أضرار الشعير على الكلى

أضرار الشعير على الكلى محدودة، ولكن أضرار الشعير على صحة الإنسان بشكل عام متعددة، لما لها من آثار الجانبية، وتختلف أضراره على حسب الكمية المتناولة منه، لذلك سنعرض اليوم في موضوعنا من خلال موقع زيادة أضرار الشعير على الكلى وطرق علاجه.

أضرار الشعير على الكلى

أضرار الشعير على الكلى قليلة للغاية، حيث إنه يضر في بعض الحالات، التي لديها حساسية من القمح والغلوتين، ومن هذه الأضرار ما يلي:

  • نقص مستوى السكر في الدم في حالة أن تكون مريض بداء السكر، وفي هذه الحالة عليك الابتعاد عن تناول الشعير.
  • في حالة إجراء عمليات جراحية يكون مستوى السكر في الدم قليل للغاية، ولذلك ينصح بالابتعاد عن تناول الشعير في تلك الأثناء.

أضرار الشعير على الكلى قليلة للغاية، ولكن سنوضح فيما يلي أضرار الشعير بشكل عام والحالات التي يحذر أن يتم تناول الشعير خلالها، بالإضافة إلى فوائد الشعير المتعددة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشعير للتنحيف

أضرار تناول الشعير بشكل عام

من الوارد أن يكون شراب مستخلص الشعير ليس خيارًا أمثل للجميع، لامتلاكه العديد من الأضرار وبالأخص أضرار الشعير على الكلى وذلك للأسباب التالية:

  • يعتبر مصدر من مصادر الجلوتين، ولذلك فهو غير مناسب للصابون بحساسية للجلوتين أو الداء الزلاقي.
  • يسبب الإصابة الإمساك ومشاكل الهضم، وبالأخص لهؤلاء الأشخاص الغير معتادون على تناوله بكميات كبيرة.
  • احتوائه على كميات كبيرة من السعرات على الحرارية، فعليك بالحرس على تناوله بصوة معتدلة دون الإكثار منه.
  • يكون سببًا في حدوث تمييع للدم ولذلك عليك الحرص عن تجنب تناوله في الفترات السابقة أو التالية للعمليات، وذلك لتجنب الإصابة بالنزيف.
  • يعتبر الشعير من أسباب قلة إدرار الحليب القوية، لما يسببه من تأثير سلبي على هرمون الحليب لدى المرأة.

الآثار الجانبية للشعير

يوجد بعض الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة تناول الشعير بكثرة، ومن هذه الآثار الجانبية ما يلي:

  • الإصابة بهياج في المعدة حيث إن تناول للكثير من مسحوق الشعير، مع ظهور بعض الأعراض البسيطة والمتمثلة في:
  1. الانتفاخات.
  2. التشنجات.
  3. الإسهال.
  4. آلام المعدة.
  • التعرض لتكوين الغازات ويرجع ذلك إلى احتواء الشعير على بعض الألياف الغذائية التي تذوب، فتسبب في غازات لأمعاء الناتجة من تنشيط البكتيريا المفيدة المتواجدة في القولون، لذلك ينصح الأطباء بالحد من تناول مسحوق الشعير.
  • الشعور بالإمساك عند قيامك بتناول العديد من ماء الشعير تكون سبب في التعرض لفرصة أكبر من الإصابة بالإمساك المزمن.

عليك بالذهاب للطبيب في حالة أن دامت المشكلة لأكثر من أسبوع للإصابة بالإمساك مرة واحدة.

  • الإصابة بنزيف في المستقيم ويحدث ذلك نتيجة استمرار الإمساك لفترة طويلة وبشكل حاد، مما يزيد من الآلام التي تؤدي إلى نزيف المستقيم.
  • الحساسية من الشعير والتي تعتبر من الحساسيات المنتشرة، والتي من أعراضها ما يلي:
  1. هياج العينين.
  2. التهابات الخلايا.
  3. الطفح الجلدي.
  4. الإصابة بورم في الجفون والعيون.
  5. تورم الذراعين والساقين.
  • التعرض للتلوث الفطري حيث إن شرب الشعير من الممكن أن يسبب التعرض لخطر التلوث الفطري.
  • المعاناة من التمزق المريئي، حيث إن الشعير يحتوي على العديد من الألياف الغذائية، ولذلك عليك التأكد من قيامك بإضافة كميات ماء كثيرة إلى مسحوق الشعير.

كما إن من الممكن أن كثرة الألياف في الشعير تؤدي إلى صعوبة في البلع مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بتمزق في المريء.

  • حدوث انخفاض في معدل السكر في الدم حيث إن تناول الشعير بصورة كبيرة يؤدي إلى نقص كمية السكر الموجودة في الدم، والذي يسبب في الإصابة بغيبوبة السكر.

تحذيرات حول تناول الشعير

يوجد بضعة أضرار الشعير على الكلى، والتي منها انخفاض سكر الدم والحساسية من تناول الشعير، وويوجد بعض الحالات التي ينصح بعد تناول الشعير فيها، ومن هذه الحالات:

  • في حالة الإصابة بحساسية القمح.
  • عند معاناتك من مرض سكر الدم.
  • إذا كنت مقبل على جراحة، أو انتهيت من إجراء جراحة في وقت قريب.

فوائد تناول الشعير

على الرغم من أضرار الشعير على الكلى الضئيلة إلا إنه يمتلك العديد من الفوائد لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، ومن هذه الفوائد ما يلي:

الشعير وخسارة الوزن الزائد

الشعير من المواد الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد على تحين الهضم وتبطيئه، مما يجعل متناول الشعير يشعر بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل الشهية لديه.

يعمل الشعير عند تناوله بصورة مستمرة ومنتظمة على خسارة الوزن الزائد بصورة تدريجية، وذلك نظرًا لما يفعله من الحد من الشهية للمتناول.

يمتاز مسحوق الشعير بغنائه بالسعرات الحرارية وذلك في مقابل كميات صغيرة للغاية من الدهون، وفي حالة خلط هذا النوع من المشروبات المحتوية على الألياف مع أنظمة غذائية متزنة، بجانب ممارسة الرياضة، سيقوم هذا بمساعدتك في تقليل الوزن الزائد في الجسم بصورة ملحوظة، على الرغم من احتفاظه بارتفاع معدلات الطاقة في الجسم كل الوقت.

تعزيز الشعير للجهاز المناعي

عشب الشعير يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات ج، وهي واحدة من مضادات الأكسدة التي تسهم في مكافحة الالتهابات المتنوعة في الجسم، وإذا قمت بشرب هذا المشروب بصورة منتظمة كل شهر، ستتمكن من تعزيز جهازك المناعي وزيادة انتاج خلايا الدم البيضاء، كما إنه يكافح العددي من الأمراض المختلفة الأخرى.

تحسين الشعير لجهاز الدوران

يعتبر تناول الشعير بصورة منتظمة في تحسين وظيفة جهاز الدوران، وذلك يرجع إلى أن مستخلص الشعير يسهم في:

  • التقليل من فرص تكوين الجلطات في الدم.
  • يخفض من مستويات الكوليسترول في الجسم وبالأخص الكوليسترول الغير مفيد.
  • يثوي من دورة الجسم الدموية ويقوم بتحسين عملها.
  • حماية الجسم من التعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة والشرايين.

تقليل الشعير لمستوى السكر في الدم

يعتبر شرب مستخلص الشعير المغلي واحد من أهم العوامل التي تسهم في زيادة كمية البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية.

ذلك لما لها من تأثير إيجابي على معدل السكر في الدم بمفعول يدوم استمراره إلى فترة من إحدى عشر لأربعة عشر ساعة، يتم حسابها من بعد التناول، ويعتبر شرب مسحوق الشعير المغلي بصورة مستمرة ومنتظمة يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكر.

