هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ لدى الكبار والأطفال؟ وما هي طرق الوقاية؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لتخوفهم من مدى خطورة هذه المشكلة، التي تبدأ حين يلمس الجسم الأسطح المعدنية أو أي مادة توصل التيار الكهربي، والجدير بالذكر أن كل الأدوية التي تتعلق بالمخ تستخدم في حالة حدوث تلف لكل خلايا المخ، ويتم ذلك حين يتعرض الشخص بصورة مستمرة ومتكررة لبعض الاضطرابات العصبية، فيحدث في النهاية ما يسمى بـ “بؤر ونوبات الصرع”، وخلال هذا المقال سنبيّن كل ما يتعلق بالإجابة عن هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عبر موقع زيادة.
هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ
يظن الكثير من الأشخاص أن هذه المشكلة لا يمكن علاجها نهائيًا، ويظل الشخص المصاب بهذا المرض متعايش مع تلك المشكلة طوال حياته دون علاجها، لكن ما تم إثباته عكس ذلك تمامًا، فمع التطور الطبي الذي نعايشه اليوم أصبح في الإمكان السيطرة على هذا المرض، وذلك باستخدام بعض الأدوية الطبية التي تساعد في الشفاء بنسبة 85%، وهذه النسبة هي أقصى نسبة يصل إليها المريض، حيث لا يمكن علاجه بشكل كامل، ويؤكد العديد من الأطباء أن هذا المرض ليس معديًا، حيث من المستحيل أن ينتقل هذا المرض من شخص إلى آخر.
ملحوظة هامة:
“للحصول على نسبة عالية من الشفاء يجب توعية كل أفراد الأسرة بكل ما يتعلق بهذا المرض، وإخبارهم بكيفية التعامل معه بشكل جيد، لأن هذا المرض يحتاج إلى عناية واهتمام خاص ليس فقط من من قبل أهل المريض، بل وأيضَا من كل مَن يتعاملون معه”.
اقرأ أيضًا: أعراض كهرباء المخ عند الكبار
هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ لدى الأطفال ؟
عند تعرض طفل لهذا المرض يجب استشارة الطبيب لكي يفحصه جيدًا وبالتالي يحدد حالته، ويُعالجه من خلال الخطوات التالية:
- إجراء بعض الفحوصات والتحاليل ليحدد له العلاج المناسب، حيث يختلف العلاج من حالة لأخرى.
- توعية الأسرة كلها للتعامل مع الطفل المصاب بشكل جيد، وذلك للحد من النوبات التي قد يتعرض لها الطفل المصاب.
- يمكن علاج هذه الحالة من خلال تهيئة جو مناسب من الظروف المثالية، والتي تتمثل في دعم الأسرة والأقربين مع ضرورة أن يتلقى العلاج بشكل منتظم.
ما هو علاج كهرباء المخ عند الأشخاص البالغين؟
يعاني من هذا المرض ما لا يقل عن 5% من سُكان الكوكب تقريبًا، يمكن علاج هذه التشنجات والمرض ككل باستعمال بعض الأدوية الطبية، إلا في بعض الحالات الحرجة التي قد تتطلب القيام بعملية جراحية بالمخ، أو تثبيت جهاز كهربي أسفل الجلد لكي يقوم بإرسال رسائل المخ إلى الحبل الشوكي.
أسباب زيادة كهرباء المخ
تتعدد الأسباب التي تؤدي لظهور هذا الأمر، ونوضح بعض منها من خلال الآتي:
- عامل وراثي، فقد يكون أحد أفراد الأسرة كان يعاني من هذه المشكلة، وانتقلت عبر أجياله بالوراثة.
- العوامل والضغوطات النفسية التي يتعرض لها المريض، وذلك لما تسببه من نوبات الخوف، التوتر، القلق.
- تعرض الشخص لبعض الموجات الكهرومغناطيسية لمدة طويلة جدًا.
اقرأ أيضًا: اعراض كهرباء المخ عند الأطفال
عوامل تتسبب في زيادة كهرباء المخ؟
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من حدة الأعراض الناجمة عن ارتفاع كهرباء المخ، والتي من أهمها ما يلي:
- التوتر الحاد والضغط العصبي والنفسي الشديد على المريض.
- نوبات الاكتئاب الحاد.
- الاضطراب في مواعيد النوم، وعدم القدرة على النُعاس لساعات كافية يوميًا.
