هل البواسير تسبب ألم في الأرجل

هل البواسير تسبب ألم في الأرجل؟ وهل تسبب البواسير ألم الفخذين؟ أم تسبب البواسير آلام الظهر؟ الكثير من التساؤلات ترتبط بالبواسير وأسبابها وأعراضها.

بالإضافة للتساؤل عن طريقة الوقاية منها لمعاناة الكثير من البواسير، سواء رجال أو نساء، أطفالًا كانوا أو بالغين، لذا من خلال موقع زيادة سنجيب عن هل البواسير تسبب ألم في الأرجل أم لا.

هل البواسير تسبب ألم في الأرجل

البواسير عبارة عن تورمات وانتفاخات تصيب المستقيم وفتحة الشرج، وتسبب الألم الشديد خلال عملية الإخراج، وتنقسم إلى نوعين: البواسير الخارجية، والبواسير الداخلية.

فهل البواسير تسبب ألم في الأرجل؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب الإلمام بماهية البواسير وأنواعها وأعراضها، لذا تابع ما يلي:

اقرأ أيضًا: أسباب البواسير عند النساء

البواسير الخارجية

هي نوع من أنواع البواسير وتكون عن طريق تورم الأوعية الدموية في سطح فتحة الشرج، وتسبب الآلام البالغة خلال عملية الإخراج، وقد تسبب التهيج للمنطقة المحيطة بها.

البواسير الداخلية

تعتبر أكثر انتشارًا من البواسير الخارجية، وبها تنتفخ الأوردة الدموية في منطقة المستقيم، ومن أشهر أعراضها الدم المصاحب للبراز.

أما بالنسبة لإجابة السؤال فهي أن البواسير ليس لها علاقة بألم الرجل نهائيًا، مع العلم أن البواسير يتم معالجتها لدى البعض دون اللجوء إلى علاج معين، فالبواسير مرض على الرغم من انتشاره إلا أنه لا يعد من الأمراض الخطيرة.

أعراض البواسير

تظهر بعض الأعراض الواضحة لأي شخص مصاب بالبواسير مثلها كأي مرض، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • النزيف الذي لا يسبب الألم خلال عملية الإخراج، والذي يكون نتيجة لحركة الأمعاء.
  • التهيج والحكة التي تصيب منطقة الشرج.
  • الشعور بألم وعدم الراحة، وصعوبة الجلوس.
  • التكتلات الدموية البارزة من فتحة الشرج.
  • تورم حول فتحة الشرج.
  • جروح مؤلمة للغاية بجانب فتحة الشرج.
  • تسرب البراز.

إذا يجب معرفة أن إجابة سؤال هل البواسير تسبب ألم في الأرجل؟ كانت إجابة سلبية، كما أن الأعراض التي ذكرناها أكدت ذلك، لذا دعونا نتطرق إلى الأعراض المختلفة لكل نوع من أنواع البواسير حتى نرى إذا كان بها شيء له علاقة بالقدم.

أعراض البواسير الخارجية

أيمكن أن تكون ألام القدم أحد أعراض البواسير الخارجية؟ هذا ما سنوضحه من خلال عرض أهم أعراض الإصابة بالبواسير الخارجية، حيث إن من أهم تلك الأعراض ما يلي:

  • الالتهابات والتهيجات الشديدة التي تسبب الآلام المبالغ فيها في منطقة الشرج، كنتيجة لشد الدم للبواسير ومحاولة جذبها للداخل.

لذا فإن إجابة سؤال هل البواسير تسبب ألم في الأرجل توضح أن ألام الساقين ليست عرضًا من أعراض البواسير الخارجية.

أعراض الإصابة بالبواسير الداخلية

هل البواسير تسبب ألم في الأرجل؟ سنوضح إجابة هذا السؤال بعد الإلمام بأعراض البواسير الداخلية، والتي تتضمن ما يلي:

  • في الأغلب لا تسبب البواسير الداخلية الألم مثل البواسير الخارجية، وفي الغالب لا يمكن الشعور بأعراضها أو رؤيتها.
  • ما يقام به من مجهود أثناء عبور البراز يؤدي إلى إصابة البواسير الداخلية، مما يؤدي إلى النزيف.
  • من الممكن أن تسبب الحكة أو الألم عند اندفاعها إلى الداخل.

أيمكن أن تسبب البواسير ألم الساقين؟ الإجابة هنا تكون أيضًا النفي، فليس من أعراض البواسير الداخلية أو الخارجية ألام الساقين.

أسباب الإصابة بالبواسير

غالبًا ما تنقبض الأوردة الموجودة في محيط فتحة الشرج، وعند حدوث ضغط شديد خلال عملية الإخلاص، تنتفخ الأوردة الدموية في أسفل مناطق المستقيم، أما عن أسباب مرض البواسير فتتضمن ما يلي:

  • قد يكون السبب في الإصابة بالبواسير هو سبب وراثي.
  • من أسباب الإصابة بالبواسير أيضًا السن الكبير، لضعف الأنسجة التي تمد الأوردة في فتحة الشرج والمستقيم بالقوة.
  • من المرجح أن تكون السمنة سببًا في الإصابة بالبواسير.
  • الحمل، وذلك بسبب الضغط على الأوعية الدموية في فتحة الشرج.
  • قد يكون حمل الأوزان الثقيلة سببًا في الإصابة بالبواسير.
  • ممارسة الجماع الخلفي.
  • استعمال الملينات بكثرة.
  • الإصابة بالإمساك، أو الإسهال.
  • عدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • جفاف الجسد، وعدم شرب السوائل والمشروبات بكثرة.
  • المجهود المبذول أثناء عملية الإخراج.
  • الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة.

اقرأ أيضًا: علاج البواسير بالفازلين

المضاعفات الناتجة عند الإصابة بالبواسير

كغيرها من الأمراض من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات النادرة عند الإصابة بالبواسير، ومن ضمن هذه المضاعفات ما يلي:

  • الإصابة بالأنيميا.
  • موت النسيج الخاص بالبواسير بسبب عدم وصول الدم إليها، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الألم الشديد.

علاج البواسير

يمكن علاج البواسير بثلاث طرق رئيسية هي:

  • العلاج بالأدوية الطبية، عن طريق أخذ المسكنات والمراهم الموضعية، والتركيبات الموضعية التي تباع في الصيدليات.
  • العلاج عن طريق الجراحة، والتي تكون عن طريق الاستئصال أو التصليب أو التخثر، أو ربط البواسير بالشريط المطاطي.

أو يمكن علاج البواسير بالطرق المنزلية التقليدية، والتي في الغالب تكون ناجحة دون تدخل طبي، ويمكن أن تتضمن ما يلي:

  • الاستحمام بماء دافئ مع الحرص على أن يصل الماء لمكان الإصابة، لحوالي عشرين دقيقة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، وشرب الكثير من الماء والسوائل لتليين البراز.
  • الحفاظ على نظافة فتحة الشرج.
  • من الممكن أن يكون القيام بكمادات باردة من طرق علاج البواسير المنزلية العملية، التي تخفف من التورم والانتفاخ.

يمكن استخدام بعض المواد الطبيعية الأخرى كعلاج للبواسير، واستخدامها كدهان موضعي، مثل:

  • العسل الأبيض.
  • جل الصبار.
  • خل التفاح.
  • زيت جوز الهند.
  • زيت الشاي.

الوقاية من الإصابة بالبواسير

الطريقة الأفضل لعدم الإصابة بالبواسير هي تليين البراز وعدم الإصابة بالإمساك، وذلك عن طريق تتبع الآتي:

  • الحرص على تناول الأغذية الغنية بالألياف.
  • شرب الماء بكثرة، وشرب العصائر والسوائل.
  • عدم التعرض للإجهاد المفرط.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • عدم الجلوس أو الوقوف لفترات زمنية طويلة.

اقرأ أيضًا: أعراض البواسير الداخلية عند الرجال

شائعات عن البواسير

في بداية هذه الشائعات شائعة أن الجميع مصاب بالبواسير، فالجميع لديه أوردة دموية في المستقيم بالفعل، لكن ليس الجميع مصاب بالبواسير، فالمصاب بالبواسير هو من تتورم لديه هذه الأوردة وتسبب الآلام.

  • الشائعة الثانية: هو أن من أسباب الإصابة بالبواسير الجلوس على أماكن باردة أو ساخنة، مع العلم أن درجات الحرارة لا تسبب البواسير، فما يعرض للإصابة بالبواسير هو الجلوس لوقت طويل أيًا كانت حرارة السطح الجالس عليه.
  • الشائعة الثالثة: هي أن البواسير لا تصيب سوى المرضى، فالكثيرين يصابون بالبواسير.
  • الشائعة الرابعة: هي قول إنه لا وجود لعلاج للبواسير، لكننا أوضحنا سابقًا طرق مختلفة لعلاج البواسير.
  • الشائعة الخامسة: يسبب الطعام الحار الإصابة بالبواسير، لكن لا يوجد دليل علمي ملموس على أن الأطعمة الحارة تسبب الإصابة بالبواسير.
  • الشائعة السادسة: البواسير قد تسبب الإصابة بالسرطان، لكن أيضًا لا وجود علمي ملموس لهذا الأمر.

البواسير مرض يصيب الكثيرين في وقتنا الحالي، لذا لابد من الإلمام بالأسباب المؤدية للإصابة به ومحاولة الوقاية منها وعلاجها.

قد يعجبك أيضًا