فوائد حمض الفوليك للحمل

فوائد حمض الفوليك للحمل آمنة على الجنين، فيعد حمض الفوليك واحد من أفضل العناصر الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب 9 الموجود في كثير من الأطعمة الغذائية والمكملات الصحية، كذلك لحمض الفوليك دور في أداء وظائف الجسم الحيوية، ومن هذا المنطلق من خلال موقع زيادة سنقوم بتسليط الضوء على أهمية حمض الفوليك للحمل.

فوائد حمض الفوليك للحمل

يعمل حمض الفوليك على إمداد الجسم بالعديد من الفوائد التي تشمل إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تساهم في تقوية الأجهزة المناعية، والحد من تساقط الشعر، فضلًا عن دوره أثناء فترة الحمل، حيث يساعد على التقليل من الأعراض والمشاكل الصحية التي من شأنها أن تصيب الجنين أو الأم، فهناك العديد من فوائد حمض الفوليك للحمل.

إذا قل معدل حمض الفوليك بالجسم في فترات الحمل فيمكن أن يتسبب في إصابة الجنين بالعيوب والتشوهات وهي التي تنتج عن انفتاح الأنبوب العصبي نظرًا لأن حمض الفوليك هو الذي يساعد في غلقه بشكل صحيح، حيث إن عدم غلقه يمكن أن ينتج عنه مشاكل صحية تتعلق بالتشققات والندبات في العمود الفقري للجنين، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر نموه.

فقد صرح العديد من المتخصصين والأطباء أن أغلب الأطفال المولودين بنقص حمض الفوليك يتوفون في خلال أيام قليلة بعد الولادة، لذلك فإن تناول حمض الفوليك يساهم في تقليل العديد من الأعراض والإصابات التي يمكن أن يصاب بها الطفل بعد الولادة، علاوة على تقوية جهازه المناعي، ومن أهم فوائد حمض الفوليك للحمل ما يلي:

  • إن حمض الفوليك يساعد على عدم الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية.
  • الوقاية من العديد من السرطانات والأورام الخبيثة.
  • نمو الجنين بشكل سليم دون أن يلحق به تشوهات أو عيوب.
  • ولادة الجنين بالوزن الطبيعي المعتدل دون أن يحدث انخفاض ملحوظ في الوزن.
  • الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتسبب في تسمم الحمل.

اقرأ أيضًا: فوائد حمض الفوليك لغير الحامل

هل حمض الفوليك يساعد على حدوث الحمل؟

في سياق عرض فوائد حمض الفوليك للحمل سنتعرف على مدى دور حمض الفوليك في حدوث الحمل من الأساس، حيث إن نقص حمض الفوليك داخل جسم المرأة واحد من أكثر الأسباب التي من شأنها أن تؤخر الحمل، استنادًا إلى تصريح بعض الأطباء بضرورة تناوله حال الرغبة في حدوث الحمل.

فقد ذكر البعض من المتخصصين أن عند تناوله لمدة شهر فإن الحمل بنسبة كبيرة يمكن أن يحدث بعد إتمام الشهر، ويحبذ العديد من الأطباء تناول حمض الفوليك بعد حدوث الحمل إلى أن ينتهي الشهر الثالث بشكل سليم، وذلك تجنبًا للمشاكل الصحية والتشوهات التي يمكن أن تلحق بالجنين إن كان هناك نقص ملحوظ في نسبة حمض الفوليك عند الأم.

كيف يساهم حمض الفوليك في الإخصاب عند الرجال؟

ارتباطًا بفوائد حمض الفوليك للحمل، نشير إلى أنه من أكثر الأسباب المؤثرة في عدم الإنجاب أن يكون هناك بعض المشكلات المتعلقة بالإخصاب لدى الرجل، حيث يساهم حمض الفوليك في تعزيز وزيادة الإخصاب عند الرجل، فيعمل على:

  1. زيادة معدلات الخصوبة.
  2. تعزيز القدرة الجنسية لدى الرجال.
  3. وقاية الحيوانات المنوية من الإصابة بالتشوهات وتقويتها.

اقرأ أيضًا: هل حمض الفوليك يهيئ الرحم للحمل

الجرعة المناسبة من حمض الفوليك

ينصح العديد من المتخصصين بتناول حمض الفوليك عند الرغبة في الحمل بجرعة يومية قدرها 0.4 مليجرام، وفي حالة تناول حمض الفوليك على شكل أقراص فيتامين، فينبغي التأكد من أن الجرعة الموجودة في الأقراص تعادل الجرعة الطبيعية، وهي كما يلي:

  • عند الرغبة في وجود الحمل وقبل حدوث الحمل بحوالي شهر يتم تناول 0.4 مليجرام من حمض الفوليك.
  • بعد حدوث الحمل وفي خلال الفترة الأولى منه التي تكون مدتها ثلاثة أشهر ينبغي تناول 0.4 مليجرام من جرعة حمض الفوليك.
  • في نصف الثاني من فترة الحمل وهي من الشهر الرابع حتى موعد الولادة فيتم تناول 0.6 مليجرام من حمض الفوليك.
  • عند فترة الرضاعة ينبغي تناول 0.5 مليجرام من حمض الفوليك.

اقرأ أيضًا: فوائد حمض الفوليك قبل الحمل

المصادر الطبيعية لتناول حمض الفوليك

بعد العلم بفوائد حمض الفوليك للحمل يقتضي بنا التعرف على المصادر الغذائية الموجود فيها، حيث يحتوي حمض الفوليك على العديد من العناصر الغذائية التي يعد أهمها هو فيتامين ب.

نجد حمض الفوليك في الخضروات التي تتمثل في الخس والسبانخ والملوخية والخضار الذي يتميز بأوراقه الخضراء، والفواكه الطازجة مثل البرتقال والأفوكادو.

كما أن حمض الفوليك موجود في البقوليات التي تشمل العدس والفول، يتواجد أيضًا في المكسرات والمأكولات البحرية والحبوب الغذائية كالأرز، وغيرهم من الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، لذلك فإن حمض الفوليك ضروري للأم وللجنين نظرًا لقيمته الغذائية العالية.

حمض الفوليك من أكثر العناصر الغذائية التي لا غنى عنها في فترات الحمل، لذلك يجب الاهتمام بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وبعد الحمل وأثناء فترة الرضاعة، مع الحرص على استشارة الطبيب حتى يتمكن من تحديد الجرعة المناسبة التي يحتاج إليها الجسم.

 

قد يعجبك أيضًا