- الحِمية الغذائية الغير مُنتظمة، بحيث لا يستقبل الجسم كمية كافية من الفيتامينات الأساسية للجهاز العصبي، والتي تسهل نقل سيالاته العصبية.
- تناول الكحولات، والمُخدرات.
- عدم الانتظام في تناول الأدوية بشكل منتظم، مما قد يؤدي إلى تفاقم المُشكلة لدرجات لا تُحمد عُقباها.
- التعامل السيئ من قِبل المُحيطين بالمريض، وعدم إدراكهم مدى خطورة الموقف.
- التعرض لأصوات عالية، قد يزيد من شدة النوبات التشنجية ونوبات الصرع.
- إصابة الجهاز العصبي المركزي “المخ والنُخاع الشوكي” بأي تضرر، يزيد من الأعراض.
ما هي أعراض كهرباء المخ؟
تتعدد أعراض هذا المرض، وجميعها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجهاز العصبي المركزي والطرفي، والتي تختلف حدتها من شخص لآخر، ومن أبرزها ما يلي:
- حدوث اضطرابات في حديث المصاب.
- عدم قدرة المصاب على المشي بشكل طبيعي، وخصوصًا بعد الاستيقاظ مبكرًا من النوم.
- الشعور بالرغبة في التقيء دائمًا.
- الإحساس بالتوتر والقلق .
- عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي والشعور بالأرق.
- اضطراب في درجة حرارة الجسم قد ترتفع وقد تنخفض.
- عدم قدرة المصاب على الرؤية بشكل واضح، وقد يصل ذلك إلى إصابته بضعف الإبصار.
- تعرض المصاب للاكتئاب واضطراب نفسي وعصبي في نفس الوقت.
- الإصابة ببعض التشنجات، والتي تظهر على هيئة نوبات مُفاجئة، خاصة عند ملامسة سطح ناقل للكهرباء، كالمعادن.
- القيام ببعض الحركات الغريبة بلا سبب.
- حركات أُخرى لا إرادية تنجم عن الشخص، خاصة عند التعرض لضغط عصبي أو نفسي.
- التحديق بالعينين بشكل مُفزِع، بالأخص عند الشعور بالتوتر.
- رعشات عصبية بالأطراف، واهتزاز الساقين عند الجلوس.
- صعوبة شديدة في التنفس في بعض الأحيان.
- عدم السيطرة على التبول والتبرز، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة التبول اللا إرادي.
- الإغماء المُفاجيء، وفُقدان الوعي.
- تيبسات بالجسم.
تشخيص زيادة كهرباء المخ
توجد العديد من التقنيات الطبية، والأجهزة التي تُستخدم في تشخيص الكهرباء الزائدة في المخ، والتي يعتمد عليها الأطباء بشكل أساسي، نظرًا لدقتها المتناهية، والتي يُمكننا حصرها في التقنيات التالية:
- تقنية التخطيط الكهربي للدماغ “EEG”.
- تقنية التصوير بالآشعة المقطعية “CAT أو CT”.
- تقنية التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي “MRI”.
الأدوية المستخدمة في علاج كهرباء المخ
تتعدد الأدوية العلاجية المُخففة لحدة المرض، وتختلف باختلاف حالة المريض، وهذا ما يحدده الطبيب المعالج، ومن أهم تلك الأدوية ما يلي:
كبسولات “بريجافالكس”
- تعد من أهم وأشهر الأدوية لعلاج هذه المشكلة، وأكثرها فاعلية في كافة الحالات دون مُنازع.
- يمكن استخدامها في علاج نوبات الصرع والاضطرابات.
- قد تستعمل في علاج أي تلف بالأعصاب وتسكين الآلام.
كبسولات “بريجابا”
- تعالج التهاب الأعصاب، وتسكن آلامها.
- حماية جسم المصاب من تعرضه لأيَّة تشنجات قد تصيبه فجأة.
- تساهم في علاج مرض “هربس”.
أقراص “توباماكس”
- تساعد في علاج النوبات الحادة.
- تعالج نوبات القلق والتوتر.
- تعالج التشنجات بالإضافة إلى النوبات العصبية.
- يستخدم في علاج إدمان الكحولات.
اقرأ أيضًا: مدة علاج الكهرباء الزائدة في المخ
وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.