أسباب تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل

تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل يعد من أبرز المشاكل التي تواجه الكثير من السيدات بعد استخدامهن لحبوب منع الحمل، مما يجعلهم يشعرون بالقلق والتوتر ويبحثون عن السبب وراء حدوث ذلك.

وفي هذا المقال سوف نقدم لكم عبر موقع زيادة الإلكتروني أهم المعلومات عن أسباب تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل، مضاعفات تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل، وغيرها من المعلومات المفيدة.

كما نقدم لكم من هنا مزيد من المعلومات حول: تأخر الدورة الشهرية وانتفاخ البطن الأسباب والأعراض وطرق العلاج

تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل

  • يعتبر تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل من الأمور الشائعة، وذلك لأنه بعد استخدام حبوب منع الحمل يحتاج الجسم إلى فترة طويلة تصل إلى عدة أشهر حتى يحدث انتظام في عملية الإباضة والحيض.
  • يحدث تأخر في الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل وخاصة عند السيدات اللاتي كانت تعانين من دورة شهرية غير منتظمة قبل استخدام الحبوب، كما من الممكن أن يحدث العكس ويحدث انتظام في الدورة الشهرية لديهم.
  • على الرغم من عدم انتظام عملية الإباضة بعد ترك حبوب منع الحمل لعدة أشهر كما أن الدورة الشهرية التي تحدث تكون بدون خروج بويضات وتكون فقط تحت تأثير هرمون الاستروجين .
  • ولكن في حالة السيدات اللاتي يرغبن في عدم حدوث الحمل و قمن بترك الحبوب، ينبغي عليهن استخدام وسائل أخرى على سبيل المثال الواقي الذكري وذلك لضمان عدم حدوث الحمل.
  • في حالة تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل لعدة أشهر يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص للقيام بعمل اللازم وإجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل مثل تحليل هرمون الغدد التناسلية المشيمية والذي ينتج خلال فترة الحمل.
  • كما قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات طبية للغدة النخامية وقياس مستوى الهرمونات الجنسية الخاصة بها، وذلك للتأكد من عدم وجود أي مشكلة بها.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: علاج تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات ولغير المتزوجات وأسبابها المختلفة

تأثير حبوب منع الحمل على الدورة الشهرية

من المعروف أن استخدام حبوب منع الحمل يؤدي إلى توقف في عملية الإباضة هذا بالإضافة إلى أكثر من ميكانيزم عمل آخر، ولذلك نجد أن استخدام حبوب منع الحمل يؤدي إلى حدوث منع الحمل بنسبة كبيرة تصل إلى 99% ومن أهم ميكانيزم العمل الخاصة بحبوب منع الحمل ما يلي:

  • تعمل حبوب منع الحمل على تقليل سمك بطانة الرحم وبالتالي فإن البويضة التي يتم خروجها من المبيض حتى وإن تم تخصيبها بواسطة الحيوان المنوي لا يمكنها الانغماس والاستقرار في الرحم.
  • تعمل أيضاً حبوب منع الحمل على جعل المخاط الموجود في عنق الرحم أكثر سماكة وبالتالي لا تستطيع الحيوانات المنوية الدخول إلى المهبل وعنق الرحم لإخصاب البويضة.
  • تعمل أيضاً حبوب منع الحمل على توقف عملية الإباضة.
  • يتكون شريط منع الحمل من أربعة أسابيع تحتوي ثلاثة أسابيع أو 21 قرص منهم على الهرمونات الجنسية الأنثوية الأستروجين والبروجيستيرون، والأسبوع الأخير لا يحتوي على أي هرمونات مما يتسبب في حدوث انخفاض شديد في مستوى الهرمونات ومن ثم نزول الحيض.
  • في حالة حدوث ترجيع بعد استخدام حبوب منع الحمل ينبغي استخدام قرص آخر وذلك حتى نتمكن من الحصول على الجرعة اليومية وإلا من الممكن أن يحدث حمل.

واقرأ أيضا في هذا الموضوع للمزيد من المعلومات حول: أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حمل والمخاطر التي تحدث نتيجة تأخر الدورة الشهرية

أسباب تأخر الدورة الشهرية الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل

كنا قد ذكرنا أنه من الممكن أن يحدث تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل ولكن ما هي الأسباب وراء حدوث ذلك هذا ما نقدمه لكم فيما يلي:

  • حدوث الحمل يؤدي إلى حدوث تأخر الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، ويتم التأكد من الحمل عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي أو عن طريق قياس مستوى هرمون الحمل في الدم.
  • وجود اضطرابات أو خلل في الغدة النخامية حيث تصبح غير قادرة على إنتاج الهرمونات التي تنظم عملية الإباضة والحيض.
  • حدوث اضطرابات أو ضعف في المبايض وذلك يؤدي إلى حدوث خلل في مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية ويحدث ذلك بشكل كبير في حالة معاناة المرأة من انقطاع الطمث المبكر.
  • تعرض المرأة للضغط النفسي والتوتر يؤدي إلى حدوث خلل وعدم انتظام في الدورة الشهرية الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل.
  • حدوث تغيرات كبيرة في الوزن مثل زيادة كبيرة في الوزن أو ما تعرف بالسمنة المفرطة، أو حدوث نقص كبير في وزن الجسم أو ما يعرف بالنحافة.
  • من ضمن أسباب تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل هو أن الجسم يحتاج إلى فترة قد تصل إلى عدة أشهر حتى يستطيع الرجوع إلى ضبط عملية الإباضة والحيض كما كانت قبل استخدام الحبوب.

كما نقدم لكم في هذا الموضوع: تأخر الدورة ونزول افرازات بنية والأعراض الناتجة عنها من حيث الحمل وغيرها

الآثار الجانبية المحتملة الحدوث نتيجة لاستخدام حبوب منع الحمل

أدوية منع الحمل مثلها مثل أي دواء آخر من الممكن أن يتسبب في حدوث آثار جانبية نتيجة لاستخدامه ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والميل للقيء وذلك في بداية استخدام الحبوب ولكن سرعان ما يختفي هذا الشعور عند الاعتياد على الاستخدام، يمكن التخلص من الشعور بالغثيان عن طريق تناول الحبوب مع أو بعد تناول الأطعمة.
  • الشعور بالصداع الشديد سواء كان صداع عادي أو نصفي.
  • آلام شديدة في الثديين وذلك بسبب زيادة في حجم الثديين نتيجة لوجود الهرمونات الجنسية الأنثوية الاستروجين والبروجيستيرون في هذه الحبوب.
  • ولكن في حالة إذا عانت المرأة من تكتلات في الثدي يجب عليها استشارة الطبيب المختص حتى يجري لها الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود أي أورام.
  • حدوث نقص في الرغبة الجنسية عند النساء.
  • حدوث تأخر في الدورة الشهرية أو غياب الدورة الشهرية لعدة أشهر.
  • زيادة كبيرة في الوزن وذلك لأن حبوب منع الحمل تؤدي إلى حبس السوائل داخل الجسم وخاصة في منطقة الثديين والأوراك.
  • زيادة كبيرة في الإفرازات المهبلية أو ما يعرف بـ السيلان المهبلي.

كما ننصحكم بقراءة هذا الموضوع للتعرف على: متى تأتي الدورة بعد ايقاف حبوب منع الحمل ؟ وما هي الأمور التي تعتمد عليها تأخر الدورة الشهرية ؟

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا لكم أهم المعلومات عن تأخر الدورة الثانية بعد ترك حبوب منع الحمل، أسباب تأخرها، تأثير حبوب منع الحمل على الدورة الشهرية و ميكانيزم عمل حبوب منع الحمل، الآثار الجانبية المحتملة الحدوث نتيجة لاستخدام حبوب منع الحمل نتمنى أن ينال إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا