تقرير عن مرض السكري

تقرير عن مرض السكري يمكنه أن يفيد من يسعون لمعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بهذا المرض من أنواع وأعراض وأسباب وطرق علاجية ذات جدوى.

حيث يعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تصيب نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم، وقد يكون ناتجًا عن عوامل وراثية، لذا نحن في موضوعنا هذا ومن خلال موقع زيادة سنقدم لكم تقرير مفصل عن مرض السكري.

تقرير عن مرض السكري

إن مرض السكري أحد الأمراض الأيضية التي تمتاز بزيادة مستوى السكر في الدم، وهو ما يحدث نتيجة خلل في عضو البنكرياس الذي يقلل إنتاج مادة الأنسولين في الجسم، وهو من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأشخاص كما أنه عادة ما يتواجد لأسباب وراثية أو صحية.

ينتشر مرض السكري من النوع الثاني أغلب الوقت بين كبار السن إذ أنه يتضاعف بأعراضه عند الشيخوخة، وقد يؤدي إلى عوامل خطورة لا يمكن تخيلها إن لم يتم علاجه أو السيطرة عليها، ولذلك قمنا بعمل تقرير عن مرض السكري يمكن أن يمدكم بخبرة أكثر حوله.

اقرأ أيضًا: عبارات عن الوقاية من مرض السكري

عناصر التقرير

  • مقدمة تقرير عن مرض السكري.
  • أنواع مرض السكري.
  • مرض السكري من النوع الأول.
  • أعراض مرض السكري من النوع الأول.
  • أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • أعراض مرض السكري من النوع الثاني.
  • أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • سكري الحمل.
  • أعراض سكري الحمل.
  • أسباب الإصابة بسكري الحمل.
  • المضاعفات المرتبطة بمرض سكري الحمل.
  • علاج مرض السكري من النوع الأول.
  • علاج السكري من النوع الثاني.
  • علاج سكري الحمل.
  • الوقاية من أمراض السكر
  • خاتمة تقرير عن مرض السكري

مقدمة تقرير عن مرض السكري

إن مرض السكري يشير إلى عدة أمراض تؤثر على طريقة استخدام جسم الشخص للسكر في الدم أي استخدام الجلوكوز.

فالجلوكوز هو عنصر أساسي ومهم لصحة الجسم، وهو من المصادر المهمة للطاقة التي تتشكل منها العضلات والأنسجة الموجودة في جسم كل إنسان وكذلك مهم للمخ.

كما إن داء السكري من الأمراض التي لها عدة مستويات وأنواع، كما إن له مضاعفات خطيرة، ولهذا يسعدنا في تقرير عن مرض السكري أن نشرح لكم أهم المعلومات المرتبطة به.

أنواع مرض السكري

في سياق تقرير عن مرض السكري لا بد أن نذكر أهم أنواع مرض السكري، حيث إنه يوجد ثلاث أنواع رئيسية من هذا المرض وتتمثل تلك الأنواع في الآتي:

مرض السكري من النوع الأول

نذكر لكم هنا تقرير عن مرض السكري من النوع الأول، حيث إن هذا النوع منه يعتبر من الأمراض الذاتية المناعية والتي تحدث حينما يعمل جهاز المناعة ضد أجزاء الجسم نفسها، ومن أهم خصائص مرض السكري من النوع الثاني ما يلي:

  • يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة خلايا بيتا، والتي تعد الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، كما يعمل على تدمير تلك الخلايا بمرور الوقت.
  • يقوم البنكرياس بإنتاج كميات قليلة للغاية من الأنسولين، وربما يتوقف في بعض الحالات عن الإنتاج نهائيًا.
  • يضطر المصاب بمرض السكري من النوع الأول إلى أن يتلقى مادة الأنسولين طوال فترة حياته بشكل يومي.
  • يبدأ مرض السكري من النوع الأول في التطور عند الشباب والأطفال، ولكنه بشكل عام من الممكن أن يظهر في أي مرحلة عمرية.
  • في حالة إن لم يتم تشخيص المصاب بمرض السكري في وقت مبكر والبدء في علاجه، فإنه من الوارد أن حدث له ظاهرة تسمى الحماض الكيتوني السكري، حيث يدخل فيها المريض في غيبوبة من الممكن أن تتسبب في وفاته.

اقرأ أيضًا: أنواع مرض السكري وكيفية الوقاية منه

أعراض مرض السكري من النوع الأول

في إطار هذا التقرير عن مرض السكري من النوع الأول، سنذكر لكم أهم الأعراض التي تظهر على المصابين به حتى تتمكنوا من التعرف عليه أكثر، ومن ضمن تلك الأعراض ما يلي.

حدوث فقدان ملحوظ في الوزن

إن جسم المريض بمرض السكري من النوع الثاني إن لم يتمكن من الحصول على الطاقة من الطعام بسبب عدم كفاية الأنسولين.

فمن المحتمل أن يحدث تكسير في البروتين الموجود في العضلات كي يكون مصدرًا بديلًا لوقود الجسم، وهو ما يؤدي إلى فقدان الوزن على الرغم من أنك لم تغير طعامك، فهو من الأعراض التي تضمنها تقرير عن مرض السكري.

حدوث اضطرابات معوية

إن التقرير عن مرض السكري من النوع الأول لا بد أن يذكر الاضطرابات التي تحدث في الأمعاء نتيجة هذا المرض، حيث إنه حينما يتم تدمير خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين في الجسم، يبدأ الجسم في اللجوء إلى حرق الدهون، وهو ما يتسبب في ظهور بعض الأعراض منها:

  • الشعور بالقيء.
  • ارتفاع نسبة الكيتونات في الدم.
  • الشعور بالغثيان.
علامات الشعور بالإعياء

هناك أيضًا مجموعة أعراض أخرى مرتبط بمرض السكري يتضمنها تقرير عن مرض السكري من النوع الأول ومنها ما يلي:

  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الرغبة في التبول بكثرة.
  • التأثير على الرؤية، والرؤية بشكل ضبابي.
  • حدوث صعوبات في التنفس في بعض الحالات.
  • حدوث حالة من التبول اللاإرادي عند بعض الأطفال.
  • وجود جفاف في الفم.
  • زيادة الشعور بالجوع لا سيما بعد الانتهاء من الأكل.
  • حدوث العديد من التغيرات المزاجية للمصاب.
  • حدوث بعض الالتهابات المتكررة في المسالك البولية أو في الجلد أو في المهبل.
  • الشعور بالارتباك مع الاهتزاز.

أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول

في إطار هذا التقرير عن مرض السكري، سنذكر لكم أهم أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

حيث إنه على الرغم من عدم معرفة العلماء السبب الحقيقي وراء كون جهاز المناعة يهاجم خلايا الجسم بيتا، إلا أنهم يقولون إن من ضمن أسباب الإصابة به ما يلي:

  • مشكلة المناعة الذاتية.
  • مدى تأثير العوامل الوراثية.
  • تأثير عوامل البيئة على المصاب.
  • من الممكن أن يكون بسبب تورط بعض الفيروسات.

مرض السكري من النوع الثاني

نذكر لكم هنا تقرير عن مرض السكري من النوع الثاني، حيث يعتبر مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض التي بين العديد من الناس حول العالم، فهو يحتل نسبة 90 بالمائة إلى نسبة 95 بالمائة من إجمالي عدد المرضى المشخصين بمرض السكري.

هناك عدة خصائص مرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

  • إن هذا المرض عادة ما يرتبط بالتقدم في العمر، وبمشاكل البدانة أو السمنة الزائدة، كما أن له علاقة بالعوامل الوراثية وتاريخ العائلة مع ذلك المرض.

أيضًا تاريخ الشخص نفسه مع المرض مثل حالة الإصابة بسكري الحمل، أو الانتماء العرقي أو حالة الخمول البدني.

  • يعاني معظم الأشخاص المصابين بهذا المرض بحالة السمنة والبدانة، حيث أشار تقرير عن مرض السكري أن حوالي 80 بالمائة من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يزيد وزنهم حتى قبل الإصابة بهذا المرض.
  • إن أغرب الأشياء المرتبطة بهذا المرض، هو كون البنكرياس يقوم بالفعل بإنتاج كميات كافية من الأنسولين، لكن الغريب أن الجسم لسبب غير مفهوم لا يكون قادر على استخدام هذه الكميات بصورة فعالة وهو ما يعرف بمقاومة الأنسولين.
  • يحدث انخفاض في إنتاج الأنسولين بعد مرور عدة سنوات من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو ما يجعل حالة المريض شبيهة بحالة مريض السكري من النوع الأول.

حيث نجد إن الجلوكوز يتراكم داخل الدم، ولا يتمكن الجسم من استخدامه كأحد مصادر الطاقة بشكل فعال.

أعراض مرض السكري من النوع الثاني

في إطار هذا التقرير عن مرض السكري من النوع الثاني، نشير إلى أهم الأعراض المرتبط بهذا المرض والتي عادة ما تظهر وتدرج بصورة هيراركية، فهي لا يمكن أن تظهر بشكل مفاجئ مثل السكري من النوع الأول، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:

الإصابة بالتهابات كثيرة

حيث إن الأفراد المصابين بهذا النوع من مرض السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى التهابية تسمى الخميرة وهي تتغذى على الجلوكوز وهو ما يتسبب في سرعة انتشار العدوى بين القدمين وبين الأصابع وفي الأعضاء التناسلية وما حولها، وكذلك تحت الثديين.

بطء الشفاء من أي إصابة أو جرح

إن أهم الدلالات التي تشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هي أن أي خدش أو جرح أو إصابة تأخذ مدة أطول كي تشفى تمامًا، وهذا يرجع إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يؤثر سلبيًا على تدفق الأكسجين إلى خلايا الجسم.

الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تلف في الأعصاب، وهو ما يجعل عملية الشفاء من أي جروح أو إصابات صعبة وطويلة.

الإحساس بوخز في الأطراف

إن أحد الأعراض الشهيرة لمرض السكري من النوع الثاني هو الشعور بالخدر أو الإحساس يوخز في القدمين أو اليدين.

حيث إن معدلات السكر المرتفعة في الجسم تتسبب في ضمور في الأعصاب، وهو ما يجعل المريض يشعر في أطرافه بحرقة شديد أو ألم، وقد يصل لفقدان الإحساس.

أعراض أخرى للنوع الثاني من السكري

هناك أيضًا أعراض أخرى لمرض السكري من النوع الثاني، تتطور مع الوقت بشكل تدريجي والبعض منها يشبه أعراض داء السكري من النوع الأول ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • زيادة الإحساس بالجوع.
  • زيادة الإحساس بالعطش.
  • فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
  • الشعور بالإرهاق والإجهاد الشديد.
  • حدوث بعض التشوش في الرؤية.
  • تكرار حدوث حالات العدوى.
  • ظهور بعض البقع الداكنة في لون البشرة، لا سيما في منطقة الرقبة أو تحت الإبطين.
  • الرغبة في التبول بكثرة.
  • الشعور بالغثيان.

تجدر بنا الإشارة إلى أن بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني قد لا يتضح عليهم أي عارض من تلك الأعراض.

أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

استكمالًا لموضوعنا تقرير عن مرض السكر، من المهم أن نذكر لكم أهم الأسباب المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يشير بعض الأطباء إلى أن الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني تحدث نتيجة مشكلتين مرتبطين ببعضهما وهما ما يلي:

  • مقاومة الخلايا للأنسولين، ومنها الخلايا الموجودة في الكبد والدهون والعضلات، وعدم امتصاصها لكميات كافية من السكر بسبب أن تلك الخلايا تكون غير متفاعلة طبيعيًا مع الأنسولين.
  • أما المشكلة الثانية المتعلقة بموضوع تقرير عن داء السكر، فهي أن البنكرياس يصبح غير قادر على إنتاج كميات كافية من الأنسولين تجعلها متمكنة من فرض سيطرتها على مستوى السكر المتوفر في الدم.
  • إن أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من مرض السكري هي استهلاك الشخص كميات كبيرة من السعرات الحرارية والإصابة بالسمنة.

تعد تلك من العوامل المهمة التي تؤدي إلى تطور المرض عند المصاب به، لا سيما البدانة عند منطقة البطن.

  • أحد الأسباب المؤدية إلى هذا المرض هو عدم بذل أي نشاط جسدي، حيث إن هذا المرض عادة ما ينتشر عند الأشخاص الكسالى الذين لا يبذلون أي مجهود ولا يمارسون أي نوع من أنواع التمارين الرياضية.

يزيد كذلك عند النساء اللواتي أصبن من قبل بمرض سكري الحمل.

  • تتسبب الزيادة في إفراز الهرمونات المقاومة للأنسولين في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، كما إن هناك بعض الأدوية التي تؤثر على إفراز الأنسولين في الجسم، وهو ما يتسبب في تطور المرض في الجسم وزيادة أعراضه.
  • من أمثلة هذه الأدوية؛ أدوية إدرار البول، وأدوية الستيرويدات، كذلك فإن الحالات النفسية السيئة للغاية والضغط العصبي، قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من مرض السكري.

سكري الحمل

سكري الحمل أحد أنواع مرض السكري، التي لا يمكن أن نتجاهلها عند عمل تقرير عن مرض السكري، حيث إنه من الأنواع التي تصاب به النساء فقط خلال مدة الحمل وهو من الأنواع الأكثر انتشارًا بين النساء الحوامل على غرار انتشار السكري من النوع الثاني بين الناس.

يرتبط وجود هذا المرض في فترة الحمل فقط، لكن بعد أن تلد المرأة فإن نسبة السكر في الدم تعود كما كانت في صورتها الطبيعية.

لكن فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تزداد بعد الإصابة بسكري الحامل، لا سيما إن كان التاريخ الوراثي يحفل بحالات إصابة بالمرض.

أعراض سكري الحمل

تظهر أعراض سكري الحمل بشكل واضح وملحوظ عند النساء المصابات به، ومن أشهر أعراضه ما يلي:

  • الرغبة في التبول بكثرة لا سيما في أوقات متأخرة من اليوم.
  • الشعور بالإجهاد والإعياء الشديد.
  • الإصابة ببعض الالتهاب مثل الالتهاب في الجلد أو في المهبل أو التهابات البول.
  • الشعور بجفاف شديد في الفم.
  • وجود جفاف في الجلد.
  • الشعور المفرط بالعطش الشديد.
  • الشعور بالجوع الشديد.

أسباب الإصابة بسكري الحمل

لا توجد معلومات دقيقة حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بسكري الحمل عند النساء الحوامل، لكن بعض العلماء والأطباء يعتقدون أن هناك عدة أسباب قد تكون هي العامل المؤدي لإصابة الحوامل بسكري الحمل ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • ضعف مستوى الجلوكوز في الجسم خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة طوال مدة حملها.
  • السمنة وزيادة الوزن، فهي من أشهر الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السكري بشكل عام بصرف النظر عن نوعه ودرجته في الجسم.
  • ارتفاع مستوى السوائل حول الجنين في رحم الأم الحامل.
  • وجود تاريخ مرضي للعائلة حافل بأشخاص عديدة مصابين بمرض السكري خلال فترة الحمل أو غيرها.
  • عدم حصول المرأة على التغذية الملائمة لها قبل مدة الحمل، وخلالها، إذ أن نقص بعض العناصر التي يحتاج إليها الجسم قد يؤدي لحدوث الكثير من المشاكل الصحية.

من أهمها ضعف الجهاز المناعي والإصابة بأمراض المناعة الذاتية التي يأتي مرض السكري على رأسهم.

المضاعفات المرتبطة بمرض سكري الحمل

خلال تقرير عن مرض السكري، نشير إلى وجود بعض المضاعفات التي قد تحدث للحامل المصابة بمرض سكري الحمل، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

  • إصابة الأم بعد الحمل بمدة معينة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الإصابة بتسمم في الحمل.
  • ارتفاع احتمالية الولادة المبكرة.
  • الإصابة بصعوبات ومشاكل في التنفس لدى الطفل المولود.
  • إصابة المولود بأمراض صحية متعددة أبرزها أمراض القلب.
  • شعور الأم بالدوار والرغبة في القيء بشكل متكرر.
  • الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • ولادة طفل بحجم كبير خارج عن معدل الوزن الطبيعي للأطفال حديثي الولادة.
  • قد يؤدي مرض سكري الحمل في بعض الحالات التي تكون فيها أعراض المرض خطيرة ومتطورة إلى وفاة الطفل سواء كان ذلك قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
  • زيادة احتمالية ولادة الأم بشكل قيصري.
  • تهديد حياة الأم الحامل والجنين على حد السواء.

علاج مرض السكري من النوع الأول

بعد أن تكلمنا في هذا التقرير عن مرض السكري حول أنواعه بأسبابها وأعراضها المختلفة، من المهم الإشارة إلى طرق العلاج المختلفة لهذا المرض، ويتضمن علاج السكري من النوع الأول اتباع الإجراءات التالية:

  • تلقي الأنسولين، إذ أن المصاب بمرض السكري من النوع الأول يحتاج إلى تلقيه مدى الحياة.
  • يقوم الطبيب بتحديد نوع الأنسولين الذي يجب تلقيه، أكان أنسولين مفعوله قصير أم طويل أو متوسط أو أنسولين سريع المفعول.

يتم تلقي الأنسولين ليس من خلال الفم، وهذا لأن المعدة ستمنع نجاح مفعوله، وإنما يجب تلقيه من خلال مضخة الأنسولين أو عن طريق الحقن بإبرة أو من خلال قلم أنسولين.

  • القيام بحساب الدهون البروتينات والكربوهيدرات التي يتناولها المريض.
  • القيام بحساب مستوى السكر في الجسم بشكل مستمر.
  • الحرص على تناول الطعام الصحي.
  • الحرص على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضات بشكل منتظم، مع الحفاظ على الوزن الصحي للجسم.
  • استبدال البنكرياس بآخر صناعي، أو ما يسمى بنظام توصيل الأنسولين، وقد بدأ استخدام هذا العلاج منذ عام 2019، حيث يتم تركيب جهاز صناعي يعمل على مراقبة الجلوكوز ويقوم بفحص مستويات السكر في الدم، وضح الأنسولين بالطريقة الصحيحة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الوقاية من مرض السكري الوراثي

علاج السكري من النوع الثاني

هناك العديد من طرق المستخدمة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ومن أهم تلك الطرق ما يلي.

اتباع نظام تغذية صحي

على الرغم من عدم وجود نظام تغذية معينة للمصابين بمرض السكري، إلا أنه من المهم أن يكون الغذاء نفسه صحيًا، مع الحرص على الابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة والتركيز على اتباع النصائح التالية:

  • وضع جدول منتظمة لتناول الوجبات الرئيسية والخفيفة خلال اليوم.
  • القيام بتقليل كميات حصص الطعام.
  • الحرص على التقليل من الحلويات والخضروات النشوية، والحبوب المكررة.
  • تقليل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم.
  • الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • استبدال الزيوت المستخدمة في الطعام بزيت الكانولا وزيت الزيتون.

ممارسة الأنشطة البدنية

إن التمارين الرياضية من العوامل الهامة في إنقاص الوزن الزائد، والتخلص من الدهون المتراكمة حول البطن، وهو ما يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، لهذا من المهم طلب استشارة الطبيب حول الأنشطة الرياضية التي من الممكن ممارستها.

العلاج الدوائي

إن أهم طرق علاج مرض السكري من النوع الثاني هو استعمال الأدوية التي يكتبها لك الطبيب، والتي عادة ما تكون عبارة عن حقن أنسولين، وبعض الأدوية الأخرى التي ترتبط بالأعراض المقترنة بوجود المرض، مثل الأدوية التي تقلل من حدوث التقيؤ والالتهابات.

علاج سكري الحمل

هناك أكثر من طريقة لعلاج سكري الحمل، أغلبها تتشابه مع طرق علاج مرض السكر من النوع الثاني، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • تغيير أسلوب الحياة من حيث نظام الأكل والحركة، لكن من المهم في الشهور الأولى أن تحرص الحامل على ألا تتبع نظام غذائي يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل سريع، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، وتناول البروتينات المهمة الخالية من الدهون.
  • تناول الأدوية التي يكتبها لك الطبيب بشكل منتظم.
  • متابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دوري، من خلال زيارة الطبيب وعمل موجات فوق صوتية من وقت إلى آخر.
  • متابعة الحالة الصحية بعد الولادة حتى لا يتحول المرض إلى السكر من النوع الثاني وللتأكد من أن السكر قد عاد لمستواه الطبيعي في الجسم.

الوقاية من أمراض السكر

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، والتي لا يمكننا السيطرة عليها، لكن من الممكن اتباع بعض النصائح والإرشادات التي تقلل احتمالية الإصابة بأمراض السكر، وتقلل من الأعراض الجانبية المصاحبة للإصابة به، ومن هذه الأساليب ما يلي.

كثرة شرب الماء

إن كثرة شرب الماء تؤدي إلى تقليل الشعور بالعطش وهو ما يؤدي إلى التقليل من نسبة اللجوء إلى العصائر والمشروبات التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر، حيث إن المشروبات الغازية والعصائر المعلبة تعمل على زيادة مستوى السكر في الدم.

تحسين مستوى فيتامين د في الجسم

حيث إن بعض الدراسات العلمية قد أثبتت أن الأشخاص الذين لديهم نقص في مستوى فيتامين د في الجسم لديهم احتمالية أكبر في الإصابة بمرض السكري.

لهذا من المهم تناول الأطعمة التي يوجد بها فيتامين د بوفرة مثل الكبدة والأسماك الدهنية، وقد يكون التعرض للشمس مفيدًا.

بالإضافة إلى التقليل من تناول السكر والكربوهيدرات في النظام الغذائي، لتفادي زيادة مستوى الانسولين والسكر في الدم، الأمر الذي يسرع من الإصابة بالمرض.

تناول الشاي والقهوة

إن وضع الشاي أو القهوة ضمن النظام الغذائي الخاص بك من شأنه أن يعمل على تجنب مرض السكر، حيث إن شرب القهوة كل يوم يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ذلك بسبب احتواء القهوة والشاي على مضادات الأكسدة التي تعرف باسم بوليفينول.

الابتعاد عن التدخين

إن التدخين ومرض السكري أصدقاء متلازمين، حيث أثبتت بعض التقارير العلمية أن الابتعاد عن التدخين يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ممارسة التمارين الهوائية

إن الأنشطة الرياضية من شأنها أن تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض السكري بأنواعها المختلفة، وهذا لأن الكسل وعدم بذل أي مجهود بدني يصاحبه ظهور الأعراض المبكرة لمرض السكري، ولهذا من المهم الحرص على ممارسة التمارين الهوائية التي تزيد من صحة الجسم.

اقرأ أيضًا: متى تظهر أعراض مرض السكري

خاتمة تقرير عن مرض السكري

إن مرض السكري من الأمراض التي تستدعي البحث الجيد عنها، لما له من أعراض خطيرة ومزعجة، كما أن مضاعفاته تتزايد مع الوقت، وقد حاولنا في هذا التقرير أن نلم أهم المعلومات المرتبطة بهذا المرض المزمن.

إن عمل تقرير عن مرض السكري من الأشياء التي تقربنا أكثر من المصابين بهذا المرض، وتجعلنا نفهم الطرق التي يمكن أن نساعدهم بها لتقليل أعراض المرض.

قد يعجبك أيضًا