تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل

تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل والفرق بينها وبين الدورة الشهرية يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أنه بمجرد أن تصبح المرأة حامل فإنها تبدأ المعاناة من ظهور أعراض عدة وتغييرات على الجسم، بداية من الإحساس بالغثيان ونهاية بآلام منطقة الظهر، مع ذلك يبقى ألالم والتغييرات الحادثة في الثدي من أبرز العلامات الشائعة لحدوث الحمل، والذي يمر بمراحل عدة ولذلك سوف نتناول الحديث عن تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل بشيء من التفصيل اليوم.

اقرأ من هنا: كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل وكيف يمكن تقليله

أشكال آلم الثدي خلال بداية فترة الحمل

تكون أشكال آلام الثدي وأنواعه مختلفة، وقد تحدث بداخل كل من الثديين أو في واحد فقط منهما، وقد تشعر الحامل به داخل جميع المناطق، أو منطقة معينة، ومن الممكن أن يحدث الألم في المنطقة القريبة من الإبط، وقد يكون ثابتاً أو متغيراً.

متى يبدأ ألم الثدي في الاختفاء؟ وهل اختفاؤه يدل على موت الجنين؟

  • في الغالب يبدأ ألم الثدي في الإختفاء بمرور 3 أشهر من شهور الحمل، مع ذلك فقد يستمر الاحساس بالالم طيلة فترة الحمل.
  • في بعض الأحيان قد يشير اختفاء آلام الثديين إلى موت الجنين، ولكن لا تعتبر من العلامات المؤكدة على حدوث الإجهاض، فمن الممكن أن يقل أو يتوقف الألم بدون حدوثه.

تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل وحتى الرابع

  • بدخول الأسبوع الأول من الحمل، تكون البويضة المخصبة داخل الرحم، وتبدأ بعض التغيرات بالظهور على الثدي، ومنها: تكون قنوات الحليب ونموها، وبدخول الأسبوع الثاني يصل التغيير إلى ذروته.
  • بدخول الأسبوع الثالث يكونا الثديين أرق، وتعتبر من أبرز أعراض حدوث الحمل، بينما بالأسبوع الرابع يرتفع معدل الدم المتدفق إلى الثديين، فينتج عنه حساسية المنطقة التي تحيط بالثديين، مما يتسبب في الإحساس بالوخز في الثديين والشد.
  • يذكر أن استنساخ خلايا قنوات الحليب يصبح أسرع خلال تلك الفترة.

كما أنصحك بقراءة: اسباب مرض سرطان الثدي وعوامل الإصابة به

تغيرات الثدي خلال فترات الحمل

بجانب تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل تحدث مجموعة من تغيرات الثدي على مدار فترات الحمل، وهي كالآتي:

1_ الشهر الثاني

بدخول المرأة في الشهر الثاني من الحمل تحدث تغيرات الثدي الآتية:

  • يتغير تركيب الثدي بالكامل لدعم عملية إنتاج الحليب وتوفيره.
  • تبدأ هرمونات لاكتوجنس بالتفاعل مع الثديين.
  • زيادة حجم الأنسجة الداخلية للثدي، نتيجة انتفاخ وتضخم قنوات الحليب، مما يتسبب في الإحساس بالانزعاج وامتلاء الثدي.
  • تصبح المنطقة التي تحيط بالحلمات داكنة اللون، بالإضافة إلى زيادة سمك الحلمات، وذلك لتساهم في إطعام الرضيع.
  • يبدأ وزن الثديين في الازدياد ليصبح حجم كل ثدي 650 جرام، وذلك بسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون، وهرمون الأستروجين.
  • تبدأ مجموعة من الكتل الصغيرة في النمو حول الحلمات، وذلك لتحمي من تجمع البكتيريا، وتزيد من نعومة الجلد.

