أسباب جفاف الفم واللسان والحلق

أسباب جفاف الفم واللسان والحلق متنوعة، حيث إنها تظهر عندما يخرج من الفم القليل من اللعاب، أو عدم خروج اللعاب من الفم تمامًا.

حيث تعتبر هذه المشكلة منتشرة عند البعض ومن الممكن علاجها والتغلب عليها، ومن خلال موقع زيادة سوف يتم التعرف على هذه الأسباب والأمور المتعلقة بها بشكل تفصيلي.

أسباب جفاف الفم واللسان والحلق

هناك الكثير من العوامل التي تكون ناتجة عن جفاف الفم أو الريق، فمن الطبيعي أن يعاني الشخص من هذا دليلاً على وجود نقص في اللعاب أو زيادة في اللعاب من داخل الفم.

في الأغلب يكون نشفان الريق أو جفاف الحلق إحدى الأعراض الناتجة عن تناول الدواء، ولكن هناك أسباب أخرى متعددة إضافة لذلك، ومنها أسباب جفاف الفم واللسان والحلق التالية:

  • الأدوية: من الممكن قول إن هناك الكثير من الأدوية بما يعادل 600 دواء يعملون على إصابة الشخص بجفاف الحلق، وبالأخص الأدوية التي تؤخذ دون الرجوع إلى الطبيب أو اللجوء له ومنها (علاج ضغط الدم).

هناك أدوية أخرى تتسبب في جفاف الفم أو الحلق، وهي تكون موصوفة من خلال الطبيب، ومنها (مضاد الاحتقان).

  • العُمر: على الرغم من أن جفاف الفم لا يعتبر من أمراض الشيخوخة إلا أن تناول الأدوية عند كبار السن يكون أكثر من الصغار، وبالتالي يحدث نشفان للريق عندما يكون بنسبة أكبر.
  • العلاج الإشعاعي: من المحتمل أن يؤدي العلاج الإشعاعي للخلايا السرطانية إلى نشفان الحلق، لأنه يعمل على إتلاف الغدد الخاصة باللُعاب، فمن الممكن تقليل نسبة خروج اللُعاب.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف الفم أثناء النوم

أسباب أخرى لجفاف الفم واللسان والحلق

إضافةً إلى الأسباب والعوامل التي سبق ذكرها، توجد عدة أسباب أخرى متمثلة في النقاط التالية:

  • العمليات الجراحية: من الممكن عند الإصابة بجروح في الرأس أو الرقبة، فهذا يؤدي إلى تلف في الأعصاب الموجودة بتلك المنطقتين، مما يؤدي إلى عدم إنتاج اللُعاب الكافي، وبالأخص عند حدوث العمليات الجراحية.
  • الجفاف داخل الجسد: عدم زيادة الجسم بالقدر الكافي من السوائل يعمل على التقليل من إخراج اللُعاب، وبالتالي الشعور بجفاف اللسان، وجفاف الفم.
  • زيادة الحرارة أو كثرة التحرك: هناك البعض من الأمراض التي يمكن ذكرها على أنها تتسبب في نشفان الريق.

من تلك الأمراض: الإحساس بالاكتئاب، مرض الرعاش أو الشلل، الشعور باضطرابات القلق، قلة المناعة، الاستغراق في النوم مع ترك الفم مفتوحًا، عدم التحكم في مرض السكر، وغيرها من الأمراض.

  • التدخين: أحيانًا في بعض الأوقات قد يتسبب التدخين في نشفان الريق، ومن العادات المصاحبة للتدخين كشُرب الكافيين يتم حدوث جفاف للريق.
  • الضرر العصبي: نتيجة حدوث ألم في الرأس أو إصابة في الرقبة، فمن الممكن حدوث نشفان للريق نتيجة لذلك، حيث إن الأعصاب تتمكن من التحكم بالإشارات، وإرسالها ونقلها بين الغدد والمخ، فعند تلفها يمنع إنتاج اللُعاب.

أعراض جفاف الفم واللسان والحلق

لجفاف الفم بعض من الأعراض التي تُسبب الانزعاج والشعور بالضيق دائمًا، وهذه الأعراض تختلف من شخص لآخر، ومن الممكن حدوثها جميعًا عند شخص واحد، ونطلع عليها في الآتي:

  • الإحساس بالعطش.
  • تعرض الجلد للجفاف.
  • وجود تشققات في الشفاه.
  • وجود جروح في الفم.
  • تعرض اللسان للخشونة.
  • وجود صعوبة في البلع.
  • عدم التحكم في الكلام.
  • التعرض للحاجة الزائدة من شُرب الماء.
  • التهاب الغدد اللُعابية.
  • حدوث مشاكل واضحة في التحدث.
  • حدوث مشكلات في البلع وبالأخص مع الأطعمة الجافة.

الآثار الجسدية لجفاف الفم

من المؤكد أن اللعاب يساعد في الحفاظ على الفم، عند عدم الإخراج الجيد إلى اللُعاب تزداد نسبة التسوس في الأسنان وحدوث العديد من المشكلات الأخرى، بالإضافة إلى عدم وجود قوة في الأسنان.

من المؤكد أن اللُعاب له وظائف أخرى، فهو يحافظ على سلامة الفم، وأنسجته الصلبة والمرنة، وأيضًا يستطيع اللُعاب توفير مواد تعمل على مقاومة الأمراض، وتعمل على منع أي عدوى ممكن إصابة الأسنان بها.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب الحلق المزمن

دور القلق في جفاف الفم واللسان والحلق

عند ظهور أعراض قليلة أو غير قليلة من الممكن تعرض الفم للجفاف من خلال هذه الأعراض، وإذا اختفت تلك الأعراض بعد فترة من الزمن مرة ثانية، فإن الشعور والإحساس بالقلق يعمل على قلة اللُعاب في الحلق، ويستند بعض الأشخاص إلى ذلك.

بينما البعض الآخر يرون بأنه لا يسبب القلق من أي مخاطر على حياتهم، فمن الأشياء التي تعمل على قلة اللُعاب عند بعض الأشخاص هي الإكثار من المضادات للاكتئاب أو بمعنى أوضح بعض من الأدوية التي تتعلق بالقضاء على القلق، إذا تعرض الفم للجفاف فهذا يُعتبر من الآثار الجانبية له.

من الأدوية الأخرى التي تعمل على تقليل اللُعاب وجفاف الفم مضادات الشعور بالحساسية، ومضادات الشعور بالذهان، وأدوية مرخي للعضلات، وعلاجات تختص بالصرع، ومن المحتمل أن تبدأ أدوية القلق في إحداث جفاف للفم وخاصة بعد بداية دورة العلاج.

فالقلق لم يكن السبب الوحيد لجفاف الحلق، فمن الحالات المسببة لجفاف الفم أو الحلق التنفس من خلال الفم في حالة وجود احتقان، والجفاف الموجود داخل الجسد من الأسباب المنتشرة لجفاف الحلق.

فالتوتر هو أمر لا يُشعر الإنسان بالراحة التامة، ومن الممكن اعتبار جفاف الفم هو حالة عرضية يتعرض لها الإنسان خلال مروره بفترة القلق أو التوتر.

طرق علاج نشفان الريق

طرق العلاج متعددة ولا بد من مراعاة التعرف عليها، فمن الممكن استخدامها للتقليل من أسباب جفاف الفم واللسان والحلق، ومنها الآتي:

  • إذا تم تناول الشخص دواء يتسبب في جفاف الحلق فلا بد من الرجوع إلى لطبيب للتغيير من قرص الدواء أو نوعه.
  • ينبغي على الطبيب إعطاء المريض الدواء اللازم التي يساعد على كثرة إنتاج اللُعاب.
  • لا بد من مراعاة الاهتمام بصحة الأسنان مثل: علاج التهابات اللثة، وعلاج تسوس الاسنان.
  • لا بد من تناول المشروبات لمنع جفاف الفم.
  • استخدام غسول لتنظيف الفم.
  • مراعاة استخدام خيط لتنظيف الاسنان.
  • تجنب شُرب السجائر والكحوليات.

اقرأ أيضًا: علاج جفاف اللسان بالأدوية وبالطرق الطبيعية مجرب

الوقاية من أسباب جفاف الفم واللسان والحلق

لا بد على الشخص من زيارة الطبيب للتعرف على ما هو السبب الرئيسي لحدوث جفاف الفم، فلا بد من اتباع بعض الخطوات للحماية من أسباب جفاف الفم واللسان والحلق، ومن هذه الخطوات ما يلي:

  • تنظيف الأسنان: لا بد من مراعاة تنظيف الأسنان ما لا يقل عن مرتين خلال اليوم عن طريق استخدام معجون الأسنان مع فرشاة الأسنان، ولا بد من التأكد من تطهيرها جيدًا قبل الاستخدام والتأكد من النظافة للحد من دخول الجراثيم إلى الجسم.
  • استخدام غسول للفم: يعد من الضروري استخدامه مع فرشاة الأسنان للعمل على تنظيف ما داخل الأسنان.
  • كثرة شُرب المياه: لا بد من شُرب الماء بكمية وفيرة للحفاظ على ترطيب الفم، وعدم تناول الأشياء التي تحتوي على سُكريات، أو الكافيين.
  • الإقلاع عن التدخين: من الممكن أن يكون التدخين من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى جفاف الفم أو الحلق، لذلك لا بد من تجنب هذا.
  • استخدام البديل للُّعاب: تعمل بدائل اللُعاب على حل مشكلة جفاف الفم بشكل مؤقت عند البعض.
  • الرجوع للطبيب: لا بد من معرفة الطبيب بالأدوية التي يأخذها المريض، حيث هذا يعمل على مساعدة الطبيب في تشخيص حالة المريض أنه لديه انخفاض في كمية اللُعاب.

جفاف الفم من أكثر الأمراض انتشارًا، وبالأخص إذا كانت تتعدد أعراضها عند الشخص المُصاب بهذا المرض، لذلك لا بد من ملاحظة الأعراض، والبدء في أخذ الحذر من تطور المرض.

قد يعجبك أيضًا