حدوتة قبل النوم للكبار فقط

حدوتة قبل النوم للكبار فقط رومانسية قصيرة هي حدوتة للعشاق ومحبي الرومانسية والخيال فإذا كنت من محبي هذه القصص والخيالات فإننا سوف نستعرض معكم قصة جميلة تحتوي على العديد من المشاعر الرومنسية التي سوف تنال إعجابكم فهيا بنا من خلال موقع زيادة .

حدوتة قبل النوم للكبار فقط رومانسية قصيرة

حدوتة قبل النوم للكبار فقط رومانسية قصيرة
حدوتة قبل النوم للكبار فقط رومانسية قصيرة
  • في إحدى المدن الصغيرة تقدم شاب لخطبة فتاة ولكنها لم تكن تعرفه ولم تراه من قبل ولم تسمع عنه أي شيء، وأيضا أسرتها الصغيرة لم تكن تعرف عنه شيئا.
  • كل ما تعرفه عنه انه شاب ثرى كان يعمل بالخارج منذ سنوات ورجع للاستقرار في هذه المدينة لأن اصوله تنتمي إلى هذه البلدة، ولكن ماذا عن أسرته وأين هي لا أحد يعرف التفاصيل.

الشاب يريد مقابلة الأب

  • أرسل الشاب لوالد الفتاة بأنه يريد مقابلته وأنه يريد أن يتزوج من ابنته، ففرح الأب فرحا شديدا بهذا الشاب وخاصة وأن أسرة الفتاة أسرة بسيطة جدا.
  • ووالدها يعمل موظف بسيط في إحدى المصالح الحكومية التي لا تعطيه ما يكفيه من متطلبات أبناؤه، أخبر الأب الأم بهذا الطلب ففرحت كثيرا لابنتها بهذا الشاب.

موقف الفتاة من الشاب

  • انطلقت الأم سعيدة جدا بهذا الخبر لتخبر ابنتها به وكم هي سعيدة ومحظوظة لكي يختارها هذا الشاب من بين فتيات القرية الكثيرات، ولكن حدث ما لم يكن متوقعا من الفتاة أو كأي فتاة يتم وضعها في هذا الأمر، واستغربت كثيرا وقالت في نفسها لماذا اختارني أنا هناك الكثير من الجميلات بالمدينة ومن عائلات مرموقة لماذا انا؟

شاهد ايضا:أجمل حدوتة رومانسية باللغة العامية 2024

لماذا أنا؟

  • أصبح هذا التساؤل المحير يدور في عقل الفتاة لماذا اختارني هذا الشاب الثرى؟ هل هو يعرفني؟ وأخذت الكثير من الأفكار تدور في عقلها في الوقت الذي كان فيه والديها لا يعطوها أي اهتمام كل ما يهمهم أنه شاب ثرى سيجعل ابنتهم تعيش حياة هنيئة وكانوا ينتظرون مقابلة هذا الشاب بانتظار شديد.

حضور الشاب

  • أرسل الشاب لوالد الفتاة بأنه سيأتي هذا اليوم مساءا ليتناول العشاء معهم فأخذت الام تقترض النقود من أقاربها لتجهز له كل ما لذ وطاب من الطعام الشهي والحلويات، والفتاة تطلب من والدتها عدم فعل ذلك لأنها تريد من الشاب أن يعرف كيف تعيش هي وماذا تأكل؟ لا لأن يتظاهروا أمامه ببعض المظاهر الكاذبة التي تفرض عليهم مالا يستطيعون عليه، ولكن الأم لا تضع كلام الفتاة في اعتبارها.

الأم تخبر أقاربها بهذا الحدث الجميل

  • ولم تتأخر الأم لحظة في إخبار كل من تقابله بهذا الخبر الجميل وأصبحت الفتيات في المدينة يحسده هذه الفتاة على حظها الجميل وكيف أنها فازت بهذا الشاب الوسيم الذي اختارها من بين فتيات القرية رغم أنها من عائلة فقيرة جدا ولا تناسب مستواه الاجتماعي. ولكن لا أحد يعرف من الفتيات أن هذه الفتاة لم تعرف الشاب قط ولم تراه ولم تعرف شكله ولا أي شيء عن وسامته التي يتحدثون عنها.

شاهد ايضا:حدوته قبل النوم للكبار بالعامية 2024

فارس الأحلام

  • بدأت الفتاة تحدث نفسها هل هذا هو فارس الأحلام الذي انتظرته كثيرا لكي يخطفني على حصانه الأبيض ويحقق لي أحلامي؟ هل أنا في حلم؟ وكانت قلقة جدا في مقابلته، وهنا طلبت منها الأم أن ترتدى أحسن ما لديها من ملابس وتتزين من أجل مقابلة عريسها، هناك فرحة خفية في قلبها ولكنها خائفة منها وخائفة أن تظهرها لأنها لم تعرف عواقبها.

الأسرة تنتظر لقاء الشاب

  • جهزت الأسرة أحسن ما لديها من طعام وشراب وارتدى الأم والأخوات أحسن ما لديهم من ملابس وجلس ينتظرون الشاب وأخذ لوقت يتأخر والشاب لم يأتي، والأسرة تقترح الأعذار على بعضها، ولكن الوقت تأخرا كثيرا وحل منتصف الليل، والشاب لم يأت بعد.
  • ونام الأخوات وانطلقت الفتاة إلى غرفتها حزينة وشعرت أن كل الأمر ما هو إلا لعبة فهذا الشاب كان يتسلى بهم وجلست ترمى الكثير من الاتهامات على والديها وكيف لهم أن يصدقون هذا؟ لماذا سيأتي هذا الشاب لخطبتي أن من بين فتيات القرية؟ ولا يجد أبويها أي رد لأسئلتها وانطلقا إلى النوم صامتين.

ليلة حزينة على الأسرة

  • وهنا جلست الفتاة تبكي بمفردها في غرفتها، ولا تدري لماذا تبكي؟ وتسأل نفسها ألا أعرفه وأنها كانت تعرف جيدا أن هذا الأمر ليس بحقيقي، ونامت الأسرة كلها في حزن شديد على ما حدث، يهمس كل واحد في نفسه بالعديد من الأفكار وأنهم تسرعوا في تصديق هذا الأمر.

اللقاء

  • بدأ يشرق الصباح، واستيقظت الفتاة على دقات على الباب فبدأت تنادى على والدتها لكي تفتح الباب فهي لا تريد ان تفتح الباب بملابسها وفستانها التي كانت ترديه بالأمس ونامت به ولكن والدتها لم تسمع لها لأنهم جميعا ناموا في ساعة متأخرة من الليل ولا يستطيعون الاستيقاظ في هذا الوقت الباكر، هي فقط التي كانت تحاول أن تنام وتمنع نفسها من التفكير في هذا الأمر، وهنا قررت ان تفتح الباب.

الفتاة في ذهول

  • فتحت الفتاة الباب، فإذا بشاب فائق الجمال هو الذي يطرق الباب ولكن يبدو عليه التعب الشديد وملابسه غير نظيفة فلم يخطر ببالها أنه هو هذا الشاب الذي كان سياتي مساءا ليخطبها من ابيها؟ وأدرك الشاب هذا الأمر عندما سألته من أنت؟ فقرر ألا يخبرها من هو؟
  • فأخبرها أنه تعرض لحادث ويريد مساعدتها فأحضرت له الفتاة بعض المياه وبعض الطعام وجلس ليرتاح أمام البيت وسألته الفتاة هل تريد شيئا اخر فكان رده عليه لم أتوقع أن تكوني بكل هذا الجمال وهنا توارت عيون الفتاة خجلا وسألته من أنت وهل تعرفني؟
  • فرد عليه أنا الشاب الذي كان سيأتي أمس، وهنا زاد خجل في الفتاة وتوترت كثيرا وكانت تهم بالدخول لولا انه طلب منها الوقوف قليلا.

شاهد ايضا:حواديت قبل النوم بالعامية للأطفال شيقة وممتعة للأطفال

 من هذا الشاب؟

  • قال لها الشاب اعرف جيد أنك لا تعرفيني ولكنى اعرفك جيدا واعرف تلك العيون التي طالما حلمت بها وعشقتها لقد عرفتك ونحن ما زلنا صغارا ولكنى سافرت مع أبى وأمي الى الخارج ولكنى لن انساكى لحظة.
  • وكنت انتظر الايام والليالي التي سوف اعود بها الى مدينتي وأراكي مرة ثانية وكنت اشعر بالخوف ان لا تكونين موجودة ولكن رأيتك منذ نزولي المدينة وأصبحت اراقبك وانتظر اليوم الذي سوف اجلس معكى فيه ولكنى لا اصدق هل انا جالس معكى الان؟ وهنا زاد خجل الفتاة وهمت مرة اخرى بالدخول.
  • ولكنه طلب منها ألا تدخل لأنه انتظر هذه اللحظة الكثير من السنوات وأصبح يريد أن يرى عينيها وقتا طويلا وهنا تاهت الكلمات ولم تجد الفتاة ما تقوله له وأصبحت تسمع له وهو يروى لها من هو ومن هي اسرته التي كانت تسكن في هذه المدينة والفتاة صامتة لم تنطق بكلمة، فقال لها لا اريد منك الكلام ولكن اريد فقط النظر اليك حقا انى اشتاق اليك كثيرا.

وهنا انتهت القصة الجميلة بالزواج الجميل بين الفتى والفتاة بعد حكاية مثيرة عمن هو هذا الشاب وما هي حكايته التي تمكنا من معرفتها في نهاية القصة لا تنسوا ترك تعليقاتكم ورأيكم حول القصة من خلال التعليقات وأن تقوموا بمشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك أيضًا