أسباب اضطراب الكلام عند الكبار

أسباب اضطراب الكلام عند الكبار متعددة، حيث يحدث كثيرًا اضطرابات في الكلام عند الكبار لأسباب عدة قد تكون نفسية أو مرضية، وقد يُسبب هذا فقدان الثقة بالنفس، وأيضًا التعرض للتنمر، ولكن اضطراب الكلام عند الأطفال شيء طبيعي ولا يدعو للقلق، لذا فمن خلال موقع زيادة سنقوم بذكر أسباب اضطراب الكلام عند الكبار.

أسباب اضطراب الكلام عند الكبار

أحيانًا ما تكون عوامل اضطراب الكلام عند الكبار كثيرة ومختلفة، فقد عضوية بسبب بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي، وقد تكون نفسية نتيجة للتعرض لبعض المواقف السلبية التي تؤثر على شخصية البالغ بالتبعية، وإليكم تلك الأسباب بشيء من التوضيح في الفقرات التالية:

اقرأ أيضًا: علاج التأتأة المفاجئة عند الأطفال وأسبابها

أسباب اضطراب الكلام عند الكبار المرضية

هي تلك الأسباب التي تتعلق بمشكلات الجهاز العصبي، وتسبب ضعف في عضلات اللسان أو شلل في الوجه أو نتيجة لإصابة بمرض معين، ومنها ما يلي:

  • التصلب الجانبي الضموري.
  • متلازمة غيلان باريه.
  • ورم في الدماغ.
  • مرض لايم.
  • الشلل الدماغي.
  • ضمور العضلات.
  • الوهن العضلي.
  • إصابة الدماغ.
  • مرض هنتنجتون.
  • التصلب المتعدد.
  • السكتة الدماغية.
  • مرض ويلسون.
  • تلف الحبل الدماغي.
  • عضلات الجهاز التنفسي ضعيفة.
  • الإصابة بالذبحات.
  • إصابات الوجه.
  • تشوه الفك والأسنان.
  • أسباب وراثية.

دوافع اضطراب الكلام عن الكبار النفسية

يوجد عدد من الأسباب النفسية، والتي تكون نتيجة لاضطرابات نفسية بسبب التعرض لمواقف معينة أو حالة معينة لديه مثل التالي:

  • رؤية حلم مزعج.
  • رؤية مشهد مرعب.
  • اضطرابات التواصل.

أعراض اضطراب الكلام عند الكبار

بالنظر إلى مبررات لاضطراب الكلام عند الكبار نجد أن لها العديد من الأعراض والأساليب التي يظهر من خلالها هذا الاضطراب، وتتعدد وتختلف هذه الأعراض في حِدتها ومظاهرها، ومنها ما يلي:

التأتأة العصبية

أكثر الأنواع انتشارًا؛ وهي بسبب الحالات المرضية الناتجة عن مشكلات الدماغ والجهاز العصبي وقد تكون لفترة قصيرة بعد الإصابة، أو تمتد لمدة أطول ويلزم فيها استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب.

التأتأة نتيجة لتناول أدوية

عندما يكون اضطراب الكلام أحد الآثار الجانبية لدواء معين، يلزم حينها الاتصال بالطبيب لاستبدال الدواء بآخر، والجدير بالذكر أنها من الأعراض الخفيفة والتي تتوقف بتوقف تناول الدواء.

التأتأة الناتجة عن الإجهاد

ترتبط بالتغيرات النفسية والعاطفية، حيث تؤثر على نشاط الدماغ ومن أسبابها أيضًا الصدمات النفسية، ويمكن اختفائها بمجرد الحصول على قسط كافي من الراحة.

اقرأ أيضًا: علاج ضمور المخ عند الكبار

التأتأة المتكررة من الطفولة

تحدث تلك التأتاة عندما يكون الطفل مصابًا بالتأتأة في مرحلة الطفولة، ثم يتغلب عليها ولكن مع التعرض لضغوطات عندما يكبر، من شأنه أن يقود لظهور التأتأة مرة أخرى، وعند سؤال الطبيب يتم حل المشكلة والتخلص منها.

التأتأة المفاجئة دون سبب

هذا النوع غير معروف سببه، ولكن يمكن استشارة الطبيب للتشخيص وصف الحلول والتمارين التي يمكنها القضاء على هذه المشكلة، وتحسين الكلام.

مشكلة باللثغة اللغوية

حين يكون نطق بعض الحروف صعب مثلما يحدث في حرف السين عند اصطدام اللسان الأسنان الأمامية، فتُصبح السين قريبة للثاء وعند خروج الهواء من جانبي اللسان، فتصبح السين قريبة للشين وهي تستمر منذ الطفولة حتى البلوغ.

عسر الكلام

هو اضطراب حركي للكلام يحدث عندما تكون كل من عضلات الفم أو الوجه أو الجهاز التنفسي ضعيفة، أو يكون بسبب عدم القدرة على التحكم في عضلات الفم أو الوجه أو الجهاز التنفسي.

تعذر الأداء النطقي

عندما تتلف أجزاء المخ المسئولة عن الكلام، ويحدث اضطراب حركي في الكلام حينئذ تصبح حركة اللسان وخروج الكلام غير واضحين، ما يجعل الكلام يبدو وكأنه غير مفهومًا.

أعراض أخرى لاضطراب الكلام عند الكبار

يوجد علامات أخرى يمكن أن تظهر عند حدوث الكلام، ومن تلك العلامات ما يلي:

  • تداخل وبطء الكلام.
  • التحدث بهمس أو بصوت عالي جدًا.
  • الكلام بسرعة مما يصعب فهمه.
  • خروج الصوت من الأنف خشن ومتحشرج.
  • صعوبة تحريك اللسان وعضلات الوجه.
  • الكلام غير منتظم.
  • نبرة الكلام رتيبة.
  • تنميل وضعف في أحد جوانب الوجه.
  • عدم القدرة على الحفاظ على مستوى الوعي.
  • الصداع وخلل في توازن الجسم.
  • صعوبة الرؤية.
  • مشاكل في التركيز والذاكرة والتفكير والفهم.
  • مشاكل في الكتابة والقراءة.
  • الدوخة والغثيان.
  • اكتئاب وتعب جسدي.
  • عدم القدرة على المضغ والبلع.
  • رعشة وتشنج.
  • ضعف عام.
  • هذيان وخمول.
  • المد والإطالة ببعض الكلمات.
  • صعوبة التنفس مع خجل وتعرق شديد.
  • رجفة في العينين والشفاه عند التحدث.
  • تكرار الكلمات.
  • صعوبة البدء بجملة أو كلمة واضحة.
  • التردد قبل بداية الحديث.
  • استبدال الكلمات بأصوات كلمات أخرى.

مضاعفات اضطراب الكلام عند الكبار

بسبب مشكلات التواصل يحدث عدد من المضاعفات منها:

  • التأثير على الحياة الاجتماعية حيث تتأثر العلاقات مع الأهل والأقارب والأصدقاء.
  • الاكتئاب والعزلة بعيد عن الناس والمجتمع.
  • قلق بشأن التحدث.
  • تجنب المواقف المتطلبة للتحدث.
  • فقدان المشاركة في الحياة المدرسية والعملية.
  • ضعف الثقة بالنفس.

علاج اضطراب الكلام عند الكبار

يجب أن يملك الشخص الذي يعاني من صعوبة في الكلام إرادة ليستطيع التغلب على المشكلة؛ فاضطرابات النطق البسيطة لا تستلزم علاج دوائي وهناك مشكلات تتطلب علاج دوائي وجراحي في بعض الأحيان، ويختلف العلاج من حالة إلى أخرى باختلاف الأعراض والأسباب.

طرق علاج الاضطرابات البسيطة في الكلام

عادةً ما تكون عبارة عن تدريبات وخطوات يفعلها المصاب نفسه ومنها ما يلي:

  • تمارين لتقوية عضلات الوجه.
  • محاولة التحكم في حركة اللسان.
  • ضبط التنفس خلال الكلام.
  • التدريب على الثقة بالنفس في بعض الأحيان.
  • محاولة ضبط مخارج الحروف بكثرة التدريب.
  • التأني في الكلام والتحدث ببطء لتفادي الأخطاء.
  • الحفاظ على جفاف الفم.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء للرقبة.
  • التركيز خلال الكلام.
  • تجنب تناول الطعام أو الشرب خلال الكلام.
  • عدم تناول أدوية ارتخاء العضلات.
  • التأكد من انتباه المستمعين.

طرق الوقاية من اضطرابات النطق

هنا بعض الإجراءات التي يمكن فعلها لتجنب الإصابة باضطرابات النطق ومنها التالي:

  • عدم التحدث بصوت عالي؛ لتجنب إجهاد الأحبال الصوتية.
  • الحرص على احتياطات الأمان عند ركوب السيارات والدراجات البخارية.
  • ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية للتقليل من الذبحات.

اقرأ أيضًا: متى يتكلم مريض السكتة الدماغية

نصائح للشخص المستمع

يوجد بعض الأشياء يجب فعلها عند الاستماع لشخص مصاب باضطراب الكلام، ومنها الآتي:

  • الانتباه إليه والتركيز فيما يقوله؛ لفهم حديثه وتلاشي الشعور بالتجاهل.
  • النظر إليه، والجلوس في مكان هادئ جيد الإضاءة؛ لسهولة فهم ما يقوله.
  • إبداء رد فعل تجاه ما يقوله ليستطيع إكمال حديثه.

بسبب زيادة أسباب اضطراب الكلام عند الكبار المرضية والنفسية تعددت أعراضه وأساليب علاجه، واختلفت من حالة لأخرى.

قد يعجبك أيضًا