أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل

أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل هو ما سوف نقدمه لكم لأنه حالة مرضية شائعة جدًا لدى النساء، وهي من أكثر الأمراض المزعجة التي تسببها البكتيريا، حيث ينجم عنها عدة أعراض تؤرق المرأة وتضايقها وتؤثر على صحتها، سوف نستعرض من خلال المقال التالي عبر موقع زيادة أنواع الالتهابات وكيفية استخدام المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة.

أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل

 

هناك عدة درجات من هذا النوع من الالتهاب الذي قد تعاني منه الكثير من السيدات، ولذا يختلف نوع العلاج لعدة عوامل، من بينها سبب الإصابة ودرجتها، ولكن في كافة الحالات، إذا ظهرت على المريضة الأعراض التي يسببها التهاب المهبل، يجب استشارة طبيب مختص، وغالبًا يقرر الطبيب أن تستخدم واحد من أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل الخاص بالحالة، ومن بين ذلك الأدوية التالية:

Metronidazole ميترونيدازول

 عادة ما يتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم، ويمكن أيضًا وضع هلام يحتوي على مادة الميترونيدازول على الجزء المهبلي وأيضًا بداخله، لأن الدواء على شكل هلامي”جل” للاستخدام الموضعي يقلل من الآثار المصاحبة الجانبية لتناول الأقراص من خلال الفم، مثل آلام البطن وآلام في المعدة والإحساس الرغبة في التقيؤ، وما إلى ذلك.

Clindamycin الكليندامايسين 

يمكن استخدام هذا الدواء ككريم لإدخاله في المهبل، وقد يؤثر كريم Clindamycin على دور الواقي الذكري وفعاليته المتوقعة في منع الحمل، وذلك خلال مدة المعالجة وبعد ثلاثة أيام على الأقل من وقف استخدام الكريم.

Tinidazole تينيدازول

يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، لكن لوحظ أن آثاره الجانبية تشبه تأثيرات علاج أقراص الميترونيدازول على الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، وآلام البطن، والغثيان، والقيء.

اقرأ أيضًا: علاج التهابات المهبل بالملح

أسباب تكرار التهاب المهبل المتكرر 

تتعرض النساء للإصابة لالتهاب المهبل الجرثومي أكثر من مرة، حيث بعد التعافي قد تعود العدوى مرة أخرى، وفي العادة يكون السبب هو أن النمو البكتيري الطبيعي في المهبل غير متوازن، لأن المهبل يحتوي على بكتيريا نافعة وضارة، وعند نمو البكتيريا الضارة بكميات كبيرة تحدث عدوى بكتيرية.

يجب أن يكون في المهبل بكتيريا تسمى Lactobacillus من المهم أن تنتج هذه البكتيريا التي تسمى العصيات اللبنية حمض اللاكتيك، مما يجعل المهبل حامض بشكلٍ ما، وبالتالي يمنع نمو البكتيريا الأخرى،  أما إن كانت موجودة بنسبة أقل من المطلوبة هذا يجعل المهبل ليس حامضيًا بالشكل الكافي الذي يكون فيه قادرًا على منع حدوث الالتهابات البكتيرية، بسبب وجود البكتيريا الضارة وعدم القدرة على تقليل عددها بسبب ضعف حمضية المهبل.

لذلك يلجأ الطبيب إلى نصيحتك بتناول أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل المناسب للحالة، وفي العادة تكون العدوى متكررة، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر تكرار التهاب المهبل الجرثومي، مثل ما يلي:

  • استخدام الأدوية السائلة لتنظيف منطقة المهبل وبالتالي يحدث تقليل في البيئة الحمضية للمهبل.
  • المطهرات القاتلة للبكتيريا التي تخلق التوازن في المهبل.
  • الحصول على شريك جنسي جديد، أو أن هناك عدة شركاء جنسيين مختلفين.
  • استخدام صابونة معطرة أو مزيل روائح عطري غير مخصص للاستخدام المهبلي.
  • أن تكون مدخنة.
  • استخدم منظفًا قويًا لتنظيف الملابس الداخلية يرتك عليها آثار ضارة.

أعراض التهاب المهبل لدى النساء

 الفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل قد يكون غير واضح للجميع، غالبًا ما ينتج المهبل إفرازات لونها شفاف أو قريبة من الشفافية، وهي أحد طرق التنظيف الذاتي للمهبل، وفي الظروف العادية يجب ألا تشم هذه الإفرازات، وأيضًا لا تسبب الحكة، ويعتمد اللون والكثافة التي تتسم بها على مرحلة الدورة التي تمر بها المرأة.