إمداد الشعير للجسم بمضادات الأكسدة

يحتوي مسحوق الشعير على جرعات عالية جدًا من المواد المضادة للأكسدة، لذلك تناول الشعير المغلي يسهم في محاربة علامات التقدم في السن، ويزيد من نضارة وجمال البشرة، ويمنع ظهور التجاعيد والعدسية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشعير للاكتئاب

الشعير والحد من عدوى المسالك البولية

يستخدم ماء الشعير في التخفيف من الإصابة بعدوى المسالك البولية التي يتعرض لها البالغين والأطفال، ولذلك ينصح الأطباء بتناول كوب واحدًا من الشعير بشكل ومي، لكي يتمكن من القضاء على أي عدوة تخص المسالك البولية، وذلك لأهمية الشعير في إدرار البول.

من أعراض الإصابة بعدوى المسالك البولية، ما يلي:

  • الشعور بالحرقة أثناء التبول.
  • التبول بكميات صغيرة للغاية.
  • يكون لون البول مائل للأحمر القاتم.
  • رائحة مزعجة للبول.
  • تكرر التبول على مدار اليوم بكميات قليلة.

الشعير والتخلص من التهاب المثانة

نظرًا لما يقدمه الشعير من قيمة غذائية عالية، فإنه يقوم بالقضاء على التهابات العدوى للمثانة، وذلك يتم من خلال طرد السموم خارج الجسم، ويحد من الإصابة بالحمم الطفيفة المصحوبة بارتفاع درجة حرارة الجسم، وآلام أسفل الحوض.

فوائد حبوب الشعير للكلى

ينصح الأطباء مرضى الكلى، أن يتناولون الشعير لكي يتم حمايتهم من خطر التعرض للإصابة بحصوات الكلى، حيث إنه يساعد في إذابة الحصوات الموجودة، وذلك في مراحل تكوينه الأولى، ويعد ذلك أهم الفوائد لحبوب الشعير، حيث إنه يسهم في التخلص من حصوات الكلى، وبعض الفوائد التالية:

  • يعتبر الانتظام على شرب تناول مسحوق الشعير من العلاج الذي يسهم في التخلص من حصوات الكلى بصورة فعالة، بجانب التخلص من الأملاح والمعادن الزائدة بشكل مزعج، حيث إنه يقوم بالضغط على المثانة مما يجعل حصوات الكلى تنزل من خلال البول بصورة بسيطة وسهلة.
  • يمنع العديد من الإصابات الحادثة في المسالك البولية، حيث أنه يحد من تكرار تكوين الحصوات وبالتالي يحافظ على صحة المسالك البولية.
  • يقوم مشروب الشعير بتطهير الكلى وذلك من خلال التخلص من كافة المواد السامة الموجودة في الجسم من خلال البول.
  • يقوم الشعير بتقليل إفراز مادة الكالسيوم في البول، نظرًا لإنه غني بالعديد من الألياف.
  • يساعد شرب مستخلص الشعير على التخلص من التهابات الكلى، التي تحدث نتيجة مهاجمة البكتيريا لأحد الكليتين، أو كلًا منهما من خلال دخولهما لمجرى البول ومن ثمَ المرور بالمثانة، ومن أعراض التهابات الكلى ما يلي:
  1. التبول بصورة مستمرة ومتكررة.
  2. الإصابة بآلام في البطن والظهر.
  3. الشعور بحرقة أثناء التبول.
  4. التعرض للغثيان والتقيؤ.
  • يقوم بتوفير حاجة الجسم من فيتامين ب 6، والذي يعتبر أساسي في تكسير كتل أكسالات الكالسيوم في الكليتين.
  • نظرًا لاحتواء الشعير على مادة الماغنسيوم، فإنه يقوم بإذابة بلورات أكسالات الكالسيوم في الجسم.

فوائد أخرى للشعير الملغى

يوجد بعض الفوائد الأخرى التي يمتاز لها الشعير المغلي والتي تتضمن ما يلي:

  • زيادة جودة النوم والمساهمة في محاربة اضطرابات النوم المتعددة.
  • يقوم بتعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث إنه يخفف من الإصابة بالإمساك والآلام المصاحبة له في المعدة.
  • الوقاية من خطر الإصابة بفساد الاسنان.
  • يحسن من صحة البروستات عند الرجال، ويزيد من الخصوبة.

كيفية علاج حصوات الكلى بالشعير

تختلف طريقة علاج الشعير لأمراض الكلى على حسب وصولك لأي مرحلة من المرض، فعليك باستشارة طبيبك أولًا، ومن ثم القيام بتناول الشعير على حسب الجرعة الموصى بها، على حسب عدد الحصوات والحجم الذي وصلت إليه.

للشعير فوائد عديدة، كما إن يوجد القليل من أضرار الشعير على الكلى لدرجة أنها لا تذكر، ومن أهم فوائد الشعير هو علاج حصوات الكلى والتي ترجع أسباب الإصابة بها لما يلي:

  • التاريخ الوراثي للإصابة بمرض الكلى.
  • التهابات الكلى والمسالك البولية.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغذائية الصناعية.
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء بالإضافة إلى السكر والكافيين وبعض منتجات الألبان، والدقيق الأبيض.
  • استخدام مضادات الحموضة بصورة منتظمة.

وكل هذه الأسباب تؤثر من فعالية تأثير حبوب الشعير على الكلى والتي من الممكن في حالة تناوله بكميات كبيرة أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من أضرار الشعير على الكلى.

طريقة إعداد الشعير المغلي

نظرًا لما يقدمه الشعير المغلي من فوائد عديدة بجانب الأضرار الضئيلة جدًا، فعلينا بتوضيح طريقة إعداده، فينصح الأطباء بتناوله، وخطوات إعداده كالتالي:

  • قم بإحضار نصف كوب من مسحوق الشعير الطازج أو المحمص.
  • احضر لتر ونصف من الماء، وبعض قشور الليمون بجانب العسل إذا كنت ترغب في إضافته.
  • قم بغسل حبوب الشعير جيدًا.
  • ضع حبوب الشعير في إناء به ماء وقشور ليمون على النار للغليان.
  • اتركه على النار لمدة تتراوح من خمسة عشر إلى ثلاثين دقيقة، وذلك على نار متوسطة واتركه حتى الغليان، ومن ثمَ قم بإطفاء النار.
  • عليك الآن تصفية السائل من الشعير والليمون.
  • أضف قليل من العسل إذا كنت ترغب في ذلك.
  • ضع مشروب الشعير في الثلاجة إلى الوقت الذي تريد شرابه أو تقديمه لضيوفك فيه.

اقرأ أيضًا: تعرف على أسباب ألم الكلى المفاجئ وأعراضه

طريقة إعداد الشعير والبقدونس لعلاج الكلى

يحتوي الشعير على العديد من الفوائد التي تم ذكرها فيما سبق، وذلك بجانب فوائد البقدونس العديدة المعروفة، والآن سنعرض طريقة إعداد مشروب البقدونس والشعير الذي يقوم بعلاج الكلى، وطريقة إعداده في الخطوات التالية:

  • عليك إحضار عشرة أكواب من الماء، عشرة معالق من البقدونس الأخضر بالإضافة إلى عشرة معالق كبيرة ممتلئة من حبوب الشعير.
  • ضع المكونات السابقة في إناء واتركه على النار المتوسطة حتى يتم غليانه، ومن ثمَ قم بتهدئة النار.
  • قم بتصفية الخليط واستخلصيه في زجاجة.
  • ضعي المشروب في الثلاجة لكي تقومي بتناوله يوميًا.

أمراض الكلى أصبحت منتشرة بشكل كبير، ولكن يعتبر الشعير من الحبوب التي تسهم في علاجه على الرغم من الآثار الجانبية الضئيلة له.

قد يعجبك أيضًا