حبوب منع الحمل للرضاعة فوائدها وأضرارها

حبوب منع الحمل للرضاعة نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه تحتاج الكثير من السيدات بعد الولادة إلى معرفة المعلومات التي تتعلق بحبوب منع الحمل أثناء فترة الرضاعة؛ وذلك لأن الحمل أثناء الرضاعة يعد مشكلة كبيرة للأم بالطبع، لأن عملية الرضاعة هي عمليه هامة جداً للأم وللطفل.

وذلك حيث أن لبن الأم يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة لنمو الطفل وحمايته من الإصابة بالأمراض. وفي بعض الأحيان تعد الرضاعة مانع طبيعي للحمل لدى بعض السيدات، إلا أنه في بعض الأحيان تضطر السيدة إلى تناول حبوب منع الحمل اذا لم تفيد هذه الطريقة. وسوف نتناول هذا الموضوع بتفاصيل أكثر في هذا المقال.

حبوب منع الحمل للرضاعة

تستخدم السيدات حبوب هرمونية من أجل منع الحمل، وهذه الحبوب تنقسم إلى نوعين:

  1. حبوب أحادية، وهي التي تتكون من هرمون البروجسترون فقط، وهي مانعة للحمل وأضرارها الجانبية بسيطة، وتعرف ب “حبوب الرضاعة.”
  2. حبوب مركبة أو ثنائية، وهذا النوع يتكون من هرموني البروجسترون والاستروجين معا في قرص واحد، وهي تستخدم لمنع الحمل للنساء بصفة عامة، إلا أنها غير صالحة للأمهات أثناء فترة الرضاعة؛ وذلك بسبب تأثيرها السلبي على إنتاج لبن الام كما أنها تنتقل للطفل الرضيع وتسبب له مشاكل صحية مختلفة.

فالسيدة بعد مرحلة الولادة تكون في حاجة إلى استخدام حبوب منع الحمل، ولا ينبغي عليها أن تعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية كوسيلة آمنة وفعالة لمنع الحمل، وبالأخص بعد أن يتم الطفل ستة أشهر وتقليل عدد مرات الرضاعة بسبب إدخال الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي للطفل. وتعمل حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة كالآتي:

  • حبوب منع الحمل توقف عملية التبويض.
  • تؤدي هذه الحبوب إلى زيادة سُمك بطانة الرحم، مما يجعل البويضة المخصبة لا تلتصق بالرحم وبالتالي لا يحدث حمل.
  • الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل تمنع الحيوان المنوي من أن يخصب البويضة.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن حبوب منع الحمل من خلال: افضل حبوب منع الحمل وكيفية استخدامها

ونرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: متى استخدم حبوب منع الحمل بعد الدوره

كيف تتناولين حبوب منع الحمل للرضاعة:

يعد استخدام حبوب منع الحمل أثناء فترة الرضاعة طريقة فعالة وآمنة للمرأة بشرط أن تنتظم في تناولها لها وأن تتبع نصائح وإرشادات الطبيب، ويتم تناول هذه الحبوب أثناء الرضاعة كالآتي:

  • يجب أن تبدئي في تناول هذه الحبوب في أول خمسة أيام من بداية الدورة الشهرية مع استخدام طريقة موضعية أخرى مساعدة مثل: الواقي الذكري في حالة تأخر تناولها، أو تجنب حدوث علاقة زوجية في الأسبوع الأول من بدء تناول هذه الحبوب.
  • لا بد من أن تبدئي في تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة بعد مرور ستة أسابيع منذ الولادة، وهذا في حالة إذا كان طفلك يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية ولا يستخدم أي لبن صناعي.
  • في حالة أن الطفل يجمع بين الرضاعة باللبن الصناعي مع الرضاعة الطبيعية، في هذه الحالة يجب البدء في تناول حبوب منع الحمل للرضاعة بعد مرور ثلاثة أسابيع من الولادة.
  • لا بد لكي من اتباع تعليمات وإرشادات الطبيب التي تتعلق باستخدام الحبوب مع الطعام أو بدون الطعام؛ حيث أن طريقة التناول تختلف من نوع لآخر.
  • يجب أن تلتزمين بأخذ الحبوب في توقيت معين كل يوم وتجنب نسيان تناولها، وفي حالة حدوث هذا يجب أن تأخذيها خلال فترة محددة على حسب نوع هذه الحبوب وتتراوح هذه المدة بين 3 إلى 12 ساعة.
  • يجب عليكِ أن تتناولي الحبوب التي لم تأخذيها في ميعادها فوراً عند تذكرها، حتى إذا تناولتِ جرعتين في يوم واحد، مع استخدام وسيلة مساعدة لمنع الحمل خلال اليومين الآتيين. وفي حال حدوث علاقة زوجية أثناء هذه الفترة لا بد من استخدام الحبوب الطارئة لمنع الحمل.

