هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي

هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي سؤال يرغب الكثيرون في معرفة الإجابة عليه حيث يعاني الكثيرون من هذا المرض الذي يحدث نتيجة أسباب متنوعة.

تعد جلطة الوريد البابي من الأمراض التي تتعلق بالكبد بالإضافة إلى الجهاز الدوراني، ولا يأتي منفردًا ينتج عنه بعض المضاعفات المختلفة التي تؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان، لذا هيا بنا لنتعرف عليه عبر موقع زيادة  .

اقرأ أيضًا: هل يعود النظر بعد الجلطة

هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي

هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي

 

حتى نُجيب عن سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي يجب أن نذكر طبيعة هذا التضييق أو الانسداد داخل الوريد الذي يعمل على حمل الدم من الأمعاء لتصل إلى الكبد.

ويحدث ذلك التضيق بسبب تواجد خثرة أو جلطة دموية داخل مسرى الدم وهو الأمر الذي ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم داخل الوريد البابي مما يساعد على وجود تضخم في الطحال.

كما يظهر الالتواء والتوسع داخل الأوردة ويتم تسمية هذا الأمر بالدوالي خاصة في المريء أو دوالي المعدة وذلك ما يُزيد من خطورة الأمر وزيادة نسبة الوفاة.

ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على أسباب وأعراض وعلاج تلك الحالة حتى لا تتسبب في حدوث بعض المضاعفات التي تؤدي إلى الوفاة.

أسباب حدوث جلطة الوريد البابي للأطفال

بعد أن أجبنا على سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي يجب أن نوضح الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك الجلطة لدى الأطفال وهي كالتالي:

  • تحدث جلطة الوريد البابي لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب وجود عدوى في الحبل السري تُنقل إليه أثناء الولادة.
  • من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث جلطة الوريد البابي للأطفال الأكبر سنًا متمثلة في الالتهاب والإنتان الذي يحدث في الزائدة الدودية مما تتسبب في تكوين الجلطات الدموية.

اقرأ أيضًا: الجلطة الدماغية في الجانب الأيمن

أسباب حدوث جلطة الوريد البابي للبالغين

تختلف وتتعدد الأسباب التي ينتج عنها جلطة الوريد البابي لدى البالغين بالإضافة إلى وجود أسباب غير معروفة تصل نسبتها إلى ثلث الحالات وتكون الأسباب المعروفة كالتالي:

  • وجود زيادة في معدل كريات الدم الحمراء.
  • حدوث تشمع للكبد.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الكلى أو الكبد أو البنكرياس أو الغدة الكظرية.
  • خلال فترات الحمل.
  • حدوث إصابة أو تلقي ضربة على الكبد.
  • بعد إجراء بعض الجراحات.
  • حدوث إضطرابات تتزايد على إثرها احتمالية تجلط الدم.
  • في حالة وجود أمراض التهاب الأمعاء.
  • عند حدوث حالة تسمم الدم داخل البطن.

أنواع جلطة الوريد البابي

في سبيل التعرف على إجابة سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي يجب أن نذكر الأنواع التي تأتي تباعًا خلال فترة زمنية قريبة وتكون تلك الأنواع كالتالي:

  • جلطة الوريد البابي الحادة والتي تظهر أعراضها سريعًا والتي تتمثل في احتقان الأمعاء ونقص التروية والآلام في منطقة البطن.
  • جلطة الوريد البابي المزمن والتي تتواجد لفترة طويلة بدون أي أعراض ولكن تظهر المضاعفات بصورة مفاجئة والتي تتمثل في نزيف الوريد والدوالي.
  • الأورام التي تؤثر على الوريد البابي وتؤدي إلى إغلاقه ومن النادر وجود أعراض لتلك الحالة ولكنها من أخطر الحالات التي يمكن أن تقوم بتحويل إجابة سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي إلى لا لن يتمكن من ذلك بعد وقت قصير.

اقرأ أيضًا: رعاية مريض الجلطة الدماغية

أعراض جلطة الوريد البابي

أهم أعراض جلطة الوريد البابي

تختلف الأعراض التي تظهر عند حدوث جلطة الوريد البابي باختلاف النوع الذي يعاني منه المريض وتكون كالتالي:

1_ أعراض جلطة الوريد البابي الحادة

هناك بعض الأعراض التي تصاحب وجود تلك الجلطة وهي كالتالي:

  • وجود نقص في تروية الدم.
  • حدوث احتقان في الأمعاء.
  • آلام في البطن أو ظهور انتفاخ.
  • اضطرابات في المعدة تتمثل في الإسهال أو القيء والغثيان وفقدان الشهية.
  • ارتفاع في درجة الحرارة يصل لدرجة الحمى.
  • حدوث نزيف من منطقة المستقيم.
  • وجود زيادة في الحمض اللبني.
  • تسمم في الدم.
  • تضخم في الطحال.

مضاعفات جلطة الوريد البابي المزمن

في حالة إهمال علاج انسداد الوريد في الوقت الملائم تظهر بعض المضاعفات التي تكون كالآتي:

  • حدوث ثقب في الأمعاء.
  • وجود التهاب في الصفاق.
  • الصدمة.
  • تنتج عن تلك الحالة الوفاة بسبب فشل الكثير من الأعضاء.

2_ أعراض جلطة الوريد البابي المزمنة

ذكرنا في السابق عدم وجود أي أعراض للوريد البابي ولكن هناك بعض المضاعفات التي ينتج عنها بعض الأعراض التي تكون كالتالي:

  • حدوث الاستسقاء في البطن.
  • ظهور الدوالي في المعدة أو المريء.
  • وجود تضخم في الطحال.
  • تقل في الكريات الشاملة.
  • حدوث نزيف معدي في الأمعاء ويظهر في شكل دماء مع القيء أو مع البراز.

3_ أعراض الأورام في الوريد البابي

تنتج عن الأورام التي تظهر في تلك المنطقة بعض الأعراض التي تكون كالتالي:

  • حدوث نزيف من الدوالي.
  • تجمع مفاجئ لكمية كبيرة من السوائل داخل البطن.
  • فقدان للشهية مع خسارة سريعة للوزن.

اقرأ أيضًا: كثرة النوم بعد الجلطة الدماغية

كيفية تشخيص جلطة الوريد البابي

يلجأ الطبيب المعالج إلى بعض الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص وجود جلطة في الوريد البابي وهي كالتالي:

  • التصوير بتقنية الدوبلر.
  • اللجوء للتصوير بتقنية الموجات فوق الصوتية وهي من أهم الطرق الدقيقة للتشخيص.
  • التصوير بتقنية الرنين المغناطيسي.
  • القيام بالتنظير الداخلي باستخدام الموجات فوق الصوتية حيث تتراوح دقة التشخيص بعد هذا الإجراء بين 81 إلى 93% ويمكن من خلاله اكتشاف الجلطات الصغيرة.
  • التصوير باستخدام الأشعة المقطعية.
  • يتم إجراء بعض الفحوصات الخاصة بالدم حتى يتم تحديد كفاءة الكبد والتأكد من أدائه لوظائفه، مع قياس عوامل التخثر وفي حالة ظهورها بقيمة مضطربة ولو بشكل بسيط نتأكد من وجود مشكلة.

طريقة علاج جلطة الوريد البابي

يقوم الطبيب المختص بتحديد نوع العلاج الملائم للحالة التي يعاني منها المريض وهو الأمر الذي يقوم بإثبات إجابة سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي أن هناك معدل للشفاء ويتم العلاج بالطرق التالية:

  • العلاج بالأدوية المميعة للدم وهو الأمر الذي يُفيد في تفكيك الجلطات وتتمثل تلك الأدوية في الهيبارين والذي يمنع تكرار وجود الجلطات أو تضخم الموجودة حاليًا، ولكن لا تقوم بتحليل الجلطة.
  • وصف أدوية البلازمينوجين النسيجي (TPA) في حالة وجود انسداد مفاجئ وتام للوريد.
  • يتم علاج السبب الذي أدى إلى حدوث تلك الجلطة لدى حديثي الولادة والأطفال الأكبر سنًا، وفي الكثير من الحالات يتم استخدام بعض المضادات الحيوية لعلاج عدوى السرة والتهاب الزائدة.
  • في حالة وجود ورم يتسبب في انسداد الوريد البابي يكون العلاج الأفضل هو الجراحة لإزالة الانسداد ومنع ظهور المضاعفات.

كيفية علاج مضاعفات جلطة الوريد البابي

كيفية علاج مضاعفات جلطة الوريد البابي

من أهم مضاعفات جلطة الوريد البابي حدوث نزيف بعد ظهور الدوالي في المعدة والمريء ولذلك يتم علاجها بالطريقة التالية:

  • يتم استخدام تقنية ربط الأوردة باستعمال رباط مطاطي مرن من خلال إدخاله بالمنظار.
  • وصف بعض الأدوية التي تقوم بعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل النترات أو حاصرات بيتا حيث تعمل على تقليل الضغط داخل الوريد البابي.
  • ضرورة إعطاء المريض علاج أوكتريوتيد المسؤول عن تقليل كمية الدم التي تصل إلى الكبد وهو ما يساعد على تقليل ضغط الدم داخل البطن، وبالتالي يقوم بتقليل النزيف من خلال استخدامه في الوريد.

اقرأ أيضًا: علاج الجلطة الدماغية مجرب

وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي بالإضافة إلى التعرف على أنواع تلك الجلطة وأعراضها وطريقة التشخيص والعلاج الملائم لكل حالة على حدا حتى تزداد فرص حماية المريض من المضاعفات التي تؤدي للوفاة.

قد يعجبك أيضًا