أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل وكيفية تخفيف هذا الألم نقدمه لكم عبر موقع زيادة، ففي بعض الأحيان يكون ألم الثدي واحد من الأعراض الأولى للحمل حيث يشتد ألم الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى نتيجة لتغيير الهرمونات وتمهيدًا لاستقبال المولود الجديد.

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

  • يعتبر ألم الثدي حالة طبيعية تتعرض لها جميع النساء في بداية الحمل.
  • يكون الألم في البداية شديد جدًا ثم يقل مع الوقت تدريجيًا ولكن لا يختفي ويظل مصاحبا للأم طوال فترة الحمل.
  • وذلك بسبب أن الهرمونات تتوازن في الجسم في مرحلة الحمل الوسطى.
  • من أسباب ألم الثدي في بداية الحمل أن الجسم يستعد لمرحلة الحمل حتى يصل إلى الولادة وتكوين الحليب في الثدي.
  • يقوم الجسم بإنتاج هرمونات الأستروجين والبروجستيرون بمعدل أكثر من التي ينتجها خلال الدورة الشهرية.
  • يزداد حجم الثديين مع زيادة الغدد الحلبية والطبقة الدهنية ويصاحب ذلك زيادة في كمية إنتاج الدم.
  • وتعتبر هذه التغيرات متعبة للأم إلا أنها شيء أساسي لكي تجهز الأم لعملية الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
  • تستطيع الأم أن تخفف من هذا الألم قليلًا من خلال ارتداء حمالة صدر مريحة.

هل يعتبر ألم الثدي علامة من علامات الحمل

  • واحدة من علامات الحمل المبكرة وجود ألم في منطقة الثدي ويكون سبب ذلك بعض الاحتقان المؤلم، يوجد بعض النساء يظهر عندهن شيء يشبه شكل العنكبوت تحت الثدي وعند منطقة الإبط خاصة.
  • بجانب ألم الثدي يوجد بعض الأعراض الأخرى التي بسببها المرأة تشك في وجود الحمل منهما.
  • وجود ألم في أحد المبايض أو المبيضين معًا.
  • تشعر بوجود انتفاخات وغازات في البطن حيث تشك المرأة في وجود الحمل وتعتقد أنها مصابة بتلبك معوي ولكن يحدث ذلك بسبب زيادة معدل هرمون البروجسترون مما يجعله يؤثر على حركة الهضم والامتصاص في البطن.
  • وجود ألم في الظهر خفيف بسبب نزول البويضة من المبيض إلي الرحم.
  • وجود التهابات في المسالك البولية أو كثرة التبول وذلك بسبب تغير الهرمونات.
  • التعب والإجهاد.
  • تظهر كتل تحت الإبط وهذا يعرف بالشبكة العنكبوتية وتتوارث من الأم لبناتها.
  • يظهر تجمع بلون مائل إلى الوردي في مكان ما في جسمها وليس عند الإبط فقط.
  • الرغبة الكبيرة في تناول الموالح بسبب حبس السوائل في الجسم.

بداية وانتهاء ألم الثدي في الحمل

  • في العادة يحدث ألم الثدي في بداية مبكرة في الحمل من أسبوع إلى أسبوعين بعد الحمل مباشرة، ويكون أشد إحساس بالألم في الثلاث أشهر الأولى من الحمل.
  • يحدث ذلك بسبب أن الجسم يفرز الكثير من الهرمونات ويحدث تحول في بنية الثدي.
  • بعض الأمهات تعاني من استمرار ألم الثدي طوال فترة الحمل حتى الولادة ولكن معظمهم الألم يهدأ بعد ثلث الحمل الأول.

الاختلافات بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل

  • تتشابه الأعراض نفسها في كلتا الحالتين، وقد تختلف الأعراض بمصاحبتها بعض التفاصيل الصغيرة التي تكون مختلفة فترة بداية الحمل ونزول الحيض.
  • وهذه التفاصيل تختلف من امرأة إلى أخرى ولكن يجتمعن كلهن في وجود ألم في منطقة الثدي ويوجد أيضًا ألم يشبه وجود تقلصات أسفل البطن.
  • ونستطيع أن نفرق بعض الشيء بين الأمرين عن طريق التغيرات المزاجية، والشعور بالتعب، والرغبة في أنواع محددة من الأغذية والشعور بالكره اتجاه أنواع أخرى.
  • الإحساس بالغثيان ونزول بعض البقع من الدم.

ألم الثدي قبل موعد الدورة الشهرية

  • يكون بداية ألم الثدي وأنه يصبح حساس للمس في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويكون الألم من خفيف إلى حاد وفي بعض الحالات تزداد حدته عند اقتراب موعدها.
  • أثناء فترة خصوبة المرأة بالأخص بعد أن تبلغ بسنوات قليلة وحتى بداية عمر الأربعينات، إذا لمست المرأة ثديها ستشعر بوجود أنسجة كثيفة ويتخللها ما يشبه التجمعات وخاصة في مناطق الثدي الخارجية.
  • تشعر المرأة بامتلاء ثديها مع شعورها بالألم ويبدأ الألم في الانحسار عند نزول الطمث ويهبط مستوى البروجستيرون في الدم.

هل يوجد تغيرات في الثدي أخري في بداية الحمل

  • نعم يوجد بعض التغييرات وأهمها أن لون الحلمة يتغير فتصبح ذات لون داكن حتى يتمكن الطفل الرضيع من رؤيتها ويستطيع أن يميزها عن باقي الثدي.
  • يوجد اختلاف بين شكل ثدي المرأة الحامل وثدي المرأة التي لما يسبق لها الحمل وبين الفتاة العذراء والمرأة غير العذراء وهذا كله من آيات الله في خلقه.

العلاقة بين وجود ألم في الثدي وحدوث الحمل

  • يوجد علاقة وثيقة بينهما حيث يعمل الحمل على زيادة هرمون البروجسترون والأستروجين.
  • يزداد تدفق الدم في الثدي وذلك بسبب ارتفاع نسبة الهرمونين مما يجعل وجود ألم خفيف يمكن أن يحتمل.
  • يحدث تمدد في الحلمتين.
  • تتكون طبقات دهنية في منطقة الثدي.

الأعراض الأخرى التي تحدث في فترة الحمل

  • شعور بوجع في الظهر.
  • وجود صداع، وصداع نصفي.
  • وجود ألم في العصب الوركي والذي يعرف باسم عرق النسا.
  • وجود وجع وتقلصات عند أسفل البطن.
  • وجود حرقان في المعدة.
  • وجود وجع في منطقة الحوض.
  • تغيرات في الحالة المزاجية ويوجد ميول للاكتئاب.
  • وجود شد عضلي في الساق.
  • وجود اضطرابات في النوم، ووجود حالة من الأرق.
  • الشعور بضيق التنفس وبالأخص في المرحلة الأخيرة.
  • الشعور بوجع في الوركين.
  • وجود مشاكل في عملية الهضم.

كيفية تخفيف ألم الثدي

وبعد التعرف على أسباب ألم الثدي في بداية الحمل نتعرف على كيفية تخفيف هذا الألم، حيث توجد بعض النصائح على النساء اتباعها لكي تخفف من ألم الثدي.

  • يجب عليها أن تستخدم حمالة صدر مناسبة لها تضم بعض الخصائص منها أن تقوم بتوفير دعم جيد للثدي.
  • أحزمة الكتف تكون عريضة.
  • يجب أن تتغير حمالة الصدر مع تقدم الحمل، وأن نأخذ بعين الاعتبار زيادة حجم الثدي بما يناسب زيادة حجمها.
  • من الأفضل استخدام حمالة الصدر الرياضية حيث أن الحركة المتكررة تزيد من ألم الثدي، وفي البداية يكون شعور بعدم الراحة ولكن هذا يكون طبيعي.
  • وذلك يحدث بسبب وجود حساسية في الثدي خلال فترة الحمل ولكن كل هذا يختفي بعد مرور دقائق من ارتدائها.
  • يجب أن تقلل من احتكاك الثديين وأن نتجنب أن يلمسوا أي شيء مثل حزام الأمان والحقيبة، حيث يجب ارتداء حزام الأمان فوق الجذع بشكل يمتد بين الجزعين ولكن ليست فوق أي منهما.
  • استخدام حقيبة الظهر بدلًا من اليد مما يساعد ذلك على تقسيم وزن الحقيبة بالتساوي.
  • يجب أيضّا ارتداء بطانات القطن الصدرية التي تساهم في تبطين الثدي والتخلص من شعور الانزعاج الناتج عن الاحتكاك بالحمالة وتكون مخصصة لكي تمتص الحليب المتسرب منهما.
  • وتمنع من تلطيخ ملابس الأم ويوجد منها أنواع نوع منهم يكون قابل للاستخدام مرة أخرى، ونوع يستخدم مرة واحدة فقط.
  • إذا كانت جميع النصائح السابقة لا تجدي نفعًا ولا تخفف من ألم الثديين فيجب استشارة الطبيب.

وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: متى يخف ألم الثدي عند الحامل

قد يعجبك أيضًا