فحص الثدي من سرطان في المنزل

كيف يُمكن فحص الثدي من سرطان في المنزل؟ وما هي أعراض سرطان الثدي؟ الفحص الذاتي للثدي هو إجراء مهم جدًا لمتابعة حالة الثديين، فنجد أن هناك عدد كبير من النساء بحاجة لمعرفة إذا كانت مصابة بسرطان الثدي أم لا.

لذا من خلال موقع زيادة سنقوم بذكر إجابة سؤال كيف يُمكن فحص الثدي من سرطان في المنزل.

فحص الثدي من سرطان في المنزل

تتساءل الكثير من النساء عن كيفية اكتشاف سرطان الثدي في المنزل دون الحاجة إلى زيارة طبيب، بغرض الاطمئنان من عدم وجود أي تغيرات في الثدي تشير إلى مشاكل خطيرة.

أنسب وقت لإجراء الكشف عن سرطان الثدي في المنزل هو الفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام، حيث إن هذه الفترة تؤثر بشكل طبيعي على الثدي وشكله، نظرًا إلى التغير الحادث في هرمونات الجسم.

يُفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة كل 30 يوم، وينقسم الفحص الذاتي للثدي إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي الفحص البصري، والثانية هي الفحص اليدوي.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي

خطوات الفحص البصري للثدي

يعتبر الفحص البصري هو النصف الأول من عملية فحص الثدي من سرطان في المنزل، ويتم عن طريق عدة خطوات والتي تتمثل فيما يلي:

  1. الوقوف أمام المرآة بدون ملابس تمامًا، مع وضع الذراعين إلى جانب الفخذ.
  2. الكشف عن أي تجاعيد ظاهرة أو تغير في تناسق الثديين أو اختلاف حجم أحدهما عن الآخر بشكل ملحوظ.
  3. التأكد من أن حلمتي الثديين بارزتين في اتجاه الخارج وليس العكس.
  4. وضع اليدين أعلى الوسط بشكل مُحكم مع الميل قليلًا للأمام ثم ملاحظة الثديين بدقة.
  5. رفع الذراعين فوق مستوى الرأس والضغط براحتي اليدين على حائط أمامي ثم التأكد من تماثل الثديين.
  6. رفع الثديين لأعلى لمعرفة إذا كان هناك أي اختلاف في الحواف.

خطوات الفحص اليدوي للثدي

يعتبر الفحص اليدوي هو النصف الثاني من عملية فحص الثدي من سرطان في المنزل، ويوجد طريقتان لعمل الفحص اليدوي للثدي، هما:

  • من خلال فرك الأصابع والثديين بالصابون لكي يكون من السهل تمرير الأصابع فوق الجلد والشعور بما تحته من كتل غريبة.
  • من خلال الاستلقاء على سطح مستوي، بحيث تنفرد جميع أنسجة الثديين مما يجعلها أكثر قابلية للشعور بها وبالكتل التي من الممكن أن تكون متكونة داخل الثدي.

نصائح يجب اتباعها عند القيام بفحص الثدي من سرطان في المنزل

يجب مراعاة بعض الأمور العامة عند القيام بالكشف الذاتي على سرطان الثدي حتى يكتمل الإجراء بطريقة صحيحة، تشمل هذه النصائح ما يلي:

  • تحسس الثدي بمستويات ضغط مختلفة، حتى يتم تحسس جميع أنسجة الثدي، فنجد أن هناك أنسجة قريبة من الجلد تحتاج إلى ضغط خفيف لتحسسها.
    توجد أيضًا أنسجة أعمق منها قليلًا تحتاج لضغط متوسط حتى تستطيع المرأة تحسس أنسجة هذه المنطقة، وأنسجة عميقة جدًا فهي أقرب لمنطقة ضلوع الصدر وهي تحتاج إلى ضغط قوي للتحسس منها.
  • اتباع أسلوب ثابت في فحص الثدي، بحيث يبدأ الفحص من منطقة عظم الترقوة ثم ينتقل إلى المناطق التي تليه في المكان حسب اتجاه عقارب الساعة، تتم هذه الخطوات بتحريك الأصابع في اتجاه حلمة الثدي بحركة دائرية.
  • عدم الاستعجال في إتمام الخطوات فمن الممكن أن يأخذ الإجراء الدقيق عدة دقائق.
  • استخدام باطن الأصابع الوسطى وليس أطرافها في القيام بالفحص؛ لأن منتصف الأصابع هو الجزء الأكثر حساسية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع خراج الثدي

التغيرات التي تستدعي استشارة طبيب

إذا تم اكتشاف أي تغيير في الثديين بعد إتمام الفحص الذاتي، ينبغي الذهاب إلى الطبيب المختص للتأكد من أن الوضع طبيعي ولا يُشكل خطر كبير، وسنذكر أهم التغييرات التي من الممكن ملاحظتها بعد إكمال الفحص الذاتي فيما يلي:

  • كتلة صلبة قريبة من منطقة الإبطين التي تتواجد فيها الغدد الليمفاوية.
  • تغير في الثدي من حيث الحجم أو السماكة.
  • ظهور تجاعيد أو نتوءات في الثدي.
  • تغير في حلمة الثدي من حيث اتجاه بروزها.
  • سخونة الثدي أو تغير لونه إلى اللون الأحمر.
  • خروج إفرازات دموية أو شفافة من حلمة الثدي.
  • الشعور بالحكة والتهيج في الثدي وخاصًة منطقة الحلمة.
  • حدوث تقرح أو طفح جلدي في منطقة الثدي.

إذا ظهر أي عرض من هذه الأعراض فينبغي الذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما مصدر تلك التغيرات وسببها، وكيفية علاجها، ولكن بعض هذه التغيرات عبارة عن تغير طبيعي يحدث في فترات الدورة الشهرية أو بسبب تقدم العمر فلا داعي للقلق بشأنه.

مخاطر فحص الثدي من سرطان في المنزل

بالرغم من أن الفحص الذاتي للثدي هو طريقة بسيطة وسهلة للعلم بحال الثدي ومعرفة إذا كان هناك أي تغيرات حادثة فيه، إلا أنه يُمكن لهذه الطريقة أن تؤدي إلى بعض الأمور الغير مستحبة مثل:

1– القلق الناتج عن اكتشاف تغير في الثدي

تخاف معظم النساء بمجرد ملاحظة أي تغير في حجم الثدي أو وجود كتلة غريبة، ولكن غالبًا تكون هذه الكتل هو ورم حميد لا داعي للقلق بشأنه، وبذلك يكون فحص الثدي الذاتي مصدر قلق للمرأة حتى تذهب إلى الطبيب ويقوم بإجراءات الفحص اللازمة إذا استدعي الأمر.

2– إضاعة الوقت

بعد أن تكتشف المرأة وجود كتلة أو أي ورم غريب، تذهب إلى الطبيب حتى تتأكد من عدم وجود إصابة خطيرة، فيقوم الطبيب بعدة إجراءات لازمة للتحقق من ماهية الورم.

تشمل الإجراءات التصوير الشعاعي للثدي، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو سحب عينة من أنسجة الثدي لتحليلها، فإذا انتهت هذه التحاليل بأنها غير مُصابة بشيء يستدعي القلق ستشعر أنها قامت بكل هذه الإجراءات أو بعضها دون ضرورة لفعل ذلك، كما أن الفحص الذاتي لسرطان الثدي لا يحل محل الفحص الطبي ولكن يكمله.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم الثدي الأيسر عند النساء

العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

هناك عوامل متعددة تساعد في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي، لذا من المهم معرفتها لتجنب ما يُمكن تجنبه منها، تتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • التقدم في السن خاصًة تجاوز عمر الأربعين.
  • العامل الوراثي في الإصابة بسرطان الثدي.
  • بداية الدورة الشهرية قبل بلوغ السن الطبيعي.
  • كثرة التعرض للإشعاعات.
  • زيادة الوزن بشكل مفرط.
  • الإكثار من التدخين وشرب الكحوليات.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي بصورة مستمرة.
  • تناول الأدوية الهرمونية لفترات طويلة.
  • الكسل وعدم ممارسة أنشطة رياضية.
  • تأخر سن اليأس عن العمر الطبيعي للإناث.
  • تناول حبوب منع الحمل التي تشمل الاستروجين في مكوناتها.
  • الولادة في سن متقدم، خاصًة بعد تجاوز سن الثلاثين.

اكتشاف المرض في وقت مبكر يُمكن أن يحل المشكلة وينهي خطر كبير كان على وشك البدء، لذلك يُنصح بالقيام بالفحص الذاتي مرة كل شهر بشكل منتظم.

قد يعجبك أيضًا