2_ الشهر الثالث

  • تصبح الحلمات والمنطقة المحيطة بها داكنة أكثر، بالإضافة إلى ارتفاع قطرها، وقد يحدث انقلاب بها، لكن سرعان ما تعود إلى طبيعتها بمرور أشهر الحمل.
  • يزداد حجم الثديين أكثر، بالإضافة إلى تطور الأنسجة الملونة المحيطة بمنطقة الحلمات.

3_ الشهر الرابع

  • خلال ذلك الشهر يزداد تدفق الدم وتصبح حلقة الحلمة تبدو وكأنها منقطة، وقد تقل رقة الثديين، ومن المحتمل أن يقوم الثدي بإفراز مادة لزجة يكون لونها مشابه للون القش، ويسمى باللبأ.
  • يتضمن اللبأ الذي يعد غذاء الأطفال حديث الولادة إلى أن يتم إنتاج الحليب، على مجموعة من العناصر الغذائية الرئيسية للرضيع، كما يمنحه القوة على مكافحة الأوبئة.
  • قد تلاحظ الحامل إفراز الدم بسبب ارتفاع التدفق الدموي، ويعد من الأمور شائعة الحدوث، مع ذلك فمن المهم استشارة الطبيب.

4_ الشهر الخامس

  • تبدأ الدهون بالتجمع حول الصدر، وينتج عنها التعرق المفرط، وقد تظهر بعض الكتل لدى مجموعة من السيدات الحوامل، وقد تكون تلك الكتل عبارة عن: تكيسات، أو ورم ليفي، أو قيلة لبنية، وفي أغلب الحالات لا تكون سرطانية.
  • تظهر أثار التمدد على الثديين بشكل عام، وبشكل خاص على المناطق السفلية في الثديين، وتلك العلامات تكون ناتجة عن تمدد الجلد، وقد لا تحدث لكافة النساء.

5_ الشهر السادس

  • يكون الثدي أكثر امتلاءً وليونة، مع إمكانية ملاحظة زيادة إفراز اللبأ، كما يصبح الثديين أكثر استعداداً لإفراز الحليب، ويعمل هرمون البروجستيرون على منع إنتاج الحليب إلى حدوث الولادة.
  • تظهر الأوعية الدموية على سطح الثديين، كما يزداد عدد البقع حول الحلمات، وتصبح قنوات الحليب أكثر تمدداً.

6_ الشهر السابع

  • تتوسع الممرات المخاطية بجانب الأوعية الدموية، وذلك بسبب ارتفاع التدفق الدموي، والذي ينتج عنه العرق المفرط لدى الحامل.
  • تبدأ الكتل الصغيرة المتكونة حول الحلمات، في إفراز زيت كريمي يساهم في زيادة رطوبة جلد الثديين، وتكون علامات التمدد أكثر وضوحاً بالشهر السابع.

7_ الشهر الثامن

  • يرتفع معدل هرمون البروجستيرون داخل جسم الحامل بالشهر الثامن، مما يتسبب في بروز الحلمات بشكل أكبر.

8_ الشهر التاسع

  • يصبح لون اللبأ أصفر وقد يصبح عديم اللون أو شاحب، كما تزداد سماكته.
  • عند لمس الثديين باليدين، ينطلق هرمون الأوكسيتوسين ويتسبب في انكماشه.

كما أدعوك لقراءة: استمرار انتفاخ الثديين بعد الدورة لدى النساء وطرق علاجه

أسباب تغيرات الثدي

  • تزداد معدلات الهرمونات داخل جسم المرأة خلال فترة الحمل، وبالأخص هرمون البروجستيرون، وهرمون الأستروجين، وتلك الهرمونات يكون لها دور هام، وهو تحضير وإعداد جسم الحامل ليتكون الجنين بداخله.
  • لكي تستطيع الحامل إطعام طفلها الرضيع، تقوم الهرمونات السابقة بالعمل على إعداد وتحضير الثديين للرضاعة، فيبدأ التدفق الدموي في الازدياد لمنطقة الصدر ويزداد حجم الثديين.
  • يرافق زيادة حجم الثديين الإحساس بالحكة والحرقة.

ما أهمية فحص الثدي خلال فترة الحمل؟

  • من الضروري الاستمرار على إجراء اختبار الثدي الروتيني خلال فترة الحمل، وذلك للقدرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في حالة التعرض للإصابة به.
  • يوجد صعوبة في التفرقة بين تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل وبين الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي، ولذلك من المهم متابعة الطبيب كل شهر للاطمئنان، وعند الشك في حدوث تغيرات غريبة على الثدي.

الفرق بين تغيرات الثدي خلال فترة الحمل وأثناء الدورة الشهرية

  • قد تجد السيدات صعوبة في التفرقة بين أعراض الحمل على الثديين وبين تلك التي تسبق حدوث فترة الطمث، حيث يوجد مجموعة من العلامات المتشابهة، مثل: الانتفاخ، الإحساس بالألم، حساسية الثديين الشديدة.
  • مع ذلك فإنه يمكن التمييز بينهما عن طريق الانتباج لمجموعة من الأمور، مثل:
  • في حالة فترة الطمث يبدأ ألم الثديين في الحدوث قبل مجيئها بأسبوع، ويبدأ في الاختفاء بشكل تدريجي عند نزول الحيض.
  • بينما يحدث ألم الثدي خلال فترة الحمل بعد مرور 14 يوم من حدوثه، وقد يمتد لفترات طويلة إلى أن ترجع مستويات الهرمونات إلى طبيعتها داخل جسم الحامل.

كما أقدم لك: هل ظهور حبوب في الثدي من علامات الحمل ومدى علاقته بالحمل

إرشادات للتعامل مع تغيرات الثدي خلال الحمل

هناك مجموعة من الإرشادات التي ينصح باتباعها خلال فترة الحمل للتخفيف من تغييرات وآلام الثديين، وهي تكون كالآتي:

  • اختيار حمالة صدر مناسبة لحجم الثديين، بحيث لا تكون واسعة أو ضيقة، وألا يوجد بها طبقات كثيرة تحيط بالحلمات، مع الحرص على اختيار حمالة صدر أكبر خلال فترة الحمل لتناسب تغيرات الثدي.
  • الابتعاد عن استعمال حمالات الصدر الموجود بها أسلاك مصنوعة من المعدن.
  • اختيار حمالات الصدر المصنوعة من القطن وارتدائها عند النوم، وذلك لتقليل الإحساس بالآلام، والشعور بالراحة.
  • استعمال حمالات مرنة، تسمح للثديين بالحركة في الوضعيات المتنوعة للجسم، ويفضل أن تكون ناعمة الملمس.
  • تدليك الثديين باستعمال زيت مهدئ، للتقليل من الإحساس بالألم.
  • يفضل الابتعاد عن لمس الثديين بشكل مستمر أو احتكاكهم، وذلك لأن ألم الثدي يجعل الحامل لا تقوى على تحمل أي حركة أو لمسة بهم.
  • الحرص عند المشي لتجنب اصطدام الثديين بالأجسام الصلبة، حيث يزيد من الإحساس بالألم عند الحامل.
  • الاستحمام في المياه الدافئة، ويفضل تمرير تيار الماء على الثديين، حيث تزيد تلك الخطوة من الإحساس بالراحة، مع الحرص على التجفيف بقطع القطن وبرفق لتجنب الإحساس بالألم.

في الختام نكون بذلك قد أنهينا الحديث عن تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل بالتفصيل، ويجب أن ننوه على أن الألم الشديد داخل الثديين، قد يتسبب في إحساس الحامل وكأنها طعنت بسكين داخل مكان محدد من الثديين، لا يعد من الأعراض الشائعة خلال الحمل، فهو يحدث فقط لنسبة ضئيلة من الحوامل، لذلك في حالة الإحساس به ينصح بضرورة الاستشارة الطبية للاطمئنان.

قد يعجبك أيضًا