عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل متواجدة عبر شبكات الإنترنت، حيثُ حرصت جامعة الملك فيصل على أن تكون لها الريادة التكنولوجية في مجال التعلم عن بُعد، من أجل تطوير العملية التعليمية وتحسينها الأمر الذي دفعها لتوفير العديد من وسائل التواصل الإلكترونية ليستطيع المُتعلم تلقي المواد العلمية المُختلفة بالأسلوب والوسيلة التي تُناسبه، لذا قامت بإطلاق عمادة التعليم عن بُعد الخاصة بها، ويُمكن التعرف عليها من خلال موقع زيادة.  

عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

يُعد التعليم الإلكتروني هو أحد طرق التعلم المُتاحة والتي تعتمد على الأجهزة الحديثة كالحاسب الآلي والشبكات الإلكترونية والوسائط؛ لتصل المعلومات إلى المُتعلمين بشكل أسرع، ومدة أقصر وتكلفة أقل، مما يُتيح للإدارة التعليمية إمكانية ضبطها الأداء وتقييم المتعلمين.

الأمر الذي دفع العديد من الجامعات لمنح التعلم عن بُعد المكانة الأولى في العملية التعليمية بأكملها، ومن بينهم جامعة الملك فيصل، فتُساهم عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل في إنشاء بيئة تعليمية متطورة ومُتكاملة.

وحرصت على توفير إدارة تعليمية تتناسب مع سياسة مجال التعليم عن بُعد الأمر الذي يُساهم في دعم المكانة الأكاديمية والعلمية لها، بالإضافة إلى تحسين مهارات الطُلاب والمُعلمين والموظفين وقُدرتهم على التعامُل مع التقنيات الحديثة في عملية التعليم.

مما يؤدي إلى إنشاء جيل مُتعلم قادر على الاعتماد على ذاتُه، بالإضافة إلى تزويدهُم بمهارات الاتصال والتواصل، والتعاون من أجل الوصول إلى الحلول لمُختلف المشاكل، ويُمكن الوصول إلى العمادة من هُنـــا.

اقرأ أيضًا: استرجاع اسم المستخدم جامعة الملك فيصل

أهداف عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

تُعد برامج التعليم الإلكتروني المتوفرة من خلالها تدُل على مدى اهتمام الجامعة بتطبيق المُستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية بصورها المُختلفة سواء كانت عن طريق التعلم عن بُعد أو إدخال البُعد التكنولوجي في التعليم النظامي.

لذا قامت عمادة التعليم الإلكتروني بتطوير التعليم من خلال استخدام السُبل الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا، بالإضافة إلى أنها توفر فُرص للطلبة الذين لا يستطيعون الالتحاق بالتعليم النظامي الدراسة عن بُعد، ومن أبرز أهداف عمادة التعليم عن بُعد في الجامعة ما يلي:

  • استخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات في المجال الإلكتروني للتعليم عن بُعد.
  • تطبيق التدريب وإتاحته لجميع الفئات المُستخدمة لها من أجل توفير إمكانية التدريب بشكل إلكتروني.
  • السماح لجميع الفئات في المُجتمع بالتعلُم الجامعي، عن طريق استخدام البرامج الحديثة التي توفر العديد من الأنماط التعليمية.
  • زيادة مرونة عملية التعلُم والتدرُب دون التقيُد بأي شروط أو التقيُد بالمكان والوقت.
  • استجابة للطلبات المُجتمعية في توفير هذا النوع من التعليم “التعليم عن بُعد” من أجل تساوي الفُرص في التعليم الجامعي.
  • زيادة مُستوى الوعي المُجتمعي لمفهوم “التعلم عن بُعد” أو “التعلم الإلكتروني”، ودورُه في تطوير مستويات العملية التعليمية.
  • إنشاء بيئة مُميزة تُشجع الطُلاب على الابتكار والإبداع، والتفوق الدراسي.
  • تحسين كفاءة العملية التعليمية، وتعزيز فعاليات تعليمية عالية الجودة في الجامعة عبر التعلم الإلكتروني.
  • إتاحة أكبر عدد من المصادر التعليمية الحديثة والمُختلفة من أجل دعم التعليم الإلكتروني من خلال استخدام الوسائط والوسائل التعليمية المُختلفة بشكل فعال.
  • توفير كافة مُستلزمات العملية التعليمية والتقنيات المُستحدثة التي تُلبي التخصصات والاحتياجات المعرفية.
  • تدعيم استخدام المعايير العالمية المُناسبة لعملية التعليم والتدريب الإلكتروني والاهتمام بالجودة.

الفئات المستهدفة بعمادة التعلم الإلكتروني

يُعد التعليم هو من أهم الاستثمارات البشرية؛ حيث إن الإنسان هو أساس المعرفة الثمينة، لذا فإن الاستثمار في التعليم هي من أنجح الاستثمارات التي يعتمد عليها سلامة الوطن ومُستقبله.

فلا بُد من التنمية الشاملة للطُلاب لِما لذلك من أثر كبير يعود على الدولة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، لذا كانت عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل من الأولويات التي ركزت عليها الجامعة، وتتمثل الفئة المُستهدفة من العمادة فيما يأتي:

1- الطلبة

المُستهدف الأول من العمادة هُم الطلبة؛ حيث إنهم نتاج الجامعة والذي يُؤثر على مكانة الجامعة بين الجامعات الأخرى، وتُركز عمادة الجامعة عليهم بشكل رئيسي، سواء الطلبة يتعلمون داخلها، أو الذين يتعلمون عن بُعد؛ فهُم بشكل عام الأساس الذي يقوم عليه المُجتمع.

2- هيئة التدريس

المُعلم هو المُنتِج في العملية التعليمية؛ حيث يقومون باستخدام مهاراتهم في استخدام الأساليب والوسائل التي تتوفر في عمادة الجامعة، بالإضافة إلى المُستحدثات التقنية، ونظام التعليم عن بُعد، من أجل إنتاج مادة علمية عالية الجودة تُناسب مكانة الجامعة العلمية في المُجتمع.  

3- المجتمع المحلي

يُعد الهدف من برامج التعليم الإلكتروني في عمادة جامعة الملك فيصل، هو المُجتمع؛ حيث من خلال تحديث البرامج التوعوية والبرامج التدريبية التي تُبنى على تكنولوجيا التعليم، يُمكن تحقيق الرسالة التي تُعدها الجامعة ناحية المُجتمع، بالإضافة إلى توفير الاستشارات المُختلفة في هذا المجال سواء كانت إدارية أو فنية.

اقرأ أيضًا: استرجاع الرقم الجامعي جامعة الملك فيصل

أنظمة الدراسة ومصادر التعلم

تحرص عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل على توفير منظومة تعليمية متطورة تختص بالتعليم الإلكتروني الذي يتطابق مع المعايير التعليمية، وتضم العديد من الأنظمة المُختلفة، سواء كانت خاصة بالتعليم التزامني أو غيرُه، ويُقدم هذا النظام العديد من الخدمات الإلكترونية التي تُحقق سير العملية التعليمية بشكل مُناسب.

بالإضافة إلى تمكين الطُلاب الحصول على المعلومات بواسطة واحدة من الطُرق التي توفرها وهي: المكتبة الإلكترونية، المواد التعليمية، المُحاضرات المُسجلة، وتصفح المُحاضرات وتحميلها، وخدمات الدعم الفني، الأمر الذي يُساهم في مُساعدة الطُلاب على دراسة المُقررات بسهولة، وتتمثل الأنظمة التي توفرها العمادة فيما يأتي:

أولًا: نظام الدراسة بنمط التعليم عن بُعد

إن من الأنظمة المُميزة التي توفرها عمادة الجامعة؛ نظرًا لاتسامها بالشمولية والتكامُل والكفاءة التي تتفق مع معايير النظام التربوي، والتقني في هذا المجال.

كما توفر للطُلاب جميع الخدمات الأكاديمية والتعليمية، وإمكانية التسجيل في الجامعة ومعرفة شروط القبول من خلالها، وخدمات مُتابعة الطُلاب وقياس أدائهم… وغيرها من الخدمات الإلكترونية المُميزة التي تُماثل عمل النظام التعليمي النظامي بكُل ما تحويه من أنشطة وفعاليات.

1- نظام إدارة التعليم LEARNING MANAGEMENT SYSTEM”

يُتيح هذا النظام العديد من الخدمات لأعضاء الهيئة التدريسية، مثل إنشاء المُقررات الدراسية إلكترونيًا، بالإضافة إلى إمكانية إدارتها ومُتابعة العملية التعليمية، ويعتمد هذا النظام بشكل أساسي على النُظم الحديثة والمتطورة والتي تتمثل في إمكانية تسجيل المُحاضرات الإلكترونية بكُل ما تحويه من أنشطة وفعاليات.

كما أن هذا النظام يُمكن توفيرُه على كافة أجهزة الهاتف والحاسوب، ويُمكن الرجوع إليها في أي وقت والاستماع إليها العديد من المرات في أي وقت ومكان دون استخدام الإنترنت.

2- نظام غرف الصف الافتراضية ““VIRTUAL CLASS ROOM

يُمكِّن هذا النظام المُعلمين التعامل مع الطلبة بشكل مُباشر من خلال شبكات الإنترنت؛ وذلك من أجل شرح المحتوى التعليمي بكافة الطُرق التي تُناسب الطُلاب، سواء كان مرئي أو صوتي.

بالإضافة إلى إمكانية استخدام أسلوب الحوار والمُناقشة والإجابة على الأسئلة المُختلفة، فهو يُشبه نظام التعليم الإلزامي بشكل كبير في جميع الإجراءات والنشاطات المُستخدمة ولكن بشكل إلكتروني.

3- نظام تسجيل المحاضرات”   “CLASS RECORDING/CAPTURING TOOLS

يُعد هذا النظام من الأنظمة التي تُسهل عملية التعليم خلال عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل، حيث يُمكن للمُعلم تسجيل مُحاضراته بشكل دوري بكُل ما تضمنه من فعاليات وأنشطة، وربطها مع النظام الإداري للمحتوى التعليمي بشكل يُمِّكن الطلبة من الاستماع إليها في أي وقت ومكان.

بالإضافة إلى السماح بتحميل المُحاضرات على الأجهزة وتحزينها من أجل الرجوع إليها دون التقيُد بوقت أو عدد.

4- نظام التأليف وإدارة المحتوى الإلكتروني“E-CONTENT MANAGEMENT&AUTHORING TOOL”

تم وضع هذا النظام في العمادة من أجل الوصول لغاية التعليم والتأليف وجدولة المحتويات التعليمية وتخزينها إلكترونيًا، ومن مُميزات هذا النظام أنه يُمكن استخدامُه بسهولة وتزويد كافة المُستخدمين بمُناخ إبداعي مُتكامل يُساهم في إثراء عملية إنتاج المُقررات باستخدام الوسائل التعليمية المُتاحة عبر العمادة والتي تُحسن فعالية المحتوى التعليمي.

بالإضافة إلى أنه يُمكن إضافة الصوت والصورة ومقاطع الفيديو، وجميع الوسائط المُختلفة المُستخدمة في العملية التعليمية.

ثانيًا: نظام التعليم الانتساب

يُعد من الأنظمة التعليمية المطورة في جامعة الملك فيصل هو التعليم “الانتساب”، والذي يُمكن للطُلاب بعد التخرُج من الجامعة درجة البكالوريوس “انتساب” في إحدى تخصصات الجامعة المتوفرة.

فمن خلال توفير هذا النظام على عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل استفاد من التقنيات المتطورة في علاج المعوقات التي كانت تُؤثر على سير العملية التعليمية بنظام “الانتساب” القديم.

حيث قامت باستخدام النُظُم العالمية الخاصة بمجال التعليم عن بُعد وتوظيفها، بالإضافة إلى اعتمادها الكُلي على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ونظام التعليم الافتراضي التفاعلي التي تُحقق الاتصال المُباشر بين الطُلاب والمُعلمين، وبرامج الإعداد الضرورية لتطوير المُقررات التعليمية الإلكترونية.

هُناك العديد من البرامج التعليمية المُتاحة عبر عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل ومن أبرزها:

  • دبلوم الإدارة العامة: تأهيل الطًلاب للعمل في وظائف الإدارة العامة.
  • دبلوم المصرفية والتأمين: يُمكن الطُلاب من العمل في المصارف والتأمين.
  • دبلوم التسويق والمبيعات: تأهيل الطُلاب للعمل في قطاعات التسويق.

اقرأ أيضًا: أين تقع جامعة الملك فيصل

أهمية عمادة التعليم الإلكتروني جامعة الملك فيصل

كانت الفكرة من إطلاق عمادة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل من الخطوات المُهمة التي تتناسب مع التطورات التكنولوجية في مجال التعليم في مُختلف الجامعات والدول، وقد تميزت الجامعة في هذا المجال.

حيث حرصت على التطوير المُستمر المواكب للمُتغيرات التعليمية من خلال إضافة كُل ما هو جديد في التعليم الجامعي؛ لأنها تسعى إلى نقلة نوعية للتعليم الجامعي، وتتمثل أهميتها في الآتي:

  • الارتقاء بالعملية التعليمية من النظام التعليمي التقليدي إلى نظام إلكتروني متطور، والذي يتميز بالرُقي والعصرية من ناحية استخدام الأساليب التعليمية عالية الجودة واستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية.
  • تحقيق التطوير في المستوى التعليمي والحرص على الوصول إلى جودة مُرتفعة من خلال إدخال المُستحدثات التعليمية بشكل مُستمر في النظام الجامعي الذي يتناسب مع مستوى الجامعة.
  • توظيف الاستراتيجيات التعليمية والأساليب التكنولوجية المدعومة بما يُحقق إمكانية التحاق الطلبة غير القادرين على الالتحاق بالتعليم النظامي في الجامعة في عملية التعليم عن بُعد.
  • التخفيف من حدِة طلبات التسجيل والإقبال على التسجيل في الجامعة، حيث إنه يوفر قُدرة الجامعة على استيعاب المزيد من الطُلاب وقبولهم من خلال “التعليم الإلكتروني”.
  • توفير المصادر والأنظمة التعليمية الإلكترونية التي تتفق مع المعايير العالمية، والاعتناء بُكل مُتطلبات عملية التعليم الإلكتروني.
  • إتاحة التدريب على استخدامها في عملية التعلم عن بُعد من خلال توفير الدعم الفني الذي يُمكن من خلالُه الحصول على الإجابات الخاصة باستخدام العمادة.

التعليم عن بُعد أحد الأنظمة التعليمية المطلوبة في عصرنا الحالي؛ نظرًا للتغيرات التكنولوجية والتطورات المُختلفة في العمليات التعليمية، والظروف الصحية التي تمُر بها البلاد.

قد يعجبك أيضًا