توزيع الميراث بين الذكور والإناث

توزيع الميراث بين الذكور والإناث والمبادئ التي يتبعها الإسلام في توزيع الميراث يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقعنا الإلكتروني زيادة ، حيث أنه يتم وفق كل حالة، حيث يقول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين صدق الله العظيم، أي يأخذ الذكر نفس المبلغ الذي ستحصل عليه الأختين، تلك حاله من الحالات المتعددة الأخرى.

ننصحكم بزيارة مقال: من يرث الرجل الذي ليس له ولد؟ ومن يحق لهم الميراث من الذكور والإناث

توزيع الميراث بين الذكور والإناث

توزيع الميراث بين الذكور والإناث

  • تنسب الاعتقادات الخاطئة في توزيع الميراث بين الذكور والإناث، للمجتمع الأوربي الذي رسخ فكرة المساواة بين المرأة والرجل، ولكن القرآن الكريم نص على أن هناك بعض الحالات يكون فيها للأنثى نصف حق الذكر.
  • ولكن هذا في بعض الحالات وليست كلها، ذكر الله تعالى في القرآن الكريم آية تنص على أن للذكر الواحد مثل حظ أختين له، قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم.
  • وقلما تجد الأنثى ترث أكثر من أخيها، أو تساويه، فقط يوجد ٤ حالات تجعل الأنثى ترث فيها نصف الذكر، ويوجد ما يزيد عن ٣٠ حالة تجعل للأنثى ميراث مثل الرجل، ويوجد ما يقرب ل ١٠ حالات تجعل المرأة ترث فيها أكثر من الذكر.
  • هناك حالة واحدة فقط تجعل الأنثى ترث فيها ولا يرث فيها الذكر.

المبادئ التي يتبعها الإسلام في توزيع الميراث

المبدأ الأول

  • مدي قرب الوارث والموروث، فكلما كانت درجة القرابة بينهم قريبة كان نصيب الوارث أكبر، وفي حاله كان الوارث درجة قرابته بالموروث بعيدة يقل نصيبه من الميراث.

المبدأ الثاني

  • مكانة الجيل الوارث، بمعنى أن الأبنة ترث أكثر من أمها، وترث أيضاً اكثر من أبيها، حتى ولو كانت حديثة الولادة، وبالنسبة للابن فإنه يرث أكثر من أبيه، وهذا يعود لكون الأجيال الجديدة مازال أمامها حياة، علي العكس من الأبناء والأمهات.

المبدأ الثالث

  • المسؤولية التي يتحملها الوارث الذكر تجاه الموجودين حولة، سواء زوجة أو أبناء كبيرة، لهذا السبب نزلت تلك الآية بسم الله الرحمن الرحيم (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم.
  • لان من الطبيعي عبء الذكر المالي يكون أكثر بكثير من الأنثى فعند النظر للأمر سنجد أن الذكر نصيبه متساوي مع الأنثى لأن الأنثى تكون مسؤولة من زوجها، والميراث يكون بمثابة تأمين لحياتها ضد الأزمات التي قد تتعرض لها.

إليكم من هنا: تقسيم الميراث لمن ليس له ولد في الشريعة الإسلامية

الحالات التي تجعل ميراث المرأة أكثر أو أقل من الذكر

  • كما ذكرنا سابقاً يوجد ٤ حالات تجعل الأنثى ترث فيها نصف الذكر وهي كالتالي:

الحالة الأولى

  • هي في حال كان هناك للأنثى أخ.

الحالة الثانية

  • قال تعالى في سورة النساء الآية رقم ١١، بسم الله الرحمن الرحيم (فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث) صدق الله العظيم، أي ترث الأم الثلث والأب البقية في حال كان المتوفي من الذكر والأنثى ليس لهم أولاد.

الحالة الثالثة

  • هو أن يكون هناك أخت شقيقة، أو لأب أخ شقيق حسب قول الله تعالى في سورة النساء الآية رقم ١٧٦، بسم الله الرحمن الرحيم (وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم.

الحالة الرابعة

  • تأخذ الأنثى نصف ميراث زوجها في حال لم يكن لهم أبناء وذلك وفق قول الله تعالى في سورة النساء الآية ١٢، بسم الله الرحمن الرحيم.
  • (ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد، فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع بعد مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين) صدق الله العظيم.

اقرأ أيضا: كيفية حساب الثمن في الميراث وشروط الإرث وموانعه

الحالات التي تجعل الأنثى ميراثها مثل الرجل

الحالة الأولى

  • هي أن يكون الموروث لديه أخ ذكر وأخت أنثى ويوجد لهم أم، والأب متوفى، ولا يوجد للموروث ولد وذلك وفق قول الله تعالى في سورة النساء الآية رقم ١٢.
  • بسم الله الرحمن الرحيم (فلكل واحد منهما السدس، فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث، من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم) صدق الله العظيم.

الحالة الثانية

في حال توفي الذكر ولديه أكثر من أخين، أو أختين، فلهم الحق في أخذ الثلث بالتساوي.

الحالة الثالثة

في حال توفي الولد للاب نفس نصيب الأم من الميراث  وذلك وفق قول الله تعالى في سورة النساء الآية رقم ١١، بسم الله الرحمن الرحيم (ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد) صدق الله العظيم.

الحالة الرابعة

في حال توفيت المرأة وكانت متزوجة ولها أخت شقيقة، يأخذ كل من زوجها وأختها تلك النصف.

الحالة الخامسة

في حال توفيت المرأة وكانت متزوجة، ولها أخت غير شقيقة، يأخذ كل من الزوج وتلك الأخت النصف.

الحالة السادسة

في حال توفيت المرأة وكانت متزوجة، ولها أم وأخت شقيقة، يأخذ كل من الأم والزوج النصف والأخت لا تأخذ شيئاً.

الحالة السابعة

  • في حال توفيت المرأة وكانت متزوجة، ولها أخت شقيقة، وأخت غير شقيقة من الأب.
  • وأخت غير شقيقة أخرى من الأم، ففي تلك الحالة يأخذ الزوج نصف الميراث، والأخت الشقيقة النصف الأخر، ولا تأخذ كلتا الأختين الغير شقيقتين شيء.

الحالة الثامنة

في حال توفي الله رجل لديه ابنتين، وأبوين لم يتوفاهم الله، فالأب يأخذ السدس، والأم السدس، وكل من البنتين يأخذن الثلث.

الحالة التاسعة

في حال توفي الرجل وكان لديه ابنتين، وزوجته لم يتوفاها الله، وأبوين لم يتوفاهم الله أيضاً، ففي تلك الحالة للزوجة الثمن، ولكل من البنتين الثلث، وللأب الربع، ونفس الشيء للأم أي تأخذ الربع أيضاً.

الحالة العاشرة

في حال توفي الرجل وكان متزوجاً وأمه وجده لم يتوفاهم الله، ففي تلك الحالة للأم، والزوجة، والجد الثلث من الميراث.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: طريقة حساب نصيب الزوجة من الميراث في الإسلام

الحالات التي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل

توزيع الميراث بين الذكور والإناث

  • الحالة الأولى: في حال توفي الزوج وكان لديه ابنتين، وأمه لم يتوفاها الله، ولديه أخ فلكل بنت الثلث، وللأم الثمن، وللأخ اباقي الميراث بعد أن يأخذ كل من الأم والبنتين ميراثهم.
  • الحالة الثانية: في حال توفي الرجل وكان لديه ابنه وأمه وأبيه لم يتوفاهم الله، ففي هذه الحالة الأم تأخذ السدس، والأب يأخذ السدس، والابنة تأخذ النصف.
  • الحالة الثالثة: في حال توفي الرجل وكان لديه ابنتين وأمه وأبيه لم يتوفاهم الله، ففي تلك الحالة تأخذ كل من البنتين الثلث، وللأم السدس، وللأب السدس.
  • الحالة الرابعة: في حال توفيت المرأة وكانت متزوجة وأمها وجدها لم يتوفاهم الله، ولدي الأم أخين، ولدي الأب أخين، ففي تلك الحالة للزوج نصف الميراث، وللأم السدس وللجد السدس، ويأخذ أخوة الأب السدس، وليس لأخوة الأم حق أخذ شيء من الميراث.
  • الحالة الخامسة: في حال توفيت المرأة وكانت متزوجة، وأمها وجدها لم يتوفاهم الله، وللأم أخين، وللأب ٤ أخوه، ففي تلك الحالة يأخذ زوجها نصف الميراث، وتأخذ الأم السدس والجد له الحق في أخذ السدس، وأخوة الأب جميعهم يأخذون السدس، وليس لأخوة الأم الحق في أخذ أي شيء.

ننصحكم بزيارة مقال: جدول تقسيم الإرث في الإسلام وكيف يتم توزيع الميراث على من لهم الحق فيه؟

خلاصة موضوع توزيع الميراث بين الذكور  في ٧ نقاط

  1. يوجد ٤ حالات تجعل الأنثى ترث فيها نصف الذكر ومن تلك الحالات قال تعالى في سورة النساء الآية رقم ١١، بسم الله الرحمن الرحيم (فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث) صدق الله العظيم.
  2. أي ترث الأم الثلث والأب البقية في حال كان المتوفي من الذكر والأنثى ليس لهم أولاد.
  3. ويوجد العديد من الحالات التي تجعل الأنثى ميراثها مثل الرجل ومن تلك الحالات هي أن يكون الموروث لديه أخ ذكر وأخت أنثى ويوجد لهم أم، والأب متوفى.
  4. ولا يوجد للموروث ولد وذلك وفق قول الله تعالى في سورة النساء الآية رقم ١٢.
  5. بسم الله الرحمن الرحيم (فلكل واحد منهما السدس، فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث، من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم) صدق الله العظيم.
  6. ويوجد العديد أيضاً من الحالات التي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل ومن تلك الحالات هي في حال توفي الرجل وكان لديه ابنه وأمه وأبيه لم يتوفاهم الله.
  7. ففي هذه الحالة الأم تأخذ السدس، والأب يأخذ السدس، والابنة تأخذ النصف.
قد يعجبك أيضًا