أسباب ألم الرأس عند تحريكها

أسباب ألم الرأس عند تحريكها متعددة، فألم الرأس من أكثر الأعراض شيوعًا بين مختلف الفئات، كما أن له بالغ الأثر على المصاب به، ويُمكن علاج ألم الرأس بطرق عديدة تبعًا لاختلاف أسباب الألم، ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف على أسباب ألم الرأس عند تحريكها، وطرق علاجها.

أسباب ألم الرأس عند تحريكها

ربما يظن البعض أن ألم الرأس يرجع إلى الصداع النصفي، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من أسباب ألم الرأس التي قد تُشعر الشخص بالمعاناة من الصُداع والآلام عند تحريك الرأس ومنها ما يلي:

اقرأ أيضًا: هل التهاب الأذن يسبب ألم في الرقبة

صداع الجيوب الأنفية

نوع من الصُداع يكون ناتج عن الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، من المعتاد أن يحدث هذا الالتهاب للجيوب الأنفية بعد الإصابة بالتهاب في الجهاز التنفسي أو عند الإصابة بنزلة برد شديدة.

يمكن أن يكون السبب في هذا الالتهاب هو أن الصُداع يزداد سوءًا عند الانحناء أو الاستلقاء، من الممكن أن يكون الصُداع عبارة عن خفقان في الرأس أو من الممكن أن يكون ضغط حول العينين أو الخدين والجبين.

من العادة أن يتحسن هذا النوع من الصُداع عندما يزول الالتهاب، ويشمل صُداع الجيوب الأنفية الأعراض التالية:

  • الإرهاق.
  • انسداد الأنف.
  • الشعور بالألم في الأسنان.

صُداع السُعال

هو عبارة عن نوع غير مُتعارف عليه من الصُداع يظهر عند السُعال، ومن الممكن أن يظهر أيضًا عند حدوث أنواع أخرى من الإجهاد مثل: الانحناء، العطس، الضحك، البكاء.

من المعتاد ظهور هذا الصُداع أثناء الإجهاد أو بعده بوقت قصير، ومن المعتاد أيضًا أن يختفي هذا الصُداع في خلال بضع دقائق، ومن الممكن أن يستمر في بعض الحالات لمدة تصل ما يقرُب من الساعة أو الساعتين، وممكن أن يصاحبه بعض من الأعراض، ومنها:

  • حدوث ألم حاد يشبه الإحساس بالانقسام.
  • يؤثر على جانبي الرأس.
  • زيادة حدته في مؤخرة الرأس.

صداع الجفاف

يعتبر هذا الصُداع من أحد الأعراض الشائعة المصاحبة للجفاف، ومن الممكن أن يؤدي هذا الجفاف أيضًا إلى صداع نصفي أو في الأغلب يزداد ألم الصداع الموجود الناتج عن الجفاف عند التعرض للانحناء أو الجر أو تحريك الرأس من اتجاه لآخر، وهو يشمل الأعراض التالية:

  • الإرهاق.
  • العطش الشديد.
  • الدوار عند الوقوف.
  • البول الداكن.
  • التبول المتكرر.
  • جفاف الفم.

اقرأ أيضًا: متى يكون ألم الرقبة خطير؟

الصداع النصفي

توجد مجموعة علامات تعمل على تحفيز وجود نوبات لحدوث الصداع النصفي، ومنها تناول الأطعمة، أو التوتر، والضغط النفسي، أو قلة النوم.

حيث إن الصداع النصفي يزداد بطريقة سيئة عند التعرض للانحناء إلى الأمام، ومن الممكن أن يسبب ألمًا شديدًا، أو إحساسًا بالنبض، ومن المعتاد اقتصاره على جانب واحد من جوانب الرأس، ولكن يكثر حدوثه في جانبين الرأس، ومن أعراضه الشائعة ما يلي:

  • الغثيان والقيء.
  • الرؤية الغير واضحة.
  • وجود بقع لامعة في مستوى الرؤية.
  • الدوار.
  • الإغماء.
  • الحساسية المفرطة.

الصداع النفسي

الصُداع النفسي هو عبارة عن صداع يحدث مرة واحدة في الشهر، قبل يومين من الدورة الشهرية للمرأة حتى بعد ثلاثة أيام من الانتهاء منها، ومن الممكن أن يدوم فترة طويلة.

هذا الصُداع حاد جدًا وليس من السهل معالجته، وهو ينتج عن انخفاض معدل هرمون معين في نهاية العادة الشهرية، وفي معظم الأحيان يرتبط هذا الصُداع بأزمات أخرى تحدث خلال فترة العادة الشهرية غير متعلقة بها.

تمزق تمدد الأوعية الدموية

يكون عبارة عن ألم مفاجئ وشديد جدًا من بدايته حتى الانتهاء منه، وهو صًداع نادر جدًا في الحدوث، ولكن عند الشعور به في أي لحظة يعتبر الأمر حالة طارئة.

أعراض ألم الرأس عند تحريكها

بعدما تحدثنا عن أسباب ألم الرأس عند تحريكها، نشير إلى أن الصُداع أو ألم الرأس بشكل عام من الأمراض المزعجة التي قد تهاجم الشخص في أي وقت دون سابق إنذار ومن الممكن الشعور به بشكل مفاجئ، وهذه الحالة قد تكون ناتجة عن مشاكل صحية مختلفة، ومن أهم الأعراض ما يلي:

  • انخفاض الطاقة والتعب.
  • الإصابة باحتقان.
  • الشعور بالإعياء.
  • الشعور بالتهيُج بمنطقة الألم.
  • تصلب الرقبة والحُمى.
  • السكتة الدماغية.
  • التغيير في الوضع الطبيعي.

عوامل تزيد خطر الإصابة بألم الرأس

هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الزيادة في حدوث ألم الرأس، وهذه العوامل لابد من مراعاة عدم حدوثها حتى لا يُصاب الشخص بالصداع الشديد والمُتكرر، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • شُرب المشروبات الكحولية.
  • تناول بعض الأطعمة مثل: اللحوم التي تحتوي على النيترات.
  • التغيير في روتين النوم أو قلة النوم.
  • قلة الطعام وعدم شُرب الماء بكميات كافية.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب
  • السمنة
  • الشخير
  • تغيرات الطقس.
  • الحالات التي توجد بها آلام مزمنة.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين.

اقرأ أيضًا: علاج آلام الرقبة بالتدليك عند الجلوس

طرق الوقاية من أسباب ألم الرأس عند تحريكها

لابد من المحافظة على حالة الشخص بصفة عامة لعدم التعرض لأي نوع من أسباب ألم الرأس عند تحريكها، ومن الممكن اتباع طرق للوقاية من حدوث أي أنواع الصُداع ومنها ما يلي:

  • التمارين الرياضية.
  • النوم لوقت كافي.
  • الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كميات مناسبة من الخضار والفواكه.
  • تناول كميات وفيرة من الماء.
  • البُعد عن مناطق التلوث.
  • التقليل من استخدام الأجهزة الخلوية.

طُرق علاج ألم الرأس

في حديثنا عن أسباب ألم الرأس عند تحريكها، لابد أن نذكر العلاج المنوط بالأمر، ويعتمد العلاج على الأسباب الرئيسية للألم، حيث إن لكل ألم معين علاجه الخاص به ولا يمكن علاج ألم ما بطريقة علاج ألم آخر، فمثلًا لا يمكن علاج ألم الصُداع النصفي بعلاج ألم صُداع السعال، فطرق العلاج كما يلي:

علاج صُداع الجيوب الأنفية

من الطرق الممكنة لعلاج صُداع الجيوب الأنفية تناول بعض المسكنات للألم التي يمكن أخذها دون الحاجة أو الرجوع إلي الطبيب مثل: الآيبوبروفين، أو أخذ مزيل لاحتقان الأنف والجيوب الأنفية التي يصرف دون الحاجة إلى طبيب مثل: السودوإفيدرين.

من الممكن القيام ببعض الإجراءات التي تساعد الشخص على التغلب على صداع الجيوب الأنفية مثل: شُرب الكثير من الماء والسوائل، أو وضع كمادات ساخنة على منطقة الجيوب الأنفية، أو استنشاق الهواء الرطب، أو الجلوس في حمام دافئ.

اقرأ أيضًا: إحساس بضغط في الرقبة ما أسبابه وأعراضه

علاج صداع السُعال

من المعروف أن صُداع السعال لا يحتاج إلى علاج، ولكن شُرب الماء الزيادة والراحة والاسترخاء في التحكم والتغلب على هذا الصُداع.

إذا كان هذا الصُداع في حالة متكررة ويؤثر على حالة الشخص بشكل أو بآخر، فإن الطبيب يوجه المصُاب إلى تناول بعض الأدوية التي تعمل وتساعد على تقليل الالتهابات وتوسيع الأوعية الدموية.

ينصح بالرجوع إلى الطبيب في حالة إذا كان المريض يعاني من صداع السُعال لمدى طويل الذي يكون مصحوبًا بمشاكل في الرؤية، أو الشعور بالدوار، أو الشعور بعدم الثبات، وهو يسمي صُداع السُعال الثانوي أو الصُداع المصاحب إلى الأعراض.

هذا النوع من الصداع يكون أكثر خطورة، لأنه من الممكن أن ينتج عن مشاكل كاملة في المخ، وهذا قد يكون بحاجة إلى عملية جراحية.

علاج صُداع الجفاف

يعتمد علاج صُداع الجفاف على شدة حالته، فهناك حالات من الجفاف خفيفة، فشُرب الماء في هذه الحالات أو شُرب السوائل يساعد على إزالة الأعراض في خلال ساعات قليلة.

بينما أن هناك حالات من الجفاف شديدة، وقد يعاني منها المريض بشكل حاد ومن هذه الأعراض مثلًا: ارتفاع درجة الحرارة، والإسهال ففي هذه الحالات يُعتبر المريض في حالة خطر ولابد من علاجه بطريقة طبية.

علاج الصُداع النصفي

من الممكن أن يكون للصداع النصفي نوبات متكررة فهي تسبب ألمًا شديدًا لمدة من الوقت قد تصل إلى ثلاثة أيام في حالة ترك المريض بدون علاج.

أما إذا كان علاج الصداع النصفي معقدًا أو بطريقة صعبة، فلا يستجيب جميع المرضي بهذا الصُداع إلى نفس العلاج، لابد من أن يكون لكل حالة معينة علاج معين بشكل جيد لسهولة علاج كل مُصاب.

من بين جميع هذه العلاجات الأدوية التي لا تحتاج إلى الرجوع إلى الطبيب في وصفها، أو في بعض الحالات لابد من اللجوء إلى أدوية يصفها الطبيب، أو اللجوء إلى الراحة والاسترخاء التام.

لا مانع من تناول قرص بروفين 400مجم بعد الأكل عند الضرورة، ولابد من قياس ضغط الدم وقياس حدة البصر وفحص صورة الدم، ولا يوجد أي موانع من تناول كبسولات فيتامين D، والتغذية الصحيحة.

من الضروري فحص الدم بصورة شاملة، وقياس ضغط الدم، والتأكد من عدم وجود انخفاض فيه، حيث إن النقص في تناول السوائل والإجهاد البدني والسهر قد يؤدي إلى الهبوط في الضغط، والدوخة والصُداع وهذا يعتبر من أسباب الشعور بألم في الرأس.

اقرأ أيضًا: أسباب ثقل الرأس عند الاستيقاظ من النوم

حالات تستدعي زيارة الطبيب

في بعض الأحيان عند تعرض الشخص لأسباب ألم الرأس عند تحريكها يوجد أعراض أخرى لابد من زيارة الطبيب إذا ظهرت، لأنها تدل على حدوث مرض خطير مثل: السكتة الدماغية، ومن تلك الأعراض:

  • الغثيان.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى 39 أو 40 درجة مئوية.
  • الرؤية المزدوجة.
  • حدوث نوبات الصُداع مرتين أو أكثر خلال الأسبوع.

قد تعددت أسباب ألم الرأس عند تحريكها وتعددت طرق علاجها فهي تختلف حسب نوع الألم وشدته، ولكن لابد من استشارة الطبيب إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة.

قد يعجبك أيضًا