هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب

هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب؟ وهل هناك صلة بين انتصاب القضيب وعدد مرات الجماع؟ سنعرف الآن إن كان لكثرة الممارسة الجنسية أضرار على الجسم بشكل عام وسنعلم أيضًا كم عدد المرات التي يمكن الممارسة فيها باليوم، سنوضح لكم كل هذا من خلال موقع زيادة.

هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب

إن هذا الأمر يُعد من أبرز التساؤلات التي يطرحها حديثي الزواج، ومن المعروف من الناحية الاجتماعية والطبية أن العلاقة الجنسية بين الزوجين هي سبب رئيسي في نجاح العلاقة.

إن الإجابة المباشرة عن سؤال موضوعنا هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب هي “لا”، إلا في حالات شاذة جداً غير مثبتة طبياً.

حيث لم تُشر أي تقارير طبية أو حالات عامة إلى أن كثرة التعامل أو الممارسة الجنسية عموماً تسبب ضعف الانتصاب عند الرجل.

لكن من المعروف لدى الجميع أن الإكثار في أي شيء عموماً يكون له أثر سلبي في الغالب، حيث إن هذه طبيعة فطرية عند كل الخلق غالباً، وبالنسبة لجزئية كثرة الممارسة في حد ذاتها فبالطبع لها عدة أضرار غير متصلة مطلقاً بقوة انتصاب القضيب عند الرجل.

اقرأ أيضًا: الانتصاب الصباحي والتسرب الوريدي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

علاقة كثرة الممارسة بقوة الانتصاب

في البداية يجب الإشارة إلى أنه لم يتم تحديد عدد المرات المفترض فيها ممارسة العلاقة الحميمية، ففي الغالب ما يكون الإقبال على الممارسة الجنسية أشد ما يكون خلال أشهر الزواج الأولى.

أما العلاقة المباشرة بين الممارسة الجنسية ومدى قوة الانتصاب عند الرجل فقد تم ثبوت أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام مع زوجاتهم والذين لا يتركون فترات طويلة بين الممارسة والأخرى هم الأصح جنسياً وهم الأقوى انتصاباً من غيرهم الذين يباعدون بين الممارسة والأخرى.

وبالتالي فإن الجواب على سؤال هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب؟ لن يكون فقط بقول لا …. ولكن “بالعكس”.

حتى أن الأطباء أشاروا إلى أن الرجال الذين يقومون بممارسة الجنس ثلاث مرات بالأسبوع على الأقل هم الأقل احتمالية في إصابتهم بضعف الانتصاب.

حيث إن العملية الجنسية تعمل على تنشيط العضو الذكري وتدفق الدم خلاله بحسب عدد مرات ممارسة الجنس، مما يوضح أن ممارسة الجنس لها علاقة طردية مع قوة الانتصاب وليس عكسية كما قد يظن الكثيرون.

كما أن الرياضة تساعد البدن في أن يكون بصحة أفضل وأنشط وقادراً على تحمل الكثير من عوامل الضغط البدني، كذلك الحال عند ممارسة الجنس والعلاقة الزوجية الحميمية، حيث يعمل ذلك على دعم وتنشيط وتمرين القضيب ويزيد من قوة العضلات به ويزيد من تدفق الدم خلاله مما يسبب له مزيد من القدرات في المرات اللاحقة.

نتائج كثرة الممارسة الجنسية ” الإفراط في الممارسة “

بعيداً عن مسألة الانتصاب فإن الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية أو الجنس بشكل عام له الكثير من النتائج، حيث يُحدث ضعف الكفاءة البدنية بشكل عام، وبشكل رئيسي فإن الخصية المسؤولة عن إفراز الهرمون الذكري هي مكمن قوة أو ضعف الشهوة الجنسية عند الرجل.

ففي حال وجود ضعف بالخصية أو تلف، فذلك يجعل الحالة الجنسية عند الرجل تكون في محل خطر.

أما عن النتائج العامة للإفراط بالعلاقة الجنسية وكثرة الممارسة، فستتضح لكم من خلال ما يأتي:

الخلل الهرموني بالجسم

الإفراط من الممارسة الجنسية هو طريق قد يؤدي بالزوجين إلى الهاوية، حيث يتم التعامل مع الممارسة بعد التعود على كثرتها على أنها عادة قائمة يجب المحافظة عليها.

مما يسبب اختلال هرموني بالجسم بعدم إفراز الهرمونات اللازمة لتبادل الرغبة الغريزية، فيكون أمر الممارسة مبني على الروتين وملل العلاقة بين الزوجين.

إدمان الجسم على الجنس

بالإفراط في الممارسة يعتاد الجسم على جرعات عالية من الهرمونات التي ينتجها الجسم للتمتع، مما يسبب الرغبة في عدم التوقف عن الممارسة.

ويتسبب ذلك في تعرض الغدد والجسد للتعب والإرهاق الشديد الذي يصعب السيطرة عليه.

مشاكل وأمراض القلب

من الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء العلاقة الجنسية هي هرمونات الأدرينالين والدوبامين، وهما من هرمونات تحفيز نشاط الجسم، مما يتسبب في رفع ضغط الدم العام وبالتالي رفع نسب السكر بالدم مما يترتب عليه أمراض القلب المتعددة.

ضعف المناعة بالجسم

هرمون الـ “بروستاجلانادين” يُعد مسئولًا عن وصول كلا الزوجين للشعور بالنشوة الكاملة، ومن الضروري أن يتم إفراز هذا الهرمون في الجسم بطريقة معتدلة، لأن عدم إفرازه بصورة منتظمة يعمل على إضعاف الجهاز المناعي للجسم.

مما يترتب عليه سهولة انتقال الأمراض والعدوى بكل أنواعها المتعددة.

تضرر خلايا المخ

من المعروف أن المخ هو المسؤول الأول عن تمرير إشارات إفراز الهرمونات بالجسم، كما أنه المتضرر الأكبر من عدم استقرار هذه الهرمونات،

وفي حال الإفراط الهرموني بالجسم بسبب إفراط الممارسة الجنسية فإن هذه الهرمونات تُسبب الفساد الكامل لعدد لا يحصى من خلايا الدماغ.

أعراض أخرى تنتج عن كثرة ممارسة الجماع

لقد ذكرنا لكم عدد من الأمور التي تنتج عن كثرة الجماع، ولكن هناك بعض الأمور الأخرى التي يجب أن تعرفوها، وهذه الأمور هي:

  • فقد الانجذاب لكل من الزوج والزوجة.
  • عدم الشعور بالرغبة الجنسية.
  • خلل توازن الهرمونات بالجسم.
  • توتر العلاقة بين الزوجين مما يسبب أضرار اجتماعية متفاقمة.
  • التهاب البروستاتا الذي يسبب بدوره العديد من المشكلات.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض الفيروسية القابلة للانتقال بين الشريكين، خاصة في حالة تعدد العلاقات.
  • الشعور المتكرر بالجوع.
  • الإصابة بالتشنجات.
  • الشعور بالألم في المسالك البولية والمجاري التناسلية ناتج عن التهابهما.
  • الإصابة بالدوخة والصداع.

اقرأ أيضًا: هل ضعف القذف عند الرجال يمنع الحمل

أسباب كثرة الممارسة الجنسية

بالطبع كثير من العوامل والدوافع تجعل الرجل راغب في الممارسة الجنسية، خاصة في حال انسجامه مع زوجته، ومن أسباب زيادة الرغبة في الممارسة الجنسية ما يلي:

  • الرغبة في الإنجاب.
  • ارتفاع معدلات الهرمون الذكري لأي سبب كان.
  • الرغبة في تقليل التوتر الناتج عن مشكلات الحياة العامة وضغوط العمل.
  • طلب الحصول على النشوة الجنسية التي تعد ثمرة لنجاح العلاقة بين الشريكين.
  • الهروب من المشكلات والأزمات، والشعور بالاطمئنان بين أحضان شريكته.
  • بعض الرجال يرضون غرورهم الذكوري بكثرة الممارسة.
  • الاعتقاد الخاطئ عند الرجل بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للترويح عن زوجته.

هناك أسباب أخرى غير ما تم ذكره، حيث تختلف مقاصد تلك الأسباب بين الجيدة المثمرة أو التي تسبب انهيارًا وآثارًا عكسية على الرجل.

أسباب ضعف الانتصاب

بعد أن وجدنا الإجابة عن سؤال هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب، فمن المهم معرفة الأسباب الحقيقية وراء ضعف الانتصاب الذي يعاني منه الكثير من الرجال، ومن هذه الأسباب:

  • أن يكون الرجل من المدخنين، أو ممن يتناولون أنواع التبغ المختلفة.
  • تعاطي الكحول والمخدرات بأنواعها.
  • عدم انضباط الجهاز الدوري، مما يعمل على ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  • السمنة المفرطة أو البدانة.
  • ارتفاع نسب الكولسترول بالدم أو ارتفاع نسب الدهون.
  • الإصابة بمرض السكر.
  • إصابات القلب والشرايين والأوعية الدموية.
  • الإصابة بمرض باركنسون أو التصلب المتعدد.
  • الإصابة بالتوتر في العلاقات الحميمية خارج إطار الزواج.
  • التعرض للمشكلات النفسية والقلق في الحياة العامة.
  • تدهور الصحة العقلية والتعرض للاكتئاب.

مرض بيروني

يُعد مرض بيروني حالة مرضية نادرة، حيث يعاني المريض من انحناء القضيب مع الشعور بألم أثناء الانتصاب، ويصاحب هذا المرض عرض ظاهري على شكل نتوء في أي جزء من القضيب.

يتم معالجة الأجزاء والنتوءات الصلبة بواسطة الحقن لإذابتها، وفي حال فشل ذلك يتم التدخل جراحيًا.

اقرأ أيضًا: أضرار وفوائد كثرة ممارسة العلاقة الزوجية

كيفية الحفاظ على قوة الانتصاب

بما أن موضوعنا الذي بدأ بسؤال هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب هو من المواضيع الهامة والمطروحة باستمرار، فمن الهام للغاية معرفة وسائل الحفاظ على الانتصاب الذكري بشكل قوي، ومن هذه الأسباب:

  • تكمن العلة باختصار في عدم اتباع نظام غذائي سليم وصحي، وعدم ممارسة التمارين بشكل يومي روتيني.
  • يجب تجنب التدخين بصورة نهائية.
  • تجنب شرب الكحوليات بأنواعها كافة.
  • تجنب تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات فهي من الأسباب الرئيسة لضعف الانتصاب.
  • الانخراط المجتمعي وممارسة أنشطة ممتعة تعمل على تجنب التوتر من الحياة العامة.
  • القيام بالكشوفات الطبية الدورية سنوياً على الأقل.

يعد الانتصاب عند الرجال من أكثر الأمور البدنية أهمية، أما عدد الممارسات الجنسية فيتوقف على مدى انسجام الزوجين سوياً، وهذا يزيد من قدرة الانتصاب عند الزوج.

قد يعجبك أيضًا