اضرار الثوم على الريق بكميات كبيرة

اضرار الثوم على الريق نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث عُرف الثوم في الحضارات القديمة، فقد تم استخدامه منذ 3000 عام في الطب التقليدي، كما تم استخدامه مع الأطعمة المختلفة، وقام العالم لويس باستيور باستخدامه في عام 1858 كمضاد للبكتيريا، وطبقاً لبعض الدراسات فإن فص ثوم واحد يمكنه أن يحسن من صحة الإنسان، ولو تناول الإنسان من 2-3 فصوص من الثوم بشكل يومي، فإنها ستساعد على حماية الجسم من الأمراض، وسوف نتعرف معاً على اضرار الثوم على الريق، مع التعرف على عدد من فوائده.

اضرار الثوم على الريق

كما ذكرنا فإن الثوم من الأغذية التي يتم الاستفادة منها في معالجة الأمراض منذ قديم الزمن، فهو معروف بشكل عام بتعزيز الدورة الدموية للإنسان، ويُحسن من أداء جهاز الهضم، كما أنه يعزز من المناعة، ويساعد على الحماية من الأمراض القلبية، ويحد من ارتفاع ضغط الدم ومن فوائد تناوله على الريق ما يلي:

  • التحسين من معدلات الدهون بالجسم، حيث أن تناول الثوم على الريق في الصباح عندما تكون المعدة فارغة فإن ذلك يقلل من مستوى الدهون بالجسم، وكذلك فهو له خصائص مميعة للدم وبالتالي فهو يساعد على استقرار ضغط الدم، ويحافظ على معدلات الكوليسترول الطبيعي بالجسم.
  • يتم استخدام الثوم كمضاد حيوي بشكل طبيعي، فهو له تأثير مشابه لتأثير المضاد الحيوي، خاصة عند تناوله على المعدة الفارغة في الصباح، حيث أنه له خصائص مضادة لبكتيريا الأمعاء، بالإضافة لاحتواء الثوم على بعض المركبات ومنها، مركبات الكبريت، كما أنه زيته يساعد على علاج السعال والزكام.
  • مفيد في عملية الهضم وإنقاص الوزن، حيث أن تناول الثوم على الريق في الصباح يساعد على تعزيز عملية الهضم، وبالتالي العمل على إنقاص الوزن، وتناول الثوم بشكله النيء يساعد على منع الإسهال.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: مغلي البصل والثوم للشعر مع الحناء والسدر بالخطوات

ونرشح لك أيضًا: أضرار الثوم على الكبد وما هي الكمية التي ينصح بتناولها من الثوم

ما هي أضرار الثوم على الريق

بالرغم من فوائد الثوم المتعددة ولكن له بعض الأضرار عند تناوله على الريق، ومن الملاحظ أن غالبية الأشخاص الذين يتناولون الثوم لا يشعرون بأي آثار جانبية له، ولكن قد يكون له بعض الآثار السلبية على فئة قليلة من الأشخاص خاصة من لديهم ارتجاع في أحماض المعدة حيث يجب عليهم تجنب الثوم، حيث أن من أضراره ما يلي:

  • التعرض لعدم الراحة في المعدة، وحرقة المعدة، إضافة لرائحة النفس الكريهة، والتي تنعكس على رائحة الجسم.
  • قد يعاني الأشخاص الذين يتناولون الثوم بشكله النيء، أو في المكملات الغذائية من الاحمرار في الوجه، والغثيان، عند تناوله بكميات كبيرة.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مميعات الدعم مثل الاسبرين، يجب عليهم الامتناع عن تناول الثوم لأن له خصائص مميعة للدم أيضاً، كما أنه من الأفضل عدم تناول الثوم أو مكملاته الغذائية قبل وبعد الجراحة.

ونرشح لك المزيد أيضًا عن الثوم من خلال: كيفية تناول الثوم على الريق وفوائده

أضرار الثوم على المعدة

يؤثر الثوم بشكل مباشر على المعدة نتيجة لابتلاعه بشكله النيء خاصة على الريق في الصباح على المعدة الفارغة، وبالتالي فهو يتوجه بشكل مباشر للمعدة، مما يؤدي لحدوث الأضرار التالية:

  • يحدث الارتجاع في المريء في حالة ارتداد أحماض المعدة في اتجاه المريء، مما يؤدي لحدوث التهاب وتهيج ببطانة المريء، ويمكن أن يؤدي الثوم لتكرار الشعور بالارتجاع في المريء، ولذلك ينصح الطب بعد تناول الثوم بالنسبة للأشخاص المصابين بارتجاع المريء، لذلك يجب على الأشخاص المصابين به استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات غذائية محتوية على الثوم.
  • يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حرقة المعدة نتيجة تناول الثوم، وغالباً ما يكون هناك ارتباط ما بين حرقة المعدة وتناول الثوم، ويزداد هذا الأمر مع المصابين بالارتجاع في المريء، وخاصة عند تناول الثوم بشكله النيء، لذك من أفضل استخدامه في الطهي، وعدم تناوله بشكل عام بكميات كبيرة، خاصة في المكملات الغذائية، مما يُسبب التعرض للدوخة والغثيان.

