حالات شفيت من ضمور العصب البصري

حالات شفيت من ضمور العصب البصري تحدثت عنها الأبحاث الطبية، ففي حال المرور بمراحل متطورة من الالتهابات أو الأورام وغيرها من الأمراض الأخرى، فقد يتسبب ذلك مع مرور الوقت ضمور العصب البصري، وبذلك يؤثر على الرؤية المركزية للعين وما يحيط بها، ولكن بالرغم من عدم اكتشاف علاجات محددة حتى الآن، ألا أن هناك حالات شفيت باستخدام العديد من الطرق، وهذا ما سوف نوضحه من خلال المقال عبر موقع زيادة.

دراسات طبية على ضمور العصب البصري

حالات شفيت من ضمور العصب البصري

  • أجريت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية على كيفية علاج ضمور العصب البصري.
  • فهو من الأمراض الخطيرة التي تحدث نتيجة عدة عوامل أو عند إصابة الجسم ببعض الأمراض.
  • وقد وجد أن طريقة الخلايا الجذعية هي الأفضل والأكثر تقنية في علاج المرض، ولكن مازالت النتائج تحت التجربة حتى تصبح علاج نهائي يعتمد عليه في معظم الحالات المصابة.
  • حيث يتم من خلال هذه العملية تبديل الخلايا العصبية التالفة، وتوصيل أوعية دموية جديدة ونهايات عصبية أخرى.
  • كما إنها تعتمد على تنشيط الخلايا وتوصيل الاغتذاء لها، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الجهاز المناعي للمريض.
  • وقد تم خوض العديد من العمليات باستخدام الخلايا الجذعية في ألمانيا ووجدت نجاحا واضحا وشفيت هذه الحالات من المرض نهائيا.
  • ولكن توجد بعض الدول الأخرى التي لا تزال تحتاج إلى بعض التقنيات الحديثة وإخضاع الحالات إلى التجارب السريرية للتأكد من تطبيق المنهج.

ما هي مزايا العلاج بالخلايا الجذعية

  • تساعد على إيجاد أوعية دموية جديدة بدلا من التالفة.
  • تساهم في تحسن الدورة الدموية خاصة الواصلة إلى الشبكية والعصب البصري.
  • تعمل على إفراز مواد ومركبات بيولوجيا نشطة لمنع تكون الندوب التي تمنع الرؤية.
  • تحافظ على المناعة المطلوبة في مواجهة الأمراض التي تضعف العصب البصري وتؤثر عليه سلبيا.
  • تعزز التغذية الجيدة للألياف العصبية.
  • تحفيز الأنسجة والخلايا المتعلقة بالعصب البصري للتجدد والتحسن.
  • تحسين قدرة الأنسجة على الأيض والتجدد الطبيعي.
  • من العلاجات التي تعد بسيطة نسبيا ويستطيع أن يتحملها المريض.
  • لا يرتبط العلاج بحالات محددة أو عمر معين، ولكن يمكن أن يطبق على جميع الحالات ولمختلف الأعمار المصابة.

يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: طريقة وخطوات علاج التهاب العصب البصري بالكورتيزون

كيف تتم عملية العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا

توجد العديد من المراحل التي يمر بها المريض خلال عملية العلاج بالخلايا الجذعية، وذلك لأن العصب البصري يحتوي على ملايين من الخلايا والنهايات العصبية وبذلك تتم كما يلي:

  • يقوم الأطباء المتخصصون بجمع الخلايا من نخاع العظم عن طريق ثقب بسيط لفصلها عن الأنسجة الأخرى الدهنية وهو ما يشبه عملية شفط الدهون.
  • ثم يتم عمل تقييم بسيط يضم عدد الخلايا الجذعية وقابليتها للاستمرار والبقاء، كما يتم عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أمراض خطيرة بالدم.
  • وفي حال التأكد من جودة المادة الخلوية وإنها تجمع كافة المعايير المطلوبة لإعادة الزراعة، فيتم تنظيفها وتجهيزها.
  • لابد ألا تقل عدد الخلايا الجذعية القابلة للاستمرار والحياة عن 98%.
  • وبعدها يتم تحديد منطقة قريبة من العصب البصري وهي ما يطلق عليها محجر العين، للقيام بحقن الكمية المطلوبة من العلاج بها.
  • من الأفضل عمل جلسة أخرى بعد شهرين على الأقل حتى تكون النتائج مضمونة ويتم تثبيتها.
  • من الجيد أن هذه الطريقة من العلاج يتم فيها حقن بؤرة المرض مباشرة، وبذلك يتم التوصل إلى أفضل النتائج بشكل سهل وبدون أعراض جانبية.

الخطوات التي تتم بعد العملية

  • بعدها تساعد الخلايا الجذعية بدرجة كبيرة على تعزيز الخلايا وتحسن حالتها مما يؤدي إلى استعادة قدرتها على توصيل النبضات اللازمة للخلايا العصبية المتصلة بالعصب البصري.
  • قد يتعرض المريض بعد جلسة العلاج بعدة أيام إلى الانزعاج وعدم الشعور بالراحة، نتيجة تنشيط المناعة وتعزيز قدرتها على تحسن الأنسجة التالفة وعلاجها، وقد يستمر هذا الأمر لمدة أسبوعين متتالين.
  • وبعد مرور شهر من إجراء العملية يبدأ الأمر في تحسن ملحوظ نتيجة لتجدد الخلايا والألياف العصبية التالفة، ويظل الجسم في حالة من الشفاء لمدة 6 شهور تقريبا.
  • سرعة العلاج والنتائج المتوقعة تعتمد بدرجة كبيرة على حالة الضمور العصبي، وعمر المريض، بالإضافة إلى هل هو مصاب بأمراض أخرى أم لا؟

حالات شفيت من ضمور العصب البصري

هناك العديد من الحالات التي تم تدوينها على مستوى العالم بعد إجراء عملية الخلايا الجذعية، ووجدت بعدها نتائج مذهلة وعادت إليهم الرؤية مرة أخرى ومن هذه النماذج ما يلي:

فاليريا تبلغ 24 عاما

  • أثبت التشخيص إصابتها بضمور بصري، أدى إلى ضعف البصر بنسبة 20%.
  • وقامت بالخضوع للعديد من طرق العلاج الدوائية ولم تجدي نفعا.
  • ولكن بعدما أجريت الجلسة الأولى من العلاج الخلوي وجدت تحسن ملحوظ.
  • فتمكنت بعدها من الرؤية بالعين اليسرى على بعد متر تقريبا أما العين اليمنى فتحسنت بشكل أفضل فأصبحت ترى على مسافة 03 متر.
  • كما استطاعت التمييز بين الألوان مثل اللون الأحمر، وتمكنت من رؤية الأشياء كبيرة الحجم.
  • أما في الأسبوع الثاني أصبحت ترى بالعين اليسرى من مسافة 1,85 متر، واليمنى من مسافة 2,85، وذلك يعد تطور مذهل للحالة خلال وقت قصير.

سيرجي يبلغ 43 عاما

  • كانت حالته شديدة ومتطورة فكان مصاب بضمور شديد ف العصب البصري من جانب واحد بشبكية العين.
  • وأدى ذلك إلى انخفاض الرؤية بشكل واضح.
  • ولكن بعد الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية تحسنت الحالة كثيرا، فأصبح يرى الأشياء من مسافات قريبة ويميز بين الألوان.
  • واستمرت النتائج الإيجابية في الظهور مع مرور الوقت، كما إنه كان منتظم على أخذ جلسات العلاج باستمرار.

يوري يبلغ 58 عاما

  • كان يعاني من وجود ورم في الدماغ ولكنه حميد.
  • ولكن نتيجة عمره الكبير نسبيا فلم يستطيع العصب البصري التحمل وتعرض لضمور شديد.
  • وبعدها بدأت الرؤية بالانخفاض بشكل واضح.
  • تم خضوع يوري لجلسة الخلايا الجذعية وتطورت لديه الرؤية بنسبة 15%.
  • ومن خلال الجلسة الثانية أستطاع تمييز الألوان والأشياء كبيرة الحجم.

دميتري 18 عاما

  • حدث لديه إصابة في العصب البصري أدت إلى الضمور، وذلك نتيجة ارتطام رأسه بشكل قاسي أثناء ممارسة رياضة الكاراتيه.
  • كانت الإصابة في عين واحدة.
  • وبعد السير في إجراءات العلاج بالخلايا الجذعية لعدة شهور، استطاع الرؤية بشكل واضح بنسبة تصل إلى 90%.

بعد التعرف على حالات شفيت من ضمور العصب البصري يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: التهاب العصب البصري أسبابه وعوامل خطورته وطرق الوقاية والعلاج

الطرق الدوائية الأخرى لعلاج ضمور العصب البصري

توجد بعض العلاجات الدوائية التي يصفها الأطباء، وقد تؤدي لنتائج ملحوظة في بعض الحالات، ولكن هناك حالات أخرى لا تؤثر عليها بشكل إيجابي وتتمثل في:

  • وصف مجموعة من الفيتامينات التي تستهدف التغذية السليمة لأنسجة الجسم المختلفة.
  • مضادات للالتهاب وذلك للحد من الالتهابات التي تصيب أجهزة الجسم.
  • الأدوية التي تساعد على تطهير الجسم من السموم التي يتعرض لها وقد تكون خطرة بشكل كبير.
  • مضادات الأكسدة سواء من أدوية أو أطعمة حتى تساعد على تحسن الدورة الدموية وتعزيز قدرة جدران الأوعية الدموية.
  • في حال تعرض العين لارتفاع الضغط بداخلها، يتم وصف أدوية تساعد على توسع الأوعية.
  • وعند الرغبة في تطبيع حركة الدم ودورانه يتم وصف أدوية لتضييق الأوعية.
  • أدوية منشطة للخلايا العصبية، وتحسن عملية الأيض داخل الخلايا البصرية.
  • مضادات للبكتيريا والفيروسات وذلك لحماية شبكية العين من أي عدوات أو عوامل خارجية يمكن أن تخترقها وتسبب تفاقم الحالة.

وأخيرًا يمكن التعرف على المزيد من خلال: بحث عن الجهاز العصبي وما هو وظائفة

وبهذا نكون قد وفرنا لكم حالات شفيت من ضمور العصب البصري وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا