أسباب طنين الأذن عند الهدوء وعلاجه

تتعدد أسباب طنين الأذن عند الهدوء وعلاجه يختلف على حسب الحالة، حيث إن مشكلة طنين الأذن تعتبر من المشاكل الشائعة بالأخص عند التقدم في العُمر، وهناك حالات لطنين الأذن تُعد أكثر خطورة، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على أسباب طنين الأذن عند الهدوء وعلاجه، ومراحل الخطر.

أسباب طنين الأذن عند الهدوء وعلاجه

من الممكن أن يتعرض البعض لطنين الأذن بالأخص في أماكن هادئة، ويُمكن أن يكون هذا الطنين بالدرجة التي لا يُمكن تحملها، وهنا تكمن المشكلة.

درجات طنين الأذن تختلف من شخص إلى آخر، ويختلف طنين الأذن بين كونه مُزعجًا كصوت النحل أو صوت فرقعة، وغيرها من الأصوات، ومن الممكن أن يرجع إلى وجود عدة مشكلات في الأذن، ومن أهم أسباب طنين الأذن عند الهدوء ما يلي:

  • التعرض لسماع أصوات مرتفعة جدًا، فمن الممكن أن تسبب ضرر في أعصاب الأذن السمعية، وهذا أكثر أنواع طنين الأذن انتشارًا.
  • وجود مسد داخل الأذن الذي ينتج عن أسباب متعددة مثل: تجمع الماء داخل الأذن، وجود تجمع لشمع الأذن، تجمع لأوساخ أو أجسام غريبة داخل الأذن.
  • حدوث إصابات في الرقبة أو حدوث أي إصابات للرأس، وعلى الأغلب قد يتسبب هذا في حدوث طنين داخل أذن واحدة.
  • بعض من الأدوية يعمل على حدوث آثار جانبية بعد تناولها تُسبب طنين للأذن، وتحدث تلك الحالة عند تناول جرعات عالية.
  • وجود ورم في الأعصاب السمعية.

اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج طنين الأذن

علاج طنين الأذن عند الهدوء

من الممكن ترك حالات الشعور بطنين الأذن حتى تتحسن مع الوقت، إلا أن هناك عدة طرق للعلاج، ومنها اللجوء إلى أدوية معينة، ولا يوجد علاج محدد لحالات طنين الأذن، ولكن يمكن التعرف على أهم طُرق العلاج المتداولة، ومنها ما يلي:

  • تصحيح حاسة السمع: عندما يرافق طنين الأذن فقدان للسمع، فقد يتم الذهاب إلى الطبيب لكي يقوم بالإجراء اللازم لتصحيح حاسة السمع التي أصيبت نتيجة وجود خلل ما، ومن الممكن أن يتم هذا من خلال أجهزة للسمع.
  • العلاج من خلال الصوت: يتم اتخاذ الإجراء اللازم لمعالجة أسباب طنين الأذن من خلال القيام بزيادة حدة الضوضاء داخل الغرفة لتقليل نسبة سماع الطنين المتزايد.
  • العلاج من خلال التوجه النفسي: للتوجه النفسي مهمة في تقليل الطنين في الأذن، فمن الممكن التأقلم مع هذا الوضع أو اتباع العلاجات المناسبة لهذه الحالات.

طرق تخفيف طنين الأذن الدائم

عند الوصول لحالة من وجود استمرارية في طنين الأذن لابد من اللجوء للطبيب أو اتباع النصائح التالية:

  • الابتعاد عن كل ما هو مسبب في وجود أعراض الطنين مثل: السوائل التي تعمل على التأثير على معدل ضغط الدم، الصوت أو الرنين المرتفع.
  • الابتعاد عن الهدوء والسكوت التام، ومحاولة توصيل أصوات للأذن ولكن بطريقة صحيحة لا تؤثر على الأذن مثل: الموسيقى التي تتميز بالهدوء، أو صوت المكيف.
  • حالات القلق والخوف تعمل على زيادة أعراض الطنين باستمرارية، فيجب تجنبها من خلال الاسترخاء، مع الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية والتي تعمل على توسيع أوعية الرأس الدموية وزيادة ضخ الدم في الرأس، وبالتالي ارتفاع الضغط على الأذن.
  • لابد من زيارة الطبيب، فهو يقوم بإجراء طبي روتيني لابد منه للحفاظ على حاسة السمع.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن اليسرى

أعراض طنين الأذن

من خلال التعرف على أسباب طنين الأذن عند الهدوء وعلاجه نشير إلى أن هناك أعراض كثيرة تدل على وجود طنين الأذن، أهمها سماع بعض الأصوات كالرنين بداخل الأذن، ولكن هذا في حالة عدم وجود أصوات من الخارج.

من الممكن أن يسمع الشخص أصوات أخرى تتسبب بدورها في وجود طنين في الأذن مثل الضوضاء والنقير، الهمهمة والزئير، وهناك حالات مرضية مزمنة تعتبر إحدى أسباب طنين الأذن عند الهدوء وعلاجه لا يعتبر سهلًا كونه يرتبط بالجينات.

عوامل خطر الطنين

من الممكن أن يتعرض الشخص المُصاب بطنين الأذن عند الهدوء إلى عدة مواقف تُحدث خطر على حالته وحياته بصفة عامة، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • التعرض لأصوات عالية مثل: الأسلحة النارية، فهذا يتسبب في حدوث فقدان للسمع.
  • كلما تقدم العُمر، فإن إصابة الألياف الموجودة بالعملية السمعية تتأثر بحالة الانخفاض، وبالتالي من الممكن حدوث مشاكل في الأذن ترتبط بحدوث الطنين.
  • النساء أقل عُرضة من الرجال في التعرض للإصابة بطنين الأذن.
  • من يُدخن هو من الأشخاص المعرضة لمرض طنين الأذن، والزيادة في تناول الكحول يؤدي إلى تدمير الأذن.
  • المشاكل المزمنة مثل: السمنة، وارتفاع معدل ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: اسباب سماع صوت هواء في الاذن وأعراضه وطرق علاجه

مضاعفات طنين الأذن عند الهدوء

من الممكن اعتبار طنين الأذن مشكلة شائعة، يمكن التعرض لها بشتى الطرق، لذا فإن هناك احتمالية أن يتضاعف، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • القلق.
  • مشاكل في النوم العميق.
  • صعوبة في التركيز بدقة.
  • صداع مزمن.
  • مشاكل في العمل.
  • حدوث مشاكل داخل الأسرة.

إنَّ طنين الأذن مرض داخلي يرتبط بالحالة السمعية، والإصابة به يعد خطرًا على الأذن بأي حال، ويجب تفاديه بالطرق العلاجية المناسبة.

قد يعجبك أيضًا