هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل

هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل؟ وما هي طريقة علاجها؟ فالكثير من النساء تتعرض للحكة المهبلية التي تسبب في ظهور التهابات حادة مما يؤدي إلى تغير لون في منطقة المهبل خاصة في وقت الصيف لذلك كثير من لنساء تتساءل “هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل أم لا؟” وهذا ما سنعرضه من خلال موقع زيادة.

هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل أم لا؟

الماء الساخن يزيد من ارتفاع درجة حرارة المنطقة الحساسة ويزيد من الحكة وبالتالي الالتهابات لذلك يجب الابتعاد عن هذه الشائعات فالمياه الساخنة تقتل البكتيريا وتعقم المنطقة فقط.

لكنها تسبب والكثير من الالتهابات وفي إطار عرضنا لسؤال هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل أم لا؟ ستكون الإجابة هي “لا”؛ فإن الماء الساخن يزيد من الالتهابات ولا يعالجه.

اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من رائحة المهبل: علاج الرائحة المهبلية عند البنات

علاجات منزلية لالتهابات المهبل

هناك أكثر من طريقة علاج لالتهابات المهبل ومن أهمها العلاجات المنزلية التي ليس لها أي آثار جانبية ويمكن تطبيقها في المنزل بكس سهولة وبمكونات غير مكلفة ودون الحاجة لاستشارة طبيب في هذا العلاج.

إلا في حالة التهاب المهبل بالتهاب جرثومي يجب الذهاب لطبيب مختص وأخذ العلاج المناسب للحالة لأن الحالة تحتاج لوصفة طبية واتباع العلاج في المواعيد المحددة حتى تتجنبي التعرض لأي مضاعفات.

أم في حالة التعرض لعدوى الخميرة فهذه الحالة تكون طريقة علاج المهبل عن طريق وصفات منزلية مثل:

  • يمكن وضع كمادات باردة من خلال قطن مبلل بماء بارد أو منشقة قطنية منقوعة في ماء بارد أو ثلج على منطقة الشفوية والجزء الخارجي من المهبل حتى تقلل من حدة الالتهاب.

كما أنها تعمل على تخفف من الانزعاج كما أن هذه الطريقة مثل مضاد للفطريات وله مفعول كبير في علاج التهابات المهبل والقضاء على الفطريات.

  • استخدام ادوية علاجية مثل الكريم المهبلي أو الزيوت الخفيفة التي تعمل على امتصاص الالتهابات وإزالة الجراثيم والتي تقضي على عدوي الخميرة أو تعرض المرأة لالتهاب مهبلي.

كما يجب الأخذ في الاعتبار أن كل منتج له المادة الفعالة له.

  • يجب اتباع بعض الأوامر والإرشادات الطبية لاستكمال العلاج حتى إذا بدأ ظهور تحسن في حالة المرأة عليها الاستمرارية في العلاج وعدم التوقف بطريقة مفاجئة، من خلال تطبيق الأدوية الموضوعية على منطقة فتحة المهبل والشفرين.

ما هي أسباب التهابات المهبل

تتعدد أسباب حدوث الالتهابات المهبلية ومن أهم الأسباب هو فطر المبيضات البيضاء، وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة تكون موجودة في منطقة المهبل.

مما تؤدي إلى حدوث خلل في توازن وسط المهبل مما يتوقف عمل البكتيريا النافعة جيدًا ويتسبب في فرط نشاط المبيضات ونمو الخميرة مما يؤدي إلى التهابات مهبلية وفطريات ومنها:

  • ضعف الجهاز المناعي.
  • المضادات الحيوية التي تعمل على تقليل كمية البكتيريا النافعة في المهبل.
  • خلل في توازن الهرمونات عند اقتراب الدورة الشهرية.
  • ظهور مرض السكر المزمن.

أنواع التهابات المهبل

هناك أكثر من التهابات وعدوى قد تصيب المرأة وتؤثر على منطقة الفرج والأجزاء الخارجية من الأعضاء التناسلية، التي تسبب في ظهور الإفرازات والآلام، فلكل التهاب طريقة علاج وتشخيص مختلف وعادة تكون الالتهابات من ضمن الآتي:

التهاب المهبل الفطري

عند علاج عدوى الخميرة والالتهابات المهبلية تتم عن طريق استخدام بعض الكريمات المضادة لقتل البكتيريا وتقضي على الفطريات نهائيًا.

كما يمكن الحصول على بعض الوصفات الطبية مثل: بروتوكونازول أو ميكونازول أو كلوتريمازول كذلك عن طريق تناول مضادات فطرية فموية مثل الفلوكونازول.

التهاب المهبل الجرثومي

المرأة عندما تتعرض للعدوى تعرض المهبل للجرثومات والبكتيريا فقد يعرض عليها الطبيب دواء الميترونيدازول، وهو يصنع على شكل أقراص كما يتم تناولها عن طريق الفم أو ميترونيدازول.

كما يعرض عليها أيضًا الكليندامايسين وهو يطبق بطريقة موضوعية على منطقة المهبل مباشرة للقضاء على الجراثيم نهائيًا.

اقرأ أيضًا: علاج التهابات المهبل بالملح

داء المشعرات

فهناك طريقة أخري لعلاج التهابات المهبل وهي تكون عن طريق تناول أقراص ميترونيدازول والتينيدازول، ليتم التخلص من أي التهابات أو طفيليات مسببة لحالة الهياج والالتهابات.

ما هي أعراض التهابات المهبل عندما تتعرض المرأة للعديد من أعراض الالتهاب تعرض سؤال هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل أم لا؟ أي مرض يعتمد على إشارات وعلامات مسبقة تنبئ بحدوث المرض أو الالتهاب خاصة عندما نتحدث عن إجابة سؤال هل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل ام لا؟ نقوم بعرض أهم الأعراض التي تطرق على المرأة مما تساعدها في تشخيص حالتها بشكل عام والأعراض هي:

  • حدوث نزيف مهبلي طفيف.
  • تغير في لون الإفرازات المهبلية ورائحتها واختلاف كميتها.
  • حدوث ألم قوي أثناء الجماع.
  • الإصابة بالحكة والاحمرار والتهيج.
  • الشعور بألم خلال عملية التبول.

وإذا تعرضت المرأة لكل هذه الأعراض بالكامل قد يساعدها في معرفة سبب الالتهاب وتحديد نوعه، بالإضافة لتحديد نوع العلاج الذي يناسب حالتها.

مضاعفات التهابات المهبل

كل هذه المضاعفات تدفع المرأة للسؤال بهل الماء الساخن يعالج التهابات المهبل أم لا؟ تؤدي التهابات المهبل لكثير من المضاعفات الآتية:

  • مرض التهاب الحوض: في حالة عدم اتباع علاجات التهابات المهبل قد تعرض المرأة للإصابة بالتهاب الحوض وهو يعد من التهابات قناتي فالوب والرحم، مما تؤدي إلى زيادة نسبة الخطر بالعقم.
  • حدوث الولادة قبل الأوان: إذا كانت المرأة الحامل تعاني من وجود التهابات في منطقة المهبل خاصة التهاب المهبل الجرثومي فهذا ينتج عنه حدوث ولادة مبكرة، كما أن الأطفال يولدون بوزن خفيف وقليل بالنسبة لأقرانهم.
  • خطر حدوث العدوى الجراحية: تزيد التهابات المهبل من التعرض لخطر الإصابة بالعدوى الجرثومية مما تدفع المرأة للجوء لعمليات جراحية مثل التمدد أو استئصال الرحم أو الكشط.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: الالتهابات المهبلية تزيد عرضة النساء للأمراض المنقولة جنسيًا مثال: الكلاميديا وفيروس الهريس البسيط ونقص المناعة البشرية أو السيلان وتنتقل هذه العدوى عن طريق الاتصال الجنسي مع الرجل.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب المهبل

يجب معرفة طريقة العلاج المستخدمة للقضاء على الالتهابات لأن إذا تعرضت المرأة أو الفتاة لعلاج خاطئ قد تتعرض لعوامل خطر كبيرة تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المهبلية وتدهور الحالة وهه العوامل هي:

  • استخدام مواد قاتلة للنطاف في تحديد النسل.
  • الاضطرابات والتغيرات الهرمونية التي تتعرض المرأة المتعلقة بالحمل وبانقطاع الطمث وحبوب منع الحمل.
  • بعض الأدوية التي تسبب خطر مثل: الستيروئيدات والمضادات الحيوية.
  • النشاط الجنسي الغير آمن.
  • ارتداء ملابس ضيقة ورطبة حتى لا تحك الجلد وتتسبب في حدوث تسلخات التي يؤدي ظهورها إلى الالتهابات.
  • الإصابة بعدوى منتقلة عن طريق الاتصال الجنسي.
  • التعرض للإصابة بمرض السكري الغير منضبط.
  • غسول المهبل بكثرة.
  • استخدام أجهزة تقوم بتحديد النسل مثل جهاز اللولب الذي يضع داخل المهبل.
  • استخدام المنظفات الغير مستحبة مثل مزيل العرق المهبلي وحمام الفقاعات، فكل هذه العوامل تشكل خطر على صحة المرأة.

تشخيص التهابات المهبل

يقوم طبيب النساء بتشخيص حالة المرأة بأكثر من طريقة لعلاج التهابات المهبل حيث يقوم بإجراء فحص بدني لها وفحص الحوض من داخل المهبل للوصول لمعرفة شكل الإفرازات والالتهابات الزائدة.

في بعض أحيان أخري يقوم الطبيب بأخذ عينة من إفرازات المريضة ليقوم بتشخيصها لتوصله لنتيجة وسبب لهذا الالتهاب، كما يمكن تشخيص الالتهاب عن طريق تحليل السائل المهبلي.

حيث إنه يحدد أيضًا مستوي الرقم الهيدروجيني المهبلي والتأكد من وجود أمينات متطايرة أم لا.

والأمينات المتطايرة هي الغازات التي تسبب رائحة كريهة من خلال الكشف بالمجهر لبعض الخلايا، كما أن التشخيص الصحيح يساعد في تلقي علاج التهابات صحيحة.

اقرأ أيضًا: هل الالتهابات المهبلية تسبب نزول الدم

طريقة الوقاية من التعرض للالتهابات

الوقاية خير من العلاج فهي تقي المرأة من الأمراض أو حدوث التهابات وتمنع اتباع خطوات النظافة الخاطئة، حيث إنها تقوم بعرض أساليب وخطوات الوقاية الصحيحة التي تمنع حدوث التهابات في المهبل بكل أنواعه والخطوات هي:

  • عدم استخدام الصابون الصناعي لأنه قاسي على المنطقة الحساسة ومن أمثلة هذا الصابون مضاد البكتيريا ومزيل العرق وحمام الفقاعات.
  • الابتعاد عن استعمال أحواض وحمامات ساخنة في منطقة المهبل لأنها تزيد من حدة الالتهاب.
  • تجنب منتجات التدليك المائي.
  • يجب شطف المنطقة جيدًا بالصابون الطبي الذي ينصح به الطبيب بعد الاستحمام، كما يجب تنشيف وتجفيف المنطقة جيدًا لتجنب حدوث هياج في المنطقة والحكة.
  • يجب على الرجل أن يرتدي واقي ذكري مطاطي والنساء أيضًا استخدام واقي أثناء العلاقة الجنسية لأنه يساعد في تقليل الالتهابات وتقليل الإصابة بالعدوى المنتشرة.
  • يجب تثقيف الفتيات وتنبيهم بضرورة تنشيف المنطقة جيدًا والمسح من الأمام للخلف بعد استعمال المرحاض لتتجنب دخول أي ميكروبات أو انتشار البكتيريا من البراز إلى المهبل.
  • تجنب استعمال المهيجات التي تعمل على زيادة حدوث إفرازات مهبلية مما تسبب في ظهور الحكة والالتهابات من خلال استخدام سدادات عطرية قطنية وغسل المنطقة الحساسة جيدًا بصابونة طبية.
  • يجب على المرأة أن ترتدي ملابس داخلية من القطن الخالص، لأن القطن يمنع حدوث رطوبة مما تزيد من انتشار العدوى ونمو الفطريات المهبلية.
  • الامتناع من استخدام المنظفات المهبلية وتنظيف المنطقة من خلال الاستحمام العادي، لأن إذا استخدمت المرأة غسولات مهبلية بشكل دائم ومتكرر، سيؤدي إلى جفاف المنطقة بشكل حاد ويمنع تحرك الجراثيم الطبيعية الموجود داخل المهبل.

بالإضافة إلى أن الغسول المهبلي لا يمكنه علاج الالتهابات المهبلية ولا يصنف من ضمن طرق علاج الالتهابات الخاصة بالمنطقة الحساسة.

لكل امرأة تتعرض لأمراض مهبلية والتهابات عليها الاهتمام بالنظافة الشخصية وإذا زادت الأعراض عليها الذهاب للطبيب فورًا.

قد يعجبك أيضًا