أنه يقوم بتعزيز البكتيريا المفيدة في هذه المناطق.

يقوم خل التفاح باختراق المخاط السميك الذي يوجد في الجيوب الأنفية، بالإضافة لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يقوم بتجفيف الأنف وترطيبها.

يتم خلط خل التفاح مع العسل والليمون والماء الدافئ وشرب هذا المزيج مرة أو مرتين يوميًا حتى تختفي العدوى تمامًا.

أوراق النعناع:

تعطي أوراق النعناع الشعور بالبرودة ويعمل على توفير راحة كاملة للجسم كما يقوم بتهدئة اضطرابات المعدة والتخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ويتم غلي أوراق النعناع مع الماء ويشرب بصفة يومية.

البصل والفجل:

يتكون البصل والفجل من الكبريت والذي بدوره يقوم بالعمل كمضاد للبكتيريا.

يمكن مضغ البصل أو الفجل الخام وذلك لأن مادة الكبريت تصبح أكثر قوة عندما تكون هذه المكونات طازجة، ويمكن مزجهم سويًا وذلك للحصول على علاج قوي وفعال للممرات الأنفية.

فيتامين سي (c):

يعتبر فيتامين سي من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان، وذلك لأنه يقوم بتسهيل أداء الجهاز المناعي وهو النظام الذي يقوم بحماية الجسم من العدوى الفيروسية والبكتيرية.

البابونج والشاي الأخضر:

يحتوي كلًا من هذه المكونات على خصائص تستطيع أن تضاد الالتهاب والأكسدة، والتي بدورها تساعد على تنظيف الأنف.

الفلفل الأحمر:

يُساهم الفلفل الأحمر في علاج التهاب الجيوب الأنفية حيث أنه يستطيع تقليل الورم والالتهاب، حيث يقوم الفلفل الأحمر بتخفيف المخاط الذي يوجد في الممرات الأنفية، كما يعمل على تعزيز الجهاز المناعي لحماية الجسم من العدوي مستقبليًا.

في نهاية مقالنا حول مضاد حيوى للجيوب الانفية وهل يستطيع العلاج بشكل نهائي وما الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساهم في علاج التهاب الجيوب الأنفية، لقد قمنا بذكر جميع المعلومات بطريقة مبسطة حول هذا الموضوع في مقالنا.

قد يعجبك أيضًا