أسباب الشخير عند النوم ما هي؟ حيث يعتبر الشخير من أكثر الظواهر الشائعة والمنتشرة بين الكثير من الأشخاص كما أنه يعد من أكثر العوامل التي تسبب للشخص الأرق والتوتر وبالتالي لن يحصل الشخص على قسط كافي من النوم والراحة، لذا هيا بنا لنتعرف على كافة التفاصيل عبر موقع زيادة .
اقرأ أيضا: علاج الشخير من الصيدلية
ما المقصود بالشخير؟
- الشخير هو عبارة عن تنفس الشخص النائم بصوت مرتفع مما يسبب الإزعاج للكثير من الأشخاص المحيطين به.
- وعرف البعض الآخر الشخير على أنه الصوت الذي ينتج بسبب حدوث اهتزازات في الأنسجة الهوائية خاصة وقت النوم.
- حيث ترتخي عضلات الحلق واللسان واللهاة خاصة عندما ينام الشخص ويدخل في مرحلة النوم العميق.
- كما أن أنسجة الحلق ترتخي بشكل كبير فتصبح مهتزة وبالتالي يحدث انسداد في مجرى الهواء العلوي وعندما يأخذ الشخص نفسا عميقا فإن هذه الأنسجة تهتز وتصدر صوتا.
- وكلما كان مجرى الهواء ضيقا كلما اهتزت هذه الأنسجة بشكل سهل وسريع وأصبح صوت الشخير أقوى.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشخير ينتشر بشكل كبير بين الرجال ولكنه في بعض الأحيان قد يحدث لدى الكثير من السيدات.
- بالإضافة إلى ذلك فإنه يعد من حالة وراثية شائعة ومنتشرة بين عدد كبير من الأسرة بالإضافة إلى ذلك فإنه يصبح أكثر انتشارا وشيوعا عند التقدم في العمر.
اقرأ أيضا: كيفية التخلص من الشخير عند النساء
أسباب الشخير عند النوم
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث الشخير أثناء النوم ومن أهمها ما يأتي:
1- انقطاع النفس أثناء النوم
- يطلق على انقطاع النفس أثناء النوم اسم الانسداديّ النوميّ وغالبا ما يحدث هذا الأمر عندما ينخفض معدل تدفق الهواء عن معدله الطبيعي أي أقل من 90%.
- ويعتبر الانسداديّ النوميّ من الحالات الخطيرة التي يحتاج فيها الشخص إلى اهتمام ورعاية طبيبة على الفور.
- وغالبا ما يرافق انقطاع النفس صدور صوت الشخير وذلك ينتج بسبب حدوث بطء في عملية التنفس بشكل ملحوظ وفي بعض الأحيان يحدث انقطاع التنفس لمدة قد تتجاوز العشر ثواني أثناء النوم.
- بالإضافة إلى ذلك فإن الانسداديّ النوميّ يصاحبه بعض الأعراض الأخرى مثل الشعور بالأرق والتوتر والعصبية المفرطة.
- وقد يعاني الشخص المصاب أيضا من الصداع المزمن خاصة في الساعات الأولى من النهار بالإضافة إلى فقدانه القدرة على التركيز والتذكر.
2- التقدم في السن
- يعتبر التقدم في السن أيضا من أهم أسباب الشخير عند النوم فعندما يتقدم الشخص في العمر يحدث ارتخاء في عضلات وأنسجة الحلق كما أن قابليتها للانقباض تقل أيضا وتصبح ضعيفة مع التقدم في السن.
- ففي مرحلة منتصف العمر تصبح مساحة الحلق ضيقة بشكل كبير مما يؤدي ذلك إلى معاناة الشخص من الشخير.
- وعلى الرغم من عامل التقدم في السن يعد من الأسباب التي يصعب على الشخص التدخل بها ولكن يمكن التغلب على ذلك من خلال تغير نمط وأسلوب حياة الشخص.
3- وضعية النوم
- تعتبر وضعية نوم الشخص من أهم الأسباب التي تساهم بشكل كبير في حدوث الشخير وغالبا ما يحدث الشخير بشكل كبير في حالة استلقاء الشخص ونومه على الظهر.
- حيث أثبتت الكثير من التجارب بأن صوت الشخير يقل وينخفض بشكل تدريجي عندما ينام الشخص على إحدى الجانبية.
- وذلك لأن النوم على الظهر يؤدي إلى زيادة تأثير الجاذبية في جذب أنسجة مجرى الهواء العلوي إلى الأسفل مما يتسبب ذلك في تضييق مجرى الهواء بشكل كبير فيؤدي ذلك إلى زيادة حدوث الشخير.
4- انسداد الممرات الأنفية
في بعض الأحيان يرجع السبب إلى حدوث الشخير هو وجود بعض المشاكل الصحية لدى الشخص مثل انسداد ممرات الأنف أو انحراف الوتيرة أو انحراف الحاجز الأنفي أو إصابة الشخص بعدوى في الجيوب الأنفية وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.