ولدينا لكم المزيد من التفاصيل عبر: اول دورة بعد ترك حبوب منع الحمل وأنواع حبوب منع الحمل وكيف يعمل ؟

أضرار تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة:

لا يوجد أي أدلة تفيد بأن حبوب منع الحمل يمكن أن تؤذي الرضيع إذا زاد عمره عن 6 أسابيع، أما في حالة إذا كان عمر الطفل أقل من 6 أسابيع فإن هذه الحبوب يمكن أن تؤثر سلباً عليه؛ وذلك بسبب أن كبد الطفل في هذا العمر لا يكون ناضج، وبالتالي لا يستطيع استقلاب الهرمونات القادمة من لبن الأم.

ويمكن أن نلخص أضرار تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة في ما يأتي:

  • أن تناول الأم لهذه الحبوب تؤثر على تغذية الطفل وإدرار اللبن له؛ وذلك حيث أنها يمكن أن تقلل من إنتاج الحليب بالنسبة، للأم كما أنها تغير من طعم وقوام الحليب، لذلك يفضل للأم عدم تناولها إلا بعد أن يفطم الطفل عن الرضاعة، وفي حالة استخدامها أثناء الرضاعة يجب أن تستخدم الحبوب الأحادية المصغرة أو أي طريقة أخرى لمنع الحمل بحيث تكون متناسبة أكثر مع الرضاعه الطبيعية. وبالطبع من الافضل أن تستشيري الطبيب.
  • تتسبب هذه الحبوب في الإضرار بالهرمونات الأنثوية إذا كان المولود أنثى، وبالأخص إذا تناولتها الأم على فترات طويلة.
  • تؤثر هذه الحبوب على الحالة النفسية للطفل والأم، حيث يلاحظ الأطباء أن الأمهات اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة يتصف أبنائهم بالعصبية الشديدة، وأن هذه العصبية لا تقل في الطفل إلا بعد أن تمتنع الأم عن تناول هذه الحبوب.
  • أن تناول هذه الحبوب اثناء الرضاعة يؤثر على الصحة الإنجابية والجنسية للطفل على المدى الطويل، حيث أن الطفل قد يصله مقدار صغير من هرمون الاستروجين من خلال الرضاعة.

الأعراض الجانبية عند تناول حبوب منع الحمل في فترة الرضاعة:

في الغالب تستخدم الأمهات أثناء فترة الرضاعة حبوب منع الحمل أحادية الهرمون أي التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، مما يجعلها فعالة وآمنة للأم والرضيع، والآثار الجانبية التي تنتج عنها تكون بسيطة يمكن للأم أن تتحملها، ومن أهمها:

  • حدوث امتلاء في الثديين وإحساس بألم عند لمسهما.
  • ظهور بعض الحبوب على البشرة والوجه.
  • حدوث تقلبات مزاجية واضطرابات نفسية والإحساس بالاكتئاب.
  • قد تنخفض الرغبة الجنسية لدى المرأة.
  • الإحساس بصداع ودوار وغثيان، وإحساس بالرغبة في التقيؤ.
  • حدوث تكيسات في المبايض.

بعض الحالات التي يحظر فيها تناول حبوب منع الحمل:

  • وجود مشاكل في الكليتين أو في الكبد.
  • في حالة السيدات اللاتي هم عرضة للإصابة بالسرطانات، واللاتي لديهم تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بسرطان الثدي.
  • في حالة حدوث نزيف في الرحم.
  • في حالة إصابة المرأة بمرض السل أو الربو أو الصرع أو أمراض نقص المناعة.
  • وجود مشكله للسيدة تمنعها من الانتظام في أخذ حبوب منع الحمل.

طرق أخرى لمنع الحمل

بعد ان تعرفنا على حبوب منع الحمل أثناء فترة الرضاعة وعرفنا أنها وسيلة سهلة لتنظيم عملية الحمل بعد فترة الولادة، وأنها تتكون من مواد فعالة وآمنة يمكن أن تستخدمها المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية ودون حدوث آثار جانبية قوية عليها، إلا أن هناك أنواع أخرى من الطرق التي يمكن للمرأة أن تستخدمها من أجل تجنب حدوث الحمل أثناء مرحلة الرضاعة.

ومن هذه الطرق: الطرق الحاجزة، مثل: طريقة غطاء عنق الرحم أو الواقي الذكري، كما يوجد طرق أخرى هرمونية لمنع الحمل مثل بعض الأجهزة التي يتم وضعها في الرحم مثل اللولب، ولكن تناول الحبوب الأحادية لمنع الحمل يعد أكثر الطرق فعالية وأمان للأم والطفل أثناء مرحلة الرضاعة.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم حبوب منع الحمل للرضاعة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا