أسباب عرق النسا وعلاجه

ما هي أسباب عرق النسا وعلاجه؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يتم التشخيص وطرق الوقاية؟ حيث إنه من الأمراض التي يختلف عليها الكثيرون، فكان هناك أشخاص يعتقدون أن مرض عرق النسا خاص بالسيدات فقط، ولكنه مفهوم خاطئ، فهو يصيب السيدات والرجال معًا.

لذا يقدم لكم موقع زيادة أسباب عرق النسا وعلاجه وشرح كافة المعلومات الخاصة به وذلك من السطور القادمة.

أسباب عرق النسا وعلاجه

عرق النسا” يطلق على كافة الآلام التي تحدث نتيجة للضغط الشديد على العصب الوركي والساقين والقدم، ويعرف هذا العصب بأنه العصب الأطول في جسم الإنسان، لذا سوف نقدم لكم خلال النقاط التالية أسباب عرق النسا بشكل مفصل كما يلي:

  • السبب الأساسي في الإصابة بمرض عرق النسا هو حدوث تآكل الغضروف في عظام فقرات العمود الفقري.
  • ينتج عرق النسا نتيجة إلى إصابة الشخص بالتهابات المفصل الحرقفي.
  • إذا كان الشخص مصاب بأمراض القرص التنكسية.
  • قد تتعرض المرأة بشكل عام للإصابة بعرق النسا نتيجة إلى مرورها بفترات الحمل والولادة.
  • قد يتسبب الانزلاق داخل العمود الفقري الإسفنجي في إصابة الشخص بعرق النسا.
  • في حالة إصابة الشخص بالتهابات العمود الفقري القطني.
  • في حالة الإصابة بالنقرس نتيجة الإدمان على تعاطي المخدرات.
  • عدم قيام الشخص بالمجهود المطلوب منه بشخص يومي، حيث يعد من أهم أسباب إصابة الشخص بعرق النسا هو الجلوس لفترات طويلة من الوقت دون بذل مجهود يذكر.
  • في حالة قيام الشخص بحمل العديد من الأوزان الثقيلة، قد يتسبب ذلك في الإصابة بالتواءات الظهر، وبالتالي ينتج عنها الإصابة بعرق النسا.
  • إذا كان الشخص يقف بشكل غير صحيح لفترات طويلة من الوقت.
  • تتسبب الإصابة بالضيق في القناة الشوكية في الضغط على منطقة الأعصاب وبالتالي يتسبب في الإصابة بمرض عرق النسا.
  • في حالة الإصابة بمتلازمة العضلة الكمثرية، وهي تتمثل في عضلة صغيرة في الحجم، قد تتسبب أثناء انقباضها وانبساطها في الضغط على منطقة العصب الوركي، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بمرض عرق النسا.
  • في حالة حدوث ثقب في القناة الشوكية، مما يتسبب في حدوث ضعف في أحد الساقين.

اقرأ أيضًا: أعراض عرق النسا في الرجل اليسرى وعلاجه وأسبابه

طرق علاج عرق النسا

في سياق تعرفنا على أسباب عرق النسا وطرق علاجه، وعرضنا إلى الأسباب بشكل مفصل فيما سبق، نقدم لكم خلال هذه الفقرة أهم طرق علاج مرض عرق النسا والتي تتمثل فيما يلي:

تناول الأدوية المسكنة

من خلال تعرفنا على مسببات عرق النسا، يمكن التخفيف من آلام عرق النسا من خلال تناول بعض الأدوية التي تتمثل فيما يلي:

  • الأدوية المضادة للالتهابات المختلفة.
  • تناول الأدوية الخاصة باسترخاء العضلات.
  • بعض أنواع الأدوية المخدرة التي تساعد على تسكين الآلام.
  • تناول الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • تناول الأدوية الخاصة بالنوبات الصرعية.

اللجوء إلى العلاج الطبيعي

بعد أن يتم التقليل من الآلام الناتجة من عرق النسا بتناول المسكنات الخفيف، يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي، وذلك من أجل إعادة تأهيل الجسم مرة أخرى وتقوية العضلات.

استخدام حقن الستيرويد

في بعض الأحيان قد ينصح الطبيب المعالج بتناول حقن الستيرويد داخل المنطقة المحيطة بالأعصاب المصابة، حيث تعمل هذه الحقن على التقليل من شدة الآلام بالإضافة إلى التخلص من الالتهابات بداخل العصب.

كما أنها تساعد على التخلص من الآثار الجانبية الناتجة من الإصابة بعرق النسا، ويحدث ذلك في غضون عدة أشهر قليلة، ولكن يجب عدم الإفراط في تناول هذه الحقن لتفادي الأضرار التي قد تنتج عنها.

اللجوء إلى العلاج بالجراحة

من خلال تناولنا دوافع الإصابة بعرق النسا، يلجأ الطبيب في بعض الحالات التي يفقد فيها السيطرة على الأعراض، قد ينصح بالتدخل الجراحي، وذلك في حالة تفاقم الأعراض وعدم تحسنها باستخدام طرق العلاج الأخرى التي تم ذكرها في السابق.

يعمل الطبيب على إزالة الجزء العظمي المنفتق الذي يقوم بالضغط على العصب الوركي وبالتالي يتسبب في الشعور بالعديد من الآلام الشديدة.

