أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه

تحرير: سارة في 23 نوفمبر 2022

أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه تختلف على حسب ما إذا كان الشخص مصاب بمشكلة صحية، أو إذا كان يمارس عادات خاطئة، وغيرها من الأسباب التي تؤثر في نتيجة ضغط الدم، لهذا سوف نتعرف فيما يلي عبر موقع زيادة على الأسباب التي تؤثر في نسبة ضغط الدم، وكيفية الحفاظ على نسبة ضغط الدم في الجسم.

أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه

تتعدد وتتنوع أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه فقد تكون للأسباب الآتية:

يختلف قياس ضغط الدم في وقت الاستيقاظ من النوم عن قياسه على مدار اليوم.
درجة حرارة الجو التي يتعرض لها الشخص قد تؤثر أيضًا على قراءة ضغط الدم، لأن البرودة الشديدة تؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية مما يخفض من قراءة ضغط الدم.
التعرض للضغوط والتوتر والقلق كذلك يؤثر في نسبة ضغط الدم.
الإصابة بمتلازمة الرداء الأبيض.
ممارسة التمارين الرياضية أو أي مجهود بدني شديد.
لو كانت المثانة فارغة، فإن نسبة ضغط الدم تقل في الجسم، تزداد هذه النسبة عند تكون البول في المثانة.
تناول بعض الأطعمة قد يتسبب في ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المشروبات الكحولية.
كما أن تناول بعض الأدوية يؤثر بشكل مباشر على معدل ضغط الدم، خاصة الأدوية المضادة للالتهابات وأدوية المناعة.
في حالة وجود اضطرابات في الغدة الكظرية فإنها تؤثر على نسبة ضغط الدم في الجسم، لأن هذه الغدة هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات المرتبطة بضغط الدم.
الإصابة بورم في القواتم قد يؤدي إلى زيادة هرمون الألدوستيرون في الدم، وبالتالي يرتفع ضغط الدم المفاجئ.

كيفية التعامل مع ضغط الدم المتذبذب

نظرًا لاختلاف أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه فإن من يعاني من ضغط الدم المتذبذب، عليه اتباع الآتي:

ينبغي معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والابتعاد عن هذه الأسباب.
لو ظل ضغط الدم متذبذب على الرغم من تعديل نمط الحياة، ينبغي استشارة الطبيب المتخصص، وإجراء تحليل دم وسونار للكشف عن الغدة الكظرية.
يصف الطبيب أدوية تساعد في ضبط معدل ضربات القلب لكي يتم ضبط نسبة ضغط الدم، ويكون من خلال غلق ممرات الأدرينالين في الجسم التي تساهم في ضبط ضغط الدم.

علاج ضغط الدم الغير مستقر منزليًا

بعد معرفة أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه ينبغي على من يعاني من تذبذب ضغط الدم أن يتبع بعض الطرق المنزلية، ومنها:

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والتخلص من الوزن الزائد والسمنة التي تزيد من ارتفاع ضغط الدم.
لكن في نفس الوقت لا يجب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية العنيفة لعدم التعرض لانخفاض ضغط الدم.
الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والابتعاد عن الأطعمة الدسمة.
كما ينصح بالابتعاد عن مصادر القلق والتوتر والضغوط اليومية وممارسة تمارين الاسترخاء لتقليل حدة ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بجانب المشاكل الصحية الأخرى.

مضاعفات تقلب ضغط الدم

لو تم تجاهل التقلبات في ضغط الدم خاصة لو كانت مستمرة، فإن ذلك الأمر يتسبب في بعض المشاكل الصحية ومنها:

الارتفاع الشديد في ضغط الدم دون السيطرة عليه قد يتسبب في الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية.
أما الانخفاض في ضغط الدم في يؤدي إلى هبوط عام في الدورة الدموية والإغماء.
تزداد فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية لمن يعاني من تذبذب ضغط الدم.
التعرض للإصابة بالفشل الكلوي.
لو حدث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم فقد يتسبب ذلك في العمى لو وصل ضغط الدم إلى العين.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتقلب ضغط الدم

من الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع أو ضغط الدم هم:

الأشخاص التي تعاني من مرض السرطان خاصة في سرطان الغدة الكظرية.
مرضى الكلى.
كذلك في حالة الزيادة المفرطة في الوزن.
لمن يعاني من وجود مشاكل في الغدة الدرقية بسبب تأثر مستوى الفوسفور والكوليسترول في الدم.
المصابين بمرض السكر.

