هل القبلة تزيد من الحب

هل القبلة تزيد من الحب بين الزوجين؟ وما تأثير القبلة على رغبة الزوجين في العلاقة الحميمية؟ فإن القبلة تعتبر من أكثر لغات التواصل الجسدي نجاحًا في إيصال المشاعر، حيث إنها تستخدم في كافة العلاقات الإنسانية وليس بين الزوجين فقط.

لذا فهل القبلة تزيد من الحب؟ هذا ما سيتم الإجابة عنه من خلال موقع زيادة بالتفصيل.

هل القبلة تزيد من الحب؟

إن تبادل القبلات بين الزوجين له العديد من الفوائد التي تساهم في توطد علاقتهما، وتقبيل الرجل للمرأة من الأمور التي تدل على شدة تعلقه بها ومدى المشاعر السامية التي يكنّها لها، حيث إن الرجال ليس من طباعهم أن يقبّلوا المرأة إلا في حالة كان متيّم بها.

ذلك ما يعطي إجابة سؤال هل القبلة تزيد من الحب فإن المرأة أو الرجل يستطيعا الشعور بمدى صدق القبلة والمشاعر التي تخفى ورائها، كما أن تبادل القبلات بمختلف أنواعها يعمل على زيادة تعزيز العلاقة فيما بين الزوجين ما بين قبلة الشُكر الناعمة أو القبلات الحميمية القوية.

اقرأ أيضًا: تقبيل الزوج لزوجته من الفم في المنام

أنواع القبلات

بعد معرفتك بإجابة سؤال هل القبلة تزيد من الحب، إليك بعض أنواع القبلات المختلفة التي تؤثر بشدة في توطيد العلاقة بين الزوجان، بالإضافة لأن التنوع والمزج بين أنواع القبلات المختلفة يتغلب على الروتين الذي يكرهه كل من المرأة والرجل، ومن بعض أنواع القبلات التي توطد الحب:

  • القبلة الفرنسية، تعتبر من أشهر القبلات على مستوى العالم التي تساعد المتزوجة في خطف قلب زوجها بكل سهولة، لأنها المحببة لديهم لما تحتويه من رقة وطول مدة.
  • قبلة الرقبة، إن التقبيل في الرقبة للمرأة يساعد في زيادة حبها، حيث إن منطقة الرقبة تعتبر مكان يحتوي على العديد من النهايات العصبية التي تساهم في إثارة المرأة.
  • القبلات الناعمة، تعتبر القبلات الناعمة المتفرقة لشفاه الرجل أو خديه من الأمور التي تساعد في مداعبته وزيادة حبه لها.
  • القبلة القوية، إن التقبيل بشكل قوي للمرأة أو الرجل يجعل من الطرف الآخر يشعر بمدى حبه له ورغبته فيه، وهو ما يجيب قطعًا عن سؤال هل القبلة تزيد من الحب.
  • تقبيل ومداعبة الأنف، من أحد أنواع القبلات التي تعبر عن رغبة أحد الطرفين في رؤية ابتسامة الآخر، وهو ما يزيد الحب بين الطرفين لأن محاولة شخص إسعاد الآخر من الأمور التي تخطف القلوب.
  • قبلة الجبين، يعتبر التقبيل على جبين الزوج من قبل الزوجة أو العكس من أرقى القبلات التي تعبر عن المشاعر السامية، حيث إنها تعبر عن امتنان الشخص لفعل جيد من الطرف الثاني دون بذل مجهود التفكير في كلام معبر عن الإحساس.
  • القبلات المتفرقة في الجسد بين الأزواج.
  • التقبيل المفاجئ، يعتبر من أفضل أنواع التقبيل التي تخطف قلب الحبيب وتجعله يشعر وكأنه ذهب بعالم آخر مختلف لا يرى فيه سوى صورة الحبيب.
  • القبلة في راحة اليد، تعتبر من أحسن أنواع القبلات التي تعبر عن الامتنان والتقدير من الطرف للطرف الآخر، خاصةً من الرجل للمرأة لأنها تسحر المرأة وتخطف قلبها.

القبلات التي تأسر الحبيب

في حالة التساؤل عن هل القبلة تزيد من الحب فيمكن تجربة بعض أنواع القبلات المختلفة التي تذيب قلب الحبيب وتجعله يقع أسير لقلب الآخر، حيث إن لكل قبلة مختلفة تأثير على القلب والوجدان، ومنها:

  • قبلات الأذن، يعتبر التقبيل خلف الأذن من طرق التواصل الجسدي التي تنجح في لفت انتباه الرجل، وزيادة اهتمامه بالمرأة إن كان مشغول بشيء آخر.
  • قبلة المطبخ، التي تنجذب لها العديد من السيدات عندما تراها في المشاهد التلفزيونية، وهو ما يجعل من مفاجأتها بها بالأمور اتلي توطد للحب، إن كنت تبحث عن هل القبلة تزيد من الحب لأسر قلب زوجتك.
  • قبلة الأنف، تعتبر إحدى القبلات التي تساهم في زيادة الحب بلا شك لأنها توحي برغبة الحبيب في رؤية ابتسامة حبيبته.
  • القبلة على الخد، من أنواع القبلات التي تساعد في توطيد الحب بين الطرفين حيث إنها تخلو من أية مشاعر حميمية، وتتميز بمشاعر الحب الجميلة والصداقة.
  • التقبيل بالمقلوب، يمكن أن يتم خطف تلك القبلة للزوج أو الزوجة أثناء جلوسها بالإتيان من الخلف وتقبيل الشفاه بالعكس، وهي من أنواع القبلات التي تزيد من حب الزوج لزوجته.
  • تقبيل العين تعد واحدة من أنواع القبلات التي تشتهر عند الأطفال بالأخص فهل تزيد القبلة من الحب بين الزوجين كذلك؛ نعم ينجح تقبيل العين في إيصال شعور الحب للزوج وأنه مالك قلب الزوجة كما يملك الأبناء قلب الآباء.
  • تقبيل اليد من أكثر أنواع التقبيل الذي يزيد من الحب بين الطرفين لأنها تعبر عن مدى الامتنان والحب بين الطرفين، وتقدير الطرف لمجهود الطرف الآخر.
  • القبلة المصاحبة لعناق طويل من الأمور المحببة لدى أغلب الرجال والسيدات، لأنه يعبر عن مدى الاشتياق والحب، وهو ما يجيب عن سؤال هل القبلة تزيد من الحب.

تأثير القبلات على الحبيب

في حالة كنت تتساءل هل القبلة تزيد من الحب فإن القبلات لها تأثير ساحر على زيادة الحب بين الطرفين وتعلق كل منهما بالآخر؛ حيث إنها تعتبر وسيلة تواصل للمشاعر جيدة للتعبير عن مدى التقدير والحب والامتنان لوجود المرأة أو الرجل في حياة الآخر.

كما أن للقبلات تأثير ساحر على الحياة الزوجية، حيث إن التنوع في القبلات واستخدامها أثناء العلاقة الحميمية يساعد في إزالة الروتين أو الفتور في العلاقة التي تصيب العديد من الأزواج، وفور استخدام طريقة تقبيل مختلفة أو جديدة تساهم في تغيير الوضع وتحسنه، لأنها تزيد من إفراز هرمون السيروتونين الذي له دور في شعور الإنسان بسعادة عارمة.

كما أن تقبيل المرأة المتزوجة للرجل في وقت العلاقة الحميمية بشكل رومانسي وجديد يحسن من العلاقة الزوجية، ويجعل من فتور الإحساس الذي ينتج لا محالة بين الأزواج بمرور السنين، وإنجاب العديد من الأطفال.

اقرأ أيضًا: تأثير الحضن على الرجل وما هي أنواع الأحضان التي يفضلها الرجال

فوائد التقبيل

إن للتقبيل العديد من الفوائد الأخرى لجانب الحب والتي يجعل سؤال هل القبلة تزيد من الحب يؤدي لذكرها، فهل تعلم أن الأبحاث قد أثبتت أهمية التقبيل بشكل طبي على الصحة الجسدية والصحة النفسية للرجل والمرأة؟

يعتبر التقبيل أحد أهم لغات التواصل الجسدي بين الناس وكما يزيد من الحب فإن له العديد من الفوائد الأخرى مثل تعزيز الصحة الجسدية للجسم، وزيادة الرغبة في العلاقة الحميمية وإزالة الفتور، بالإضافة لتحسين الحالة المزاجية.

القبلة تحسن الحالة النفسية

تعمل القبلات بين الزوجين على زيادة إفراز هرمون الحب في الجسم واسمه العلمي هو هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin الذي يعمل على زيادة الشعور بالسعادة العارمة، ويساعد في الحصول على الهدوء والاسترخاء، وهو ما يفسر حالة شرود الذهن التي تظهر على الشخص عند الحصول على القبلة ويعطي إجابة سؤال هل القبلة تزيد من الحب.

تأثير القبلة على صحة الجسم

تساعد القبلات على التعزيز من صحة الجسم لدى الزوجين بالإضافة لقدرتها على زيادة الحب، حيث إنها تعمل على تعزيز المناعة الجسدية من خلال تبادل بكتيريا الفم والتي تختلف من إنسان لآخر وهي ما تجعل الجسم يتعرف على أنواع بكتيريا جديدة لمقاومتها.

كما أن للتقبيل عامل في الحفاظ على صحة الأسنان؛ لأنه يساعد في زيادة إفراز الفم للعاب مما يُخلص الفم من البكتيريا الضارة، بالإضافة لقدرة التقبيل على خفض نسبة ضغط الدم، لأنها تعمل على تسريع النبضات مما يتسبب في زيادة تدفق الدم في الجسم، وهو ما يؤدي لاختفاء آلام الرأس كذلك.

بالإضافة لمساعدة التقبيل في الحفاظ على صحة اللثة، وحرق الجسم للسعرات الحرارية فأثبتت الدراسات أن التقبيل بين الأزواج يساعد في حرق من 2 إلى 6 سعر حراري كل دقيقة، ويعمل كذلك على الحفاظ على وجه الإنسان من أعراض الشيخوخة المبكرة، كما أن له عامل كبير في تعزيز الثقة بالنفس.

نصائح التقبيل

إن كثير من السيدات حديثة الزواج قد تشعر بالخجل من التعبير عن مشاعرها لزوجها، وهو ما قد يجعل الزوج ينفر أو يشعر بالضيق دون أن يظهر حقيقة مشاعره، لكنه يؤثر على الحب بين الزوجين، كما أنه يؤثر على العلاقة الحميمية، لما يتوقعه الزوج ولا يجده فيصاب بالإحباط.

كي يتم التخلص من الخجل بين المحبين ينبغي العلم أن التقبيل ليس مرتبط أو مقتصر فقط على العلاقة الحميمية، فإنه يعبر عن مدى الحب بين الطرفين والتقدير والامتنان، فلن تؤثر القبلة على الخد في مشاعر زوجك ورغبته الجنسية بل ستزيد من حبك بداخله، لذا إليكم بعض النصائح الخاصة بالتقبيل:

  • قد يزيد العناق من الحب بين الطرفين وقت التقبيل، فعند إعطاءك لزوجك قبلة سريعة يصاحبها عناق، يخبره ذلك لأي مدى تعشقينه ليس فقط أن تحصلي عن زيادة الحب.

كما أن العناق أثناء العلاقة الحميمية، ومداعبة الشعر لهم تأثير في توضيح مدى حبك للزوج.

  • مراعاة أن تكون القبلة نابعة من القلب فعلًا وغير مصطنعة؛ حيث إن المشاعر المزيفة يمكن الإحساس بها بسهولة خاصةً من قبل المرأة، إن كنت تبحث من ثنايا قلبك عن إجابة هل القبلة تزيد من الحب.
  • الحرص على التواصل بالأعين بين الطرفين في بداية التقبيل؛ لما للتواصل البصري والنظرات الشاردة، والمثيرة، من تأثير جيد على الطرفين، في توضيح المشاعر الجميلة التي يكنّها الطرف للآخر.
  • يساهم تقبيل المرأة أثناء الانشغال في أي عمل بالمنزل من زيادة حبها للطرف الآخر.

كيفية التأثير على الحبيب بالقبلات

إن للتقبيل تأثير إيجابي كبير على كل من المرأة والرجل، وأهم الإيجابيات أنه يزيد من الحب بين الطرفين في حال سؤال هل القبلة تزيد من الحب، بالإضافة أنه يساعد في تحسين العلاقات وإضفاء الحيوية عليها، وتلك بعض التأثيرات الإيجابية من فن اختيار القبلات:

  • الحرص على اختيار الوقت المناسب لتبادل القبلات، فلا يكون الرجل مشغول في العمل ومتوتر، حتى لا يصيب المرأة الإحباط أنه لم يتواصل بشكل جيد معها أو يبتسم.
  • اختيار نوع القبلات التي يحبها الرجل أو تحبها المرأة وتساهم في الحصول على الاستجابة السريعة، يمكن أن يتم سؤال الطرف الآخر عن نوعية التقبيل الذي يفضله.
  • عند الرغبة بممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن تكون القبلات هي الإشارة الأساسية التي يتلقاها الزوج ويفهمها؛ حيث إن التقبيل بعمق يساعد في زيادة إفراز الرجل لهرمون التستوستيرون الذي يزيد من رغبته الجنسية.
  • لزيادة الحب لدى الزوج يمكن تقبيله قبلة ناعمة حنونة على خديه أو جبينه فور شعوره بالتوتر أو التفكير في مشكلة ما تتملك عقله، لما تعطيه القبلة من إحساس الارتخاء.

فعندما يأتي إحساس الشعور بالسعادة والارتخاء من الحبيب أو الحبيبة يعطي العقل المؤشر بزيادة الحب والشعور بالامتنان لوجود الطرف الآخر في الحياة.

  • يعد التقبيل في راحة اليد من أحب أنواع التقبيل لدى السيدات الذي يظهر مدى امتنان وحب الرجل لها.

اقرأ أيضًا: كلمات عن السعادة والحب

متى تكون القبلات خطيرة؟

في بعض الحالات يكون التقبيل غير محبذ، وهي الأوقات التي يكون في أحد الطرفين غير مستعد للتقبيل أي يكون شخص غير مُحب للمفاجآت أو للتقبيل ذاته، كما أن تكون نوعية القبلة التي يعطيها الطرف للآخر غير محببة إلى نفسه أو تثير اشمئزازه.

بالإضافة لأن يكون أحد الأطراف يمر بحالة نفسية صعبة يرفض بها وجود الطرف الآخر، أو أن يكون أحد الأطراف غير مهتم بنظافته الشخصية ونظافة فمه، وهو ما يعكر صفو التقبيل بوجود الرائحة الكريهة، كما أن للتقبيل بعض المخاطر التي تتمثل في:

  • قد يؤدي التقبيل في حالة إصابة أحد الأطراف بمرض ما لانتقال العدوى للطرف الآخر، مثل عدوى التهاب السحايا الذي يستمر مع الشخص لمدة 10 أيام إلى أن يتعافى وقد يتفاقم الوضع وتظهر المضاعفات في حالة الإهمال وعدم الحصول على العلاج.
  • في بعض الحالات يتسبب التقبيل بانتقال مرض الإيدز ” نقص المناعة البشرية ” من شخص للآخر في حالة إصابة الطرف الآخر بالفيروس.
  • إصابة طرف ببعض التقرحات، أو العدوى الجلدية، بالإضافة لاحتمالية العدوى بالإنفلونزا.

إن القبلات من أنواع التواصل الجسدي الذي يساهم في زيادة التقدير والاحترام بين الأحباء، ويجدد من حيوية العلاقة.

قد يعجبك أيضًا