هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو

هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو؟ وما هي مسببات المرض، قد يتسبب اسم هاشيموتو في إحداث بعض الغرابة لديك، بالرغم من غرابة وقعها على أذنك إلا أن ذلك المرض منتشر إلى حد بعيد، ومن نعم الله علينا أنه يتبع الداء بالدواء، ولكن هل ظهر هذا الدواء حقًا أم لا؟ هذا ما سنعرفه من خلال موقع زيادة.

هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو؟

أبدع الله في صنع جسم الإنسان، فجعل لكل عضو فيه مهامه ومسؤولياته التي لا تتعارض مع عمل أعضاء أخرى، كما أن الله قد أبدع في خلق الحارس الخاص للجسم، والذي يعرف بالجهاز المناعي، حيث أنه يعمل على التصدي لأية محاولات خارجية من بكتيريا أو أمراض خارجية تحاول اختراق حصون الجسم.

لكن ولحكمة يعلمها الله أحيانًا ما يأتي الابتلاء على هيئة خلل في أحد أعضاء الجسد، فيشتد الابتلاء ليصل إلى كون هذا العضو المختل هو الجهاز المناعي المسؤول عن حماية الجسم.

عند حدوث ذلك المرض المناعي فلا إراديًا وعن طريق الخطأ تحدث المهاجمة للغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن إنتاج الهرمونات اللازمة لتسيير العمليات الحيوية مثل الأيض ونبض القلب وغيرها من العمليات الهامة.

انطلاقًا من معرفتنا أن الله تعالى حين ينزل الداء فإنه يتبعه بالدواء، فقد لاحت تلك الأسئلة في الأفق محاولةً معرفة السبب الحقيقي لمرض الهاشيموتو وتمثلت تلك المحاولات بطريقة زائده في طرح سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو؟

هنا يأتي الرد بأنه ما زالت عمليات البحث والدراسة قائمة، والتي يجريها الأطباء بهدف معرفة السبب الحقيقي للخلل الحادث في الجهاز المناعي، وبناءً عليه فإن الإجابة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو هي أنه لم يستطع الأطباء اكتشاف العلاج المباشر لذلك المرض حتى الآن.

أعلم أنه قد تعتليك حالة من الحزن أو الهم لما ذكرناه مسبقًا، ولكن في حقيقة الأمر تلك هي نصف الإجابة، فلم يستسلم العلماء أمام تلك الحالة المبهمة تجاه المرض ولكنهم شرعوا في استخدام بعض الوسائل للحد من تلك المشكلة ومساعدة الغدة الدرقية في زيادة إفراز هرموناتها للجسم.

اقرأ أيضًا: هل مرض هاشيموتو خطير

طرق طبيعية للحد من مرض هاشيموتو

يمكن للبعض اعتبار ما سيلي ذكره هو إجابة مباشرة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، ولكن ما نشردكم إليه هو أن تلك المحاولات أو تلك الطرق ما هي إلا وسائل تحفيزية للغدة الدرقية من شأنها أن تساعد على زيادة إفرازات هرموناتها للتصدي للهجوم الحادث عليها من الجهاز المناعي للجسم.

فهي لا تعالج أصل المشكلة الحقيقية وهي خلل الجهاز المناعي، ولكنها طرق طبيعية لكبح نتائج ذلك الخلل والتقليل من أضراره على الجسم، وبناءً عليه فقد أبدى العلماء ستة مواضع يجب معالجتها للتقليل من أثر الخلل الحادث بالمناعة.

نقص المناعة وتسببها في مرض هاشيموتو

للجهاز المناعي عدة عناصر هامة يستمدها خارجيًا عن طريق بعض العناصر الغذائية الضرورية، والتي تعمل على تحسين طريقة عمل الجهاز المناعي على النهج السليم، وكذلك تعمل على تحسين طريقة عمل الغدة الدرقية وتحفيزها على إنتاج الهرمونات الخاصة بها والتي تقل بفعل المناعة الذاتية أو مرض هاشيموتو.

ومن تلك العناصر ما سيلي ذكره:

  • لوحظ عن طريق التجربة أن المرضى الذين يتناولون السيلينيوم تنخفض لديهم نسبة الأجسام المضادة التي تؤثر بالسلب على الغدة الدرقية، يمكنك في البداية استخدامها بكمية محددة وهي مائتي ميكروغرام، وهذه الجرعة الشائعة والتي يبدأ بها معظم المرضى.

لكن عليك الحذر من ذلك الفارق الدقيق للغاية بين الجرعة المفيدة والجرعة السامة من مادة السيلينيوم، لذا فعليك الرجوع إلى الطبيب قبل تناول أيًا منها حتى لا تتعرض لمضاعفات خطيرة.

تكمن أهمية مادة السيلينيوم في تحويل T4 وهو الشكل الغير نشط لهرمون الغدة الدرقية إلى T3 وهو الشكل النشط منها، حيث إنه وفي وجود هرمون الغدة الدرقية الغير نشط يحدث حالة من تزايد نسبة الإصابة بمرض هاشيموتو.

  • يتسبب نقص فيتامين (د) في إعطاء الفرصة لمضادات الغدة الدرقية التي يفرزها الجهاز المناعي في الظهور، وعليه فقد نصح الأطباء بضرورة إجراء فحص سنوي لقياس مستوي فيتامين (د) في الجسم.

كما أكدت الأبحاث أن المستوى الطبيعي لفيتامين (د) هو من ستين إلى ثمانين نانو جرام لكل مل، حيث إن تلك الكمية هي التي تعمل على تحسين وظائف الغدة الدرقية.

  • أضاف العلماء أيضًا أن للحديد دور هام لتحسين وظائف الغدة الدرقية، كونه يعمل على تحويل T4 إلى T3.

لذا فأكد الأطباء على ضرورة قياس نسبة عنصر الحديد في الجسم، وذلك من خلال الاختبارات المعملية التالية: تشبع الترانسفيرين ومصل الحديد والفيريتين والسعة الكلية لربط الحديد، وبالطبع يجب أن تكون تلك التحاليل تحت إشراف طبيب.

ضرورة تحسين صحة القناة الهضمية

أثناء حديثنا عن إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، وبعد أن علمنا أن علاج ذلك المرض في الفترة الحالية كائن في تحسين أداء الغدة الدرقية لزيادة معدل إفرازها لهرموناتها، وكذلك إمداد الجهاز المناعي بالعناصر الصحية التي تعمل على التقليل من نسبة الخلل الحادث بهدف تقليل مضادات الغدة المفرزة.

في طيات كتب الطب المكتشفة قديمًا قد ثبت أن حوالي نسبة سبعين أو ثمانين بالمائة من صحة الجهاز المناعي تكمن في منطقة القناة الهضمية، وعليه فقد اتبع الأطباء أنه وفي حال تحسين أحوال المنطقة الهضمية ستتحسن بصورة تلقائية وظائف الجهاز المناعي.

كذلك ومن باب الدلالة على ما سبق ذكره فقد لوحظ من خلال متابعة تحاليل مرضي الهاشيموتو أن أحماض المعدة لديهم في حالة من الانخفاض المستمر، وبالتالي لا يحدث امتصاص كافٍ للعناصر الغذائية بمنطقة الأمعاء لما لا تلاقيه من أحماض كافية في المعدة.

بناءً على ما سبق فإن البكتيريا والميكروبات ستجد من ذلك الطعام المخزن الغير ممتص حتى الآن بيئة خصبة للنمو والتأثير السلبي على الأمعاء، ومن ثم نقل الضرر والتأثير السلبي إلى كافة أنحاء الجسد والتي منها الجهاز المناعي، وبالتالي قد يكون ذلك الخلل حادث بسبب تلك البكتيريا والميكروبات.

يمكنك تناول حمض بيتين الهيدروكلوريك، حيث يعمل هذا الحمض كمكمل غذائي يساعد في زيادة إفراز حمض المعدة لوصولها إلى المستوى الأمثل، كما أنه أيضًا يُحبذ تناوله بجانب الإنزيم الهاضم البيبسين، ويجب أن يكون ذلك بعد انتهائك من وجبة غنية بالبروتين.

في حين التزامك بالعناصر السابق ذكرها فهذا يُحفز الجسم على تجزئة البروتينات بشكل كامل حتى لا تعمل كمحفز للمناعة.

لوحظ ومن خلال التحاليل حالة من الخلل الحادث بين البكتيريا الضارة والنافعة بداخل الأمعاء عند مرضى الهاشيموتو، وذلك بالطبع نتيجة لقلة إفراز هرمون الغدة الدرقية، لذلك عند تناولك للبروبيوتيك عالي الجودة فهذا يضمن لك استعادة البكتيريا النافعة بدرجة أعلى.

التقليل من تناول الأطعمة المسببة للالتهابات

في ظل حديثنا عن محاولة إيجاد إجابة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، فقد أكد الأطباء عدم وجود علاج مباشر لذلك الخلل الحادث في الجهاز المناعي نظرًا لأن الحالة مازالت قيد الدراسة والبحث.

ولكن أعطى العلماء عدة نصائح من شأنها أن تعمل على تحفيز الغدة الدرقية على العمل بكفاءة أعلى أو إمداد الجهاز المناعي بعناصره المفيدة والتي تحسن من طريقة عمله وجودته.

فأشار العلماء إلى أن مرض الهاشيموتو هو عبارة عن التهاب ليمفاوي مزمن في الغدة الدرقية.

فسيكون الهدف والمسعى هو تقليل تلك الأطعمة التي قد تتسبب في تزايد نسبة الالتهاب، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وإنهاء التعامل مع كل الأطعمة التي تتسبب في حدوث حساسية التهابية للمريض.

فأما عن الأطعمة المصنفة على أنها أكثر تسببًا في حدوث التهابات الغدة الدرقية هي:

  • الدهون المشبعة.
  • المحليات الصناعية أو المواد الحافظة.
  • السكر.
  • الجلوتين.
  • فول الصويا وفول الذرة بالإضافة إلى دوار الشمس، وأيضًا بذور الزعفران وبذور القطن، وأخيرًا الزيوت النباتية المختلطة.

كما أشار الأطباء إلى أنه يمكن لكل مريض عمل التحليلات الخاصة لقياس حساسية الطعام عند الطبيب الخاص به، والذي يساعده على تحديد العناصر الغذائية التي يتحسس منها وبالتالي يمكنه حذفها من نظامه الغذائي.

قدم الأطباء طريقة سهلة لتحديد العناصر التي يتحسس منها الجسم وهذه العناصر لن تخرج عن عدة أطعمة سيتم تحديدها لاحقًا، وتطبق تلك الطريقة من خلال إلغاء عنصر واحد من تلك العناصر لمدة ثلاث أسابيع ومن ثم تناوله مرة أخرى، فحينها يمكن اكتشاف ذلك عن طريق التغير في المؤشرات التحليلية الناتجة بعد وقبل تلك التجربة.

أما عن تلك الفئات التي قد ترغب في تجربتها فهي تشمل الآتي:

  • الذرة.
  • الصويا.
  • البيض.
  • المحار.
  • المكسرات.
  • البقوليات.
  • الجلوتين.
  • الحبوب الأخرى الخالية من الجلوتين.
  • منتجات الألبان
  • الباذنجانيات.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من الغدة للمواليد

تجنب السموم ودوره في علاج الهاشيموتو

في الآونة الأخيرة وطبقًا للتطور الحادث كيميائيًا وصناعيًا، فقد حدث زيادة في نسبة العناصر الكيميائية الضارة في الجو، خاصةً في الأماكن القريبة من المصانع الكيميائية، وعليه فقد لوحظ أن تلك المواد تساعد على زيادة نسبة الإصابة بالالتهابات.

ذلك إلى جانب التسبب في زيادة خطر الإصابة بمشكلة المناعة الذاتية، لذا فقد وجه الأطباء بعض النصائح الواجب اتباعها لتقليل من خطر الإصابة بذلك المرض وتأثيرها بالسلم على صحة الغدة الدرقية ومنها الآتي:

  • وضعت مجموعة العمل البيئي (EWG) قائمة تحتوي على أهم المواد الكيميائية التي تتسبب في مشكلة الغدد الصماء وهي مثل (الرصاص – مثبطات الحريق – الديوكسين – الفثالات – البركلورات – الزرنيخ – الزئبق – مبيدات الفوسفات العضوية – مركبات ثنائي الفينول او بدائلها).

فيجب تجنب تلك المواد قدر المستطاع حتى لا نصاب بالهاشيموتو.

  • من المهم تركيب فلتر (HEPA) وهو منطف جسيمات الهواء عالي الكفاءة في البيت أو العمل وذلك في حال العيش في منطقة صناعية.
  • يجب الحرص على المداومة في ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنها تساعد على زيادة نسبة التعرق، وكما هو معروف فإن التعرق هو خير وسيلة يمكنك من خلالها طرد السموم، مع الأخذ في عين الاعتبار استشارة الطبيب في حال ما أردت تغيير نشاطك البدني خاصةً إن كنت تعاني من مرض ما في القلب.
  • كن حذر في طبيعة المواد الملامسة لطعامك، خاصة إذا كنت تستخدم المواد البلاستيكية فعليك بتغيير ذلك النظام فورًا، وذلك بسبب احتواء البلاستيك على مادة BPA والتي تتفاعل مع الطعام في حال زيادة درجة الحرارة مكونة مواد سامة.
  • حاول تخير مواد العناية الشخصية بالبشرة والجلد خاصتك، وذلك لما تحتويه معظم تلك المواد على عناصر كيميائية تؤثر بالسلب على إفرازات الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية.

تخفيف إجهاد الغدة الكظرية وعلاقة ذلك بعلاج الهاشيمتو

كوسيلة للإجابة عن السؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، فنصح الأطباء بضرورة عدم وضع الغدة الكظرية تحت ضغط، حيث إن الغدة الكظرية عندما تكون تحت ضغط تطلق مادة الكورتيزول، وهو الذي بدوره يكون إشارة إلى انخفاض في مستوى انتاج هرمونات الغدة الدرقية.

وبناءً عليه فأهم ما يجب أن تضمنه خطة علاج مريض الهاشيموتو هو ممارسة بعض الرياضات الاسترخائية والتي منها اليوجا وتمارين التنفس والتأمل.

هنا يأتي الأطباء بإعطاء النصيحة بضرورة استخدام مادة الأدابتوغن، والتي هي من الموارد الطبيعية والتي بدورها تساعد على تهدئة درجات الإجهاد المختلفة في الجسم بشكل مناسب.

كما أن لمادة الأدابتوغن قدرة خاصة على تنشيط الأنظمة المناعية بالجسم إلى درجة كبيرة، كذلك تعمل على تهدئة الاستجابة المباشرة المفرطة للعوامل الخارجية، وعليه فيقوم بتطبيع وظائف الجسد على الوضع الأمثل.

توجد مادة الأدابتوغن في إليوثيرو والأشواغاندا والريشي والشزندرة.

التوصيف العلمي لمرض هاشيموتو

يمكنك عزيزي القارئ الآن من خلال ما تم ذكره أثناء عرض بعض الطرق والتي من شأنها التقليل من الأثر السلبي لمرض هاشيموتو والإجابة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، أن تتمكن من فهم طبيعة ذلك المرض، ولكن ها نحن ذا نعرض عليك التوصيف العلمي والطبي له.

مرض هاشيموتو هو واحد من أمراض المناعة الذاتية والتي ينتج عن هجوم الجهاز المناعي ويهجم عن طريق الخطأ على خلايا الغدة الدرقية بالجسم مما يتسبب ذلك الهجوم ذو الأجسام المضادة في حدوث حالة من تلف تلك الغدة مع الوقت.

بما أن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن حدوث عملية الأيض إلى جانب العديد من العمليات الحيوية بالجسم والتي تساعد على تنظيم العمل بين الأجهزة المختلفة بداخل الجسم، فيسكون من الطبيعي تأثر خلايا وأعضاء الجسم بشكل عام عند الإصابة بذلك المرض.

سبب تسمية التهاب الغدة الدرقية المناعي باسم مرض هاشيموتو

عند طرحك لسؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، من المؤكد أنه قد انتابتك حالة من الغرابة حول سبب تلك التسمية، ولكن لا داعٍ لذلك الشعور فها نحن ذا نكشف لك سبب التسمية.

في عام 1912 وعلى يد الطبيب الياباني الجنسية هاشيموتو قد تم اكتشاف ولأول مرة مرض التهاب الغدة الدرقية، لذا وبناءً عليه لم ينسَ العالم فضل ذلك الطبيب وقام بتسمية مرض التهاب الغدة الدرقية المناعية الذاتية أو التهاب الغدة الدرقية المزمن بمرض هاشيموتو.

أسباب قيام الجهاز المناعي بمهاجمة الغدة الدرقية

بناءً على ما تم ذكره ونحن بصدد الإجابة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، فقد ذكرنا نبذة عن أن الأطباء مازالوا في حالة من البحث والدراسة لتبيين أسباب حدوث تلك الحالة، ولكنهم وبشكل مبدأي قد قاموا بتبيين عدة أسباب قد تكون المؤدية وبشدة لتلك الحالة وهي طبقًا للآتي:

  • أشار الأطباء إلى إمكانية أن يكون العامل الوراثي له دور في إصابة بعض الأشخاص بمرض الهاشيموتو، وذلك لما لاحظوه من إصابة أقرباء المرضى من قبل بتلك المشكلة.
  • كذلك بعض العوامل المختلفة قد تتسبب في الإصابة في الهاشيموتو وهي طبيعة العمر والنوع، وأيضًا حدوث اضطرابات في بعض الغدد الصماء المختلفة.
  • الإصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • مرض البهاق.
  • مرض أديسون.
  • متلازمة شوغرن.
  • الذئبة الحمراء.
  • مرض غريفز.

اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من الغدة الدرقية

أعراض مرض الهاشيموتو

من الصفات المميزة لمرض الهاشيموتو كونه يتصف بنوع من أنواع الخبث والتدرج أثناء التسلل لحدوث الإصابة، فهو لا يظهر للمريض على حين غرة بحجمه الكبير، ولكنه يظل في التسلل والنمو خفيه مع بعض الأعراض الخفيفة والتي يصعب ملاحظتها.

يظل في تلك الحالة والتي من خلالها يقوم بعملية تدمير بطيء لصحة الغدة الدرقية حتى يظهر فجأة في حالاته المتأخرة ويدفعنا للسؤال عن هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو، ومن تلك الأعراض الدالة على وجود ذلك المرض هي التي نذكرها فيما بعد على هيئة النقاط التالية:

  • حدوث حالة من الإفراط في نزيف فترة الحيض للسيدات.
  • حالة من التشنجات الحادثة في العضلات بصفة مستمرة ودون سابق إنذار.
  • يشعر المريض بتورم جزئي في مقدمة الرقبة.
  • زيادة في أعداد حبوب الشباب والتي تظهر في غير موعدها.
  • العقم المفاجئ عند النساء دون سبب واضح.
  • تساقط كلي للشعر وبسرعة ملحوظة.
  • زيادة نسبة الحساسية تجاه مشكلة البرد.
  • ظهور حالة ثلاثية من اقتران فقدان الوجه والتهيج الجسدي والتعرق بشكل غزير.
  • شعور المريض بالتهاب حاد في الحلق.
  • كذلك حالة مستمرة من صعوبة البلع نظرًا لالتهاب الحلق.
  • الشعور بحالة من التعب والخمول الدائم.
  • الزيادة الدورية في الوزن بدون مبرر واضح.
  • توسع اللسان.
  • ملازمة الصداع الدائم لمريض الهاشيموتو.
  • زيادة معدلات النسيان بشكل كثيف.
  • حدوث حالة من الانتفاخ مزامنةً مع الشعور بالإمساك.
  • شعور المريض بحالة من التصلب وضعف العضلات.

تتعدد الابتلاءات وكذلك وبناءً عليها يختلف الثواب من الله، فكن ذا صبر وبأس وكن واثقًا في الله بأنه لن يتركك وحدك في مواجهة المرض، فخذ بالأسباب ولتكن أولى خطواتك هي السؤال عن هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو؟

قد يعجبك أيضًا