ألم الثدي في الأسبوع الأول من الحمل نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه عند بداية الأسبوع الأول من الحمل، تتعرض المرأة إلى العديد من التغييرات الجسمانية، والتي قد تؤدي إلى حدوث بعض الآلام المزعجة، ومنها تغييرات الثدي والذي ينتج عنه عدد كبير من الأعراض، تتشكل في شكل وحجم الثدي.
وهو يعد من الأمور الطبيعية جدا التي تحدث من خلال التغييرات الجسمانية للمرأة في بداية أيام الحمل، وتتعلق كل هذه التغييرات بتغيير هرمونات جسم المرأة والتي تؤثر بشكل واضح على الجسم كله.
ألم الثدي في الأسبوع الأول من الحمل
- تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل والتي قد تتشابه كثيرا مع تغيرات الثدي أثناء الدورة الشهرية، وهذا بفعل إفراز الهرمون المتسبب في ذلك، حيث تعتبر هذه التغييرات هي دليلا واضحا إلى وجود حمل، وتعد علامة قاطعة لوجود الحمل بالفعل.
- وقد تمتد أعراض تغييرات الثدي الخاصة بالحمل إلى الشهر التاسع، والتي تتنوع ما بين حساسية وبروز حلمة الثدي، وألم ملحوظ في الحلمة.
- مع وجود سواد الحلمة أو تحول لون الحلمتين إلى البني الغامق أثناء الحمل، ويتم أيضًا إفراز ماء من الحلمتين والتي تعرف بطراوة الثدي، بالإضافة أيضًا إلى ظهور حبوب في الثدي.
- وقد تتسأل العديد من السيدات إذا كان انتفاخ الثدي من قبل الدورة الشهرية هي من علامات الحمل أم لا.
- وإذا كان ألم الثدي بعد الدورة الشهرية هو من علامات الحمل أيضًا أم لا، وهنا يجب علينا خبراء النساء والتوليد أنه نعم بالفعل أن هذه الأعراض جميعها تكون إشارة واضحة إلى وجود حمل.
- وبالفعل يتضح لنا أن ألم الثدي يكون إحدى علامات الحمل، ويمكن أن تظهر في أقل من أسبوع إلى أسبوعين بعد عملية التخصيب الخاص بالبويضة بشكل مباشر، وهذا يكون قبل تأخر موعد الدورة الشهرية التالية، وكل هذا يعتبر مؤشر قوي أن هناك حمل بالفعل.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: متى يخف ألم الثدي عند الحامل؟ وأسبابه وأشكاله وهل توقف ألم الثدي هو علامة سيئة؟
متى يبدأ ألم الثدي قبل الحمل؟
- في أغلب الأحيان يكون ألم الثدي هو العرض الأول من أعراض الحمل المبكرة، وقد يحدث ألم الثدي في وقت مبكر جدا، حتى قبل مرور وقت كافي لاكتشاف الحمل، حيث يحدث ألم الثدي بعد تخصيب البويضة في خلال الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني من الحمل.
- وتصل ذروة الإحساس بتغييرات الثدي في خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، حيث أن جسم المرأة الحامل في هذه الفترة يفيض في إفراز الهرمونات بكثرة وخاصة هرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون.
- وقد تؤدي هذه الهرمونات بدورها وظيفة مهمة جدا، وهي استعداد جسم المرأة لنمو الجنين داخله، ليكون من مجرد نطفة إلى طفلا يحتاج إلى التغذية.
- وتساعد هذه الهرمون الأم في تغذية الجنين، كما تعمل على سرعة إعداد الثديين للرضاعة الطبيعية والتي تكون جاهزة بعد الولادة مباشرة.
- حيث تنمو قنوات الحليب في ثدي المرأة الحامل استعدادا إلى الرضاعة الطبيعية، وتقوم بتحفيز الهرمونات لنمو الغدد المنتجة للحليب.
كما نرشح لك المزيد عبر: هل توقف ألم الثدي يعني موت الجنين وما هي أسبابه؟
كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟
تعرض المرأة الحامل إلى ألم وانتفاخ الثدي وألم الحلمتين في بداية الحمل، هو امر طبيعي جدا، ويحدث بفعل التغييرات الفسيولوجية للجسم بسبب وجود هرمون الحمل، والذي ينتج عنه عدة أعراض للألم ومنها ما يلي:
- يبدأ الألم في إحدى الثديين أو كلاهما أي يكون الألم في الثدي الأيمن وحده أو الألم يوجد في الثدي الأيسر وحدة أو كلاهما.
- ويمكن أن تشعر المرأة الحامل وجود الألم في بقع معينة من الثدي أو انتشار الألم في الثدي بالكامل، وقد ينتشر الألم حتى يسير إلى الإبطين.
