ترتيب السور في المصحف

ترتيب السور في المصحف فالقرآن هو كلام الله تبارك وتعالى المُنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع، والمعجزة القائمة في كل العصور والأزمان؛ التي لا يمكن أن يأتي أحدٍ بمثله، من إعجاز لغوي وعلمي وتشريعي، وفيه خبر ما كان قبلنا من أممٍ وقرون، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .

ترتيب السور في المصحف

1- الفاتحة 2- البقرة 3- آل عمران
4- النساء 5- المائدة 6- الأنعام
7- الأعراف 8- الأنفال 9- التوبة
10- يونس 11- هود 12- يوسف
13- الرعد 14- إبراهيم 15- الحجر
16- النحل 17- الإسراء 18- الكهف
19- مريم 20- طه 21- الأنبياء
22- الحج 23- المؤمنون 24- النور
25- الفرقان 26- الشعراء 27- النمل
28- القصص 29- العنكبوت 30- الروم
31- لقمان 32- السجدة 33- الأحزاب
34- سبأ 35- فاطر 36- يس
37- الصافات 38- ص 39- الزمر
40- غافر 41- فصلت 42- الشورى
43- الزخرف 44- الدخان 45- الجاثية
46- الأحقاف 47- محمد 48- الفتح
49- الحجرات 50- ق 51- الذاريات
52- الطور 53- النجم 54- القمر
55- الرحمن 56- الواقعة 57- الحديد
58- المجادلة 59- الحشر 60- الممتحنة
61- الصف 62- الجمعة 63- المنافقون
64- التغابن 65- الطلاق 66- التحريم
67- الملك 68- القلم 69- الحاقة
70- المعارج 71- نوح 72- الجن
73- المزّمِّل 74- المدّثر 75- القيامة
76- الإنسان 77- المرسلات 78- النبأ
79- النازعات 80- عبس 81- التكوير
82- الإنفطار 83- المطففين 84- الانشقاق
85- البروج 86- الطارق 87- الأعلى
88- الغاشية 89- الفجر 90- البلد
91- الشمس 92- الليل 93- الضحى
94- الشرح 95- التين 96- العلق
97- القدر 98- البينة 99- الزلزلة
100- العاديات 101- القارعة 102- التكاثر
103- العصر 104- الهُمَزَة 105- الفيل
106- قريش 107- الماعون 108- الكوثر
109- الكافرون 110- النصر 111- المسد
112- الإخلاص 113- الفلق 114- الناس.

فكان ترتيب القرآن أمر خلافي بين العلماء.

فقال مالك والقاضي أبو بكر قال ابن فارس “جمع القرآن على ضرْبين أحدهما تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا الذي تولته الصحابة”

“وأما الجمع الآخر وهو جمع الآيات في السور فهو توفيقي تولاه النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه”، واستدل باختلاف السلف في ترتيب السور.

فبعض السلف رتب السور على أساس نزولها، في مصحف عليّ وأوله سورة اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل وهكذا.

ومصحف ابن مسعود كان يبدأ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران، وكذلك أيضًا مصحف أبُيّ.

وذُكر عن الكرماني في البرهان قال “ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب، وعليه كان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين،

وكان آخر الآيات نزولاً {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين”.

وقال البيهقي في المدخل “كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة”.

وقال ابن عطية “كثير من السور كان قد عُلم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم، كالسبع الطوال والحواميم والمفصّل، وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فَوَّض الأمر فيه إلى الأمة بعده”.

فمسألة ترتيب القرآن تدخلنا في دوامة من الآراء واختلافاتها، لم تنتهي منذ عصر السلف إلى الآن، بل والأدهى أن البحث في هذا الأمر طغى على كل شيء؛ لتوهُّم البعض أن ترتيب القرآن أو بعضه من عمل الصحابة واجتهادهم.

واستبعد بسبب ما ذكرنا من اجتهاد الصحابة في ترتيب بعض السور؛ أن يكون الترتيب إعجازي من الله.

كم عدد سور القرآن الكريم

يحتوي القرآن على مئة وأربعة عشر سورة، منقسمين حسب النزول إلى:

  • سور مكية، نُزلًت في مكة عددها 82 سورة.
  • وسور مَدنية، ونُزلت بالمدينة وعددها 20 سورة.
  • وهناك بعض السور مختلف حول مكان نزولها، وعددها 12 سورة، وهما (الفاتحة، الرحمن، الزلزلة، الرعد، الصف، المطففين، التغابن، القدر، البينة، الإخلاص، الناس، الفلق).

تقسيمات القرآن

قسم القرآن لسور وآيات، وهذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وبأمر منه، بل ويذهب البعض لقول إن التقسيم من الله، وأنّه نُزل على النبي بهذا التقسيم، وهو كما يلي

1- السورة والآية

  • السورة، هي قدر محدد من آيات القرآن.
  • إذ تبدأ بــ “بسم الله الرحمن الرحيم” وتنتهي بما محدّد.
  • وتختلف أطوال وحجم السور عن بعضها، فمثلا سورة البقرة تُعدّ من أطول السور وتتكون من مئتان سبع وثمانون آية.
  • وهناك أقصر السور وهي سورة الكوثر، ولا يتجاوز عدد آياتها الأربعة.
  • الآية، أمّا الآية فهي المقدار المحدد من الحروف والكلمات.
  • وهي المكون للسور.
  • وأيضًا تختلف أطوال وأحجام الآيات، كما في الآية مئتان اثنان وثمانون من سورة البقرة، والتي تعد أطول آية في القرآن.
  • وهناك الآيات الأولى من سور طه ويس، وغيرها من أقصر الآيات.

2- الأجزاء والأحزاب

  • والتقسيم إلى أجزاء وأحزاب وأنصاف أحزاب، تم بعد وفاة رسول الله.
  • وهو اجتهادي من قِبَل حكّام بني أمية، ويقال الحجاج بن يوسف.
  • الأجزاء، وتم تقسيم القرآن على ثلاثين جزءًا.
  • الحزب، هو نصف الجزء، ويقسم القرآن على ستون حزبًا.
  • ويتم بعد ذلك تقسيم الحزب إلى نصفين، فيطلق عليه نصف حزب، وكذلك ربع الحزب وثُمنه.

فوائد وأفضال سور القرآن الكريم

لكلّ سورة من القرآن فَضلٌ وفوائد جمة، وهذه من الأسباب التي تجعل القارئ يتوقّف عليها ليقرئها مثل:

1- سورة الفاتحة

  • من أجلّ وأعظم السور في كتاب الله.
  • ووردت في فَضلها الكثير من الأحاديث الصحيحة.
  • رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المعلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ “كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال، فأتيته، فَقَالَ “مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي،
  • قَالَ، ألم يقل الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} ؟، ثُمَّ قَالَ لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ،
  • قُلْتُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ، نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ).
  • وجاء في الحديث القدسي أنّ الله قال (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله، حمدني عبدي،
  • وإذا قال، {الرحمن الرحيم} قال الله، أثنى علي عبدي، وإذا قال، {مالك يوم الدين} قال الله، مجدني عبدي أو قال، فوض إلي عبدي، وإذا قال {إياك نعبد وإياك نستعين} قال، فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل.
  • فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).
  • فهي شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد قال “إنها شفاءٌ من كل سقم”.

2- سـورة البقرة

  • يَنفر منها الشيطان عن قراءتها في البيت.
  • فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال “لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة).
  • تحوي أعظم آية في القرآن، وهي آية الكرسي.
  • ومن قرأ آخر آيتين منها قبيل نومه كفتاه، كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.

3- سورة آل عمران

  • تُحاجج عن صاحبها يوم القيامة.
  • فقد روى ‏أبو أمامة الباهلي ‏قال ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما).

4- سورة الإسراء

  • روى عن العرباض بن سارية (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ المسبِّحاتِ، ويقولُ فيها آيةٌ خيرٌ من ألفِ آيةٍ).
  • المسبحات هُي السور التي تُبدأ سَبَّحَ، أو يُسبِّحُ.

4- سورة الكهف

  • ورد أن من حفظ عشر من آياتها عُصِم من الدجال.
  • ومن قرأها بيوم الجمعة أضاء الله له ما بين الجمعتين؛ عن أبي الدرداء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال “من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصم من الدجال.
  • وروى أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين).

5- سورة الفتح

  • من فضلها أنّها نزلت بُشرى للنبي بوعد الله بفتح مكة قريبًا.
  • ورُوي “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسِيرُ في بَعْضِ أسْفَارِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسِيرُ معهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ عن شيءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ،
  • وقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا عُمَرُ، نَزَرْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذلكَ لا يُجِيبُكَ، قَالَ عُمَرُ فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أمَامَ المُسْلِمِينَ، وخَشِيتُ أنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَما نَشِبْتُ أنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بي.
  • قَالَ، فَقُلتُ لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، وجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقَالَ لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ، لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}.

6- سـورة يس

  • تختص أيضًا بإثبات يوم القيامة والحشر أكثر من غيرها.
  • سُمّيت بقلب القرآن، وقد رُوي أنه صلى الله عليه وسلم قال “قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم).
  • يقول الإمام الغزالي “وذلك لأنّ الإيمان يحصل بالاعتراف بالحشر، وهو مقررٌ في هذه السورة بأبلغ مما في غيرها، لذا جُعِلَت قلبا”.
  • لما تحتويه أكثر مما في غيرها وصف وتقرير ليوم الحشر.

7- سورة الُملك

  • تشفع لصاحبها، وتُنجّي من عذاب القبر.
  • عن عبد الله بن عباس قال، قال رسول الله “هي المانعةُ هي المنجيةُ تُنْجِيهِ من عذابِ القبرِ”.
  • وعن أَبي هريرة أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ “إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ سورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).
  • وذلك افتُتِحها بعَظَمَتِهِ، وقدرته، وإتقانِ صنعته، وبعدها ذم من نازعه فيه.

8- سورة الكافرون

  • رُوي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لِنوفل “اقرَأ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ثمَّ نَم على خاتِمتِها، فإنَّها براءةٌ مِنَ الشِّركِ”.
  • وقال أيضًا “قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن.

9- سورة الإخلاص

  • جاء في فضلها ما لا حصر له، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم “قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن”.
  • وقال صلى الله عليه وسلم “من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصراً في الجنَّةِ ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ”.
  • حبّها يوجب دخول الجنة.

10- سورتا الفلق والناس

  • عن مُعاذ بن عبد الله بن خبيب قال “خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلّي لنا، قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئاً ثم قال قل فلم أقل شيئاً قال قل فقلت ما أقول،
  • قال “قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء”.
  • وقال رسول لا توجد مثلها في القرآن ولا في غيره من الكتب السماوية.
  • قال صلى الله عليه وسلم “يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.

أسماء القرآن وصفاته

لكتاب الله العديد من الأسماء والصفات، وذكرت ضمن آيات القرآن كما

  • الفرقان، في قوله تعالى ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾.
  • الكتاب، في قوله تعالى ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فيه هدى لِلْمُتَّقِينَ﴾.
  • الذكر، في قوله تعالى ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا له لَحَافِظُونَ﴾.
  • كلام الله، في قوله تعالى ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْةُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ أبلغه مأمنه ذَلِكَ بأنهم قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
  • التنزيل، في قوله تعالى ﴿وإنه لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، وقوله ﴿لَا يأتيه الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْةِ وَلَا مِنْ خَلْفِةِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾.
  • النور، في قوله تعالى ﴿يَا أيها النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ برهان مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾.
  • الموعظة، في قوله تعالى ﴿يَا أيها النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وهدى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾.
  • وهناك التسمية الخاصة بكتاب الله وهي «القرآن».

صفات القرآن

  • هناك العديد من الصفات التي ذكرها الله تعالى في محكم تنزله وهي
  • العظيم، كما في قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾.
  • الكريم، كما في قوله تعالى ﴿وإنه لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ. إنه لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾.
  • المبين، كما في قوله تعالى ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ﴾.
  • الحكيم، كما في قوله تعالى ﴿يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾.
  • المبارك، كما في قوله تعالى ﴿كِتَابٌ أنزلناه إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياته وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾.
  • المجيد، كما في قوله تعالى ﴿وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾.
  • العزيز، كما في قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءهم وإنه لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾.
  • الهدى، كما في قوله تعالى ﴿ألم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فيه هدى لِلْمُتَّقِينَ﴾.
  • الرحمة، كما في قوله تعالى ﴿الم. تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ. هدى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ﴾.
  • وهناك الكثير من الصفات مثل، البلاغ، الشفاء، النذير، البشير.

فالقرآن شفاء القلوب والأبدان ومن تعلق به نجا، ومن تخلف عنه ضاع وانتهى، فحافظوا على وصلكم بحبال القرآن، حتى لا تضلوا ولا تشقوا من دونه وتتخبطوا في دروب الحياة.

قد يعجبك أيضًا