قصة قبل النوم للأطفال

قصة قبل النوم للأطفال ممتعة ومسلية وهادفة يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أنها ممتعة جداً لهم فهي تساعدهم على النوم الهادئ وتزيد من تركيزهم ويعطيهم القدرة على التصور والتخيل وتساعد على تربيتهم تربية صحيحة حيث يوجد بها الكثير من القيم والأخلاق وسوف نذكر في هذا المقال بعض القصص المفيدة للأطفال.

قصة قبل النوم للأطفال

هناك العديد من قصص الأطفال الجميلة قبل النوم والتي تعتبر من الأدب الفني حيث تتنوع هذه القصص فمنها خيالية ومنها حقيقية.

يحتاج الطفل إلى هذه القصة قبل النوم فهو يشعر بالراحة والأمان بوجود والديه بجانبه ويستمتع بحكاية هذه القصة.

فيجب اختيار القصة المناسبة لسنه حتى يفهمها ويشعر بالسعادة من خلال تخيل أحداث القصة.

1- قصة الثعلب الماكر

في صباح أحد الأيام كان يوجد في الغابة أسد كبير يخيف الحيوانات ويحاول أن يؤذيها، فاجتمعت الحيوانات واتفقت على الوقوف أمام أسد الغابة وحبسه في القفص.

وتم حبسه واستطاعت الحيوانات أن تعيش في سعادة وراحة.

وفي يوم من الأيام أرنب صغير يمر بجانب قفص الأسد فطلب منه الأسد أن يخرجه من القفص فرفض الأرنب وقال له أنت تؤذى وتخيف الحيوانات الأخرى.

لكن الأسد وعد الأرنب أنه لن يعود لهذه الأفعال مرة أخرى، فوافق الأرنب وفتح القفص للأسد، لكن الأسد انقض على الأرنب وقال له أنت فريستي فصرخ الأرنب فجاء له الثعلب.

وسأل الثعلب الماكر الأسد كيف يدخل أسد ضخم مثلك في هذا القفص، فقال له الأسد أنا كنت في هذا القفص وسأحاول أن أدخله مرة أخرى وبالفعل دخل الأسد القفص وأغلق الثعلب القفص مرة أخرى.

2- قصة الأسد والفأر

في يوم من الأيام كان الأسد نائما فوقف على ظهره فأر صغير.

فقرر الأسد أن يأكل الفأر لكن الفأر حاول أن يعتذر للأسد ووعده أنه لم يفعل ذلك مرة أخرى وأنه سوف يقوم بإنقاذه في يوم من الأيام لكن الأسد سخر من هذا الفأر الصغير.

وبعد مرور عدة أيام وجد الفأر أن هناك مجموعة من الصيادين يحاولوا أن يمسكوا بهذا الأسد ووضعه في القفص.

فتذكر الفأر وعده للأسد فقام بقضم الحبال ويحاول قطعها حتى ينقذ الأسد منهم.

وبالفعل هرب الأسد مع الفأر ولم يتمكن الصيادون من الإمساك به فشكر الأسد هذا الفأر واعتذر له عن أنه قد قام بالسخرية منه قبل ذلك.

3- قصة القنفذ والحيوانات الأخرى

كان هناك قنفذ صغير يعيش في الغابة وكان يلعب الحيوانات الأخرى، لكن هذه الحيوانات كانت تخاف منه بسبب الشوك الذي يوجد على ظهره.

ففي يوم من الأيام قام باللعب مع الأرنب وثقب كرته بهذه الأشواك ومرة أخرى قام بشك السلحفاة في يدها.

لكن قرر القنفذ أن يبتعد عنهم ويجلس في بيته لأنه لا يريد أن يتأذى أحد واستمر على هذا الحال لمدة يومان فسأل الحيوانات عنه كثيراً حتى عرفوا سبب وجوده في بيته.

فقاموا بالاجتماع واتفقوا على إحضار هدية للقنفذ حتى يتغلب على مشكلته وذهبوا له عند بيته وفرح كثيراً عندما رأى أصحابه

فتح الهدية ووجد قطع من الفلين ولكنه لا يفهم ما هذا الفلين، فوضعوا هذا الفلين على ظهره ليغطي هذا الشوك الذي يوجد على ظهر القنفذ فهم يحبوه ولا يريدوا أن يبتعدوا عنه.

4- قصة القرد والسلحفاة

يحكى أن قرد عجوز يعيش في مملكة القرود وفي يوم ذهب إلى ضفاف النهر.

وكان يأكل التين فوقعت منه تينة كبيرة في النهر فأعجبه صوت سقوط التين في النهر فاستمر في ذلك وأخذ يسقط التين في النهر واحدة بعد الأخرى.

فكانت السلحفاة في النهر في هذا الوقت وكانت تأكل التين الذي يسقطه القرد وكانت معتقدة أن القرد يعطيها هذا التين ويفعل ذلك من أجلها.

فعقدت السلحفاة صداقة قوية مع القرد وعندما تأخرت السلحفاة على زوجها وأطفالها، فقام زوجها بخداع السلحفاة وقال لها أن أحد أطفالها مريض ويحتاج إلى قلب القرد.

فحزنت السلحفاة على مرض طفلها وفكرت في خداع القرد لكنها قد وعدته بالإخلاص في صداقتهم، وعندما سأل القرد السلحفاة عن سبب حزنها فقالت له أن طفلها مريض ويحتاج إلى قلب قرد.

فخاف منها القرد وبعد عنها وقال لها أن قلبه يضعه على الشجرة فهي حيلة لكي يهرب منها لأنه يخاف أن تأخذ قلبه وتخون الصداقة.

5- قصة الكتكوت المغرور

كان هناك كتكوت صغير لا يعترف أنه صغير ولا يريد البقاء في البيت فضحك على أمه وخرج من المنزل.

وعندما خرج قابل الكثير من الحيوانات في طريقه فقابل الوزة ووقف خائفا منها لكنها لم تفعل له شيء، وقابل الجمل.

وقابل الكلب وكان مرعوبا منه لكن الكلب لم يفعل له شيء فزاد ذلك من غرور الكتكوت وقال لنفسه أني لا أخاف من أحد.

حتى دخل بيت النحل وقامت نحلة بلذعه بإبرتها وظلت تطارده حتى بيته، فدخل بيته وكان حزيناً وخائفا فعرفته أمه أن هذا جزاء من لا يسمع كلام أمه.

6- قصة الغرابان والثعلب المكار

تعتبر قصة الغرابان والثعلب المكار أجمل قصة قبل النوم للأطفال، ففي يوم من الأيام كان هناك في الغابة غرابان يتشاجرون مع بعضهم وهم على الشجرة.

فيتدخل الثعلب المكار بينهم لكى يعرف ما سبب الشجار، فرد أحدهما توجد قطعة من الجبن ويريد هذا الغراب أن يأكلها دون أن نتقاسمها بالتساوي.

فاقترح عليهم الثعلب أن يقسمها لهم وقال لهم أن هذه القطعة أكبر من الأخرى فأكل منها وبعد ذلك أن الأخرى هي التي أصبحت أكبر وأكل منها واستمر على هذا الحال حتى أكل القطعتين.

وهرب منهم الثعلب المكار وخسر الغربان قطعتان الجبن، وتعلم الغرابان أنهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل من أحد.

7- قصة العصفور والفيل

كان هناك في الغابة يعيش عصفور صغير لم يتعلم الطيران مع أمه وأخواته، وفي يوم من الأيام خرجت أمه للبحث عن الطعام، فهبت رياح شديدة فوقع العصفور على الأرض.

وكان هناك فيل ضخم يمشى في الغابة ووجد العصفور فسأله هل تخاف منى؟، فكان يرتعد من الخوف فحاول الفيل أن يحضر له بعض أوراق الشجر لتدفئته.

ثم جاء الثعلب إلى العصفور وكان الفيل مشغولاً بجمع الأوراق لتدفئة العصفور، فاخترع الثعلب المكار حيلة لكي يتخلص من الفيل وينفرد بالعصفور، فقال للعصفور أن هذا الفيل شرير وحاول إبعاده عنك وأنا سأحاول أن أعيدك إلى عشك.

فقال العصفور للفيل أنه جائع وسأله هل يمكنك أن تحضر لي طعاما ففرح الفيل ووافق أن يحضر له الطعام وكانت ذلك حيلة من العصفور لإبعاد الفيل عنه.

وبالفعل أخذ الثعلب المكار العصفور إلى مكان بعيد وتغير الثعلب وقام بالهجوم على العصفور ويحاول أكله، فأخذ يصرخ العصفور بصوت عالي حتى سمعه الفيل وذهب إلى مكانهم.

وأنقذه الفيل من الثعلب وقال له العصفور أنى كنت خائف منك فرد الفيل وقال له أنى كبير وضخم لكن لا آكل الحيوانات الصغيرة ولكنى كنت أريد أن أساعدك فلا تنخدع بالمظاهر وقام بإعادته إلى الشجرة التي وقع منها.

وكانت أمه تبحث عنه وخائفة عليه خوفاً شديداً وفرحت فرحا شديداً برجوعه وشكرت الفيل الذي أعاده لها.

8- قصة الأرنب والجزر

كان هناك أرنب يعيش في جحر مع أمه وأخته، وفي يوم من الأيام خرجت أمهم لتحضر لهم الطعام وحذرت بعدم خروجهم من الجحر لخوفها عليهم.

وعندما خرجت أمهم أقترح الأرنب على أخته أن يخرجا سويا للنزهة في الحديقة دون علم أمهم فوافقت أخته.

وعندما خرجوا وجدوا قفص يوجد به العديد من الجزر فهو الأكل المفضل بالنسبة لهم، ففتحوا القفص وأخذوا الجزر الذى يوجد به ولم يتبقى سوى جزرة واحدة.

وذهبوا إلى البيت وعندما جاءت أمه الى الجحر كانت حزينة وعندما سألها أولادها على سبب حزنها قالت لهم كنت أجمع الجزر وعندما رجعت إلى القفص لم أجد سوى جزرة واحدة.

فشعر الأرنب بالذنب لأنه وجد أنه هو الذي أخذ الجزر الذي جمعته أمه واعترف لأمه عما حدث.

فقالت له الأم لا يجب أن تأخذ أي شيء دون علم أحد فهذا يعتبر سرقة.

قد يعجبك أيضًا