- كما يمكن أن يكون الألم مستمر أو يظهر أحيانا ويختفي أحيانا، أو يمكن أن يكون الألم يرتبط بالضغط فقد على الثدي.
ولا يفوتك أيضًا: اسباب ألم الثدي قبل الدورة والفرق بين ألم الثدي قبل الدورة وأول الحمل
أعراض ألم الثدي أثناء الحمل
تكون أعراض ألم الثدي أثناء الأسبوع الأول من الحمل وهو بظهور مجموعة من الأعراض والتي منها ما يلي:
انتفاخ الثدي في بداية الحمل
- قد تكون التغييرات التي تطرأ على الثدي بسبب وجود الحمل لا تكون فقد في الآلام الطارئة فقط، بل تتعرض المرأة الحامل إلى انتفاخ في الثدي وذلك منذ بداية الأسبوع الأول من الحمل، حيث تشعر المرأة بثقل ملحوظ في الثدي وتورم بسيط، حيث يصبح الثدي حساسا للغاية.
- وقد يؤدي هذا التحسس الملحوظ في الثدي إلى عدم الاستمتاع بممارسة الرياضة اليومية أو الاستمتاع بالجماع خاصة في شهور الحمل الأولى، ويكون هذا الشعور مزعج جدا للمرأة وغير مريح بالمرة، كما تشعر المرأة بعد الراحة أثناء النوم، وهذا إذا كانت تستمتع بالنوم على البطن.
حساسية وألم الحلمتين في بداية الحمل
- قد تواجه العديد من النساء مشكلة حساسة الحلمة والحكة الشديدة بها وذلك في خلال الأسبوع الأول من الحمل، ومن الممكن أن تكون حلمة الثدي حساسة جدا حتى عند لمسها، وتؤلم جدا خاصة عند تجفيفها بعد الاستحمام، أو عند ارتداء حمالة الصدر.
- ويمكن أن تزول ألم حلمة الثدي بوضع مرطبات أو زيوت طبيعية عليها تقلل من ألمها، وقد لا تستمر ألم الحلمة كثيرا بل أنها تزول سريعا في غضون أسابيع قليلة.
- كما تتعرض أيضًا بعض النساء الحوامل إلى وخز في حلمة الثدي أو في الهالة المحيطة بها وذلك في خلال الثلاث الأشهر الأولى من الحمل.
- وقد تتعرض أيضًا بعض النساء إلى وخزات شديدة تشبه طعن السكين في إحدى مناطق الثدي، وهنا لا يكون الأمر طبيعيا على الإطلاق، ويجب أن يتم استشارة الطبيب على الفور.
الفرق بين ألم الثدي وقت الدورة والحمل
- ما هو الفرق بين ألم الثدي في بداية الأسبوع الأول من الحمل وبين الألم الذي يحدث قبل الدورة الشهرية للمرأة، حيث تتشابه الأعراض بينهما بشكل كبير، وخاصة إذا كانت المرأة معتادة دائما على حدوث ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية أو قبلها بأيام قليلة.
- والجدير بالذكر أن مستويات هرمون الأستروجين عند المرأة يكون منخفض جدا عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى ظهور ألم في الثدي، وتكون أفضل الطرق لمعرفة إذا كان ألم الثدي نتيجة إلى وجود حمل أم لا، يكون هو إجراء اختبار الحمل المنزلي.
- كما أن غياب الدورة الشهرية عن موعدها يكون مؤشرا آخر على حدوث حمل، وإذا لاحظت المرأة وجود بقع خفيفة من الدم لمدة يوم أو يومين أثناء موعد الدورة الشهرية يكون هذا دليلا على بداية حمل جديد، وهذا يكون نزيف تلقيح البويضة داخل الرحم.
متى يخف ألم الثدي عند الحامل؟
- مما لا شك فيه أن ألم الثدي ألم مزعج للغاية، وترغب المرأة أن يمر حملها دون أي إزعاج أو الشعور بالألم خاصة في المنطقة الحساسة من الجسم كمنطقة الثدي، حيث ينتهي ألم الثدي عند أغلب النساء الحوامل بانتهاء الشهر الثالث من الحمل.
- وقد تتعرض بعض النساء إلى وجود واستمرار الألم حتى اقتراب موعد الولادة في الشهر التاسع.
- وسواء ما انتهى ألم الثدي أو استمر مع المرأة الحامل، فلا يكون هناك أي سبب يستدعي القلق، حيث أن جسم المرأة يتفاعل بطرق مختلفة مع الحمل وأعراضه المختلفة، ونجد أن جميع هذه الأعراض هي في النهاية أعراض طبيعية جدا، لا يوجد بها أي قلق.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم ألم الثدي في الأسبوع الأول من الحمل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.