أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين

أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين يتم اللجوء إليه من أجل التخلص بعض الأعراض المعينة، حيث إن التهاب الغدة البارثولينية يعد من الأمراض التي تصيب المهبل لدى النساء، لكثرة العادات، والعدوى البكتيرية تلك الأيام.

لذا سنتناول في هذا الموضوع ما هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين، عبر موقع زيادة بشيءٍ من التفصيل.

أفضل علاج لالتهاب غدة بارثولين

أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين

يعتبر التهاب غدة بارثولين لدى النساء، من العدوى البكتيرية التي تمثل مشاكل في عملية الإخراج، كما أن لها أعراض معينة، وطريقة علاج طبيعية بصرف النظر عن العقاقير الطبية، والتي تسبب بعض المشاكل في جزء من الجهاز التناسلي للمرأة، سيتم ذكرها في هذا الموضوع.

أما عن أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين، فيعتبر دواء فلوكساليسين Flucsacillin، أكثرهم شيوعًا من بين الأدوية الأخرى التي تساعد على الحد من التهاب الغدة، حيث أنه يقوم بالمساعدة على إفراز البنسلين، ويحافظ على الجسم، لمنعه، ومهاجمته للأمراض البيكتيرية، والعدوى.

اقرأ أيضًا: علاج رائحة المهبل الكريهة عند البنات بأكثر من طريقة فعالة

علاج فلوكساسيلين Flucsacillin

يعتبر فلوكساكيلين هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين، حيث إنه تم إثبات قدرته على التخفيف من أعراض التهاب الغدة، بصرف النظر عن طريقة حدوث العدوى البكتيرية، كما يجب أخذ الدواء باتباع تعليمات معينة سيتم ذكرها بهذا الموضوع، نظرًا لوجود آثار جانبية.

دواعي استعمال دواء فلوكساليسين

يعتبر مضاد حيوي فلوكساليسين من المضادات الحيوية سريعة المفعولة في علاج لبعض من الأمراض المختلفة، والتي تعمل على مساعدة غدة البارثولين في التخلص من أعراض الالتهاب، لاحتوائه على البنسلين، كما يمكن أن يعالج بعض الأمراض البكتيرية الأخرى، مثل:

  • التهابات العظام.
  • التهابات الأمعاء البكتيرية.
  • الالتهابات الصدرية.
  • الوقاية من الالتهابات البكتيرية، أثناء المرور بعمليات جراحية، مثل العمليات القلبية.
  • التهاب المسالك البولية.
  • التهاب الأذن، والفم، والحلق.

الآثار الجانبية لدواء فلوكساليسين

يمكن حدوث بعض الأعراض الجانبية الشائعة عند تناول دواء فلوكساليكين لالتهاب غدة البارثولين، وهي:

  • الإسهال.
  • التقيؤ، والشعور بالغثيان.
  • آلام في المعدة.
  • التعب، والإرهاق.

موانع استخدام دواء فلوكساليسين

يفضل استشارة طبيب قبل تناول المضاد الحيوي، ذلك لوجود أضرار له في بعض الحالات، والتي تتمثل في:

  • أمراض القلب.
  • أمراض الكلى.
  • وجود حساسية لأحد مكونات الدواء.
  • يجب توخي الحذر للأشخاص الكبار في السن.
  • يراعى استشارة الطبيب في حالة الحمل، أو الرضاعة.

تداخلات المضاد الحيوي فلوكساليسين

يحذر استخدام الدواء مع بعض الأدوية للأمراض الأخرى، حتى لا يعطي مفعول عكسي، أو يتسبب في حدوث مشاكل أخرى بالجسد، وتتمثل تلك الأدوية في:

  • أدوية منع الحمل، حيث أن المضاد الحيوي يقوم بتثبيت عمل حبوب منع الحمل.
  • ميثوتركسات.
  • سجاماديكس.
  • أدوية النقرس، مثل بروبنسيد.
  • إبر بيبرسيلين.

كيفية العلاج من التهاب وتورم غدة البارثولين

تتسبب غدة البارثولين في العديد من الأعراض المسببة للضيق، والتي تختلف طرق العلاج منها، على حسب مدى التهاب الغدة، وطبيعة حال الجسم.

حيث يمكن أن يتم اتباع بعض إجراءات الوقاية في الحالات الخفيفة، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض للتدخل الطبي من العقاقير، وقد تصل إلى الجراحة، وتتمثل أهم طرق العلاج في التالي:

  • أن يقوم المريض بنقع جزء الجهاز التناسلي له في مياه دافئة، حيث أن للمياه الدافئة القدرة على فتح الكيس، حتى يخرج منه تجمع الصديد، ويتم تكرار ذلك الوضع ثلاثة مرات يوميًا.
  • التدخل الجراحي، يحتمل التدخل الجراحي عندما تكون الغدة في حالة تم تشخيص العدوى البكتيرية، أنها شديدة، أو تورم الكيس بشكل كبير.
  • الشفط، والذي يتم فيه سحب السائل من الكيس عن طريق إبرة، ومن ثم حقنه بواسطة الكحول.
  • عملية تصريف السائل الجراحية، والتي يتم اللجوء إليها في حالة تضخم الكيس، والعدوى الشديدة، كما يمكن أن يستمر وجود فتحة التصريف دائمًا.
  • استئصال الغدة، وفيه يتم التدخل الجراحي حول المهبل، حتى يتم إخراج الكيس، ومن ثم التصريف، واستخدام نترات الفضة.

الوقاية من التهاب غدة بارثولين

في الغالب لن يحتاج المريض للسؤال عن أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين، حيث إن الغدة في أغلب الأحيان لا تحتاج للتدخل الطبي من أدوية، أو عقاقير، ومن الممكن اتباع بعض الأشياء التي تساعد على الحماية من الإصابة بالتهاب أو تورم بالغدة، ومنها:

  • الحفاظ على نظافة الجسم، والقيام بغسل منطقة المهبل بشكل مستمر بواسطة الماء، مع مراعاة عدم استخدام صابون عادي، واللجوء للصابون الطبي المناسب.
  • الحرص على اختيار الملابس الداخلية؛ حيث إن ارتداء الملابس القطنية منها يساعد على الوقاية من التهاب الغدة، والراحة.
  • مراعاة تجفيف منطقة المهبل بشكل مستمر.
  • استخدام الواقي الذكري، في خلال وقت ممارسة العلاقة الزوجية؛ لمنع انتقال العدوى البكتيرية للمرأة.
  • المداومة على شرب كمية كافية من الماء يوميًا؛ فذلك يحافظ على صحة المسالك البولية، ويمنع حدوث الالتهاب، كما يلزم تجنب حبس البول لمدة طويلة.
  • القيام بحمامات مياه دافئة لمنطقة المهبل.

غدة بارثولين

تعتبر الغدة من الأكياس المكونة للجهاز التناسلي عند المرأة، حيث أنها تقع على إحدى فتحتي المهبل، كما أنها تتكون من غدتين أي كيسين، وليس واحد.

تتمثل أهمية غدة بارثولين، في أنها تقوم بإفراز سائل يعمل على ترطيب، المهبل، والغشاء الداخلي له، والتي يمكن أن تلتهب لسبب معين.

أسباب التهاب غدة بارثولين

نظرًا لوجود غدة البارثولين في أحد أشد المناطق حساسية في المهبل، فإنها من الممكن أن تلتهب؛ لتعرضها للعدوى البكتيرية، والتي يمكن أن تتعرض لها المرأة بسبب العلاقة الجنسية في أغلب الأمر، لانتقال العدوى الجنسية، كالكلاميديا، والسيلان.

كما أنه يمكن أن يحدث انسداد في القنوات الخاصة بغدة بارثولين، والتي تتسبب في ارتجاع السائل الذي تفرزه ويعمل على ترطيب المهبل، مما يسبب كبر حجمها، وتورم الكيس الخاص بها، وحدوث الخراج.

اقرأ أيضًا: علاج التهابات المهبل بالملح

أعراض التهاب غدة بارثولين

تختلف الأعراض من حالة لأخرى، على حسب شدة الالتهاب، ووجود التورم من عدمه، فيمكن أن تكون خفيفة؛ نتاجًا عن الانسداد البسيط لقنوات غدة بارثولين، ولها أعراضها، ويمكن أن يكون الانسداد كبير، وله أعراض الخاصة، ويمكن تحديدهم في النقاط التالية:

  • انتفاخ أحد جانبي منطقة المهبل، مما قد يدل على وجود تورم شديد.
  • الإصابة بسخونة الجسم، وارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي لها.
  • الشعور بالآلام الشديدة في أثناء العلاقة الحميمية.
  • زيادة إفرازات منطقة المهبل، بشكل غير طبيعي، مما يدل قطعًا على إصابة الغدة بالالتهاب.
  • الشعور بآلام شديدة في منطقة المهبل، وذلك أثناء القيام بالنشاطات اليومية، أو ممارسة المشي، والرياضة.
  • الإحساس بالانزعاج والضيق، بالإضافة إلى احمرار منطقة المهبل أثناء العلاقة الزوجية.

نصائح عند تناول فلوكساليسين لالتهاب غدة البارثولين

هنالك بعض الإرشادات الواجب اتباعها في فترة كورس علاج فلوكساليكين، وهي:

  • يجب عدم تناول المضاد الحيوي إلا عند وصف الطبيب له.
  • تناول خافضات الحرارة، للحفاظ على حرارة الجسم عند ارتفاعها.
  • يلزم الاستعانة بالاستشارة الطبية، عند حدوث تورم بمنطقة المهبل، أو الآثار الشديدة للالتهاب، وعدم زوال الأعراض.
  • حفظ الدواء عن يد الأطفال.
  • يتم تخزين الدواء في درجة حرارة أقل من 25.
  • التوقف عن تناول الدواء عند انتهاء الفترة التي حددها الطبيب للكورس العلاجي، وعدم تكرار الكورس إلا بالكشف مجددًا.
  • قراءة التعليمات الخاصة بالدواء، وتوخي الحذر من احتمالية تعارضه مع بعض أدوية الضغط، وداء السكري.

كيفية كشف التهاب غدة البارثولين

بعد معرفة الأعراض التي تشتكي منها المريضة، فإن الأطباء تعتمد على استخدام طريقة الفحص المهبلي، والكشف على صحة الرحم، من خلال الفحص السريري للمرأة، كما يمكن أن يتم تحليل عينة من الكيس الخراجي؛ للاطمئنان أنها ليست ورم.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج لالتهاب المهبل الفطري

مضاعفات التهاب غدة البارثولين

يعتبر التهاب البارثولين من الالتهابات التي يمكن أن تنتهي من تلقاء نفسها باتباع بعض الإجراءات الوقائية، كما يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة، وهي:

  • انفجار الكيس داخل الجسم، والذي يمكن أن يتسبب في انتقال العدوى، وحدوث تسمم في الدم.
  • الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم، عن درجة 39 مئوية.

بذلك نكون قد عرضنا لكم أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين، وكيفية العلاجات الأخرى، مع نبذة عن أعراض الالتهاب، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة المرجوة.

قد يعجبك أيضًا