هل شرب الماء على الريق يضر الكبد

هل شرب الماء على الريق يضر الكبد؟ هل الكبد يستفاد من تناول الماء؟ تختلف الآراء التي تتعلق بفوائد وأضرار شرب الماء على الريق، لذا سيتم من خلال موقع زيادة التعرف على أضرار وفوائد تناول الماء على الريق للجسم وخاصةً الكبد، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من الماء في تحسين وظائف أعضاء الجسم.

هل شرب الماء على الريق يضر الكبد

إن الماء يدخل في إتمام العديد من العمليات الحيوية، مما يجعله سر الحياة، رغم ذلك إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يتساءلون عن إجابة سؤال هل شرب الماء على الريق يضر الكبد؟ لذا إليكم إجابة أحد الأطباء المتخصصين:

  • يصرح الطبيب أحمد رمزي أخصائي أمراض الباطنة وطب الكوارث في هيئة الهلال الأحمر أنه لا علاقة بين تناول الماء على الريق وبين إصابة الكبد بأي ضرر، كما أنه يقول إن هذه المعلومة لا صحة لها، موضحًا ذلك قائلًا إن الشخص عندما يقوم بشرب الماء سيتم انتقال الماء من الفم إلى البلعوم ثم إلى المريء والمعدة، حيث تكون درجة حرارة الماء لحين وصولها للمعدة تتراوح بين 43 – 45 درجة مئوية، يتبع ذلك انتقال الماء إلى الأمعاء الغليظة، ويقوم الجسم بامتصاص الماء من الطعام، ثم ينتقل هذا الماء إلى أعضاء الجسم المختلفة التي تتضمن الكبد.
  • كما أن تناول الماء المثلج لا يتسبب في حدوث ضرر للكبد، وقد نصح بشرب أكبر قدر ممكن من الماء في فترات ارتفاع درجة الحرارة خاصةً في فصل الصيف، ذلك لأن في هذه الفترة يقوم الجسم بفقد جزء كبير من الماء الذي يحتوي عليه في صورة عرق من أجل المحافظة على التوازن بين البيئة الداخلية للجسم وبين البيئة الخارجية.
  • أكد الطبيب أن الماء المثلج الذي ينخفض درجة حرارته بشكل كبير عن حرارة الجسم، يتسبب في الإصابة بمجموعة من الأمراض مثل انقباضات المريء، الاحتقان والشعور بالألم في منطقة البطن.

اقرأ أيضًا: أضرار شرب الماء الساخن على الكبد

فوائد شرب الماء على الريق

استكمالًا لإجابة سؤال هل شرب الماء على الريق يضر الكبد؟ يمكننا التعرف على فوائد شرب الماء، لا يمكن الاستغناء عن الماء، حيث إن شرب الماء على الريق يساهم في ترطيب الجسم واستمرار العمليات الحيوية، بالإضافة إلى دور الماء في:

  • حماية الجهاز البولي من الأمراض، ذلك لأن الماء يعمل على التخلص من الأملاح الزائدة عن حاجة الجسم والسموم من الجسم.
  • يتم طرد السموم من الجسم عن طريق الماء، مما يقلل من فرص تكوين الحصوات في الكلى.
  • يساهم شرب الماء بشكل كبير في التخلص من روائح الفم الكريهة، التي يتم ظهورها مجرد الاستيقاظ من النوم.
  • تناول الكمية المناسبة من الماء يعمل على تطهير وتنظيف المعدة، بالإضافة إلى تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
  • يلعب شرب الماء دور هام في المساعدة على فقد الوزن، حيث إنه يعطي الشخص الشعور بالشبع لفترة طويلة.
  • إن تناول الماء على الريق بمثابة مسكن لألم الظهر.
  • يساهم شرب الماء في مساعدة عضلات البطن على الاسترخاء.
  • تناول الكميات المطلوبة من الماء يعمل على ترطيب البشرة وبقاء الجلد بحالة جيدة.
  • يعد الماء بمثابة علاج لالتهابات المفاصل والعظام، ذلك من خلال تناول كمية من الماء قدرها 4 أكواب قبل تناول الوجبات الرئيسية على مدار اليوم.
  • كثرة شرب الماء خلال أوقات ارتفاع درجات الحرارة، يحافظ على الجلد ويقلل فرص التعرض للجفاف والتعب العام للجسم الذي يظهر خلال فترة الصيف.
  • حماية ووقاية الجسم بالإصابة بالعديد من الأمراض، مثل مرض السرطان.
  • تجديد وتحسين خلايا الجسم.
  • يساهم تناول كميات كبيرة من الماء في خفض مستوى الكوليسترول الضار من الجسم.
  • المحافظة على صحة وسلامة عضلة القلب، ذلك من خلال تحسين تدفق الدم عبر الأوعية الدموية.
  • التخلص من الغازات المتواجدة في الأمعاء والمعدة، بالتالي زيادة المساحة اللازمة لهضم الطعام.
  • علاج مرض الإمساك المزمن.
  • التخلص من الحموضة الزائدة وعلاج عسر الهضم.

أضرار تناول الماء البارد على الريق

يمكننا التعرف الإجابة على سؤال هل شرب الماء على الريق يضر الكبد؟ من خلال التعرف على الأضرار الناتجة عن تناول الماء بكميات مفرطة.

حيث إن شرب الماء على الريق يعد من الأمور الصحية التي تساهم في جعل الجسم بصحة جيدة، لكن في حالة الإفراط في تناول الماء أو تناوله بارد أكثر من اللازم سيتم التعرض لمجموعة من الأعراض التي تتمثل في:

  • زيادة فرصة التعرض للصداع النصفي، مما يؤثر على معدل النشاط على مدار اليوم.
  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
  • التعرض للغثيان.
  • الشعور بالرغبة في التقيؤ.
  • الإصابة ببعض التقلصات المستمرة في المعدة، مما يزيد من الإقبال على الطعام بشكل مستمر خلال فترات قليلة.
  • الكمية المفرطة من تناول الماء تؤثر بالسلب على مناعة الجسم، مما يزيد من خطر التعرض إلى الإصابة بالفيروسات والفطريات.
  • تؤثر الكميات الزائدة من الماء على المريء، مسببة له ارتخاء.
  • صعوبة التخلص من المخاط المتواجد في منطقة الأنف، ذلك لأن شرب الكميات الكبيرة من الماء البارد يعمل على زيادة سمك المخاط، مما يقلل من حركة المخاط الطبيعية.
  • إصابة الجهاز الهضمي بالاضطرابات في أداء الوظائف الخاصة به، مما يؤدي إلى حدوث خلل في عملية الهضم، بالتالي لا يتم الاستفادة من الطعام في الحصول على العناصر الغذائية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين اليانسون والكمون

الجرعات المناسبة من الماء

يختلف مقدار كمية الماء التي يحتاجها الجسم باختلاف الفئة العمرية، حيث يكون احتياج الجسم تبعًا لكل فئة عمرية على مدار اليوم كالتالي:

  • يحتاج الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 4 – 8 سنوات إلى 5 أكواب من الماء.
  • الأطفال من عمر 9 – 13 سنة يحتاجون إلى كمية تتراوح بين 7 – 8 أكواب من الماء.
  • الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 14 – 18 سنة يحتاجون كمية من الماء تتراوح بين 8 – 11 كوب ماء.
  • السيدات الحوامل يحتاجون جرعة من الماء قدرها 10 أكواب.
  • السيدات خلال فترة الرضاعة يحتاج أجسامهن إلى كمية من الماء قدرها 13 كوب خلال اليوم.
  • الذكور الذين يزيد أعمارهم عن 19 عام يحتاج جسمهم إلى كمية من الماء قدرها 13 كوب.
  • الإناث اللاتي تزيد أعمارهن عن 19 سنة يحتاجون إلى كمية من الماء قدرها 9 أكواب.

نصائح للحفاظ على صحة الكبد

يعد الكبد من الأعضاء التي تتعرض بشكل كبير للأمراض المزمنة، لذا يمكن تفادي وتقليل التعرض لهذه الأمراض من خلال اتباع النصائح والتعليمات التالية:

  • تناول الوجبات الغذائية الصحية والتي لا تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، حيث إن تناول كميات كبيرة من الدهون يتسبب في تعرض الشخص للسمنة المفرطة التي تزيد من فرصة التعرض لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
  • الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والوجبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات.
  • يجب التقليل من تناول المكملات الغذائية والأدوية المسكنة، حيث إن هذه العقاقير تؤثر بالسلب على وظائف الكبد.
  • الحذر من تناول الأعشاب بصفة مستمرة، ذلك لأن بعض الأعشاب تساهم بشكل كبير في تلف الكبد.

اقرأ أيضًا: هل الزنجبيل يضر الحامل؟

الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد

بجانب التعرف على إجابة سؤال هل شرب الماء على الريق يضر الكبد؟ يتم الحفاظ على صحة الكبد وتقليل فرص التعرض لأمراض الكبد، من خلال تناول أنواع معينة من الأغذية التي تساهم في ذلك.

التوت

يحتوي التوت على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تسمى بمتعددات الفينول، حيث تقوم هذه المواد المضادة بتقليل فرص تعرض الكبد للتلف.

الشوفان

يحتوي الشوفان على كمية كبيرة من الألياف الغذائية بالإضافة إلى ارتفاع محتواه من البيتا جلوكان التي تساهم في خفض نسبة الدهون الضارة التي تتراكم في الكبد، مما يقلل من تعرض الكبد للتلف.

الشاي الأخضر

يساهم الشاي الأخضر في مواجهة ومحاربة الإجهاد التأكسدي وتقليل فرص الإصابة بأمراض الكبد.

الثوم

يساهم الثوم في خفض وزن الجسم، مما يقلل من نسبة تراكم الدهون في الكبد.

العنب

يتكون العنب من نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي بدورها حماية الجسم من الإصابة بالالتهابات وكذلك حماية الكبد من التلف.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشاي الأحمر والليمون للتنحيف

المكسرات

تتكون المكسرات من العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ه والأحماض الدهنية الغير مشبعة، مما يساهم في حماية الكبد من التعرض لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

الاعتدال في تناول الماء يساهم في استفادة الجسم بقدر كبير من عناصره، لكن الإفراط في التناول يؤدي لزيادة فرص التعرض للآثار سيئة بدلًا من الحصول على الفوائد.

قد يعجبك أيضًا