كيفية علاج عرق النسا بالطرق المنزلية

من خلال تناولنا إلى أسباب عرق النسا وعلاجه، نعرض عليكم الطرق المنزلية التي يمكن أن تتبع من أجل التخفيف من شدة الآلام والتي تتمثل فيما يلي:

  • استخدام الكمادات الباردة على مناطق الآلام المختلفة، وذلك من خلال وضعها لمدة لا تقل عن 20 دقيقة تقريبًا، لأكثر من مرة على مدار اليوم.
  • استخدام الكمادات الساخنة، على المناطق الشديدة في الآلام، ويمكن ذلك من خلال تقريب أي نوع من أنواع الحرارة إلى المناطق المصابة.
  • ممارسة تمارين الإطالة، حيث إنها تساعد على التقليل من الضغط الحادث على مناطق الأعصاب، ويجب الثبات عليها لمدة لا تقل عن 30 ثانية، وذلك من اجل التقليل من شدة الآلام.
  • تناول الأدوية الطبية التي تم صرفها من قبل الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا: اعراض عرق النسا وعلاجه وما هي أسبابه

أعراض الإصابة بعرق النسا

في سياق تعرفنا على أسباب عرق النسا وطرق علاجه، وشرحها بشكل مفصل، نقدم لكم خلال هذه الفقرة أعراض الإصابة بعرق النسا والتي تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بالعديد من الآلام الشديدة أسفل منطقة البطن، والتي تستمر إلى الساقين، ويمكن أن تصل الآلام إلى القدم والأصابع.
  • يمكن أن تظهر أعراض المرض في العطس والسعال، أو عدم القدرة على السير لفترة طويلة والرغبة في الجلوس لفترات طويلة من الوقت.
  • الإصابة بضعف في عضلات الساق والشعور بالعديد من الآلام في منطقة الأرداف.
  • قد تظهر أعراضه في الشعور بالآلام الشديدة في منطقة المؤخرة.
  • صعوبة في تحريك الساق بالإضافة إلى الشعور بالحرقان والوخز الشديد أثناء السير.

طرق تشخيص مرض عرق النسا

من خلال تعرفنا على أسباب عرق النسا وطرق علاجه، سوف نتعرف معًا خلال هذه الفقرة كيفية تشخيص عرق النسا بالطرق الطبية، وذلك كما يلي:

الفحص بالأشعة السينية

يلجأ الطبيب إلى إجراء الأشعة السينية للفحص عن عرق النسا، حيث إنها تساعد في الكشف عن حدوث أي خلل داخل فقرات العمود الفقري.

الفحص بتصوير الرنين المغناطيسي

يلجأ الطبيب إلى الفحص بالرنين المغناطيسي من أجل الحصول على صور مقطعية لمنطقة الورك بشكل كامل للتعرف على الأعصاب المصابة، حيث إن الرنين المغناطيسي يرسل صور مفصلة للعظام والعضلات والأنسجة.

الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب

يعمل الطبيب في هذه الحالة على حقن المريض بصبغة التباين داخل القناة النخاعية، وذلك قبل الخضوع إلى إجراء الأشعة السينية، لذا يطلق على هذا الفحص إجراء تصوير النخاع بالتصوير المقطعي.

تبدأ الصبغة أن تتجول حول الأعصاب والحبل الشوكي، بحيث إنها تظهر بالشكل الأبيض.

الفحص باستخدام مخطط كهربية العضل

يمكن من خلال هذا الإجراء التعرف على النبضات الكهربائية، التي تقوم العضلات والأعصاب بإرسالها ومعرفة مدى استجابتك لها، ممكن يشير إلى أن هناك ضغط على أعصاب القناة الشوكية أم لا.

عوامل تزيد من فرص الإصابة بعرق النسا

من خلال تناولنا إلى أسباب عرق النسا وعلاجه، هناك بعض العوامل التي تساعد على زيادة فرص واحتمالات الإصابة بهذا المرض، والتي يجب الحذر منها، وتتمثل فيما يلي:

  • يزيد فرص الإصابة بمرض عرق النسا، مع التقدم في العمر، حيث تفقد فقرات العمود الفقري إلى مرونتها، وبالتالي تظهر النتوءات العظمية مسببة الضغط على أعصاب الورك.
  • في حالة الإصابة بالسمنة الزائدة، بشكل خاص في منطقة البطن، مما يتسبب في زيادة الضغط على أعصاب الساقين والأرداف.
  • حمل الأوزان الثقيلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة من الوقت.
  • ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة من الوقت، يؤثر بشكل سلبي على فقرات العمود الفقري.
  • تزداد فرص الإصابة بعرق النسا وتلف العصب الوركي، في حالة الإصابة بمرض السكري المزمن.
  • يتسبب التدخين بشكل مفرط في حدوث تلف وضعف عام للعظام وزيادة تآكل فقرات العمود الفقري.

اقرأ أيضًا: أعراض عرق النسا وعلاجه بالأعشاب

كيفية الوقاية من الإصابة بمرض عرق النسا

بعد أن تعرفنا على أسباب عرق النسا وعلاجه، نقدم لكم بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الإصابة به، وذلك من خلال اتباع النقاط التالية:

  • يجب ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر على مدار اليوم.
  • الجلوس في الوضعيات الصحيحة، وكذلك في حالة الوقوف، واختيار الوضعيات المناسبة أثناء النوم.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة في الوزن، وفي حالة الضرورة، يجب أن تحمل وتجنب الانحناء أثناء ذلك حتى لا تضغط على فقرات العمود الفقري.
  • ممارسة تمارين المشي والسباحة بشكل مستمر.
  • تجنب ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة من الوقت.
  • الإقلاع عن التدخين أو التقليل منه بقدر المستطاع.

يعد عرق النسا من الأمراض المنتشرة نتيجة اتباع العادات الغير صحية، ويجب العلم بها لتجنب الإصابة به.

قد يعجبك أيضًا