طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي تمكنك من الكشف عنه مبكرًا وبدء العلاج، يعد مرض سرطان الثدي في الوقت الحالي من أكثر المخاوف التي تلاحق النساء في حياتهم.

حتى أن الهوس به أصبح خوفًا مرضيًا، نظرًا لانتشاره في المجتمع، ولكن الاكتشاف المبكر له يوصل المرأة إلى سهولة العلاج وإعطائها فرصًا كبيرة في الشفاء، وفى هذا المقال يوضح موقع زيادة الإجابة على هذا الطرح الموجود.

طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

مرض سرطان الثدي هو نوع من السرطانات التي تتكون في خلايا الثديين وتظهر في أنسجتهما، ولتفادي الإصابة بهذا المرض يجب أن نقوم ببعض الطرق باستخدام أسلوب متابعة التغيرات التي تطرأ على الثدي حتى نستطيع التخلص منه في المراحل الأولى له، ومن هذه الطرق ما يلي

الفحص بطريقة رفع الذراعين لأعلى (المراقبة)

طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

تعد هذه الطريقة هي الطريقة الأولية في أساليب ملاحظة أي تغيير في الثدي ، وتكون بالوقوف على استقامة للجسد كله، ثم رفع اليدين للأعلى.

ثم ملاحظة الثديين من الحجم (هل أحدهما أكبر من الآخر) ملاحظة اتجاه الحلمات (هل اتجاههما لناحية الإبط أم للجهة المقابلة له) لون الحلمات (هل لونها فاتح أم غامق) إفرازات الحلمات (بيضاء أو صفراء أو دموية).

وضع الحلمات (هل هي منعكفة للداخل أم لا)، وجود تكتلات بارزة من الصدر، كل هذه الملاحظات بالنظر تعد فحصًا ذاتيًا للثدي وتساعد الطبيب فيما بعد في التشخيص، وتعد هذه الطريقة من طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي وأسبابه

الفحص الذاتي لسرطان الثدي خلال وقت الاستحمام

طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

يعد من أهم الطرق الحسية للفحص الذاتي لسرطان الثدي عند وقت الاستحمام، ففي هذا الوضع تكون البشرة ناعمة ملساء، ويكون الجلد مرتخى سهل الحركة تحت اليدين، وهنا يجب على المرأة أن تتبع بعض الخطوات الهامة في هذا الإجراءات التي تعتبر من طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي ومنها

  1. الوقوف تحت الماء والحرص على أن تكون البشرة مبللة.
  2. فحص الثدي الأيسر باليد اليمنى والعكس مع الثاني.
  3. رفع اليد لأعلى.
  4. استخدام أطراف الأصابع وتمريرها على كامل الثدي بحركة دائرية ثم تحت الإبط.
  5. تكرار الحركة السابقة عدة مرات مع مرعاة عملها بشكل دائري.
  6. البدء من طرف الثدي وصولا للحلمة ثم تكرار الحركة بالعكس.
  7. التأكد من وجود تورم تحت الجلد أم لا.
  8. ملاحظة وجود اختلاف في سمك الجلد في مناطق عن أخرى.
  9. الضغط بشكل طفيف نحو القفص الصدري وملاحظة وجود ألم أو أي تغيرات أخرى.

الفحص الذاتي لسرطان الثدي خلال وضع الاستلقاء

طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

طريقة فحص الثدي في وضع الاستلقاء هي إحدى الطرق التي يجب على المرأة استخدامها عند إرادتها القيام بعملية الفحص الذاتي لثدييها، ويجب اتباع عدة خطوات للقيام بهذا الأمر لأنه من طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي والتي منها

  1. الاستلقاء على السرير من خلال وضع وسادة تحت منطقة الكتف والرقبة من جانب واحد.
  2. تفقد الثدي الموجود فوق الوسادة بواسطة اليد المخالفة.
  3. استخدام الأطراف، في تحسس الثدي كاملًا من الخارج إلى الداخل والعكس من داخل الثدي إلى خارجه.
  4. التحسس من وجود ورم أو سماكة في الجلد.
  5. الضغط بشكل طفيف على الحلمات لمعرفة وجود أي إفرازات أو ألم أو تورم.
  6. الضغط على منطقة منتصف الصدر والتأكد من عدم وجود أي سمك بمنطقة القفص الصدري.
  7. تبديل وضع الوسادة وفحص الثدي الآخر.

الفحص الذاتي لسرطان الثدي خلال الوقوف أمام المرآة

طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

تعددت الطرق التي من خلالها تستطيع المرأة فحص منطقة الثدي حتى تستطيع معرفة ما إذا كان هناك كتل أم لا، ومن هذه الطرق الفحص أمام المرآة، ولها عدة خطوات لأنه من طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي وهي

  1. الوقوف أمام المرآة بشكل مستقيم، ووضع اليد على الوركين.
  2. ملاحظة اكتشاف أي اختلاف في حجم الثديين.
  3. ملاحظة اختلاف الحلمة عن المعتاد، وهل هي في وضع مائل إلى جهة معينة غير منطقة الوسط أم لا.
  4. ملاحظة لون الحلمة وهل يميل للون الأحمر أم لا.
  5. ملاحظة إذا كانت الحلمة غير بارزة أم لا.
  6. ملاحظة خروج أي إفرازات من الماء، أو الدم أو سائل أصفر من الحلمة.
  7. ملاحظة وجود تقشر أو تجاعيد حادة في جلد الثديين.
  8. محاولة شد عضلات الصدر إلى الخارج وتفقد من أي ورم عند جوانب الصدر والإبط.
  9. رفع اليدين إلى الأعلى وتفقد التغيرات التي سبق ذكرها في الخطوات السابقة.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

نسبة الوقاية من سرطان الثدي عن طريق الفحص الذاتي

الفحص الذاتي للثدي هو طريقة لمعرفة كل المتغيرات التي تطرأ على الثدي، وهو طريقة لملاحقة هذه التغيرات حتى نستطيع معرفة الطريقة المناسبة للتعامل معها إن وجدت.

لذا فإن المتابعة الدورية في فحص الثدي من قبل المرأة لنفسها، من الممكن أن تزيد نسبة اكتشاف السرطان المبكر وسرعة التعامل معه.

أورام الثدي متعددة منها ما هو حميد ومنها ما هو سرطاني، ولكن أغلبها يكون حميد نظرًا لوجود الغدد اللبنية بالقرب من الغدد الليفية، وهذا بدوره يؤدى إلى تعدد الأورام المكتشفة بالثدي.

من أنواع بعض التكتلات التي تصيب الثدي الطبيعية تسمى أورام الغدد الليفية أو المرض الكيسي الليفي الحميد، وليس من الضروري إزالة هذا الورم.

يجب على المرأة أن تقوم بعملية الفحص الذاتي للثديين بطريقة منتظمة بعد انتهاء اليوم الخامس تحديدًا من أيام الدورة الشهرية، ومتابعة أي جديد مع الطبيب المتخصص حتى، يستطيع ملاحقة هذه الأورام بطريقة سريعة.

مع ضرورة العلم بأنه يجب على المرأة ملاحظة وقت ظهور التكتلات إن ظهرت وعددها ومدة وجودها، لتسهيل عمل الطبيب عند التشخيص الدقيق.

يعد الفحص الذاتي للثديين هو طريقة معرفة مسبقة للتطورات والتكتلات الموجودة بهما، والإسراع بعلاجهما قبل فوات الأوان، وحتى يستطيع الطبيب تشخيص درجة المرض وطريقة العلاج التي يجب اتباعها في كل حال، لذا فهو يعد وسيلة وقاية أوليه لاكتشاف المرض مبكرًا.

مخاطر الفحص الذاتي للثدي

يعد الفحص الذاتي للثدي من الطرق التي تجعل المرأة متابعة لحالة ثدييها بانتظام، مما يترتب عليه سرعة اكتشاف المرض وسرعة علاجه، لكن لفحص الثدي الذاتي وطرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي بعض المخاطر التي ممكن أن تتعرض لها المرأة ومنها

القلق الشديد عن اكتشاف تكتلات بالثدي

تقلق معظم النساء عندما يقمن بالفحص الذاتي ويكتشفن وجود بعض التكتلات في منطقة الثدي، مما يكون له كبير الأثر على حالتها النفسية، وتبدأ المرأة بالقلق من الاحتمالات الممكن حدوثها، أو الشك في وجود سرطان، وتظل على حالة القلق المصاحبة لها حتى يؤكد لها الطبيب مدى صحة الاحتمالات من عدمها.

طلب الطبيب زيادة الفحوصات للمرأة

بعض حالات النساء اللاتي يقمن بالفحص الذاتي للثدي ويجدن أي علامة متغيرة على الثدي غير ما اعتادت عليه في الملاحظات السابقة.

تذهب إلى الطبيب المختص وتبلغه بما وجدته وبالتالي يطلب منها زيادة الفحوصات مثل أن يطلب تصويرًا بالأشعة (صورة الثدي الشعاعية) المعروفة بالماموجرام أو اجراء أشعة موجات فوق الصوتية على الثدي أو الخضوع لفحص نسيج من الثدي (الخزعة) لتحليلها، وعند نهاية الفحوصات المطلوبة يبلغها الطبيب بالنتائج.

اقرأ أيضًا: هل يتحول خراج الثدي إلى سرطان

المبالغة في تقدير نتائج الفحوصات الذاتية

الفحص الذاتي للثدي ما هو إلا متابعة من المرأة للتغيرات التي تطرأ على ثديها خلال مرور الوقت، ولهذا يكون لطرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي أهمية، لكنه لا يغنى عن الفحوصات الأخرى، أو فحص الطبيب للثدي بنفسه.

فيجب عدم زيادة المبالغة في تقدير نتائج الفحوصات الذاتية إلا بعد الخضوع لرأى متخصص.

ساعد تقدم الطب على إيجاد حلول لسرطان الثدي إذا تم اكتشافه مبكرًا، ووجدت الفحوصات الذاتية للثدي حتى تستطيع المرأة ملاحظة أي تغيرات تطرأ عليه.

قد يعجبك أيضًا