ارتفاع ضغط الدم الكاذب

مشكلة ارتفاع ضغط الدم الكاذب يطلق عليها متلازمة المعطف الأبيض، حيث يكون قياس ضغط الدم طبيعي وفجأة يرتفع دون إنذار، وهذه الحالة شائعة عند الفئات التالية:

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ضغط الدم الكاذب هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ارتفاع ضغط الدم عند قياسه في المستشفى بسبب الخوف والرهبة عند الشخص، لكن في المنزل قد يبدو ضغط الدم طبيعي.
الحوامل تعد من الفئات الأكثر عرضة للتعرض لهذا النوع من الضغط بسبب تأثير هرمونات الحمل عليها.

علامات ارتفاع الضغط التي يجب الانتباه لها

من الأعراض والعلامات التي تشير إلى ارتفاع ضغط الدم التي يجب الانتباه إليها ما يلي:

التعرض للتشنجات.
الصداع الشديد وفقدان الرؤية بشكل مفاجئ.
وجود ألم شديد في منطقة الصدر.
الحرقان في المعدة.
الضيق الشديد في التنفس.
وجود خلل أو فقدان في الوعي.
التورم في الجسم.
التعرض للنزيف في الأنف.

علامات انخفاض الضغط التي يجب الانتباه لها

أما العلامات التي تدل على انخفاض ضغط الدم ويجب الانتباه إليها فهي:

الشعور بالضعف العام في الجسم خاصة عند الوقوف.
حدوث فقدان في التركز.
الغثيان والقيء.
الصداع المستمر دون سبب.
وجود دوار وإغماء.

علاج انخفاض ضغط الدم

في حالة التعرض لانخفاض معدل ضغط الدم يتم السيطرة عليه من خلال الآتي:

الجلوس في مكان بعيد عن أشعة الشمس.
شرب مقدار كافي من الماء أو العصير.
الحصول على الراحة لو كان الشخص يبذل مجهود.
في حالة استمرار انخفاض الضغط، يجب التوجه إلى الطبيب أو أقرب وحدة صحية.

علاج ارتفاع ضغط الدم

في حالة الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ينبغي اتباع الآتي:

الجلوس في مكان بعيد عن الشمس.
يمكن الاعتماد على تناول بعض المسكنات المعروفة لعلاج الصداع.
تناول الماء البارد.
في حالة استمرار ارتفاع ضغط الدم يجب سرعة التوجه لأقرب مركز طوارئ.

أيهما أصح قياس الضغط باليد اليمنى أم اليسرى؟

لكل من يرغب في معرفة أيهما أصح قياس الضغط باليد اليمنى أم اليسرى؟ فإنه يفضل قياس ضغط الدم من خلال الذراع الأيسر، لو كان الشخص هو الذي سوف يقيس لنفسه ضغط الدم لكي يسهل عليه التحكم بالذراع الأيمن.

أما لو كان مقدم الرعاية الصحية هو الذي يقيس ضغط الدم، فإن أي من الذراعين يعطي نتائج فعالة، لكن ينبغي أن يكون المكان هادئ لكي يمكن الاستماع لدقات القلب.

يفضل عند انبساط الذراع الأيسر أن يكون في مستوى القلب، ويجلس الشخص لمدة 5 دقائق بشكل مستقيم، وعدم التحدث أو القراءة أو ممارسة أي نشاط في وقت قياس ضغط الدم.

يتم قياس ضغط الدم بشكل صحيح من خلال تحديد النبض ووضع الجهاز عليه لكي يتم أخذ قياس ضغط الدم.

بعد التعرف على أسباب اختلاف ضغط الدم عند الشخص نفسه فإن هناك الكثير من العادات اليومية والغير صحية التي قد تكون سبب في تذبذب ضغط الدم، لكن في حالة الابتعاد عن تلك الأسباب واستمرار تغير نسبة ضغط الدم، يجب المتابعة مع الطبيب المتخصص لعدم التعرض لأي مشاكل وأعراض صحية خطيرة.