اضرار الثوم مع العقاقير الطبية

يمكن أن يؤدي تناول الثوم مع بعض مضادات ترقق الدم لحدوث خطر النزيف، مع بعض العلاجات مثل الوارفارين، وكذلك في حالة الخضوع للعمليات الجراحية، ففي هذه الحالة يجب التوقف عن تناول أي من مكملات الثوم، كما أن الثوم يؤثر على فاعلية بعض العقاقير الطبية ومنها، ساكوينافير، وهو عبارة عن عقار يُستخدم في معالجة مرض نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.

وبشكل عام يجب علينا التعرف على الآثار الجانبية لأي أطعمة أو مكملات غذائية يتم إدخالها للأنظمة الغائية المختلفة، للتعرف على مدى تفاعلها مع العقاقير الطبية المستخدمة في معالجة بعض الحالات المرضية، وعدم التعرض للحساسية مع الأشخاص المصابون بالتحسس لبعض المكونات أو المكملات الغذائية، واستشارة الطبيب المعالج في هذه الحالة قبل تناول أي من هذه المواد.

أضرار تناول الثوم بكميات كبيرة

يؤكد الخبراء والمختصون في المجال الصحي على فوائد الثوم المتعددة لصحة الإنسان، ولكن ينصحون بتناول جميع الأغذية على اختلاف أنواعها بكميات معتدلة، حيث أن الإفراط في تناول أي نوع من المكونات أو العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي لنتائج عكسية، ومنها الثوم، أو مكملاته الغذائية وذلك طبقاً للعديد من الدراسات.

والجدير بالذكر أنه لم يتم حتى الوقت الحالي تحديد ما هو معنى كميات كبيرة من الثوم، أو الحد الأدنى لتناوله، ولكن المعنى هو عدم الإفراط في تناوله بشكل غير مقبول مما يسبب الإصابة بعدد من الآثار الجانبية على بعض الأشخاص، ولكن بشكل عام أوصى الخبراء المتخصصين في الأغذية وفي الصحة بتناول من 2-5 جرام من الثوم بشكله الطازج أو النيء يومياً، أو ما يعادل من 600 ملجم حتى 1200 ملجم من مستخلص الثوم المُعتق.

وفيما يخص الثوم المُجمد أو المجفف فينصح الخبراء بتناول كمية بها تركز يعادل 06% من مادة الألين الموجودة في الثوم، أو 1،3 من مادة الأليسين /400 ملجم على 3 مرات في اليوم.

وفي كل الحالات يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد الكمية الملائمة لاستهلاك الثوم لكل شخص تبعاً لحالته الصحية، ومن أضرار تناول الثوم بكميات كبيرة ما يلي:

  • التعرض للمشاكل الهضمية وحدوث التلبك بالمعدة، والإصابة بالغازات، والانتفاخ، وبعض المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، ولكن عند تناول الثوم بشكله المطبوخ مع أطعمة أخرى يمكن أن تقل هذه الأضرار بشكل ملحوظ.
  • يقي الثوم من التعرض للجلطات القلبية والسكتة الدماغية لاحتوائه على مضادات التخثر، ولكن يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة، حتى لا يؤدي لزيادة التعرض للنزيف خاصة مع العقاقير المميعة للدم.
  • للثوم آثار ضارة عند تناوله بكميات كبيرة ومنها التعرض للشعور والتعب، والميل للقيء، وحدوث التعرق، وانخفاض سكري الدم، إضافة لبعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل الشعور بالصداع.
  • هناك بعض الحالات القليلة الذين حدثت لهم حروق كيميائية في الفم عند تناول الثوم بكميات كبيرة، وكذلك التعرض للتورمات الدموية في الكلى، إضافة للتحسس بدرجة كبيرة عند ن تناولوا الكثير من الثوم طبقاً لبعض الدراسات.

لذلك فإنه من المفضل لتجنب هذه الأضرار التي يمكن أن تؤدي لمشاكل خطيرة في عدد من الحالات، أن يكون هناك اعتدال في تناول الثوم، والمنتجات الغذائية المشابهة له مثل البصل، وطلب مساعدة الطبيب باستمرار لتحديد ما هي الكمية المناسبة التي يجب تناولها من أي نوع من الأغذية، أو من مكملاتها الغذائية.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم اضرار الثوم على الريق وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا