هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟ وما هي أعراض سرطان الثدي؟ حيث انتشرت في هذه الآونة الكثير من الإصابات بمرض سرطان الثدي، والأمر لا يتوقف على النساء وحده، بل كذلك من الممكن للرجال أن يصابوا به، وما زال الأطباء إلى الآن يحاولون تطوير علاج قدر المستطاع.

لهذا نساعدك في موضوعنا من خلال موقع زيادة في معرفة هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء أم لا؟ وأهم أساليب الوقاية منه وعلاجه.

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟

تثار الكثير من الشكوك والمخاوف حول عودة سرطان الثدي مرة أخرى بعد الشفاء منه، فنجد أن المتعافين منه يتساءلون هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟ والحقيقة أنه من الممكن أن يعود سرطان الثدي مرة أخرى بعد علاجه، وتسمى هذه الحالة سرطان الثدي المتكرر وهو كابوس لكثير من الناس.

على الرغم من أن علاج سرطان الثدي يعمل على إزالة وتدمير الخلايا السرطانية في الثدي، إلا أنه في بعض الحالات قد تقاوم الخلايا وتعيش، وتصبح خلايا غير معروفة ويسميها الأطباء ظاهرة سرطان الثدي المتكررة، فبعد شهور أو حتى سنين من الشفاء تنشط.

كما أنه من الممكن أن تنتشر الخلايا السرطانية في أجزاء أخرى من الجسم، ولا تعود وحسب للمكان الذي كانت فيه من قبل، وهذه الظاهرة تسمى بالتكرار البعيد، بل إن بعض الدراسات الطبية أشارت إلى إمكانية عودة سرطان الثدي بالظهور مرة ثانية حتى بعد مرور 15 عام من الشفاء.

كما أشارت تلك الدراسات أن النساء اللاتي أصبن من قبل بأورام سرطانية أو حميدة كبيرة ووصلت إلى العقد الليمفاوية هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى، وذلك بنسبة 40 في المائة.

اقرأ أيضًا: هل يعود السرطان بعد العلاج الكيماوي

أسباب عودة سرطان الثدي

لا بد حين نتكلم عن عودة سرطان الثدي للظهور بعد الشفاء منه، أن نتطرق إلى الأسباب التي أتت بالمرض ثانيةً، حيث أشار علماء بريطانيون من جامعة كوليدج، وأطباء آخرون من معهد أبحاث السرطان في لندن إلى وجود تحول وراثي يحدث في الخلايا التي تسرطن الثدي.

هذا التحول من شأنه أن يعزز إنتاج بروتينات تمنحه الكثير من القوة والإمكانية على مهاجمة الجسم مرة أخرى، على الرغم من الشفاء منه أو تناول العلاج.

أشارت كذلك دراسة نشرت في آخر عدد من دورية نبيتشر كومينيكيشن إلى أن التحول الوراثي المذكور يساعد في إنتاج بروتين يسمى كرياتين 80/ حيث إن الزيادة في نسبة هذا البروتين تجعل الخلايا السرطانية أكثر قوة وصلابة من السابق، وتساهم في تكتل الخلايا.

بعدها تنتقل الخلايا المتكتلة من خلال مجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم، فتجد أن المعافى من سرطان الثدي قد أصيب به مرة أخرى، أو قد أصيب به في أجزاء أخرى من الجسم.

على الرغم من أن الأطباء المعالجين لمرضى السرطان يكتبون لهم مثبطات إنزيم الأروماتاز، وهو إحدى الإنزيمات الضرورية في عملية تصنيع هرمون الأستروجين والذي تعتمد عليه الخلايا السرطانية في النمو، ولكن نجد أنه بعد مرور فترة من الشفاء يعود السرطان ثانية.

حيث تحدث انتكاسات للمرضى بنسبة 30% إلى 40%، وتنتشر الأورام السرطانية على الرغم من إجراء العمليات الجراحية التي تستأصل الثدي في الأغلب أو الأجزاء المسرطنة منه، لكن ما هو أسوأ من ذلك هو عودة السرطان في الانتشار في أجزاء أخرى من الجسم.

محفزات عودة سرطان الثدي

على الرغم من أن المريض يأخذ مثبطات الأنزيمات حتى لا ينتشر السرطان مرة أخرى بسبب زيادة نسبة هرمون الأستروجين في الجسم، إلا أن ما يحدث ويتسبب في حالة سرطان الثدي المتكرر، هو أن الخلايا السرطانية تصبح قادرة على مقاومة مثبطات الأروماتاز.

حيث يحدث ذلك من خلال صنع مصادر بديلة تمنحها الطاقة أو النشاط مرة أخرى، وهي عادة ما تقوم بالاستناد إلى الكوليسترول وتزيد من مستوى إنتاجه ومن ثم تعتمد عليه في الحصول على الطاقة التي تبقيها نشطة وحية.

هذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن السرطان هذه المرة لن تتم معالجته بنفس الأدوية أو طرق علاجه في المرة الأولى.

لهذا قام الفريق البحثي لمعهد أبحاث السرطان بفحص خلايا سرطان ثدي بشرية تم الحصول عليها من بعض المرضى، ووجدوا أن السبب الرئيسي وراء تشغيل الجينات وإنتاج الكوليسترول وزيادة صلابة الخلايا السرطانية مرة أخرى هو بروتين الكرياتين ثمانين السابق ذكره.

كما أنه في كثير من الأحيان تختبئ الخلايا السرطانية في أماكن بعيدة عن المكان الذي فيه الورم الأصلي، وقد تختبئ بالقرب من الثدي، أو في مناطق أخرى من الجسد، وتظل خاملة لفترة ما، قد تكون طويلة أو قصيرة، ومن ثم تعود للنشاط مرة أخرى بسبب حدوث شيء ما نشطها.

يظل السبب الرئيسي وراء هذا النشاط الجديد غير معروف إلى الآن من قبل الأطباء بسبب عدم وضوحه.

أعراض سرطان الثدي المتكرر

استكمالًا لعرضنا للإجابة عن “هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟” تجدر بنا الإشارة إلى أهم أعراض مرض سرطان الثدي المتكرر، حيث تتنوع الأعراض على حسب المكان الذي يحدث فيها المرض، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي.

النكسة الموضعية

في سياق عرضنا لموضوع هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء لا بد أن نذكر النكسة الموضوعية التي تشير إلى حدوث المرض في نفس المكان الذي كان يتواجد فيه قبل التعافي منه.

حيث يتم استئصال الورم السرطاني في بعض الأحيان ومن ثم يعاود الظهور مرة أخرى في الأنسجة المتبقية من الثدي، وفي حالة ما إن كانت المريضة أو المريض قد تم استئصال الثدي منهم، فإنه من الممكن أن يعاود أيضًا سرطان الثدي في الظهور.

حيث يظهر ذلك في النسيج الذي يتواجد في جدار الصدر أو في طبقة الجلد، ومن أهم دلالات الانتكاسة الموضوعية وأعراضها ما يلي:

  • رؤية كتل جديدة في الثدي أو تشكل منطقة سميكة وصلبة غير منتظمة.
  • حدوث تغييرات في جلد الثدي مختلفة عن حالته الطبيعية.
  • حدوث التهابات في البشرة، مع ظهور احمرار في أجزاء معينة من بشرة الجلد.
  • ظهور إفرازات تخرج من حلمة الثدي.
  • وجود عقدة أو أكثر من العقد التي لا تسبب أي ألم في جلد الصدر أو عند جدار الصدر أو تحته.
  • تشكل قطع جديدة صلبة في محاذاة الندبة الناتجة عن استئصال الثدي أو بالقرب منها.
  • تغير في حجم الثدي وكذلك في لونه، وظهور كتل في المناطق المحيطة بالثدي مثل منطقة أسفل الإبط.

الظهور الموضعي لسرطان الثدي

استكمالًا لما بدأنا فيه موضوعنا هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟، نشير إلى إمكانية عودة سرطان الثدي للظهور بعد العلاج، وهذا يعني أنه عاد في العقد اللمفاوية القريبة، ومن أهم أعراض الظهور الموضعي لسرطان الثدي ما يلي:

  • ظهور تورم أو نتوء في العقد اللمفاوية في العنق.
  • ظهور تورم في منطقة تحت الإبطين.
  • ظهور تجويف أو نتوء فوق عظمة الترقوة أو في القرب منها.

التكرار البعيد لسرطان الثدي

إن تكرار سرطان الثدي البعيد يعني أن السرطان قد عاد في الظهور في أجزاء أخرى من الجسم، وعلى الأغلب يأتي في العظام أو في الرئة أو في الكبد ومن الدلالات والأعراض المرتبطة بالمرض ما يلي:

  • حدوث سعال مستمر.
  • وجود ألم متفاقم أو دائم في مناطق مختلفة من الجسم مثل الورك أو الظهر أو الصدر.
  • حدوث صعوبات في عملية التنفس.
  • حدوث فقدان في الشهية، وانعدام الرغبة دائمًا في تناول أية أطعمة.
  • الشعور بالصداع الشديد والألم في الرأس.
  • حدوث فقدان ملحوظ في الوزن.
  • حدوث بعض النوبات المرضية.

عوامل تساهم في عودة سرطان الثدي

في سياق الحديث عن هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟، نشير إلى وجود عدد من العوامل التي يمكنها أن تزيد من احتمالية عودة السرطان في الثدي بالظهور مرة أخرى والتي تتمثل في الآتي.

حجم الورم السرطاني

إن الورم السرطاني الكبير في الثدي يجعل من احتمالية عودة سرطان الثدي في التواجد مرة أخرى كبير حسب ما أشارت إليه بعض الأبحاث والدراسات التي تقاس بها الحالات.

مقدار انتشار السرطان في الثدي

إن مدى انتشار السرطان في الثدي له دلالة على احتمالية تواجده مرة ثانية في الثدي، حيث إن التجارب والنتائج التي استخلصها الأطباء والعلماء من المرضى تشير إلى أن سرطان الثدي إن كان قد انتشر في الغدد اللمفاوية والعقد اللمفاوية، فإنه من الممكن أن تزداد فرص عودته مرة أخرى.

مستقبلات الدهون

إن حوالي ثلثي حالات سرطان الثدي لديها مستقبلات لهرمون الأستروجين والذي يتسبب في تحفيز الخلايا السرطانية ويشجعها على الظهور، وتسمى هذه المستقبلات باسم ER+، أو هرمون البروجستيرون المعروف باسم PR+، أو تواجد كلا النوعين.

مما يساهم في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى، بل وانتقاله إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وجود بعض الجينات

إن تواجد جينات محددة من شأنه أن يساعد في نمو الخلايا السرطانية، مثل جين الجلد البشري 2، حيث يساعد هذا الجين على زيادة نمو وتنشيط الخلايا السرطانية.

تشابه الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية

إن أحد العوامل التي تعطينا مؤشر لعودة سرطان الثدي مرة أخرى، هي ظاهرة التكوين الخلوي، والتي يوجد فيها كمية خلايا سرطانية تتشابه مع الخلايا الطبيعية مما يجعل النظر إليها تحت المجهر لا يشير إلى وجود أي مشكلة، وكلما زادت تلك المشكلة، ساعد ذلك الخلايا على العودة للنمو.

اقرأ أيضًا: هل يظهر سرطان الثدي فجأة

النشاط النووي للخلايا

إن مصطلح النشاط النووي هو مصطلح يشير إلى معدلات انقسام الخلايا السرطانية في الورم، حيث إن الخلايا السرطانية في حالة تكاثرها بشكل أسرع وأكبر، كان في ذلك دلالة على أن لها درجة كبيرة من النشاط، مما يجعلها أكثر خطورة وعدوانية، وسريعة للغاية في النمو.

كذلك فإن أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى عودة الورم مرة أخرى، هو وجود حواف إيجابية أو بالقرب من الثدي، بعد إزالة السرطان مع تواجد بعض الأنسجة السليمة المحيط به، ولهذا فإن كثير من الجراحين يحاولون إزالتها، لكن في بعض الحالات تحدث أن تنشط خلية من مكان آخر.

عدم الخضوع للعلاج الإشعاعي

بعد استئصال الخلايا السرطانية من الثدي يقوم المرضى بالخضوع إلى معالجة إشعاعية من أجل التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي المتكرر، وهو ما تزداد فرصه عند الأشخاص الذين لا يتلقون هذا النوع من الإشعاع بعد العلاج.

صغر السن

إن الأشخاص الذين لديهم أعمار صغيرة هم أكثر الناس عرضة للإصابة بسرطان الثدي، حيث إن النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 35 سنة عند تشخيص المرض، يكون عندهم خطر الإصابة بالسرطان المتكرر أعلى من غيرهن من النساء.

الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي

إن الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي المتكرر، حيث إنه من الأنواع الأكثر خطورة والتي غالبًا ما تعاود التواجد مرة أخرى في الثدي أو في أجزاء أخرى من الجسم.

عدم تلقي علاج للغدد الصماء

استكمالًا للإجابة عن “هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟” نشير إلى أن عودة السرطان في الظهور في الثدي مرة أخرى، قد يكون سببه هو عدم تلقي المريض لعلاج الغدد الصماء لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون، حيث إن ذلك يزيد من خطر تكرار الإصابات به.

الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي

في سياق الحديث عن هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟ نشير إلى أن هناك أنواع محددة من السرطان تعمل على زيادة فرص ظهور الخلايا السرطانية مرة أخرى في الثدي أو في أجزاء أخرى من الجسم، لا سيما إن كانت ذات خصائص جينية معينة.

أشهر هذه الأنواع المحفزة لعودة السرطان هي سرطان الثدي الثلاثي السلبي المعروف أيضًا باسم جين HER2.

وجود سمنة عند المعافى

إن أحد العوامل التي قد تكون محفزة لعودة السرطان في الثدي مرة أخرى هي السمنة؛ حيث إن وجود السمنة يترافق معه بشكل عام تواجد الكثير من الأمراض، إذ تزداد نسبة الخطورة في الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى بعد الشفاء منه إن كان مؤشر كتلة الجسم مرتفع.

علاج سرطان الثدي المتكرر

في سياق موضوعنا “هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟” من المهم أن نذكر لكم أهم طرق العلاج التي يستخدمها الأطباء في علاج سرطان الثدي المتكرر، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • قيام الطبيب بإجراء عملية جراحية يقوم فيها باستئصال الخلايا السرطانية مرة أخرى من الثدي.
  • قيام الطبيب بعد العملية الجراحية بإجراء علاج إشعاعي للمصاب أو علاج كيميائي.
  • في بعض الحالات يقوم الطبيب بالاعتماد على علاج التراستوزوماب Trastuzumab بمفرده أو مع استخدام العلاج الكيميائي، كإحدى طرق العلاج للأشخاص الذين لديهم مستوى عالي من جين نمو الجلد البشري 2.
  • يقوم الطبيب في بعض الأحيان يتم استعمال لاباتينيب Lapatinib في علاج سرطان الثدي المتكرر.

 طرق الوقاية من سرطان الثدي المتكرر

في إطار الحديث عن هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء، تجدر بنا الإشارة إلى الطرق الوقائية من سرطان الثدي، وسنعرضها لكم بالتفصيل في السطور التالية.

الخضوع للعلاج الهرموني

من الضروري أن يقوم المريض بالخضوع إلى العلاج الهرموني بعد أن يتم العلاج الأولي من المرض، حيث إن ذلك يقلل من فرص تكرار الإصابة بسرطان الثدي لا سيما إن كان المريض لديه نوع نشط أو إيجابي من مستقبلات الهرمون، وقد يستغرق العلاج الهرموني 5 سنوات على الأقل.

الخضوع العلاج الكيميائي

إن من أهم الأمور التي يجب ذكرها عند الحديث عن هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟ هو الخضوع للعلاج الكيميائي، حيث إنه على الرغم من صعوبات العلاج الكيميائي، وأعراضه الجانبية إلا أن الخضوع له يقلل من نسب الإصابة بسرطان الثدي بشكل متكرر.

إذ ثبت أن الأشخاص الذين يخضعون له، في حالة معاناتهم من أي نوع من أنواع السرطانات يمكنهم العيش لفترة أطول.

القيام بالعلاج الاستهدافي

حيث يقوم الأطباء في الحالات التي يكون فيها المريض يعاني من إنتاج بروتين HER2، بإخضاعه لعلاجات استهدافية وهي بعض الأدوية التي تعمل على استهداف ذلك البروتين، مما يحد من فرص الإصابة بسرطان الثدي مرة ثانية.

أخذ أدوية بناء العضلات

إن تناول الأدوية التي تبني العضلات تعمل على التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان العظام، والذي عادة ما يحدث للأشخاص الذين قد أصيبوا من قبل بسرطان الثدي.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

الحفاظ على وزن صحي

من الأمور التي تجبنا الشك حول هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء أم لا؟ هي الحفاظ على الصحة الجسدية، وذلك من خلال تناول الأغذية الصحية والمكملات الغذائية المفيدة، وكذلك الانتظام على ممارسة الرياضة، لأنها تقلل من إصابة الجسم بالكثير من الأمراض، لا سيما سرطان الثدي المتكرر.

إن معرفة هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء تساعد المعافين من سرطان الثدي في البحث عن الطرق الوقائية لتفادي حدوث سرطان الثدي المتكرر.

قد يعجبك أيضًا