إن كل هذه أمور طبيعية لا مشكلة فيها، ولكن إذا كانت تلك الإفرازات لها رائحة كريهة، أو إذا نجم عنها حكة أو حرقان شعرت به في المهبل، فهذه عادة علامة على حدوث مشكلة مرضية، وعادة ما تتفاقم هذه الأعراض غير السارة خلال فترة الليل، وقد تؤدي العلاقات الحميمية مع الزوج في هذه الحالة إلى تدهور هذه الحالة مما يزيد الأمر سوءًا، لذلك سوف تكوني مضطرة لأخذ علاج أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل، ولكن أولًا ينصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

  • تتغير إفرازات المهبل في لونها وكثافتها ورائحتها.
  • حرقان أو حكة أو التهابات وتورم في المنطقة خارج المهبل.
  • شعور بالحرقان أثناء عملية التبول.
  • مشاعر مؤرقة وغير مريحة أثناء ممارسة الجنس.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فطريات المهبل

أنواع التهاب المهبل

 يشير الأطباء المتخصصين عادةً في حالة المهبل الملتهب إلى أنه عبارة عن “Vaginitis” وهو التهاب المهبل، وارز أنواع هذا المرض انتشارًا في العدوى المهبلية هي ما يلي:

التهاب المهبل البكتيري 

هو أكثر أنواع العدوى المهبلية الشائعة، وينجم عن اختلال البكتيريا في المهبل، وعادةً ما يحوي المهبل على نوعين من البكتيريا وهما بكتيريا حمض اللاكتيك، والبكتيريا اللاهوائية، يؤدي هذا الخلل إلى الإصابة بالتهابات المهبل، وتكون إفرازات مهبلية بيضاء منخفضة الكثافة لونها رمادي فاتح مع رائحة مريبة، يمكن في هذه الحالة استخدام فاسيجين مضاد حيوي للعلاج.

التهاب المهبل الفطري

عادة ما تسبب عدوى الخميرة خللًا في الفطريات التي تحدث بشكل طبيعي تسمى الكانديدا في المهبل وتجويف الفم والجهاز الهضمي، هناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها هذا الخلل على سبيل المثال، الحمل والسكري وقصور الجهاز المناعي، إلى جانب إلى أخذ أحد أنواع المضاد الحيوي الذي يسبب قتل أنواع معينة من البكتيريا التي يكون دورها أن تحافظ على التوازن في نسبة فطريات في المهبل.

تتمثل أعراض هذا النوع من الالتهابات في إفرازات مهبلية لزجة لونها ابيض، لا توجد رائحة، حكة، ألم أثناء العلاقة الحميمية وأثناء التبول، احمرار المهبل، استخدام فلوكونازول هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري.

داء المشعرات

 يحدث داء المشعرات بسبب العلاقة الحميمة مع طرف حامل طفيل وحيد الخلية الترايكومونس، يمكن أن يتسبب في حدوث بعض الأعراض للرجل، حيث تحدث التهابات في قناته البولية، ومن بين أهم مضاعفات المرض وجود إفرازات مهبلية صفراء وخضراء ونزيف خفيف، وألم أسفل البطن.

التهاب المهبل الفيروسي

تعتبر الفيروسات هي الأخرى سببًا شائعًا لحدوث العدوى المهبلية، وفي الغالب ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، ينجم عنه الشعور بآلام في وتقرح المهبل، والفيروسات المسببة له من أبرزها فيروس الهربس.

التهاب المهبل غير المعدي

 قد تكون الإصابة لالتهاب المهبل هو مرض غير معدي في الكثير من الحالات، لأنه قد يكون راجعًا إلى بعض الأسباب التي ينتج عنها تهيجات في المهبل بسبب استخدام بعض المواد المضرة عليه دون وعي لمدى أثرها الضار مثل المعطرات والصابون وبخاخات المهبل والمناديل الغير صحية وبعض الكريمات الموضعية.

قد يكون تشخيص التهاب المهبل أمرًا معقدًا بعض الشيء حتى بالنسبة للأطباء، لأن عامل الإصابة هو في الحقيقة يكون بسبب عدة أسباب من تلك تمت الإشارة لها سابقًا، وليس واحدًا منها فقط، وتجدر الإشارة إلى أن النساء قد يصبن بالتهابات مهبلية دون وجود أي شكوى من الأعراض لعدم وجودها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الناسور المهبلي

الوقاية من الالتهابات المهبلية

أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل ليس هو الشيء الذي يجب أن تفكري فيه أولًا، حتى وإن كانت التهابات المهبل حالة مرضية منتشرة ومعروفة لدى الكثير، حيث تصاب النساء بأحد أنواع هذه العدوى لمرة واحدة على الأقل في حياتهن، ولكن يجب الحصول على بعض الإرشادات التي يمكن أن تساهم في منع تعرضك لالتهابات المهبل، وإليكِ بعض هذه النصائح الهامة فيما يلي:

  • اتبع إجراءات النظافة الجيدة.
  • التزم بتنظيف المهبل بانتظام وعدم الإفراط في التنظيف لتفادي تدمير التوازن البكتيري النافع الطبيعي.
  • امسحي من الأمام إلى الوراء وليس العكس بعد الانتهاء عملية الإخراج للابتعاد عن مشكلة نقل البكتيريا في البراز وانتقالها إلى المهبل.
  • استخدم صابونًا خفيفًا لا يحتوي على رائحة.
  • اختر ملابس قطنية خالصة خاصةً الداخلية.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة.
  • لا تتناولي المضادات الحيوية إلا إذا لزم الأمر مع استشارة الطبيب.
  • إجراء الفحوصات المنتظمة لأمراض النساء.

مما لا شك أنه في الختام عرفنا أنه لا يمكن أن يتم استخدام المضادات الحيوية دون سؤال الطبيب المتخصص، وذلك لتحديد نوع العدوى الذي أصابك بالتهاب في المهبل ويكتب الدواء من خلال وصف أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل حتى لا تتطور العدوى وتزداد خطورة.

قد يعجبك أيضًا