اقرأ أيضا: أفضل طرق علاج الشخير طبيعيًا في البيت
أسباب تؤدي إلى حدوث الشخير
وعلى الرغم من الأسباب السابق ذكرها في المقال فإنه يوجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى زيادة حدوث الشخير ومن أهمها ما يأتي:
- يعتبر نمط وأسلوب حياة الشخص من إحدى الأسباب التي تزيد من فرصة حدوث الشخير فهناك بعض الممارسات اليومية التي يقوم بها الشخص تؤدي إلى ارتخاء عضلات الفم وبالتالي تزيد من حدوث الشخير لديه مثل التدخين وشرب الكحول.
- كما أن السمنة أو زيادة الوزن بشكل مفرط يعد من أسباب الشخير عند النوم بالإضافة إلى أن تراكم الدهون في منطقة العنق والحلق يزيد من فرصة حدوث الشخير.
- لأن تراكم الأنسجة الدهنية في هذه المنطقة يؤدي إلى حدوث ضعف في عضلات الحلق مما يساهم ذلك بشكل كبير إلى حدوث الشخير ويمكن للشخص التغلب على هذا الأمر من خلال ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية وخسارة الوزن.
- تعتبر لحمية الأنف وتورم اللوزتان من إحدى المشاكل الصحية التي تسبب في حدوث الشخير أثناء النوم خاصة عند الأطفال.
- وبالإضافة إلى ما سبق فإن التاريخ العائلي والعوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في زيادة فرصة حدوث الشخير أثناء النوم.
- كما يوجد بعض الأدوية مثل بعض أنواع المهدئات التي تسبب في حدوث الشخير عند النوم لأن تساهم في ارتخاء عضلات الحلق بشكل كبير.
اقرأ أيضا: علاج الشخير أثناء النوم
كيفية التخلص من الشخير أثناء النوم
يوجد العديد من الطرق التي يمكن للشخص اتباعها للحد من الشخير أثناء النوم ومن أهمها ما يأتي:
1- خسارة الوزن
- تعتبر خسارة الوزن الزائد واحدة من أهم الوسائل التي تساعد الشخص في التخلص من الشخير بشكل نهائي.
- حيث يجب على الشخص تناول وجبات صغيرة من الطعام على مدار اليوم مع الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية إلى جانب ممارسة بعض التمارين والأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
2- النوم على إحدى الجانبين
- في كثير من الأحيان يعتبر الاستلقاء على الظهر من إحدى أسباب الشخير عند النوم لأنه يؤدي إلى تحريك اللسان في الفم وبالتالي يعمل على غلق الحلق بشكل جزئي مما يتسبب ذلك في إعاقة حركة الهواء فيؤدي إلى حدوث الشخير.
- وبالتالي فإن النوم على إحدى الجانبين يعتبر من الوسائل الفعالة التي تساهم بشكل في تخلص الشخص من عادة الشخير.
3- رفع السرير
- يمكن للشخص رفع مقدمة السرير من ناحية الرأس وذلك لكي تصبح في مستوى أعلى من باقي السرير فإن ذلك يساهم في الحد من الشخير لأنه هذا الوضع يعمل على إراحة مجرى التنفس.
- وبالتالي فإن الهواء يتحرى في مجرى التنفس بحرية وبشكل سهل وبسيط مما يمنع ذلك حدوث شخير أثناء النوم.
4- استخدام الشخص الأدوات الخاصة بالأنف
- يوجد في العديد من الصيدليات الكبرى لزقات أنفية يتم وضعها على عظمة الأنف حيث تساعد الشخص على التنفس بشكل سهل مما يؤدي ذلك إلى التخلص من الشخير بشكل نهائي.
- كما يمكن له استخدام بعض الأدوات الموسعة للأنف والتي يتم وضعها على طرفي الأنف للمساعدة على التنفس بشكل صحيح.
5- علاج الحساسية
- يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر تعرضا للإصابة بالشخير أثناء النوم وذلك بسبب انغلاق مجرى التنفس لديهم مما يزيد من فرصة حدوث الشخير.
- لذلك يجب على الشخص المصاب بالحساسية استشارة الطبيب المختص للحصول على الأدوية المناسبة للحساسية والتي تساعده أيضا على التخلص من الشخير تماما.
اقرأ أيضا: علاج الشخير أثناء النوم بالأعشاب
وفي نهاية المقال نكون قد قدمنا لكم شرحا مفصلا عن أسباب الشخير عند النوم ولكي يستطيع الشخص معرفة السبب الرئيسي وراء حدوث الشخير يجب عليه الذهاب إلى الطبيب المختص وذلك في حالة مصاحبة الشخير أعراض أخرى.