هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل

هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل؟ إن الحياة بعد استئصال الرحم للمرأة قد تؤثر في حالتها المزاجية، ويختلف تأثير استئصال الرحم من امرأة لأخرى، ولكن هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل؟ ذلك ما سيتم تناوله من خلال موقع زيادة بالتفصيل.

هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل

إن عملية استئصال الرحم والتي تتعرض لها نسبة من النساء ليست بالقليلة نتيجة لأسباب مرضية، تعتبر عامل مؤثر على حياة المرأة فيما بعد، فيمر الجسم الخاص بالأنثى بالعديد من التغيرات الهرمونية، مما يجعل من المشاعر مضطربة، كما يؤثر على العلاقة الجنسية كذلك، وهو ما يعتبر متعلق بإجابة سؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل.

تكمن الإجابة عن سؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل في أنه لا يؤثر عليه مباشرة، لكن عملية استئصال الرحم تؤثر على العلاقة الحميمية بين الأزواج، فيتم منع ممارستها لفترة وجيزة بعد إجراء العملية، بالإضافة إلى أن طريقة ممارستها تتغير عما قبل، وسيتم ذكر الحالتين بالتفصيل في الفقرات القادمة.

بعد مرور الفترة التي يحددها الطبيب بعد إجراء عملية استئصال الرحم، فلا يؤثر استئصال الرحم إطلاقًا على الرجل، فإنه يستمر في الاستمتاع بالعلاقة الحميمية، وممارستها مع المرأة، لكن باتباع بعض الأساليب التي سيتم ذكرها.

تأثير استئصال الرحم على الحياة الزوجية

إن المرأة بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم يتم تحذيرها من قبل الأطباء من ممارسة العلاقة الحميمية لمدة من الزمن حتى يتعافى الجسم تمامًا، وتتوقف الإفرازات المهبلية، والنزيف، وهو ما يعتبر أول إجابة لسؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل.

فإن المرأة تمنع تمامًا من ممارسة العلاقة الحميمية لمدة تتراوح ما بين 4 وحتى 6 أسابيع، حتى تتماثل للشفاء، وقد يكون في تلك الأحيان الزوج بحاجة لإشباع رغبته الجنسية، ولا يستطيع لأنه ممنوع إدخال أي شيء في منطقة المهبل طوال تلك الفترة.

كما أن المرأة بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم تخضع للعديد من التغيرات الجسدية، والنفسية خاصةً؛ حيث تتضارب مشاعرها ما بين الضيق، والسعادة، أو الحزن والتقبل، وهو ما يؤثر على رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمية كذلك؛ وهو ما يؤكد الإجابة عن سؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل أنه بالطبع له تأثير سلبي على مشاعر الرجل.

فقد أثبتت الدراسات الطبية والأبحاث على النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم، أنهم قد مروا بمشكلة الشبع الجنسي، وفقدن الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية، بالإضافة لوجود نسبة من النساء قد تعرضوا للمعاناة من العجز الجنسي بعد استئصال الرحم.

اقرأ أيضًا: هل عملية استئصال الرحم خطيرة

هل يسمح بممارسة العلاقة الحميمية بعد عملية استئصال الرحم

تعتبر ممارسة العلاقة الحميمية مسموحة للأزواج بعد مرور مدة تتراوح من أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع، بعدها يمكن للأزواج ممارسة العلاقة الحميمية والقدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية؛ لأن عملية استئصال الرحم لا تؤثر إحساس المهبل بالشهوة، فتظل الأعضاء التناسلية حساسة.

في حالة كانت عملية استئصال الرحم تتضمن إزالة المبيضين، تكون المرأة في حالة فتور عن الرغبة الجنسية، لأن المبيض في جسد المرأة هو المسئول عن إفراز هرموني الإستروجين، والتستوستيرون، اللذان يعملان بدورهما على زيادة إحساس المرأة بالنشوة الجنسية.

لذا فإن تساءلت هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل، فنعم قد يؤثر في حالة أصبحت المرأة في غير حاجة لممارسة العلاقة الحميمية والتي تعتبر عامل كبير في توطيد العلاقة بين الأزواج.

طبيعة العلاقة الحميمية بعد استئصال الرحم

تعتبر عمليات استئصال الرحم مختلفة، فمنها ما قد يتم فيه إزالة المبيضين فقط، بينما يمكن أن يتم إزالة قناة فالوب معهما، وهو ما يتسبب في اختلاف تغير شكل الحياة بعد عملية الاستئصال لكل امرأة عن الأخرى، فمنهن من قد تفقد الرغبة الجنسية، ومنهن من تزدد عندها الرغبة.

فقد أثبتت الأبحاث الطبية أن هناك نسبة من النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم دون إزالة المبايض بأنهن أصبحن يستمتعن بالعلاقة الحميمية عن الوقت السابق؛ نظرًا لزوال آلام الجماع، التي كانت تحدث نتيجة لمرض ما في الرحم، وهو ما يجيب عن سؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل، بلا في حالة كانت المرأة تحتفظ بالمبايض.

أما السيدات اللاتي قد مررن بعملية استئصال الرحم مع إزالة المبايض فقد تؤثر بالسلب على الحياة الزوجية، وهو ما يعتبر الشق الثاني لإجابة سؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل.

اقرأ أيضًا: نصائح بعد عملية استئصال الرحم

أضرار استئصال الرحم على الأزواج

بعد معرفة نبذة عن إجابة سؤال هل يؤثر استئصال الرحم على الأزواج، ينبغي الإلمام بمدى أهمية الخضوع لعملية استئصال الرحم للتخلص من الأمراض التي قد تتفاقم للأسوأ، وقد تهدد الحياة، لأن الأضرار التابعة للعملية الجراحية يمكن السيطرة عليها، أو التعايش معها، وهي:

  • الإصابة بمشكلة جفاف عنق الرحم، وهي ما تعتبر أحد المشكلات الشائعة بعد الخضوع بتلك العملية التي تسبب الآلام؛ والتي يمكن التأقلم معها من خلال استخدام الأدوات المزلقة جنسيًا الطبية.
  • في حالة عملية استئصال المبيض فقد تمر المرأة بأعراض تشبه فترة سن اليأس “انقطاع الطمث” لدى السيدات ذات السن الكبير، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة عن الدرجة الطبيعية 37، والعرق الغزير.
  • إصابة المرأة بالعقم، وعدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
  • قد يتسبب استئصال الرحم للمرأة في حدوث نوبات اكتئاب حادة، أو القلق والتوتر بشكل مبالغ فيه، وهو ما يستدعي استشارة طبية.
  • التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية لفترة تصل إلى ستة أسابيع، وقد تستمر لما بعد ذلك، لا ينبغي القلق لأن عملية استئصال الرحم لا تتسبب في المنع التام لممارسة العلاقة الحميمية.
  • الفتور في العلاقة الزوجية من قبل الزوج إن كان غير متفاهم.

هل يمكن الحمل بعد عملية استئصال الرحم

في الحقيقة إن عملية استئصال الرحم نادرًا ما يعقبها حالة حمل، وهو في حالة أن يتم الخضوع لعملية استئصال رحم دون إزالة المبيضين، وترك إحداهما، فتتكون البويضة كل شهر طبيعيًا، لكنها تتحلل داخل البطن.

كيفية ممارسة العلاقة الحميمية بعد عملية استئصال الرحم

إن استئصال الرحم لا يؤثر بتاتًا على استمرارية ممارسة العلاقة الزوجية، فإن كنت تتساءل هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل لهذا الاعتقاد فلا يجب القلق، لأن الإثارة، والنشوة الجنسية تنشأ عند المرأة من الأعصاب الخاصة بالجهاز التناسلي، والتي تزال موجودة بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم في عنق الرحم.

تعتبر الأعصاب المتواجدة في عنق الرحم أحد الأمور التي تساعد في وصول المرأة إلى النشوة الجنسية، ولكنها قد تطول في الوقت قليلًا عما سبق، لذا ينبغي الانتظار وعدم التعجل، بالإضافة لاتباع بعض النصائح التالية:

  • يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم مباشرة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
  • الحرص على اختيار الأوضاع الحميمية التي تشعر بها المرأة بارتياح؛ لتجنب التعرض للضيق، وتجربة مختلف الأوضاع حتى يتم الوصول إلى الوضع الذي يثير المرأة أسرع.
  • الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية التي ينصح بها الطبيب بعد العملية الجراحية “تمارين كيجل” حتى تساعد في تقوية عظام منطقة الحوض.
  • عدم التعجل والصبر أثناء ممارسة العلاقة الحميمية إلى أن تصل المرأة لحالة الإثارة.
  • استخدام المزلقات الجنسية، حتى تحمي من آلام جفاف المهبل.
  • في حالة كانت المرأة تتعرض لآلام، أو إحساس غريب ينبغي الحصول على الاستشارة الطبية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال الرحم

أين تذهب الحيوانات المنوية بعد استئصال الرحم

إن عملية استئصال الرحم تتسبب في عدم وجود الأعضاء التناسلية التي كانت تسمح بتكوين الجنين، وهو ما يجعل من ماء الرجل يدخل في جسم الأنثى ويظل متواجد فيه، إلى أن يتخلص جسد المرأة منه من خلال إخراجه على هيئة إفرازات مهبلية.

إن عملية استئصال الرحم لها تأثير كبير على المرأة في تغيرات جسدها الهرمونية، والجسدية، لكنها لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الرجل بممارسة العلاقة الحميمية؛ لذا إن نصح الطبيب بها فلا تتأخري عن الخضوع لها.

قد يعجبك أيضًا